bakre
2009-01-27, 03:14 AM
قيادي في الهيئة الوطنية : لقاء التشاور انتكاسة للقضية وتعميق للانقسام الجنوبي. كتب: شبوة برس / خاص/هام التاريخ: 27/1/2009 القراءات: 21 http://www.shabwahpress.net/news/up/shabwahpress-1227037391.jpg (http://www.shabwahpress.net/news/images.php?id=1718)جدد قيادي في الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب ترحيب الهيئة بالدعوة التي أطلقت في روم صوت الجنوب بالبالتوك وتم نشرتفاصيل عنها في موقع شبوة برس والمتضمنة دعوة للمصالحة الجنوبية ولم الشمل وتوحيد الصف الجنوبي والارتفاع بالقضية الجنوبية فوق الحسابات الخاصة والتصدي بقوة للمحاولات التي تسعى لشق الصف الجنوبي والتي يغذيها نظام الاحتلال عبر استغلال ضعفاء النفوس من أبناء الجنوب.
وأضاف القيادي بأن الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب كانت أول من بادر بتلبية نداء صوت الجنوب عبر بيان صدر عن المناضل العميد / ناصر النوبة رئيس الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب . والذي أكد من خلاله بأنه ومن منطلق حرصه على وحدة الصف الجنوبي ورص الصفوف لمواجهة المستجدات واستجابة لنداء الاخوة الجنوبيين الحريصين على وحدة الصف الجنوبي , قبوله الحوار مع كل فصائل العمل الوطني التي تحمل توجه الإستقلال وبما يخدم قضيتنا الوطنية.
وأضاف القيادي في برقية بعث بها لـ (شبوة برس) بأنه وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه بوادر إيجابية من باقي أطياف العمل الوطني فوجئنا يوم امس بالخبر الذي نشر على موقع شبوة برس تحت عنوان (لقاءات بين قيادات للحراك الجنوبي بالداخل لدعم وحدة الصف الجنوبي ) ،وأن هذا اللقاء التشاوري الذي ضم عدد من قيادات الحراك الجنوبي جاء تلبية للدعوة التي تبنتها غرفة صوت الجنوب بالبالتوك وتحت شعار (توحيد الصف الجنوبي لخدمة النضال الجنوبي المشترك).
ونحن في الهيئة الوطنية لإستقلال الجنوب إذ نعبر عن أسفنا البالغ لاستمرار سياسة الاقصاء والتهميش بحق الفاعلين الحقيقين في القضية الجنوبية والتي عبر عنها ذلك الاجتماع الذي حصر كل القضية الجنوبية والنضال الدؤوب لكل أطياف العمل النضالي في الجنوب في جماعات محددة لا تمثل الخارطة النضالية لكل الجنوب .
فإننا نؤكد على النقاط التالية :
-أن قيادات الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب حرصت منذو اللحظات الأولى لإنطلاق قافله التحرر الجنوبي بالعمل على لم الصفوف في مواجهة مخططات شق الصف الجنوبي وزرع بذور الفتنة بين الفعاليات الجنوبية وعملنا على تهيئة الظروف الداخلية من لم الشمل والإعداد الجيد لمواجهة هذه المخططات كما تحركنا على المستوى الخارجي من أجل كسب تأييد اقليمي ودولي لقضيتنا وتوضيحها بكل الوسائل بما يخلق تعاطف ودعم للقضية وحتى اللحظة ونحن نعمل على نفس المسار .
- لقد جاء هذا اللقاء التشاوري الذي ضم قيادات من الحراك الجنوبي للإمعان في شق الصف الجنوبي من قبل أطراف جنوبية خدمة لنظام الإحتلال عبر بعض المرتبطين به بصورة أو بأخرى.
فماجدوى مثل هذه الاجتماعات واللقاءات التي ترفع شعارات التصالح وتوحيد الصفوف وهي في الوقت نفسه تكرس شق الصف الجنوبي وفق معطيات (مناطقية) تعيد للساحة نفس الخطأ الذي أرتكبته قيادات الحزب الاشتراكي في الفترة الشمولية.
