المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه "انفصاليون يتظاهرون في عدن للفت «نظر» المجتمع الدولي اقرأ المزيد : انفصاليون يتظاهر


عبدالله البلعسي
2013-01-28, 02:07 AM
انفصاليون يتظاهرون في عدن للفت «نظر» المجتمع الدولي
حجم الخط |

تاريخ النشر: الإثنين 28 يناير 2013
صنعاء (الاتحاد) - تظاهر آلاف من أنصار «الحراك الجنوبي» الانفصالي، أمس الأحد، في مدينة عدن اليمنية (جنوب)، بالتزامن مع زيارة قام بها وفد من مجلس الأمن الدولي إلى صنعاء. وحملت التظاهرة التي أقيمت في ساحة «العروض» بعدن شعار «نحن أصحاب القرار». وقال ناشط في «الحراك الجنوبي» لـ(الاتحاد) إن التظاهرة هدفت إلى «لفت أنظار دول مجلس الأمن الدولي إلى مطالب الشعب الجنوبي باستعادة دولته»، حسب قوله.

ويتزعم «الحراك الجنوبي» الاحتجاجات الانفصالية في جنوب اليمن منذ اندلاعها في مارس 2007. ورفع المتظاهرون أعلام دولة ما كان يعرف بـ»جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية»، التي كانت تحكم الجنوب اليمني حتى اندماجه مع الشمال في مايو 1990. وتزامنت التظاهرة مع إقدام مسلحين انفصاليين في مناطق على الشريط الحدودي السابق بين شمال وجنوب اليمن، على استحداث نقاط تفتيش، ورفع أعلام شطرية. ويرفض مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن الدولي اللذان يشرفان على عملية انتقالية في اليمن منذ أكثر من عام، خيار الانفصال لحل «القضية الجنوبية» التي ستكون أبرز قضايا مؤتمر الحوار الوطني الشامل، المزمع إطلاقه في صنعاء قريباً.



اقرأ المزيد : انفصاليون يتظاهرون في عدن للفت «نظر» المجتمع الدولي - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=10149&y=2013#ixzz2JDT7sslS

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 02:09 AM
الزياني: وحدة وأمن واستقرار اليمن «مبادئ لن نحيد عنها»
حجم الخط |

تاريخ النشر: الإثنين 28 يناير 2013
صنعاء (الاتحاد) - قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، مساء أمس الأحد في صنعاء، إن وحدة وأمن واستقرار اليمن «مبادئ لن نحيد عنها».

ونفى الزياني، في مؤتمر صحفي عقد بالقصر الرئاسي بالعاصمة اليمنية، صحة تقارير تحدثت عن لقاء جمعه في الرياض، الشهر الماضي، بقيادات جنوبية انفصالية، مشيرا إلى أن اللقاء «ضم ممثلين» عن الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية.

وقال إن اتفاق المبادرة الخليجية هو «الإطار الوحيد» لحل الأزمة المتفاقمة في اليمن منذ يناير 2011، داعيا كافة الأطراف اليمنية إلى الاستفادة من هذه «الوقفة الدولية» لتحقيق تطلعات اليمنيين في التغيير.




وأبدى الزياني تفاؤله بنجاح المرحلة الانتقالية في اليمن الذي كان مهددا العام قبل الماضي، بالانزلاق إلى أتون حرب أهلية على خلفية تفاقم الاحتجاجات المناهضة والمؤيدة للرئيس السابق علي عبدالله صالح.


اقرأ المزيد : الزياني: وحدة وأمن واستقرار اليمن «مبادئ لن نحيد عنها» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=10150&y=2013#ixzz2JDTgdBT2

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 02:10 AM
تظاهرة في صنعاء للمطالبة بمحاكمته
مجلس الأمن يبحث قريباً تنحي صالح عن رئاسة حزبه
حجم الخط |



جانب من التظاهرات المناوئة للرئيس اليمني السابق في صنعاء أمس (أ ب)
تاريخ النشر: الإثنين 28 يناير 2013
صنعاء (الاتحاد، أ ف ب) - قال رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، مندوب بريطانيا الدائم مارك جرانت، أمس الأحد في صنعاء، إن المجلس سيبحث قريبا مطالب بتنحي الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، عن رئاسة حزبه «المؤتمر الشعبي العام».

وكان وفد من مجلس الأمن الدولي وصل صباح الأحد إلى العاصمة صنعاء في زيارة هي الأولى من نوعها لليمن، الذي يعاني من اضطرابات مستمرة منذ عامين على وقع انتفاضة شعبية أطاحت الرئيس السابق علي عبدالله صالح في فبراير.

وقال جرانت، في مؤتمر صحفي، مساء أمس الأحد بالقصر الرئاسي بصنعاء: «سمعنا من بعض محاورينا (في صنعاء) ضرورة أن يغادر الرئيس السابق علي عبدالله صالح منصبه في رئاسة حزب المؤتمر الشعبي العام»، الشريك الرئيسي في عملية انتقال السلطة التي ينظمها اتفاق مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي منذ أواخر نوفمبر 2011 وحتى فبراير 2014.




وأضاف: «بالطبع مجلس الأمن سوف ينظر في هذا الطلب في نيويورك»، مشيرا إلى أن زيارة وفد مجلس الأمن الدولي لصنعاء تهدف إلى «دعم العملية السياسية الانتقالية في اليمن»، وتقييم التقدم الحاصل في تنفيذ قراري مجلس الأمن 2014 و2051 الصادرين في أواخر 2011 ومنتصف 2012.
ويتعرض صالح لضغوط محلية ودولية لاعتزال العمل السياسي والتنحي عن رئاسة حزبه، في ظل اتهامات، غير مؤكدة، بتورطه في أعمال عنف تشهدها البلاد من حين لآخر. وقال رئيس وفد مجلس الأمن الدولي إن «هناك أقلية تسعى إلى عرقلة هذه العملية السياسية»، مذكرا بقرار المجلس رقم 2051 الصادر في يونيو 2012، الذي نص على اتخاذ «إجراءات» ضد معيقي العملية الانتقالية.

وأشار جرانت إلى أربع أولويات «يجب العمل عليها» في الوقت الراهن، وهي إطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل، و»تحقيق التقدم في قانون العدالة الانتقالية» مع «أهمية وجود المحاسبة» ضد منتهكي حقوق الإنسان خلال عام 2011. كما تضمنت أولويات مجلس الأمن الدولي «إصلاح قطاع الأمن»، و»توحيد صفوف القوات المسلحة والشرطة تحت قيادة موحدة»، إضافة إلى دعم الجهود الإنسانية للتخفيف من المعاناة في اليمن. ولفت المسؤول الدولي إلى أن اجتماع مجموعة «أصدقاء اليمن»، الذي سيعقد في 7 مارس القادم في لندن، سيبحث خصوصا الدعم الدولي للتخفيف من معاناة اليمنيين. وأكد أن «مجلس الأمن يقف إلى جانب سلامة وحدة اليمن وليس هناك جدل حول ذلك»، معبرا عن أمله في مشاركة جميع الأطراف الجنوبية في مؤتمر الحوار الوطني القادم.

