المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحلقة الأولى: تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم ؟!..


حسن اليهري
2013-02-01, 10:10 PM
الحلقة الأولى: تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم ؟!..الجمعة 2013-02-01 19:39:57http://shibamnews.com/images/newspics/1359737293.jpg (http://shibamnews.com/images/newspics/1359737293.jpg)[/URL]

طباعة (http://shibamnews.com/newsdetails.php?nid=7609#)شبام نيوز . بقلم د. حسين مثنى العاقل

تحت رمال جنوب الربع الخالي توجد أكبر بئر نفطي في العالم ؟!..
الحلقة الأولى: بقلم د. حسين مثنى العاقل.. 26-1-2013م
[email protected]
منذ عدة سنوات ونحن نؤكد بمعلوماتنا المتواضعة للرأي العام المحلي وللمهتمين من الأشقاء العرب بالشأن الجنوبي، ما يعانيه شعب الجنوب أرضا وإنسانا من هيمنة واستبداد ومن نهب عبثي لثرواته السيادية كالنفط والغاز والذهب والثروة السمكية وغيرها، من قبل نظام الاحتلال اليمني المستبيح خيرات الأرض ومواردها الاقتصادية الهائلة.. وبرغم كل ما طرحنا وعرضنا من حقائق مدعومة بالبيانات والأرقام والصور والخرائط، إلا أن البعض كان وربما ما زال يشك في مصداقية تلك المعلومات حتى يومنا هذا الموافق منتصف شهر يناير من عام 2013م، وخصوصا عندما كنا نبين على خريطة شبه الجزيرة العربية والمستمدة من الأقمار الاصطناعية، بان الابحاث العلمية في مجال الدراسات الجيولوجية والاكتشافات النفطية، تشير إلى أن رمال صحراء الربع الخالي الممتدة من جنوب العراق شمالا وحتى مناطق واسعة من أراضي محافظات شبوة وحضرموت والمهرة جنوبا. حيث دلت تلك الدراسات التي اجريت بشكل تفصيلي بواسطة أحدث الطرق والوسائل العلمية المبتكرة في عمليات المسح الزلزالي الثلاثي والجيوفيزيائي وغيرها، على أن تحت رمال الكثبان الرملية لصحراء الربع الخالي، يوجد أضخم مخزون احتياطي للنفط الخام في العالم. وهذه البحيرة النفطية تشكل حوضا رسوبيا كبيرا يمتد رأسيا على هيئة مثلث قاعدة في أرضي محافظات الجنوب (شبوة – حضرموت – والمهرة) ورأسه في جنوب العراق، (أنظر الخريطة رقم (1)). وتدخل ضمن هذا الحوض النفطي الكبير، أحواض فرعية متعددة ومتباينة في مساحتها وتقديرات حجم المخزون النفطي فيها، في كل من سلطنة عمان والأمارات العربية المتحدة ودولة قطر ومملكة البحرين ودولة الكويت، فضلا عن المخزون الاحتياطي الهائل في المملكة العربية السعودية والمقدر بحوالي 267 مليار برميل (42 مليار متر مكعب)، وهذا المخزون وحده سيكفي لمدة 100 عام من الإنتاج السعودي، كما جاء في تصريحات مساعد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، البالغ ما بين 9 – 12,5 مليون برميل يوميا (1).
خريطة رقم (1) تبين المكامن الرسوبية للأحواض النفطية المحتمل وجودها تحت رمال صحراء الربع الخالي والممتدة من محافظات الجنوب جنوبا وحتى الكويت وجنوب العراق شمالا.


