شوامخ يافع
2013-02-05, 03:31 PM
فراشة المكلا
أيها العرب أيها العالم لقد آن الأوان لإنصاف الشعب الجنوبي العربي في حقه المشروع في استعادت وطنه ودفاع ووجوده
======================================
لم تكن المقاومة في تاريخ الشعوب والأمم، إلا عملاً بطولياً مقدساً، لأنها تقدم الأرواح والدماء قرباناً لحرية الوطن وكرامته واستقلاله، ولذلك فهي حق مشروع في الشرائع السماوية والأرضية،
وفي الأعراف والمواثيق الإنسانية، وهي بالتالي واجب على إنسان يتعرض شعبه ووطنه للعدوان أو الاحتلال لينال شرف المقاومة والفداء والشهادة.
فليسألوا التاريخ كيف تحررت فرنسا من الاحتلال الألماني، أليس عن طريق حركات المقاومة؟.
وليسألوا ماذا فعلت شعوب الصين واليابان والهند وفيتنام وجنوب إفريقيا.. وغيرها من البلدان التي عانت من الاحتلال والاستعمار، كيف تحررت ونالت استقلالها، حيث لم تكن لديها جيوش نظامية؟.
وليتذكروا ماذا فعل شعب الجنوب العربي بالمملكه التي لاتغيب عنها الشمس. وغيرها للتحرر من الاحتلال والاستعمار، ألم يكن ذلك بفعل المقاومة الشعبية، أو «الثورات الشعبية» كما كانت تسمى آنذاك؟ فلماذا يتنكر الـ (بعض) الآن مقاومة شعب الجنوب العربي،، وقد أثبتت دورها الفاعل في التحرير وصد الاحتلال اليمني المتخلف.
يبدو أن مفهوم المقاومة وأبعادها الوطنية والإنسانية، بدأ يتغير في زمن اختلاط الصفات وتشويه المعاني، حتى أصبحت المقاومة جريمة أو معصية لابد من مواجهتها والقضاء عليها، إلى حد باتت فيه مرادفة لصفة (الإرهاب) عند بعض المتطرفين، المعادين لحرية الشعوب وحقها في العيش الكريم، لا بل ذهب بعض هؤلاء إلى المطالبة بمحاكمة المقاومين للاحتلال من أجل تحرير أراضيهم، مقابل مكافأة المحتل على ممارساته في القمع والتجويع والقتل الجماعي، كما حدث ويحدث في العاصمه عدن وجميع محافظات الجنوب العربي الست المحتلة بفعل الممارسات اليمنيه على مدى مايقرب من ثمانيه عشرعاماً، بينما تصادر حركات المقاومة وتحاصر، أو تعتقل وتذبح أمام مرأء العالم الحر (المتحضر) كم يحلو له أن يوصف بما ليس هو فيه، لتمرير مآرب بعض القوى المسيطرة.
فلماذا باتات الـ (دول الخليجه) تخاف من لفظ (المقاومة الجنوبيه) أو تحجم عن ذكرها؟ ولماذا بات هؤلاء يدينون كل من يتحدث عن تحرير الجنوب العربي واستقلاله أو دعمه؟ فهل يجوز أن تهاجم إي دوله أو تساند ابناء اعلامياً على سبيل المثال، لأنها تدين الاحتلال اليمني وتناصر شعب الجنوب في ثورته ومقاومة ، بحجة التدخل في الشؤون العربية؟ فما الضير إذا اكتسبت المقاومة الجنوبيه العربية، تأييداً واسعاً، ودعماً مادياً ومعنوياً، على الصعيدين العربي و الدولي، لكي تتمكن من القيام بواجبها الوطني والقومي والإنساني؟ ولاسيما أن هذه المقاومة أثبتت جدارتها وقدرتها على تأدية المهمات الصعبة التي نذرت نفسها لها، في مواجهة ظلم وعنجيه واستبداد الاحتلال اليمني المتكرر.