وقال إن جهود الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي «كانت مثمرة وفعالة في قيادة الجهود الإصلاحية لجعل اليمن اكثر استقرارا وأمنا»، نافيا وجود أي مقترحات يمنية بتمديد المرحلة الانتقالية.

من جانب آخر، تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء، أمس الأحد، بدعوة من ائتلاف «شباب الثورة» للمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومحاكمته وتجميد أرصدته، وذلك تزامنا مع زيارة غير مسبوقة لوفد مجلس الأمن إلى اليمن.

وسار المتظاهرون في شارع الزبيري الذي يقسم العاصمة اليمنية إلى قسمين شمالي وجنوبي، ورفعوا شعارات طالبت خصوصا برفع الحصانة التي أعطيت للرئيس السابق بموجب اتفاق انتقال السلطة، وبـ «استعادة الأموال المنهوبة» من صالح وعائلته.

ومن الشعارات التي رفعت على لافتات والتي رددها المتظاهرون «يا مجلس الأمن الدولي، مطلبنا أساسي، لا حصانة لا ضمانة يتحاكم صالح وأعوانه»، و«الشعب يريد محاكمة السفاح». ووزع المتظاهرون بيانا يتضمن عدة مطالب منها «تشكيل لجنة تحقيق دولية تتولى التحقيق في جميع الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها النظام السابق»، ودعوة مجلس الامن الدولي «لاتخاذ قرار عاجل بتجميد أرصدة رموز النظام العائلي السابق واعادتها لخزينة الدولة».

كما طالب البيان بـ «فرض عقوبات دولية على الأطراف والجماعات المسلحة التي تستخدم السلاح لتحقيق اهداف سياسية»



اقرأ المزيد : المقال كامل - مجلس الأمن يبحث قريباً تنحي صالح عن رئاسة حزبه - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=10151&y=2013&article=full#ixzz2JDTzV5CT

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 02:11 AM
مروحيات عسكرية لتأمين زيارة وفد مجلس الأمن
حجم الخط |

تاريخ النشر: الإثنين 28 يناير 2013
صنعاء (الاتحاد) - جابت مروحيات عسكرية، أمس (الأحد)، سماء العاصمة صنعاء في إجراء أمني جديد لتعزيز الحماية لوفد مجلس الأمن الدولي الذي وصل في وقت مبكر الأحد، إلى المدينة في زيارة هي الأولى لليمن. وشوهدت المروحيات تجوب سماء العاصمة صنعاء من على ارتفاع منخفض وبشكل دوري استمر قرابة 12 ساعة. وتزامن هذا الإجراء مع تشديد الإجراءات الأمنية والعسكرية عند مداخل العاصمة وفي مختلف شوارع صنعاء، تحسبا لهجمات قد يشنها متطرفون على الوفد الزائر.

وذكرت صحيفة «براقش» اليمنية الإلكترونية، وهي موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، أن المروحيات التي جابت سماء صنعاء «فرنسية»، لافتة إلى زيارة أخيرة لرئيس القوات الفرنسية المتمركزة في جيبوتي إلى صنعاء الأربعاء الماضي ولقائه الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي. وشهدت العاصمة صنعاء في العام الماضي هجمات مسلحة ضد قيادات أمنية وعسكرية، وحمل أغلبها طابع تنظيم القاعدة الذي تنامى نشاطه بعد الانتفاضة الشبابية في عام 2011 ضد الرئيس السابق



اقرأ المزيد : مروحيات عسكرية لتأمين زيارة وفد مجلس الأمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=10153&y=2013#ixzz2JDUEjalU

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 02:14 AM
"مجلس الأمن" سيعاقب "معرقلي نقل السلطة" في اليمن
اليمن - يو بي أي
الأحد 27 يناير 2013
أعلن السفير مارك ليال، مندوب بريطانيا الدائم، الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي ان "المجلس سوف يتخذ عقوبات بحق المعرقلين لعملية نقل السلطة في اليمن، وأنه سيتم تحديد اسمائهم في جلسة مجلس الامن القادمة في نيويورك".
وقال ليال في مؤتمر صحافي أن "مجلس الامن جاهز ليتخذ اجراءات ضد كل من يعرقل العملية السياسية واثناء حديثنا اليوم سمعنا ان هناك من يدعو الى يغادر الرئيس السابق علي عبد الله صالح العمل السياسي كرئيس للمؤتمر من اجل استمرار العملية السياسية وبالطبع سوف ينظر في هذا الامر في نيويورك".
ونبه الى ان" هناك اقلية تسعى الى عرقلة العملية السياسية وقال:"اود ان احذرهم بما صدر عن مجلس الامن بالقرار 2151 وينص على ان مجلس الامن سيتخذ المزيد بخصوص الذين يعرقلون تلك العملية".
وحول مطالبة الجنوب بالانفصال عن شمال اليمن قال ليال" نأمل مشاركة كل أطراف الجنوب والتقينا اليوم بممثلين عنه وعبروا عن رغبتهم بالمشاركة في الحوار ونأمل من جميع ممثلي الجنوب المشاركة" .
وفيما يتعلق بقيام الطيران الاميركي باستهداف اليمنين قال " لم نناقش موضوع الطائرات من دون طيار الامريكية التي تستهدف مدنيين يمنيين لانها قضية ثنائية بين اليمن واميركا"، مشيراً الى انه فيما يخص الارهاب فإن "المجلس يثمن الجهود التي تقوم بها السلطات اليمنية لمحاربة هذه الافة واخطارها التي تحدق باليمن".
http://alhayat.com/Details/476809