المصدر:- http://www.psg.deloitte.com

اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم توجد في اليمن حقيقة أم أنها كذبة ثقيلة؟؟

تناقلت بعض وكالات الأنبا العربية والعالمية، ومواقع الكترونية كثيرة ومثلها من الصحف الرسمية والأهلية وبعض القنوات الفضائية المحلية والإقليمية والعالمية وغيرها من الوسائل الإعلامية، ما اذاعته القناة الفضائية الأمريكية (سكاي نيوز Sky News) يوم 8 يناير 2013م، عن اكتشاف أكبر بئر نفطي في العالم يوجد في اليمن Largest oil well in the world, Yemen.. وكان مضمون ذلك الخبر الهام على النحو الآتي:-
" تدخلت واشنطن مع سلطات اليمن لعدم كشف السر الكبير عن وجود اكبر بئر نفط في العالم تحت ارض اليمن ويوازي هذا البئر ابار النفط في السعودية وجزء من العراق وقد وضعت واشنطن ثقلها لإخفاء الخبر ... كشفت «سكاي نيوز» محطة التلفزيون الاميركية، أن اكبر منبع نفط في العالم يصل الى مخزون نفطي تحت الارض هو في اليمن، ويمتد قسم منه الى السعودية بجزء بسيط على عمق 1800 متر، الا ان المخزون الكبير هو تحت ارض اليمن، ويُعتبر الأول في العالم، من حيث المخزون، واذا كانت السعودية تمتلك 34% من مخزون النفط العالمي، فان اكتشاف هذه الآبار من النفط في اليمن يجعل اليمن تمتلك 34% من المخزون العالمي الاضافي " (2) . وبالإضافة إلى ما تضمنه هذا الخبر وما أثاره من ردود أفعال سياسية واقتصادية، ومن تفسيرات وتحليلات متباينة تنقصها الأمانة العلمية والمصداقية الحقيقية حول الموقع المكاني الذي توجد فيه هذه البئر أو الحقل النفطي، وحتى الصورة التي استعين بها على أنها صور خاصة للبئر النفطي، لم يستدل على مدى صحتها وهل هي بالفعل للبئر المكتشفة أم أنها صورة تمثيلة ليس إلا ؟؟ (انظر الصورتان (1 – 2).



صورة للبئر (1). المصدر السابق. صورة للبئر (2).

