ابو الشباب
2009-01-23, 10:36 PM
الظلام يلف أكثر من نصف الوطن..
الكهرباء النووي.. من وعود انتخابية إلى فضائح مدوية
http://www.youtube.com/watch?v=AvQAbpX0aaM
يلف الظلام أكثر من نصف مناطق اليمن، بينما ينام المواطن على أحلام الكهرباء النووي، ويسامر أساه على ضوء الشموع الخافت، انتظاراً لوعد أطلقه الرئيس أكثر من مرة، وفي أكثر من مكان "سنولد الكهرباء بالطاقة النووية.. سنولد الكهرباء بالطاقة النووية"!! وهو الوعد الذي لاقى أكثر الانتقادات الساخرة واللاذعة من الناس، جراء ما يعانون من الشموع في الريف، ومن الانطفاءات المتكررة في المدن.
ولطالما تندر المواطنون بالكهرباء النووية، وأطلقوا هذا المصطلح على الشموع، فيما أطلقه آخرين على المحركات الكهربائية الصغيرة، وهم اليوم لا يريدون من الرئيس كهرباء نووية ، بل يطالبون بـ"الحاصل"، حد وصفهم، بالكهرباء العادية لإنقاذهم من ظلمة الليل..
لقد تحول وعد الكهرباء النووي إلى فضيحة نووية مدوية كادت أن تكبد اليمن ملايين الدولارات، حيث كشفت الصحفي اليمني الأمريكي منير الماوري تفاصيل الوضع المالي للشركة التي وقعت بلادنا معها على بناء مفاعلات نووية لتوليد الطاقة بالكهرباء، حيث بدا أنه لا يمكن للشركة الأمريكية الصغيرة التي تم الاتفاق معها أن توفر 15 مليون مليار دولار تكاليف بناء خمسة مفاعلات نووية، إلا إذا كان الغرض هو بيع الاتفاق لشركات أخرى أو الاكتفاء بالحصول من الحكومة اليمنية على تكاليف دراسة الجدوى التي لا يجب أن تمنح لأي شركة تحوم حول أصحابها الشبهات، حيث تأكد صاحب الشركة له سوابق وتشير عشرات الوثائق إلى أن مجلس إدارة شركة أخرى كان يعمل بها اتخذ قرارا بفصله من عضوية مجلس إدارة الشركة لأنه كذب بشأن المؤهلات الدراسة التي قال إنه حصل عليها كما أرتكب مخالفات مالية واتهم بالاحتيال على المساهمين في الشركة والاستيلاء على أموال طائلة بغير حق من شركة كان يعمل بها، وأعلن الإفلاس بموجب القانون الأميركي للهرب من إرجاع الأموال إلى أصحابها، كما نهب أكثر من 165 ألف دولار من شركة أدير في رحلة واحدة قام بها لليمن لأغراض خاصة به لا علاقة لها بالشركة. وتابع الملا قائلا " إن هناك أسرارا كثيرة تحوم حول الرجل وأكاذيب كثيرة حول خبراته العملية التي ثبت عدم صحتها بعد الرجوع للشركات والجمعيات التي زعم عضويته فيها".
* صفقة الرياح
لم يكد غبار فضيحة النووي ينجلي حتى فاجأ وزير الكهرباء السابق المواطنين بفضيحة أخرى،حيث أعلن عن توقيع وزارة الكهرباء والطاقة مع شركة ليمتد الدولية عقد لإنتاج الطاقة في اليمن بالرياح، على الرغم من المعلومات التي قيلت عن عدم كفاءة وقدرة الشركة، وكذا تأكيد خبراء في الكهرباء بأن إنتاج الكهرباء عن طريق الرياح ممكن أن ينجح في بلد مثل الصومال أو إثيوبيا أو كينيا، لكن في دولة مثل اليمن يصعب ذلك لأن الرياح متقلبة ولا تكفي لتشغيل مولد ينتج كهرباء، عدا جزيرة سقطرى قد تكون الرياح كافية لأنها موسمية ألأربعة أشهر.
* صفقة الغاز
كشفت وثيقة نشرتها صحيفة المصدر عن فضيحة فساد أخرى بوزارة الكهرباء تتصل بمشروع محطة مأرب الغازية تفيد بأن الشركة الهندية للاستشارات التي تم الاتفاق معها لدراسة المشروع لا توجد لديها خبرة سابقة خارج بلادها.
وبحسب الوثيقة التي كانت عبارة عن مذكرة موجهة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي إلى مدير المؤسسة العامة للكهرباء يبلغه بأن الشركة الهندية لا يوجد لديها خبرة سابقة، ملفتا النظر إلى أنه من الضروري أن تكون لدى الاستشاري خبرة في العمل في منطقة الشرق الأوسط.