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 02:15 AM
الرئيس اليمني يناشد المجتمع الدولي دعم الحوار الوطني في البلاد
اليمن - يو بي اي
الأحد 27 يناير 2013
ناشد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والإقليمي دعم الحوار الوطني المقرر عقده في مارس/آذار المقبل بما يحقق الاستقرار في اليمن.
وقال هادي في لقاء برئيس مجلس الأمن الدولي وعدد من اعضائه برئاسة المندوب الدائم لبريطانيا السفير مارك ليال، "نناشد المجتمع الدولي والأممي والإقليمي وعلى مستوى كل القوى السياسية الحزبية ومنظمات المجتمع المدني المساعدة في إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سيمثل حجر الزاوية في رسم معالم مستقبل اليمن".
ووصل وفد الأمم المتحدة الذي يضم رئيس وأعضاء بمجلس الأمن الدولي الى صنعاء اليوم الأحد، لعقد اجتماع استثنائي له في اليمن، تعبيراً عن اهتمام المجتمع الدولي بدعم السلام والأمن والإستقرار في البلاد.
وتهدف زيارة اعضاء مجلس الامن لليمن حسب المصادر الرسمية "إلى دعم عملية التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن 2014 و2051".
وأعرب الرئيس اليمني خلال اللقاء عن تقديره لرئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي للزيارة التاريخية لبلاده ووصفها بأنها "نادرة"، وتعد اكبر تعبيرعن دعم اليمن وخروجه من الأزمة إلى بر الأمان واستكمال المرحلة الانتقالية، كما جرى مناقشة الأوضاع في اليمن والتحديات التي واجهها خلال الازمة الماضية والجهود الملموسة لاستتباب الأمن فيه.
من جانبه اشار عدد من اعضاء وفد مجلس الأمن، إلى انه يعي الصعوبات والعراقيل التي تواجه اليمن ومن اهمها إشكالات الأمن والتي استطاعت اللجنة العسكرية تحقيق الكثير في هذا الإطار وصولا الى حالة الاستقرار الراهنة.
وكان من المقرر عقد الحوار الوطني في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لكنه تأجل الى مارس/آذار المقبل بسبب امتناع "الحراك الجنوبي" اليمني عن المشاركة واصراره على ان يتم عقد الحوار في دولة اجنبية وعلى اساس دولتين شمال وجنوب، كما كان عليه حال اليمن قبل ان يتوحد في مايو/ايار 1990.http://alhayat.com/Details/476773

الكازمي
2013-01-28, 02:21 AM
اخي البلعسي الحر المحترم
ارجوك غاية الرجاء لاتنقل هذه السخافات المغرضه لأنها تجيب لنا اليأس.. لسنا إنفصاليين ..لأننا دولة ذات سياده واحتلّت بغدر يمني صرف لأخذالثأر من هذه الدولة الجنوبيه نتيجه لحروبنا معها في الماضي.
لسنا إنفصاليين. لأننا لسنا محافظه يمنيه. مثل تعز اوصعده اوزبيد!
إننا دولة معترف بها في المحيط الإقليمي والدولي. ودولتنا عضوه في هيئة الأمم.
وسفاراتها لازالت موجوده في أغلب الدول التي كانت لنا بها علاقات مثلنا مثل أي دولة في العالم..ومنها دول عظمى!

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 02:24 AM
هادي يتعرض لمحاولة أغتيال بدار الرئاسة
الأحد, 27 كانون2/يناير 2013 20:45
نبراس برس خاص - أفادت مصادر خاصة في دار الرئاسة بصنعاء ان الرئيس اليمني /عبده ربه منصور هادي تعرض لمحاولة أعتيال من سلاح شخصي لأحد الضباط المكلفين بحراسته الشخصية مساء اليوم الاحد عقب انتهائه من الاجتماع الاخير مع الوفد القادم من مجلس الامن الدولي و رئيس مجلس التعاوني الخليجي فى دار الرئاسة بالعاصمة اليمنية صنعاء ولدى سحب احد الضباط سلاحة الشخصي ومحاولة توجيهه صوب الرئيس هادي إلا إن الحراسة الشخصية للاخ الرئيس أحتوت الموقف بسرعه حينما شاهدت الضابط يمسك بسلاحة الشخصي فسارعت على تشكيل طوق للرئيس هادي وطرحه للارض ماجعل الضابط يتوقف عن عملية اطلاق النار ..الجدير ذكره إنه تم القبض على الضابط وهو الان مازال في دار الرئاسة من أجل محاولة كشف من وراء العملية التي كادت ان تودي بالرئيس هادي في وقت كان مجلس الامن يعقد اجتماعه في اليمن .


http://nebraspress.net/index.php/component/content/article/1-politics/1910-2013-01-27-20-47-38

الكازمي
2013-01-28, 02:48 AM
كذب لاتصدق يابلعسي.. هو مقتول الله يرحمه مقدّمآ .. ولكن عاد العصابات الزيديه لم تكمل مسرحيتها .. فهذه المره سيكون قتله وقتل اخوه ناصر مشط.. مع امريكييتين!!

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 02:59 PM
تباين بجنوب اليمن بشأن دور مجلس الأمن

المنصة الرئيسية لفعالية الحراك بعدن تقول: لا تفاوض ولا حوار نحن أصحاب القرار (الجزيرة نت)
ياسر حسن-لحج

تباينت مواقف الأطراف الجنوبية -خاصة الحراك الجنوبي- من زيارة أعضاء مجلس الأمن الدولي لليمن أمس الأحد بين مؤيد ومعارض، فمعظم فصائل الحراك أعلنت رفضها للزيارة، وأقامت فعالية كبرى بعدن حشدت لها الجماهير من مختلف مناطق الجنوب أُسميت "نحن أصحاب القرار"، تهدف من خلالها لإيصال رسالة بأن مطالب الحراك تتمثل في فك الارتباط واستعادة الدولة، وأن ما يدور في صنعاء لا يخص الجنوب بشيء.

وفي المقابل، فإن الأطراف الجنوبية الأخرى -بما فيها بعض فصائل الحراك- رحبت بتلك الزيارة واعتبرتها فرصة لحلحلة الوضع في اليمن بشكل عام شماله وجنوبه.

خطوة إيجابية
واعتبر العميد عبد الله الناخبي -القيادي البارز في الحراك والمنضم للثورة الشبابية- أن زيارة مجلس الأمن لصنعاء خطوة إيجابية تؤكد اهتمام المجتمع الدولي باليمن، متمنياً أن تتمخض الزيارة عن قرارات أكثر جدية من القرارات السابقة بالشأن اليمني.

وأضاف -في تصريح للجزيرة نت- أن الزيارة تخدم القضية الجنوبية، فالمجلس قد أعطى اهتمامه لهذه القضية من خلال دعمه للحوار الوطني والمبادرة الخليجية، وما على الجنوبيين إلا أن يحسنوا التعامل مع قضيتهم بمواصلة المشاركة في تنفيذ المبادرة الخليجية، وعدم استعجال الأحداث وترك الأمور تسير في سياقها الصحيح.

ودعا الناخبي مجلس الأمن لحل كل قضايا الجنوب العامة والخاصة، كتصفية آثار حرب 1994، وإعادة الممتلكات العامة والخاصة، وإعادة المسرحين من وظائفهم مدنيين وعسكريين، مشيراً إلى ضرورة الضغط على الرئيس الأسبق علي صالح للخروج من البلاد، واستعادة الأموال "التي نهبها النظام السابق من خزينة الدولة".