وبالرغم من سرعة نفي وزارة النفط والمعادن اليمنية في 13 يناير 2013م (3)، إلا أن مثل هذا الخبر ما زال يكتنفه الشك والغموض ليس في مدى صحته من عدمه فحسب، وإنما فيما يراد به من قصد وأبعاد سياسية وأهداف اقتصادية ؟؟. والتي يمكن لنا عرض بعض الوقائع التي نعتقد من وجهة نظر خاصة بأنها من الادلة على صحة وجودها وهي:-
1- إذا تمعنا بمعاني العبارات الواردة في الفقرة الأولى والتي نصها (تدخلت واشنطن مع سلطات اليمن لعدم كشف السر الكبير عن وجود اكبر بئر نفط في العالم تحت ارض اليمن ويوازي هذا البئر ابار النفط في السعودية وجزء من العراق وقد وضعت واشنطن ثقلها لإخفاء الخبر !!؟.) وتذكرنا خطابات الرئيس المخلوع والتي كان يشير فيها إلى نضوب النفط في اليمن، ومنها خطابه بتاريخ 19/فبراير 2008م أثناء تدشين المرحلة الأولى لمشروع تصدير الغاز الطبيعي المسال من ميناء بلحاف شبوة. وقارنا بين مزاعم تلك الخطابات وما جاء في تصريحات وزراء النفط والمعادن ومنهم هشام شرف الذي صرح لوكالة أنبا " سبأ" وأكد (على أن قطاع النفط باليمن واعد وما تم التنقيب عنه لا يتجاوز 12% من الأراضي التي تم استكشافها والتي تعمل عليه شركات النفط (4). وعلى نفس الصعيد ( قال السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين إن التقارير التي تتحدث عن نضوب النفط في اليمن " مبالغ فيها"(5) ). لاتضح لنا مدى توافق وصحة العبارة في سرية عدم كشف السر الكبير....؟؟ الذي التزم الرئيس المخلوع على ترديده والحرص على ما كلف به .. وفي نفس الحال نستدل على مصداقية التصريحات لوزير النفط وما جاء على لسان السفير الأمريكي من تأكيدات تتوافق إلى حد كبير مع ذلك الخبر.
2- تزامن تسريبات خبر اكتشاف أكبر بئر نفطي في اليمن من قبل قناة فضائية امريكية رسمية (سكاي نيوز)، في ضل الأوضاع المتفاقمة بالأزمات السياسية والصراعات التناحرية لمراكز القوى القبلية والعسكرية والدينية وحلفائها على السلطة في صنعاء، إلى جانب أن الخبر تضمن معلومات مهمة وخطيرة، خصوصا فيما يتعلق بعلاقة المخلوع علي عبد الله صالح بدول الشركات النفطية متعددة الجنسيات، والتي فتح لها أبواب النهب والاستثمار الوهمي على مصراعيه في الأراضي محافظات الجنوب. وربط ذلك بحادثة مسجد النهدين، ونتائج خروجه المهين من قمة هرم السلطة بتلك العملية القيصرية، التي اجريت بواسطة مشراط المبادرة الخليجية، وبرغم حصوله على الحصانة غير المقبولة قانونيا وإنسانيا، إلا أن إصراره العجيب والمستميت على عدم قبول مغادرة صنعاء للعلاج في الخارج، ورفضه المتكرر للعروض الأمريكية والبريطانية والايطالية والتركية والسعودية والاماراتية وربما (....)؟!!. إنما هو دليل واضح على تخوفه من نبش ونشر غسيل فضائحه مع الشركات العالية، وكشف علاقته بالصفقات السرية لعقود الامتيازات المبرمة مع الشركات النفطية العالمية، والتي حرص طوال فترة حكمه الدكتاتوري في إبعاد منافسيه عن كنوزه الثمينة وغنائمه الكبيرة، وعلى وجه الخصوص بعد نجاحه في تأدية مهمته العدوانية المكلف بها من قبل أطراف وقوى إقليمية ودولية لاحتلال واستباحة أرض الجنوب..
3- يعتقد أن هناك مخاوف سياسية لمراكز القوى الإقليمية والدولية، من التطورات المتصاعدة للمطالب السياسية لأبناء شعب الجنوب، وتوافق مختلف مكوناته ومنظمات مجتمعه المدني على أهداف قضيتهم المشروعة والمتمثلة أساسا بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة المغدور بها عام 1994م، وهذه المطالب تعد من وجهة نظر تلك القوى الإقليمية والدولية ووكلاء شركاتها العاملة في اليمن وبخاصة رموز السلطة وزعماء قبائلها المهيمنة، والتي تقاسمت معها حصص نهب ثروات أرض الجنوب، تعتبرها تهديدا مباشرا لمصالحها الحيوية، حيث يروج نظام صنعاء شائعاته الكاذبة والمغرضة على أن الجنوبيين إذا وقف المجتمع الدولي إلى جانب عدالة قضيتهم السياسية في استعادة دولتهم المستقلة، فإن مصالح الشركات النفطية وامتيازاتها غير المشروعة في محافظات الجنوب، ستفقدها لأن دولة النظام والقانون التي يناضل في سبيلها الجنوبيين ستضع ضوابط وإجراءات قانونية لعمليات الاستثمار وفق نظم ولوائح لا تسمح بها للنهب والاستنزاف للثروة النفطية كما حصلت عليه من قبل نظام صنعاء القبلي..

4- أن الهدف من تسريب مثل ذلك الاكتشاف الهائل وتحديد مكانه في المناطق الشيعية (شمال اليمن)، حسب بعض التحليلات قد ربما يحدث ارباك لدى النخب السياسية والقيادية في الحراك السلمي الجنوبي فيدفعها إلى مراجعة حساباتها، تحت خديعة أو كذبة أن مناطق شمال اليمن أكثر غناء بالمخزون الاحتياطي النفطي من أراضي الجنوب، وعند ذلك يمكن ترويض جماح قوى الحراك واستدراجها إلى مصيدة ما يسمى بالحوار الوطني، وقبولها ببقاء الوحدة المزيفة، وفي هذه الحالة يمكن للشركات ووكلائها الفاسدون الاستمرار في النهب والاستحواذ على مقدرات وخيرات أرض الجنوب هذا من ناحية ومن ناحية أخرى، طمئنت شعب الجمهورية العربية اليمنية ومراكز قواها المتنفذة بأنها ستصبح دولة نفطية كبرى تنافس المملكة العربية السعودية.