-ان الهيئة الوطنية لإستقلال الجنوب ومنذ فترة طويلة تحلت بأعلى درجات ضبط النفس وتابعت عن كثب تلك المحاولات التي تسعى للانفراد بالحراك الجنوبي عبر بعض الأطراف التي تحركت وفق أجندة شخصية وحزبية تتناقض مع متطلبات المرحلة والتي ينشدها كل أبناء الجنوب ، والتي بلغت ذروتها في تنظيم فعاليات إرتجالية وأحادية تضر بالقضية الجنوبية وتميع القضية وتذهب بوحدة النضال في ادراج الفرقة والنزاع ، وكان أكبر نتاج لها هي تلك الأعمال التي قابلت بها قوات الأحتلال تلك المسيرة من قتل وملاحقات عقب مهرجان التصالح والتسامح في محافظة عدن.
-وعقب تلك الأحداث وما لحق بأبناء الجنوب من ظلم وقهر وقتل بدم بارد على ايدي قوات الاحتلال والتي شملت ملاحقات مناضلي الجنوب وأبنائه في كل مكان وملئت معتقلاته بأبناء الجنوب وفي وقت غابت فيه تلك القيادات التي دعت إلى ذلك المهرجان وتوارت عن الأنظار في وقت كانت أجساد أبناء الجنوب العارية تتصدى لرصاصات المحتلين وأطفالنا يواجهون تلك القوات في الشوارع والأزقة وسالت الدماء وترك الجرحى في يد المحتلين وكان الجميع يعول على تدخل تلك القيادات لتدارك الموقف والتصدي بحزم لتلك الأعمال الاجرامية وتحريك الشارع وقياداة المسيرات في كل مدن الجنوب.وخرجت في حينه جماهيرنا في كل من شبوة وأبين للتصدي لتلك القوات وقطع الطرق عليها وتقطيع أوصال الاحتلال في حين كانت تلك القيادات متوارية عن المشهد الجنوبي .
ولم تكتفي تلك القيادات بتواريها عن الساحة وعن ما يتعرض له شعب الجنوب من بطش وتنكيل على أيدي قوات الاحتلال لتتخطى تلك المعاناة وتلك الدماء التي سالت في كل من الضالع وعدن وشبوة وأبين لتذهب تلك القيادات للمساومة على تلك الدماء الزكية والمتاجرة بها في جولات من الحوار والوساطات التي قادتها شخصيات مقربة من نظام الاحتلال في الداخل والخارج وفاحت منها روائح الخيانة والتآمر على القضية الجنوبية والدم الجنوبي "نحتفظ بكامل تفاصيل تلك الصفقة المريبة ونعد كل جماهير الجنوب بنشرها إن لزم الأمر لكشف تلك الأقنعة المزيفة وفضح المتآمرين والمتاجرين بالقضية الجنوبية ، ونحن إذ نحرص حتى اللحظة على عدم الانجرار في مناكفات اعلامية فاننا تحفظنا على الكثير من باب حرصنا على وحدة الصف الجنوبي واعطاء الفرصة لتلك القيادات لمراجعة نفسها وتصحيح توجهاتها الخاطئة.
-كما أن الهيئة تنبه الجميع إلى ذلك اللقاء التشاوري الذي عقد يوم أمس بحضور قيادات من الحراك الجنوبي هو استمرار لمسلسل التآمر على القضية الجنوبية والتفاف على الدعوات الصادقة التي أطلقت عبر غرفة صوت الجنوب وتكريس عملي للانقسام وتاكيد على النوايا المبيته والتي حذرنا منها مراراً للانفراد بالحراك لخدمة توجهات تضر بالقضية الجنوبية ولاتلبي طموحات أبناء شعبنا الجنوبي
وختم القيادي برقيته بالقول :اننا في الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب أذ نجدد دعوتنا لكافة أطياف الحراك الجنوبي لتغليب مصلحة الجنوب على المصالح الشخصية والحسابات المناطقية ولم الشمل الجنوبي وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال الجاثم على أراضينا
نحذر في الوقت نفسه من خطورة التمادي في تجاهل وتهميش السواد الأعظم من أبناء الجنوب ممن كان لهم شرف السبق في مواجهة ومقارعة المحتل وما قد ينجم عن هذه السياسه من مخاطر نتيجة الممارسات الاقصائية بحق رموز وقيادات النضال الجنوبي والكيانات التي أثبتت فعاليتها في كل مراحل مقاومة المحتل عبر تلك اللقاءات المشبوهة والتي لا تمثل كل أطياف النضال الجنوبي.