وبدورها، ترى الأديبة هدى العطاس -الناطقة الرسمية لتيار "مثقفون من أجل الجنوب"- أن زيارة مجلس الأمن لليمن "لا تعني الجنوب في شيء، لأنها جاءت لدعم المبادرة الخليجية وحل أزمة القوى المتصارعة في الشمال فقط".


شاب يحمل علم دولة جنوب اليمن السابقة (الجزيرة نت)
وقالت للجزيرة نت إن الزيارة لم تأتِ لحل مطالب الجنوبيين "التي أعلنتها الإرادة الشعبية الجنوبية في الساحات والميادين"، داعيةً مجلس الأمن لتقديم مبادرة خاصة لتلك القضية ترتكز على مطالب الجنوب المتمثلة في "استعادة الدولة".

وأضافت هدى العطاس أن الهدف من الفعاليات التي أقامها الحراك بعدن أمس الأحد هو إيصال رسالة لمجلس الأمن بأن قضية الجنوب تختلف عن الوضع في شمال اليمن، وأن على المجلس الالتفات لمطالب أبناء الجنوب، وأن القضية الجنوبية قضية مستقلة ومختلفة عن الأزمة في صنعاء.

ومن جانبه، قال رئيس مركز أبعاد للدراسات عبد السلام محمد إن زيارة مجلس الأمن رسالة واضحة تدل على وقوف المجتمع الدولي مع وحدة اليمن وأمنه واستقراره، فالظروف الراهنة غير مهيأة لانفصال جنوب اليمن كدولة مستقلة -كما يعتقد البعض- لكون الجنوب سيتحول إلى منطقة ملتهبة بالصراعات الداخلية.

وقال للجزيرة نت إن "المجتمع الدولي حرص على بقاء اليمن موحداً ولم يعطِ فرصة للانفصال لأن ذلك من مصلحة الجنوب كي لا يزج به في مواجهات داخلية وإقليمية في هذه الفترة الحرجة"، مشيراً إلى أن على الجنوبيين الآن الدخول في النظام الجديد باليمن، ودعم التسوية السلمية، ومن ثم البحث عن أمور أخرى تعطي للجنوب حقه كالفدرالية.

موقف عاطفي
واعتبر محمد أن موقف الحراك من الزيارة موقف عاطفي، "وهو نفس الموقف العاطفي الذي دخل به قادة الجنوب الوحدة اليمنية"، منبهاً إلى أن التعامل مع الأمور بشكل عاطفي قد يذهب بالجنوب إلى حرب داخلية، أو يجعله ميدانا لحرب أهلية على مستوى اليمن.

ومن ناحيته، انتقد الصحفي والمحلل السياسي غالب السميعي موقف الحراك من زيارة مجلس الأمن واعتبره موقفاً سلبياً يضر بالقضية الجنوبية، مشيراً إلى أن الحراك لا يمثل كل القوى الجنوبية، فهناك قوى تبارك الزيارة وتؤيد الحوار والمبادرة الخليجية، بالإضافة إلى "الفئة الصامتة في الجنوب -وهي الأغلبية- التي لم تقل كلمتها إلى الآن، وقد تكون مؤيدة للحوار والمبادرة الخليجية".

وأكد السميعي للجزيرة نت أن زيارة مجلس الأمن "إيجابية وستعمل على حلحلة مشاكل اليمن بشكل عام"، مشيراً إلى أنها وجهت رسائل كثيرة لكل القوى في الداخل والخارج، "أولها لمعارضي الحوار والتسوية بأنه لا مجال لمواقفهم السلبية، وأن ما سينفذ هو المبادرة والحوار الوطني، وثانيها لإيران بأنها لا تستطيع أن تعمل شيئاً بدعمها للحوثيين والحراك الجنوبي".

واعتبر السميعي أن المزاج الانفصالي في الشارع الجنوبي هو مزاج شعبي لا تبنى عليه أي سياسات "لكونه يتأثر بوجود المظالم والضخ الإعلامي وغيرها من العوامل، وعلى الشارع الجنوبي أن يكون مع الوفاق، وعلى رأس ذلك الوفاق رئيس جنوبي، ورئيس وزراء جنوبي، ووزراء كُثر معظمهم جنوبيون منهم وزير الدفاع".http://www.aljazeera.net/news/pages/466b5e0e-83fb-43bd-bc48-b472fe4f4e2e?GoogleStatID=21

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 03:01 PM
البيض يعلن وثيقة الحوار الجنوبي

ناشطو الحراك الجنوبي في عدن يتظاهرون رفضا للمشاركة في الحوار الوطني (الجزيرة نت)
سمير حسن-عدن
أعلن رئيس اليمن الجنوبي الأسبق علي سالم البيض أمس الأحد مصادقته على وثيقة سياسية حدد بمقتضاها عددا من الضوابط لحوار الجنوبيين فيما بينهم، وجدد فيها رفضه المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل والمطالبة بالانفصال.
وتزامن الإعلان عن الوثيقة -التي أطلق عليها اسم وثيقة ثوابت وأسس لجنة الحوار الجنوبي- مع زيارة وفد مجلس الأمن الدولي لصنعاء الذي حذر من عرقلة عملية الانتقال السياسي، وذلك بعد فشل جهود سابقة للدول الراعية للمبادرة الخليجية في إقناع البيض بالموافقة على الدخول في الحوار الوطني.

وتحتوي الوثيقة التي أعلنها البيض 16 بندا سياسيا، وتنص على "ضرورة التزام جميع المكونات الموقعة عليها بهدف التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب المستقلة وسيادتها على كامل ترابها الوطني بحدودها الدولية المعروفة قبل إعلان الوحدة اليمنية عام 1990".

وتؤكد الالتزام بعدم المشاركة في "مشاريع الاحتلال السياسية كالانتخابات والحوارات بكل أشكالها وبكل ما يمت بصلة للاحتلال وأحزابه كالحوار المسمى بالوطني وفق المبادرة الخليجية لحل أزمة النظام اليمني".

وتضمنت "رفض كل المشاريع المنتقصة من هذا الحق الوطني العادل كمشاريع الحل الفدرالي أو الكونفدرالي وما دونها من مشاريع تتعارض مع إرادة شعب الجنوب الثائر وتسعى لخدمة الاحتلال".

"
تؤكد الوثيقة الالتزام عدم المشاركة بمشاريع الاحتلال السياسية كالانتخابات وبكل ما يمت بصلة للاحتلال وأحزابه كالحوار المسمى بالوطني وفق المبادرة الخليجية لحل أزمة النظام اليمني
"
انقسامات
ويسعى البيض من خلال هذه الوثيقة إلى لملمة فصائل الحراك التي مرت بمراحل عديدة من الانقسامات والخلافات حتى وصل عددها إلى أكثر من 20 فصيلا، وتوحيدها بقيادته تحت شعار الاستقلال.