5- يتساءل الكثير من المتابعون والمهتمون بالشأن اليمني عن أسرار اللعبة السياسية من الموقف الإقليمي والدولي المنحاز بدعمة ورعايته لنظام سلطة صنعاء الفاشلة، وتجاهله المتعمد لمطالب شعب الجنوب، بالإضافة إلى ظاهرة عرض خدمات مجلس الأمن الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية التابعة له، لإنقاذ اليمن من الانهيار الاقتصادي وتدخلها المباشر عبر مبعوثها الدولي (جمال بن عمر) وسفراء الدول الكبرى لنزع فتيل الصراع العسكري القبلي والطائفي، على أن هذا الاهتمام المثير للاستغراب هو: اهتمام ليس حبا لليمن واستقرار أوضاعها السياسية والاقتصادية ابدا، وإنما هو اهتمام له علاقة بمصالح دول الشركات النفطية بالثروات المنهوبة، والتي من مصلحتها انتهاك السيادة اليمنية والتدخل المباشر بشؤونها الداخلية، وجعلها سياسيا واقتصاديا تحت الوصاية الإقليمية والانتداب الدولي ؟!...

6- ولكي يكون ذلك الاكتشاف العظيم فاعليته في تأجيج بؤر الصراع الطائفي في مجتمع قبلي تقليدي متخلف، فقد حرص المخرج على أن يحدد بعناية فائقة مكان الاكتشافات النفطية في منطقة حساسة تتوافر فيها العوامل القابلة للانفجار والاشتعال عبر ريموت الكونترول الدولي، وذلك باستخدام زر الصراعات الطائفية في الوقت المناسب ؟!. حيث جاء بالنص ( اما المشكلة الجوهرية في اليمن، فهي ان 34 إلى 37% من سكانها هم شيعة، والبقية هم من السنّة، ومناطق الآبار تقع في مناطق الشيعة لدى الحوثيين الذين تدعمهم ايران. ولذلك فالصراع على الطاقة في الـ20 سنة القادمة سيكون كبيرا بشأن طاقة اليمن، والصراع بين موسكو وواشنطن على استثمار النفط في اليمن(6)). ومثل هذا التحديد (مناطق الشيعة) والتي هي في الغالب تشمل محافظات حجة وصعدة وأجزاء واسعة من محافظتي عمران والجوف، تعد في طبيعتها من المناطق الجبلية المرتفعة وفيها بعض الأحواض السهلية المنخفضة والمحصورة بين السلاسل الجبلية، والتي وأن وجدت فيها رواسب خام النفط، فأنها من الناحية الجيولوجية لا يمكن أن تحتوي على ذلك المخزون الهائل من المكامن الحاملة لكمية النفط المبالغ فيها.
وإذا افترضنا جيولوجيا على أن الآبار النفطية المكتشفة حسب ذلك المصدر المشكوك فيه، توجد أساسا في الأجزاء الصحراوية الواقعة إلى الشرق من محافظة الجوف والتي يدخل ضمن مساحتها هامش صغير من رواسب الكثبان الرملية المتصلة بالحوض الرملي العظيم لصحراء الربع الخالي، فأن الاحتمالات العلمية المعتمدة على خرائط المسح الجيوفيزيائية وصور الأقمار الاصطناعية حسب اعتقادنا، لا تتوافق مع نتائج الاستكشافات النفطية القديمة والحديثة والتي اظهرت خرائطها المتعددة على أن هناك ثلاثة أحواض رئيسية هي: حوض مأرب الجوف شبوةMarib juf Shabwah Basin وحوض سيئون المكلا Sayywn Mukalla Basin وحوض الجزع Jeza Basin في محافظة المهرة، والتي يمكن توضيحها في الخريطة رقم (2).