الكهرباء النووي.. من وعود انتخابية إلى فضائح مدوية
http://www.youtube.com/watch?v=AvQAbpX0aaM
يلف الظلام أكثر من نصف مناطق اليمن، بينما ينام المواطن على أحلام الكهرباء النووي، ويسامر أساه على ضوء الشموع الخافت، انتظاراً لوعد أطلقه الرئيس أكثر من مرة، وفي أكثر من مكان "سنولد الكهرباء بالطاقة النووية.. سنولد الكهرباء بالطاقة النووية"!! وهو الوعد الذي لاقى أكثر الانتقادات الساخرة واللاذعة من الناس، جراء ما يعانون من الشموع في الريف، ومن الانطفاءات المتكررة في المدن.
ولطالما تندر المواطنون بالكهرباء النووية، وأطلقوا هذا المصطلح على الشموع، فيما أطلقه آخرين على المحركات الكهربائية الصغيرة، وهم اليوم لا يريدون من الرئيس كهرباء نووية ، بل يطالبون بـ"الحاصل"، حد وصفهم، بالكهرباء العادية لإنقاذهم من ظلمة الليل..
لقد تحول وعد الكهرباء النووي إلى فضيحة نووية مدوية كادت أن تكبد اليمن ملايين الدولارات، حيث كشفت الصحفي اليمني الأمريكي منير الماوري تفاصيل الوضع المالي للشركة التي وقعت بلادنا معها على بناء مفاعلات نووية لتوليد الطاقة بالكهرباء، حيث بدا أنه لا يمكن للشركة الأمريكية الصغيرة التي تم الاتفاق معها أن توفر 15 مليون مليار دولار تكاليف بناء خمسة مفاعلات نووية، إلا إذا كان الغرض هو بيع الاتفاق لشركات أخرى أو الاكتفاء بالحصول من الحكومة اليمنية على تكاليف دراسة الجدوى التي لا يجب أن تمنح لأي شركة تحوم حول أصحابها الشبهات، حيث تأكد صاحب الشركة له سوابق وتشير عشرات الوثائق إلى أن مجلس إدارة شركة أخرى كان يعمل بها اتخذ قرارا بفصله من عضوية مجلس إدارة الشركة لأنه كذب بشأن المؤهلات الدراسة التي قال إنه حصل عليها كما أرتكب مخالفات مالية واتهم بالاحتيال على المساهمين في الشركة والاستيلاء على أموال طائلة بغير حق من شركة كان يعمل بها، وأعلن الإفلاس بموجب القانون الأميركي للهرب من إرجاع الأموال إلى أصحابها، كما نهب أكثر من 165 ألف دولار من شركة أدير في رحلة واحدة قام بها لليمن لأغراض خاصة به لا علاقة لها بالشركة. وتابع الملا قائلا " إن هناك أسرارا كثيرة تحوم حول الرجل وأكاذيب كثيرة حول خبراته العملية التي ثبت عدم صحتها بعد الرجوع للشركات والجمعيات التي زعم عضويته فيها".
* صفقة الرياح
لم يكد غبار فضيحة النووي ينجلي حتى فاجأ وزير الكهرباء السابق المواطنين بفضيحة أخرى،حيث أعلن عن توقيع وزارة الكهرباء والطاقة مع شركة ليمتد الدولية عقد لإنتاج الطاقة في اليمن بالرياح، على الرغم من المعلومات التي قيلت عن عدم كفاءة وقدرة الشركة، وكذا تأكيد خبراء في الكهرباء بأن إنتاج الكهرباء عن طريق الرياح ممكن أن ينجح في بلد مثل الصومال أو إثيوبيا أو كينيا، لكن في دولة مثل اليمن يصعب ذلك لأن الرياح متقلبة ولا تكفي لتشغيل مولد ينتج كهرباء، عدا جزيرة سقطرى قد تكون الرياح كافية لأنها موسمية ألأربعة أشهر.
* صفقة الغاز
كشفت وثيقة نشرتها صحيفة المصدر عن فضيحة فساد أخرى بوزارة الكهرباء تتصل بمشروع محطة مأرب الغازية تفيد بأن الشركة الهندية للاستشارات التي تم الاتفاق معها لدراسة المشروع لا توجد لديها خبرة سابقة خارج بلادها.
وبحسب الوثيقة التي كانت عبارة عن مذكرة موجهة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي إلى مدير المؤسسة العامة للكهرباء يبلغه بأن الشركة الهندية لا يوجد لديها خبرة سابقة، ملفتا النظر إلى أنه من الضروري أن تكون لدى الاستشاري خبرة في العمل في منطقة الشرق الأوسط.