وقال مستشار البيض القيادي في الحراك الجنوبي يحيى غالب الشعيبي إن أهمية الوثيقة "تكمن في كونها تحسم الاجتهادات المتكررة بشأن دعوات ما يسمى حوارا جنوبيا-جنوبيا وتعبر عن تطلعات تحررية وأهداف شعب الجنوب".

وأشار في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت من مكتبه في بيروت إلى أن هذه الوثيقة "جاءت ثمرة جهود وحوارات ونقاشات بين معظم مكونات قوى الاستقلال بالثورة الجنوبية في ساحات النضال السلمي ولم تأت من نخب سياسية".

ولفت إلى أن مصادقة البيض عليها "كان بناء على طلب من مكونات قوى الاستقلال في الداخل التي طلبت موافقته على الوثيقة التي تمثل الأسس والمبادئ للثورة الجنوبية".

ويرى الصحفي المتخصص في شؤون الحراك الجنوبي فتحي بن الأزرق أن الوثيقة "تصب في اتجاه لملمة صفوف القيادات الجنوبية على طريق توحيد حركة الاحتجاجات الجنوبية نحو هدف التحرير والاستقلال".

واعتبر الأزرق أن الشيء المعيب في هذه الوثيقة هو "منح البيض لنفسه حق قيادة الحراك الجنوبي الأمر الذي يعد مثارا للجدل بين القيادات الجنوبية في المنفى، وهو أساس الخلاف والحديث من قبل البيض عنه بهذه الصورة يعيد الجميع إلى المربع الأول".

ويشير محللون إلى أن توقيت صدور الوثيقة بالتزامن مع انطلاق جلسات اجتماع مجموعه الاتصال للتهيئة للحوار الجنوبي في العاصمة المصرية القاهرة -الذي أعلن تيار البيض مقاطعته- يعد "ضربة موجعة لتلك الجهود المبذولة لتوحيد جهود قادة الحراك ويكشف عن عمق الخلافات فيما بينها".

وقال الكاتب والمحلل السياسي عبد الرحمن أحمد عبده إن ما جاء من نصوص في الوثيقة يعكس الإشكالية القائمة أمام القيادات الجنوبية المتمثلة في توحيد القيادة وامتلاك حق تمثيل الجنوب والجنوبيين وغياب الآلية المثلى للتنسيق بين تلك القيادات.

وأضاف أن الوثيقة "تجعل من أعدها متصدرا منفردا، أراد أن يغيّب الآخرين ويقطع بذلك الطريق أمام أي تقارب بين قيادات وممثلي القوى الجنوبية ويضرب الجهود السابقة في هذا الاتجاه".

وأضاف "الكل يتفق على السعي نحو التوافق على قيادة موحدة، بمن فيهم البيض، غير أن الكيفية التي سيتحقق بها ذلك تظل هي المعضلة ولا يمكن أن يدعي طرف من الأطراف الجنوبية أن له حق تصدر تمثيل الآخرين، وفرض رؤيته عليهم".
http://www.aljazeera.net/news/pages/4967661a-ae6f-4fb2-aee4-addddba92e12?GoogleStatID=21

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 03:17 PM
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2013-01-28-1.1812061صنعاء تتفجّر تظاهراتٍ هدفها رفع حصانة صالح
مجلس الأمن في اليمن لـ «لجم المعرقلين» وتسريع التسوية
المصدر: صنعاء ـ محمد الغباري
التاريخ: 28 يناير 2013

هادي خلال اجتماع أمس وأعضاء مجلس الأمن الدولي والزيّاني في صنعاء رويترز
في إطار تسريع خطوات الانتقال السياسي للسلطة في اليمن، دشّن أعضاء مجلس الأمن الدولي زيارة تاريخية إلى صنعاء للوقوف على سير الخطوات ولجم محاولات عرقلة التسوية، مؤكّدين على ضرورة بدء حوار شامل شفاف ولا يستثني أحداً، فيما شدّد الرئيس عبدربه منصور هادي أمام المبعوثين الأمميين على أنّ المخرج الوحيد لأزمات البلاد تتمثّل في عمل الكل إنجاح مؤتمر الحوار الوطني، مُميطاً اللثام عن قرارات وشيكة بإعادة هيكلة أجهزة الشرطة ووزارة الداخلية، بالتزامن .. احتشدت شوارع صنعاء بالتظاهرات المطالبة بـ «رفع الحصانة» عن الرئيس السابق علي صالح.

ووصل العاصمة اليمنية صباح أمس أعضاء مجلس الأمن الدولي للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن الذي عقد في صنعاء في سياق الدعم الإقليمي والدولي لليمن، ومتابعة تنفيذ القرارين الدوليين 2014 و2051، ودعم مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية التي تنظم الانتقال السلمي للسلطة.

وقال مصدر في الخارجية اليمنية، إنّ «الوفد يرأسه بشكل مشترك المندوب الدائم لبريطانيا السفير مارك ليال، الذي تشغل بلاده رئاسة الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، والمندوب الدائم للمغرب السفير محمد لوليشكي، ممثلا عن المجموعة العربية».

وعيد ودعوات

وحذر رئيس مجلس الامن الدولي مارك جراند من اجراءات عقابية قد يتخذها مجلس الامن الدولي ضد من يعيقون عملية التسوية في اليمن . وهو تهديد موجه بصورة رئيسية نحو فصائل في الحراك الجنوبي تطالب بالانفصال.

وفي مؤتمر صحافي عقده جراند في ختام زيارة اعضاء مجلس الامن الى صنعاء قال : لاحظنا ان هناك قلة تسعى لاعاقة العملية السياسية، وبالنسبة لاولئك اود ان احذرهم مما جاء في قرارا مجلس الامن 2014 الذي نص على ان المجلس سيتخذ مزيد من الاجراءات بحق من يعيقون العملية الانتقالية.

من جهته وخلال لقائه الرئيس هادي، أكّد الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي مارك ليال، أنّ «القرار الدولي رقم 2051 ينص على عدم التساهل مع معرقلي العملية الانتقالية»، داعيا محاولي عرقلة العملية الانتقالية وقف محاولاتهم، مضيفاً أنّ «الحوار الوطني جزء أساسي من عملية انتقال السلطة»، مُشدّداً على ضرورة أن يكون الحوار شفافا وشاملا ولا يستثني أي طرف سياسي.