خريطة رقم (2) توضح الأحواض الرسوبية الرئيسية لمكامن الخامات النفطية والغازية في جنوب الجزيرة العربية وتحديدا في أراضي (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية).


http://www.elaphye.net/news-6959.htm
ومن خلال المعطيات والادلة التي أمكن لنا عرضها، نعتقد بأن المشهد السياسي القائم اليوم في اليمن، وما وصلت إليه الأوضاع بصورة عامة من تدهور وتدخل سافر وهيمنة إقليمية ودولية، إنما هو محاولات استباقية لمراكز النفوذ والاطماع الدولية المتعددة في تقاسم تركة الرجل المحروق أن صح التعبير، وفي الوقت نفسه أثارة الفوضى وخلط الأوراق وعكس الحقائق وتضخيمها بهدف تعميق مشاعر العداء والخصومة بين سكان الجمهورية العربية اليمنية وأشقائهم الجنوبيين سكان (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) المغدور بها في وحدة الضم والإلحاق حسب الوصف الرسمي لنظام الاحتلال..
وفي سبيل المساهمة المتواضعة في تحليل الحقائق الواقعية والموضوعية، حول الاحتمالات المكانية من الناحية الجيولوجية لوجود ما نشرته واذاعته قناة سكاي نيوز الأمريكية عن أكبر بئر نفطي في اليمن، فسنناقش ذلك في الحلقة القادمة، بشيئة الله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(1) انظر رابط: الموسوعة الحرة وكيبيديا : http://ar.wikipedia.org/wiki
(2) انظر الرابط : http://www.toyota4arab.com/forum/t258382.html
(3) انظر رابط موقع وزارة النفط والمعادن: http://www.mom.gov.ye/index.php?option=comt
(4) انظر الرابط : http://www.toyota4arab.com/forum/t258382.html
(5) انظر الرابط: http://www.almasdaronline.com/index.php?page=news&article-section=1&news_id=31076
(6) انظر الرابط: http://www.toyota4arab.com/forum/t258382.html



اقرا المزيد على شبام نيوز :[U]http://shibamnews.com/newsdetails.php?nid=7609#ixzz2JfkD12k7 (http://shibamnews.com/newsdetails.php?nid=7609#ixzz2JfkD12k7)

ذئب الصحراء
2013-02-01, 10:44 PM
العالم يكشف عن اكبر حقل بترول في الجزيرة العربية يقع في الجوف في الجمهورية العربية اليمنية
العالم يريد يهيئ اليمنيين للقادم واقتناعهم بثروتهم في بلادهم وترك ثروة الجنوب التي بداءات تنضب
وحسين العاقل مصر على وجود الثروات في الجنوب
ثروات الجنوب نهبت يادكتور ارفع قلمك عن هذا الامر وسخره للكشف عن الثروات في ج ع ي
لديهم بترول في الجوف وذهب في حجة واب وسيصبحون اغنى دولة في الشرق الاوسط
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ذئب الصحراء
2013-02-01, 11:48 PM
حقيقة مخزون النفط والمعادن في اليمن
17/01/2013 10:57:39