وأضاف القيادي بأن الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب كانت أول من بادر بتلبية نداء صوت الجنوب عبر بيان صدر عن المناضل العميد / ناصر النوبة رئيس الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب . والذي أكد من خلاله بأنه ومن منطلق حرصه على وحدة الصف الجنوبي ورص الصفوف لمواجهة المستجدات واستجابة لنداء الاخوة الجنوبيين الحريصين على وحدة الصف الجنوبي , قبوله الحوار مع كل فصائل العمل الوطني التي تحمل توجه الإستقلال وبما يخدم قضيتنا الوطنية.
وأضاف القيادي في برقية بعث بها لـ (شبوة برس) بأنه وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه بوادر إيجابية من باقي أطياف العمل الوطني فوجئنا يوم امس بالخبر الذي نشر على موقع شبوة برس تحت عنوان (لقاءات بين قيادات للحراك الجنوبي بالداخل لدعم وحدة الصف الجنوبي ) ،وأن هذا اللقاء التشاوري الذي ضم عدد من قيادات الحراك الجنوبي جاء تلبية للدعوة التي تبنتها غرفة صوت الجنوب بالبالتوك وتحت شعار (توحيد الصف الجنوبي لخدمة النضال الجنوبي المشترك).
ونحن في الهيئة الوطنية لإستقلال الجنوب إذ نعبر عن أسفنا البالغ لاستمرار سياسة الاقصاء والتهميش بحق الفاعلين الحقيقين في القضية الجنوبية والتي عبر عنها ذلك الاجتماع الذي حصر كل القضية الجنوبية والنضال الدؤوب لكل أطياف العمل النضالي في الجنوب في جماعات محددة لا تمثل الخارطة النضالية لكل الجنوب .
فإننا نؤكد على النقاط التالية :
-أن قيادات الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب حرصت منذو اللحظات الأولى لإنطلاق قافله التحرر الجنوبي بالعمل على لم الصفوف في مواجهة مخططات شق الصف الجنوبي وزرع بذور الفتنة بين الفعاليات الجنوبية وعملنا على تهيئة الظروف الداخلية من لم الشمل والإعداد الجيد لمواجهة هذه المخططات كما تحركنا على المستوى الخارجي من أجل كسب تأييد اقليمي ودولي لقضيتنا وتوضيحها بكل الوسائل بما يخلق تعاطف ودعم للقضية وحتى اللحظة ونحن نعمل على نفس المسار .
- لقد جاء هذا اللقاء التشاوري الذي ضم قيادات من الحراك الجنوبي للإمعان في شق الصف الجنوبي من قبل أطراف جنوبية خدمة لنظام الإحتلال عبر بعض المرتبطين به بصورة أو بأخرى.
فماجدوى مثل هذه الاجتماعات واللقاءات التي ترفع شعارات التصالح وتوحيد الصفوف وهي في الوقت نفسه تكرس شق الصف الجنوبي وفق معطيات (مناطقية) تعيد للساحة نفس الخطأ الذي أرتكبته قيادات الحزب الاشتراكي في الفترة الشمولية.
-ان الهيئة الوطنية لإستقلال الجنوب ومنذ فترة طويلة تحلت بأعلى درجات ضبط النفس وتابعت عن كثب تلك المحاولات التي تسعى للانفراد بالحراك الجنوبي عبر بعض الأطراف التي تحركت وفق أجندة شخصية وحزبية تتناقض مع متطلبات المرحلة والتي ينشدها كل أبناء الجنوب ، والتي بلغت ذروتها في تنظيم فعاليات إرتجالية وأحادية تضر بالقضية الجنوبية وتميع القضية وتذهب بوحدة النضال في ادراج الفرقة والنزاع ، وكان أكبر نتاج لها هي تلك الأعمال التي قابلت بها قوات الأحتلال تلك المسيرة من قتل وملاحقات عقب مهرجان التصالح والتسامح في محافظة عدن.