أيها العرب أيها العالم لقد آن الأوان لإنصاف الشعب الجنوبي العربي في حقه المشروع في استعادت أوطانه لدفاع ووجوده
أيها العرب أيها العالم لقد آن الأوان لإنصاف الشعب الجنوبي العربي في حقه المشروع في استعادت وطنه ودفاع ووجوده
======================================
لم تكن المقاومة في تاريخ الشعوب والأمم، إلا عملاً بطولياً مقدساً، لأنها تقدم الأرواح والدماء قرباناً لحرية الوطن وكرامته واستقلاله، ولذلك فهي حق مشروع في الشرائع السماوية والأرضية،
وفي الأعراف والمواثيق الإنسانية، وهي بالتالي واجب على إنسان يتعرض شعبه ووطنه للعدوان أو الاحتلال لينال شرف المقاومة والفداء والشهادة.
فليسألوا التاريخ كيف تحررت فرنسا من الاحتلال الألماني، أليس عن طريق حركات المقاومة؟.
وليسألوا ماذا فعلت شعوب الصين واليابان والهند وفيتنام وجنوب إفريقيا.. وغيرها من البلدان التي عانت من الاحتلال والاستعمار، كيف تحررت ونالت استقلالها، حيث لم تكن لديها جيوش نظامية؟.
وليتذكروا ماذا فعل شعب الجنوب العربي بالمملكه التي لاتغيب عنها الشمس. وغيرها للتحرر من الاحتلال والاستعمار، ألم يكن ذلك بفعل المقاومة الشعبية، أو «الثورات الشعبية» كما كانت تسمى آنذاك؟ فلماذا يتنكر الـ (بعض) الآن مقاومة شعب الجنوب العربي،، وقد أثبتت دورها الفاعل في التحرير وصد الاحتلال اليمني المتخلف.
يبدو أن مفهوم المقاومة وأبعادها الوطنية والإنسانية، بدأ يتغير في زمن اختلاط الصفات وتشويه المعاني، حتى أصبحت المقاومة جريمة أو معصية لابد من مواجهتها والقضاء عليها، إلى حد باتت فيه مرادفة لصفة (الإرهاب) عند بعض المتطرفين، المعادين لحرية الشعوب وحقها في العيش الكريم، لا بل ذهب بعض هؤلاء إلى المطالبة بمحاكمة المقاومين للاحتلال من أجل تحرير أراضيهم، مقابل مكافأة المحتل على ممارساته في القمع والتجويع والقتل الجماعي، كما حدث ويحدث في العاصمه عدن وجميع محافظات الجنوب العربي الست المحتلة بفعل الممارسات اليمنيه على مدى مايقرب من ثمانيه عشرعاماً، بينما تصادر حركات المقاومة وتحاصر، أو تعتقل وتذبح أمام مرأء العالم الحر (المتحضر) كم يحلو له أن يوصف بما ليس هو فيه، لتمرير مآرب بعض القوى المسيطرة.
فلماذا باتات الـ (دول الخليجه) تخاف من لفظ (المقاومة الجنوبيه) أو تحجم عن ذكرها؟ ولماذا بات هؤلاء يدينون كل من يتحدث عن تحرير الجنوب العربي واستقلاله أو دعمه؟ فهل يجوز أن تهاجم إي دوله أو تساند ابناء اعلامياً على سبيل المثال، لأنها تدين الاحتلال اليمني وتناصر شعب الجنوب في ثورته ومقاومة ، بحجة التدخل في الشؤون العربية؟ فما الضير إذا اكتسبت المقاومة الجنوبيه العربية، تأييداً واسعاً، ودعماً مادياً ومعنوياً، على الصعيدين العربي و الدولي، لكي تتمكن من القيام بواجبها الوطني والقومي والإنساني؟ ولاسيما أن هذه المقاومة أثبتت جدارتها وقدرتها على تأدية المهمات الصعبة التي نذرت نفسها لها، في مواجهة ظلم وعنجيه واستبداد الاحتلال اليمني المتكرر.
أيها العرب أيها العالم لقد آن الأوان لإنصاف الشعب الجنوبي العربي في حقه المشروع في استعادت أوطانه لدفاع ووجوده