دعوات رئيس

وخلال لقائه وفد مجلس الأمن الدولي، دعا هادي إلى استمرار دور مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن في رعاية التسوية السياسية في اليمن إلى حين تجاوزه الأزمة التي يمر فيها، لافتاً إلى أنّ «المخرج الوحيد لما تعانيه البلاد يتمثّل في عمل كل القوى السياسية على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني بما يحفظ الوحدة».

وأشار هادي خلال كلمة في اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وممثلي كافة الاطراف السياسية، إلى أنّ «زيارة وفد مجلس الأمن لليمن تعد دعما قويا ومباشرا لعملية التسوية السياسية لاستكمال تنفيذ قرارات هيكلة الجيش اليمني»، كاشفاً عن أنّه «سيصدر في القريب العاجل قرارات بإعادة هيكلة أجهزة الشرطة ووزارة الداخلية اليمنية».

وشدّد هادي على ضرورة وفاء الدول المانحة لليمن بتعهّداتها المالية لمساعدة بلاده اقتصاديا، بما يساعد في تحقيق وانجاح التسوية السياسية والحفاظ على الوحدة.

دعم دولي

في السياق، شدّد الموفد الأممي لليمن جمال بن عمر على أنّ «زيارة الوفد الأممي التاريخية وغير المسبوقة في المنطقة، تأتي تأكيداً للدعم الكبير الذي يقدّمه المجتمع الدولي لليمن دولة وشعباً في عملية الانتقال السياسي، وللتأكيد على ضرورة المضي قدما في العملية السياسية»، داعياً اليمنيين إلى التطلّع للمستقبل لأنّ «ما فات قد ولى»، مؤكّداً في الوقت ذاته أنّ «الحوار يمثّل الفرصة الذهبية والوحيدة للتغيير في منطقة تزداد اشتعالا يوما بعد آخر».

ودعا بن عمر اليمنيين إلى تلقّف هذه الفرصة التاريخية النادرة التي تصبو اليها شعوب دول أخرى وقلّما، مشيراً إلى أنّ «انطلاق الحوار بات «قاب قوسين أو أدنى» وهو الخطوة الرئيسية لحقيق تطلعات الشباب وكافة مكونات الشعب اليمني».

رفع حصانة

في الأثناء، تظاهر عشرات الآلاف في شوارع العاصمة صنعاء أمس بدعوة من ائتلاف «شباب الثورة» مطالبين بـ «رفع الحصانة» عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومحاكمته وتجميد أرصدته.

وسار المتظاهرون في شارع الزبيري الذي يقسّم العاصمة اليمنية إلى قسمين، رافعين شعارات مطالبة برفع الحصانة التي أعطيت للرئيس السابق بموجب اتفاق انتقال السلطة، واستعادة الأموال المنهوبة من صالح وعائلته، إذ رفعوا شعارات ولافتات مرددين: «يا مجلس الأمن الدولي، مطلبنا أساسي، لا حصانة لا ضمانة يتحاكم صالح وأعوانه»، و«الشعب يريد محاكمة السفاح».

علاقات

على الصعيد ذاته، بحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في صنعاء أمس مع دولة محمد سالم باسندوة رئيس حكومة الوفاق الوطني في اليمن العلاقات الخليجية اليمنية، وجهود الحكومة اليمنية لتطبيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من أجل بسط الأمن والاستقرار في ربوع البلاد ومواصلة تنفيذ المشروعات التنموية المدرجة في البرنامج المرحلي للاستقرار والتنمية للفترة الانتقالية.

استئناف ضخ

قال مسؤولون محليون إنّ «إمدادات النفط عبر خط الأنابيب الرئيسي في اليمن استؤنفت ليل أول من أمس بعد توقّفها ليوم واحد إثر هجوم. وأكّد مسؤول في مأرب في تصريحات لوكالة «رويترز»، أنّه «وتحت حماية الجيش تمكّنت فرق فنية من إصلاح خط الأنابيب الذي فجّره مسلحون مجهولون في منطقة صرواح». وكان مهاجمون مجهولون فجروا الجمعة خط أنابيب النفط الذي يربط حقولا في وسط محافظة مأرب بساحل البحر الأحمر، ما أوقف أحد أكبر مصادر الإيرادات بالنسبة لليمن.

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 03:19 PM
مجلس الأمن يتعهد من اليمن معاقبة معرقلي المرحلة الانتقالية آخر تحديث:الاثنين ,28/01/2013
صنعاء - “الخليج”، وكالات:

أعلن السفير مارك ليال غرانت مندوب بريطانيا الدائم الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي، في صنعاء، أمس، أن المجلس سيتخذ عقوبات بحق معرقلي عملية نقل السلطة في اليمن، وأنه سيتم تحديد أسمائهم في جلسة مجلس الأمن المقبلة في نيويورك .





وقال ليال غرانت في مؤتمر صحفي بصنعاء “مجلس الأمن جاهز ليتخذ إجراءات ضد كل من يعرقل العملية السياسية وأثناء حديثنا سمعنا أن هناك من يدعو إلى مغادرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح العمل السياسي كرئيس للمؤتمر من أجل استمرار العملية السياسية، وبالطبع سينظر في هذا الأمر في نيويورك” . ونبه إلى أن “هناك أقلية تسعى إلى عرقلة العملية السياسية”، وأضاف “أود أن أحذرهم بما صدر عن مجلس الأمن بالقرار 2151 وينص على أن مجلس الأمن سيتخذ المزيد بخصوص الذين يعرقلون العملية” .

وحول مطالبة الجنوب بالانفصال قال “نأمل مشاركة كل أطراف الجنوب والتقينا ممثلين عنه، وعبروا عن رغبتهم بالمشاركة في الحوار” . وفي ما يتعلق بقيام الطيران الأمريكي باستهداف اليمنيين، قال “لم نناقش موضوع الطائرات من دون طيار الأمريكية التي تستهدف مدنيين يمنيين لأنها قضية ثنائية بين اليمن وأمريكا”، وعن هيكلة الجيش قال “عندما يعود مجلس الأمن للانعقاد لن يدخر جهداً من أجل تأمين جميع الظروف للمرحلة الثانية من المبادرة الخليجية” .

وبالنسبة لتقديم مقترحات من القوى السياسية لتأجيل الانتخابات قال ليال غرانت “لم نسمع أي مقترحات بتأجيل انتخابات ،2014 والكثير من الإنجازات تحققت من العملية الانتقالية، ونحن ننظر إلى تنفيذ المرحلة الثانية، لكن لم نسمع أحداً من اليمنيين طرح موضوع تأجيل الانتخابات” .