تقرير - رشيد الحداد
كم هو غريب في أمر وزارات الوفاق الوطني التي كما تبدو إنها وزارات في حكومة تسيير الأعمال فقط فالكثير من الوزارات عززت دفاعاتها الإعلامية للدفاع والنفي والتكذيب واتهام المواقع والصحف الأخرى والتهجم .
والأكثر غرابة أن الكثير من تلك الوزارات تخفي الحقيقة و تكتفي بالنفي ولا تعتمد التوضيح للذاخرين عن نشر خبرا ما.
خلال اليومين الآخرين طلت بعض المواقع بخبر نفي وزارة النفط ماورد في محطة "سكاي نيوز" الأمريكية من تقرير كان اقرب الى واقع النفط في اليمن ولم يكن تقرير خيالي ولو عدنا إلى ماكشفة الشيخ محمد بن عبود الشريف محافظ محافظة الجوف في ندوة عن الجوف عقدت في نوفمبر الماضي في العاصمة صنعاء عن امتلاك محافظة الجوف فقط مخزون من النفط يكفي المنطقة العربية وليس اليمن وحسب حد قولة والمحافظ معروف بصدقة ودقة المعلومات التي يتحدث بها، كما إن ماجائت به "سكاي نيوز" الأمريكية لم يكن بعيدا عنما نشره موقع "يمنات" عن خبير نفطي كبير.
يضاف إلى إن وزير النفط الحالي أكد في وقت سابق من العام الماضي بان استخراج وتنقيب النفط في اليمن لم يتجاوز الـ20% من إجمالي النفط في اليمن .
وعلية فإننا لا نعلم من هو المصدر المسئول عن إخفاء الحقيقة والجانب الأخر الأكثر غرابة منذ متى قد فاجأتنا وزارة النفط بخبر يحمل بشائر استخراج النفط اليمن أو عن كميات النفط المتوقع استخراجها خلال السنوات القادمة ولم تكشف نتائج المسوحات البحرية عن النفط وغيرها ورغم إعلان هيئة استكشاف وإنتاج النفط مطلع الشهر الجاري إشرافها المباشر على إنتاج اثنين مليار و810 ملايين و344 ألف برميل نفط من جميع القطاع الإنتاجية وكذا الإشراف والرقابة على المسوحات الزلزالية ثنائية وثلاثية الإبعاد في جميع القطاعات النفطية الاستكشافية والإنتاجية كما قامت بدراسة الآبار التي تم حفرها والتي بلغت حتى ديسمبر 2012م ألفين و202 بئر منها ألف و697 بئر تطويرية و505 آبار استكشافية إلا إننا لا نعلم حتى الآن مقدار مستقبل النفط في هذا البلد.
ونتذكر جميعا إن الرئيس السابق أعلن قبيل الانتخابات الرئاسية في عام 2006م بعيدا عن تأثير الدعاية الانتخابية بان اليمن تمتلك بحيرة من النفط والغاز.
وحول المعادن أكد وزير النفط السابق أمير العيدروس بان اليمن تمتلك 60 منجم ذهب كم كشف عن تصدير اليمن للذهب المحلي من مواقع يمنية وغير ذلك من مناجم ورغم توقيع وزارة النفط والمعادن اتفاقيات مع شركات تركية وإماراتية لاستكشاف الذهب في حضرموت وفي حرض الحدودية وفي حجة ومناطق أخرى في منطقة نهم صنعاء وغيرها ورغم بدء الوزارة بالمسح الميداني عن الذهب والمعادن في محافظتي تعز وإب إلا إنها لم تتحدث عن مخزون اليمن من الذهب في باطن الأرض وعن مواقع الذهب في المحافظات وتلك المواقع سوف نذكرها في تقرير خاص بالاسم
والكمية بالاضافة الى ذكر انواع المعادن الاخرى التي تزخر بها اليمن ومنها الزنك التي تعد اليمن من الدول
وللمصدر المسئول حسب زعم بعض المواقع اذكر له بعض ماذكر في وسائل الأعلام الرسمية وحسب الدراسات كشفت والمسوحات الجيولوجية في اليمن والتي كشفت عن وجود مخزون ضخم من الثروات المعدنية المتنوعة، مثل الذهب والملح الصخري والجبس، والزيولات..
المختصون في المعادن يؤكدون أن نتائج المسوحات الميدانية التي تمت خلال العقدين الماضيين أفضت إلى اكتشاف عدد من الرواسب (Deposits) وعدد من التواجدات (Doccwrence) والتي تؤكد الدراسات الأولية أن أهميتها قد تصل إلى مستوى أهمية الرواسب.
وبحسب المختصين في المعادن فإن المعادن الفلزية في اليمن تتوافر بكميات اقتصادية كبيرة حيث تشير الدراسات إلى وجود( 20 )موقعاً للذهب، و( 25 )موقعاً للفضة، و(30 ) موقعاً للزنك و( 60) موقعاً للنيكل والبلاتين و( 61) موقعاً للحديد، و (20 )موقعاً للعناصر الأرضية النادرة،و( 23) موقعاً للبنيوم والتتاليوم و( 15) موقعاً للحديد التيتاني و( 15) موقعاً للفانديوم..