-وعقب تلك الأحداث وما لحق بأبناء الجنوب من ظلم وقهر وقتل بدم بارد على ايدي قوات الاحتلال والتي شملت ملاحقات مناضلي الجنوب وأبنائه في كل مكان وملئت معتقلاته بأبناء الجنوب وفي وقت غابت فيه تلك القيادات التي دعت إلى ذلك المهرجان وتوارت عن الأنظار في وقت كانت أجساد أبناء الجنوب العارية تتصدى لرصاصات المحتلين وأطفالنا يواجهون تلك القوات في الشوارع والأزقة وسالت الدماء وترك الجرحى في يد المحتلين وكان الجميع يعول على تدخل تلك القيادات لتدارك الموقف والتصدي بحزم لتلك الأعمال الاجرامية وتحريك الشارع وقياداة المسيرات في كل مدن الجنوب.وخرجت في حينه جماهيرنا في كل من شبوة وأبين للتصدي لتلك القوات وقطع الطرق عليها وتقطيع أوصال الاحتلال في حين كانت تلك القيادات متوارية عن المشهد الجنوبي .
ولم تكتفي تلك القيادات بتواريها عن الساحة وعن ما يتعرض له شعب الجنوب من بطش وتنكيل على أيدي قوات الاحتلال لتتخطى تلك المعاناة وتلك الدماء التي سالت في كل من الضالع وعدن وشبوة وأبين لتذهب تلك القيادات للمساومة على تلك الدماء الزكية والمتاجرة بها في جولات من الحوار والوساطات التي قادتها شخصيات مقربة من نظام الاحتلال في الداخل والخارج وفاحت منها روائح الخيانة والتآمر على القضية الجنوبية والدم الجنوبي "نحتفظ بكامل تفاصيل تلك الصفقة المريبة ونعد كل جماهير الجنوب بنشرها إن لزم الأمر لكشف تلك الأقنعة المزيفة وفضح المتآمرين والمتاجرين بالقضية الجنوبية ، ونحن إذ نحرص حتى اللحظة على عدم الانجرار في مناكفات اعلامية فاننا تحفظنا على الكثير من باب حرصنا على وحدة الصف الجنوبي واعطاء الفرصة لتلك القيادات لمراجعة نفسها وتصحيح توجهاتها الخاطئة.
-كما أن الهيئة تنبه الجميع إلى ذلك اللقاء التشاوري الذي عقد يوم أمس بحضور قيادات من الحراك الجنوبي هو استمرار لمسلسل التآمر على القضية الجنوبية والتفاف على الدعوات الصادقة التي أطلقت عبر غرفة صوت الجنوب وتكريس عملي للانقسام وتاكيد على النوايا المبيته والتي حذرنا منها مراراً للانفراد بالحراك لخدمة توجهات تضر بالقضية الجنوبية ولاتلبي طموحات أبناء شعبنا الجنوبي
وختم القيادي برقيته بالقول :اننا في الهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب أذ نجدد دعوتنا لكافة أطياف الحراك الجنوبي لتغليب مصلحة الجنوب على المصالح الشخصية والحسابات المناطقية ولم الشمل الجنوبي وتوحيد الجهود لمواجهة الاحتلال الجاثم على أراضينا
نحذر في الوقت نفسه من خطورة التمادي في تجاهل وتهميش السواد الأعظم من أبناء الجنوب ممن كان لهم شرف السبق في مواجهة ومقارعة المحتل وما قد ينجم عن هذه السياسه من مخاطر نتيجة الممارسات الاقصائية بحق رموز وقيادات النضال الجنوبي والكيانات التي أثبتت فعاليتها في كل مراحل مقاومة المحتل عبر تلك اللقاءات المشبوهة والتي لا تمثل كل أطياف النضال الجنوبي.