وحول انعقاد مؤتمر الحوار الوطني بين مختلف القوى السياسة قال “نحن لا نختلف أن هناك أشياء كثيرة لم تتم، لكن بعض اليمنيين لم يعبروا عن قلقهم من تأجيل الحوار الوطني”، وأكد أن مشاركة المرأة في الحوار تمثل إنجازاً أكبر، وشدد على أهمية الإيمان بقانون العدالة الانتقالية والمحاسبة، مشيراً إلى أنه تمت مناقشة الموضوع مع الحكومة ورئيسها، ومعتبراً أن إصلاح قطاع الأمن واستمرار أعمال اللجنة العسكرية وتوحيد صفوف القوات المسلحة والأمن تحت قيادة موحدة أمر في غاية الأهمية، ولافتاً إلى أن دعماً سيقدم لليمن في اجتماع “اصدقاء اليمن” .

وعقب المؤتمر الصحفي غادر أعضاء مجلس الأمن صنعاء بعد زيارة استمرت ساعات عدة عقدوا خلالها اجتماعات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، بحضور أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ومبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر .

وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء حدثاً تاريخياً تمثل بعقد مجلس الأمن الدولي لقاءات هي الأولى من نوعها استهدفت إنقاذ اليمن عبر دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي في خطته الرامية لتطبيق المبادرة الخليجية، وعقدت لقاءات بعضها مغلق مع هادي واللجنة العسكرية بحضور الزياني، والبعض الآخر مفتوح بحضور قادة العمل السياسي وأعضاء اللجنة الفنية للحوار .

وعقدت اللقاءات وسط إجراءات أمنية مشددة، ونشرت قوات الأمن مئات الجنود والعربات المصفحة وأغلقت الطرق المؤدية إلى مجمع الرئاسة، فيما نقل أعضاء مجلس الأمن ال15 من مطار صنعاء الدولي إلى المجمع بواسطة مروحيات وفرتها القوات الفرنسية العاملة في جيبوتي .

وعقد أعضاء مجلس الأمن اجتماعاً مغلقاً مع هادي قبل أن يتم عقد لقاء مفتوح حضره عدد من كبار مسؤولي الدولة وأعضاء اللجنة العسكرية واللجنة الفنية للحوار، وطالب هادي بأهمية استمرار دول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة ومجلس الأمن في رعاية المرحلة الثانية من التسوية السياسية، واعتبار الأطراف التي ترفض نهج الحوار معرقلة للتسوية السياسية، وشدد على أهمية وفاء المانحين بتعهداتهم، وقال “نناشد المجتمع الدولي والأممي والإقليمي المساعدة في إنجاح الحوار الشامل الذي سيمثل حجر الزاوية في رسم معالم مستقبل اليمن” .

وكان مارك ليال غرانت أكد في كلمة له أن زيارة أعضاء المجلس لليمن تأتي لإثبات الالتزام تجاه الانتقال السياسي، وأن الحوار الوطني جزء أساس من عملية الانتقال السياسي، مشددا على ضرورة أن يكون الحوار شفافاً وشاملاً، وقال إن على الأطراف كافة المشاركة في الحوار، وإن مجلس الأمن الدولي لن يتساهل مع أية محاولة لعرقلة التسوية السياسية .

وجدد أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني موقف دول المجلس الداعم للعملية السياسية في اليمن، مؤكداً أنها ملتزمة بدعم اليمن وتطلعات شعبه والمساعي التي يقوم بها الرئيس عبد ربه منصور هادي لعقد مؤتمر الحوار الوطني الذي يمثل الحل لمشكلات اليمن الراهنة .

وأكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أن “أعضاء مجلس الأمن جاءوا إلى صنعاء لتأكيد ضرورة المضي قدما في العملية السياسية وتجديد دعمهم لشعب استحق كل الدعم لاختياره التغيير السلمي وطريق الحوار بدل العنف في خطوة لم يشهدها تاريخ المنطقة من قبل” . وأوضح أنه “لم يعد ثمة متسع من الوقت، يجب على اليمن أن يتلقف هذه الفرصة التاريخية النادرة التي تصبو إليها شعوب أخرى اليوم قبل الغد، ومن دون تأخير والإسراع في إطلاق مؤتمر الحوار” .

من جهته، قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إن الجانب اليمني طلب من مجلس الأمن “الاستمرار في دعم اليمن والوقوف أمام الأطراف التي تعطل، ودفع الأطراف نحو الحوار وتفعيل التزامات المانحين لتسير بشكل متوازن مع العملية السياسية” .

وتظاهر عشرات الآلاف في صنعاء بدعوة من ائتلاف “شباب الثورة” للمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومحاكمته وتجميد أرصدته، وسار المتظاهرون في شارع الزبيري الذي يقسم العاصمة اليمنية إلى قسمين شمالي وجنوبي، ورفعوا شعارات طالبت خصوصاً برفع الحصانة التي أعطيت للرئيس السابق، ووزعوا بياناً تضمن مطالب منها “تشكيل لجنة تحقيق دولية تتولى التحقيق في جميع انتهاكات وجرائم النظام السابق”، ودعوة مجلس الأمن “لاتخاذ قرار عاجل بتجميد أرصدة رموز النظام العائلي السابق وإعادتها لخزينة الدولة”، و”فرض عقوبات دولية على الجماعات المسلحة التي تستخدم السلاح لتحقيق أهداف سياسية” .http://www.alkhaleej.ae/portal/b45097bc-5d8c-4fda-b049-6c68746252bc.aspx

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 03:20 PM
الإرياني ينسحب من تمثيل المؤتمر في الحوار الوطني آخر تحديث:الاثنين ,28/01/2013
صنعاء - “الخليج”:

كشف مصدر مقرب من النائب الثاني لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام ورئيس اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الدكتور عبدالكريم الإرياني انسحابه من قائمة ممثلي حزبه في المؤتمر .

وأكد المصدر في تصريح ل “الخليج” أن الارياني الذي كان من المقرر أن يرأس قائمة ممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام انسحب بشكل نهائي من قائمة ممثلي حزبه احتجاجاً على تجاوزه من قبل رئيس الحزب علي عبدالله صالح في إعلان قائمة ممثلي الحزب في مؤتمر الحوار الوطني ونشرها دون العودة إليه بصفته نائباً ثانياً لرئيس المؤتمر الشعبي العام، وبكونه المكلف في هذا الملف تحديداً .

وأشار المصدر إلى أن الإرياني رفض التراجع عن قراره بالانسحاب من قائمة ممثلي حزب المؤتمر الشعبي العام وأصر على موقفه الاحتجاجي والمفاجئ .

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 03:21 PM
رئيس الوزراء اليمني يلتقي الزياني
صنعاء - واس

التقى رئيس الوزراء اليمني محمد سالم باسندوة في صنعاء امس الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الذي يزور اليمن حالياً للمشاركة في جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة بصنعاء في إطار الدعم الإقليمي والدولي لإنجاح المرحلة الانتقالية الراهنة.