وبحسب مسوحات الفريق الروسي عام 1985م فإن احتياطي خام الذهب في وادي مون يصل إلى (962.619) طناً، بينما يبلغ احتياطي خام الذهب في منطقة الحارقة بمحافظة حجة (الواقعة على بعد 270 كم شمال غرب العاصمة صنعاء )بحسب دراسات شركة (كانتكس) الكندية (31.092.432)طناً.
أما تمعدنات الرصاص والزنك والفضة فإنها تتواجد في منطقة الجبلي (تقع على بعد 110 كم شمال شرق العاصمة صنعاء) والتي تعد أهم المناجم القديمة لاستخراج الفضة في القرن الثالث الهجري الذي أشار إليه الهمداني في كتابه (الجوهرتين العتيقتين) حيث يقدر الاحتياطي في هذه المنطقة بحسب دراسات (زنكوأركس) البريطانية يلغ (9.283.660 - طناً).
تمعدنات النحاس والنيكل والكوبلت ومجموعة عناصر البلاتينيوم تتوفر في منطقة الحامورة "تقع على بعد 80 كم جنوب شرق مدينة تعز جنوب العاصمة صنعاء) ويقدر الاحتياطي منها ب( 41)مليون طن، بنيما تتواجد في منطقة سوار على بعد 80 كم شمال غرب صنعاء" بنحو 4 ملايين طن.
العوامل والظروف الجيولوجية المتنوعة في اليمن تلعب دوراً رئيسياً في تنوع وتعدد وتوفر المعادن في اليمن.
وتتواجد المعادن اللافلزية في اليمن بكميات كبيرة ونوعيات جيدة ومواصفات تجارية.
حيث تتوفر خامات المعادن اللافلزية في مناطق مأهولة تتوفر فيها البنى الأساسية والمرافق اللازمة لعملية ا لاستثمار.
وبحسب المسوحات الميدانية فإن أهم المعادن والصخور الصناعية وأحجار البناء والزينة الموجودة في اليمن هي:
- الجبس. يقدر الاحتاطي منه بـ204 ملايين طن.
- الزيولايت يقدر الاحتياطي 500 مليون متر مكعب
- الحجر الجيري يقدر الاحتياطي منه 10 مليارات متر مكعب
- الملح الصخري يقدر الاحتياطي منه 337 مليون متر مكعب.
- الرخام يقدر الاحتياطي منه 900 مليار متر مكعب
- الفسلبار يقدر الاحتياطي منه 260 مليار متر مكعب.
- الكوارتز يقدر الاحتياطي منه 13 مليون متر معكب.
- البرلايت والبيومس يقدر الاحتياطي منه 50 مليون متر مكعب.
- الخبث البركاني(اسكوربا) يقدر الاحتياطي منه 613 مليون متر مكعب
- الأطيان الصناعية يقدر الاحتياطي منه 120 مليون متر معكب.
- رمال السليكا يقدر الاحتياطي منه 205 مليون متر معكب.
- الرمال السوداء يقدر الاحتياطي منه 500 مليون طن
- الجرانيت يقدر الاحتياطي منه 316 مليون متر مكعب
- البازلت يقدر الاحتياطي منه 138 مليون متر مكعب.
- صخور التف والاجنمبرايت يقدر الاحتياطي منه 345 مليون متر مكعب.
- صخور الترافرتين يقدر الاحتياطي منه 1.5 مليون متر مكعب
- الاسبرمين يقدر الاحتياطي منه 300 مليون متر معكب.
ويشير خبراء المعادن في اليمن إلى أن أعمال التحري والتخريط المعدني تؤكد وجود إمكانيات معدنية مختلفة في اليمن حيث تم اكتشاف عدد من الأحزمة التي تتوفر فيها الرواسب المحتوية على معادن الذهب والنحاس والنيكل والبلاتين. وأهم تلك الأحزمة أو المناطق.. حزام حيدان- حزام صعدة- حزام سوق العنان- حزام مجمل- حزام وادي مشيرف- حزام البيضاء.
وهناك تقرير وفق المسوحات يؤكد امتلاك اليمن لملايين الأطنان من الذهب المخزون في باطن الأرض سيتم نشره لاحقاً .

الصراحة راحة
2013-02-02, 01:33 AM
يذهبون عنا يا ضبع الصحراء .. .. ولهم في رزقهم الف عافية لانريد الزيود ولانريد شوفهم .. يذهبون عن الجنوب ويتركوننا انشالله لموت من الجوع .. ثورة ثورة ياجنوب @
نحن ستكفينا الثروات البحر ية في الجنوب دون النفط ..فما انت الا دحباشي ..مروج واقسم بالله ان بالمشي بدون ملابس لاتجلسون في الجنوب على قلوبنا يارعاع فما انتم الا بقايا غزاة