وجرى خلال اللقاء استعراض التحولات الجارية في اليمن والإسناد الإقليمي والدولي لمسار التسوية السياسية للمضي قدماً في استكمال تنفيذ بقية بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة في مقدمتها التهيئة اللازمة لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل وضرورة إنجاحه بوصفه المخرج الآمن لحل جيع القضايا والمشكلات وبناء اليمن الجديد.

وثمن رئيس الوزراء اليمني المواقف الأخوية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووقوفهم الدائم إلى جانب اليمن في مختلف الظروف. وجدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي من جانبه التأكيد على أن دول المجلس ستقدم الدعم السياسي والاقتصادي لإنجاح العملية الانتقالية ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني ومؤازرة تطلعاته في مستقبل أفضل.

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 03:22 PM
مجلس الأمن يتوعد "معرقلي" التسوية "اليمنية"
الزياني يجدد التزام دول الخليج بدعم العملية الانتقالية

هادي يتوسط أعضاء مجلس الأمن في زيارتهم التاريخية لصنعاء أمس (رويترز)

صنعاء: صادق السلمي 2013-01-28 2:14 AM
احتضنت صنعاء أمس أول اجتماع أممي يعقد على أراضيها عندما التأم أعضاء مجلس الأمن لمناقشة الأوضاع الراهنة التي تعيشها اليمن والمخاطر التي تواجه العملية الانتقالية منذ التوقيع على المبادرة الخليجية في نوفمبر قبل الماضي، والتي أفضت إلى تسليم الرئيس السابق علي عبدالله صالح السلطة إلى الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي.
وعقدت اللقاءات في دار الرئاسة وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث نشرت قوات الأمن المئات من الجنود والعربات المصفحة وأغلقت الطرقات المؤدية لمجمع الرئاسة، فيما نقل أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر من مطار صنعاء الدولي إلى المجمع بواسطة المروحيات التي وفرتها القوات الفرنسية العاملة في جيبوتي.
وعقد أعضاء مجلس الأمن اجتماعاً مغلقاً مع الرئيس هادي قبل أن يتم عقد لقاء مفتوح حضره عدد من كبار مسؤولي الدولة وأعضاء اللجنة العسكرية واللجنة الفنية للحوار، حيث طالب هادي بأهمية استمرار دول مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة ومجلس الأمن في رعاية المرحلة الثانية من التسوية والتأكيد على التمسك بأمن واستقرار ووحدة اليمن وفقا لبنود المبادرة الخليجية وقراري مجلس الأمن 2014 و2015، ورفض العنف لتحقيق أهداف سياسية واعتبار الحوار هو المنبر الوحيد لمعالجة كافة القضايا والمظالم والاختلالات، واعتبار الأطراف التي ترفض نهج الحوار معرقلة للتسوية السياسية.
وشدد هادي على أهمية وفاء المانحين بتعهداتهم باعتبار أن جذور المشكلة في اليمن ذات طبيعة اقتصادية ما يجعل استكمال التسوية السياسية مرتبطا بشكل قوي بتحقيق النمو الاقتصادي، الذي يوفر الدعم المادي اللازم لتمكين حكومة الوفاق الوطني من إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الإرهاب والحروب، وكذلك التعويضات اللازمة المرتبطة بالقرارات التي صدرت لمعالجة الأوضاع في المحافظات الجنوبية من البلاد.
وتخلل الاجتماع المغلق الذي عقد بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج الدكتور عبداللطيف الزياني ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر، مداولات حول صعوبات تنفيذ المرحلة الانتقالية الثانية.
وكان مندوب بريطانيا الذي ترأس دولته الدورة الحالية لمجلس الأمن أشار في كلمة له إلى أن زيارة أعضاء المجلس لليمن تأتي لإثبات التزام مجلس الأمن تجاه الانتقال السياسي فيه، مؤكدا أن الحوار الوطني جزء أساس من عملية الانتقال السياسي، مشددا على أن مجلس الأمن لن يتساهل مع أية محاولة لعرقلة عملية التسوية.
من جانبه جدد الزياني موقف دول الخليج الداعم للعملية السياسية باليمن، مؤكدا التزام دول مجلس التعاون بدعم اليمن وتطلعات شعبه ودعم المساعي التي يقوم بها الرئيس هادي لعقد مؤتمر الحوار الوطني الذي يمثل الحل لمشكلات اليمن الراهنة.
كما قال ابن عمر إن زيارة الوفد الأممية "التاريخية وغير المسبوقة في المنطقة ما هي إلا لتأكيد الدعم الذي يقدمه المجتمع الدولي لليمن في عملية الانتقال السياسي، وللتأكيد على ضرورة المضي قدما في العملية السياسية".
وتزامنا مع الزيارة، نظم أنصار الحراك الجنوبي في عدن، كبرى مدن الجنوب، تظاهرات أمس للتأكيد على مطلب الانفصال عن الشمال ومطالبة المجتمع الدولي بتبني مطالب الحراك.
كما تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء أمس بدعوة من ائتلاف "شباب الثورة" للمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومحاكمته وتجميد أرصدته. وسار المتظاهرون في شارع الزبيري الذي يقسم العاصمة اليمنية إلى قسمين شمالي وجنوبي، ورفعوا شعارات طالبت خصوصا برفع الحصانة وبـ"استعادة الأموال المنهوبة" من صالح وعائلته.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=130696&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 03:28 PM
* علي ناصر محمد: صالح لم يعد ممسكا بخيوط اللعبة.. وآمل أن أعود قريباhttp://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=714924&issueno=12480

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 03:29 PM
مجلس الأمن يلوّح بالبحث في قيادة علي صالح لحزبه
صنعاء - فيصل مكرم
الإثنين 28 يناير 2013
لوح أعضاء مجلس الأمن، خلال زيارة مندوبيهم أمس لصنعاء ببحث مسألة بقاء الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في زعامة حزب المؤتمر الشعبي العام من عدمه، في جلسة مجلس الأمن المقبلة في نيويورك، والتي ستكرس لمناقشة نتائج الزيارة التي وصفها الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني بأنها «بادرة دولية يتوجب على كل الأطراف اليمنية استغلالها، والاستفادة من نتائجها لدعم مسار التسوية الراهنة، والانتقال باليمن إلى مرحلة الاستقرار من خلال الحوار بين كل الأطراف».
وفي هذا السياق، أكد مندوب بريطانيا مارك ليال برانت، في مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر أمس في دار الرئاسة مع مندوب المغرب محمد لولشكي والزياني ووزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي، أن مجلس الأمن سيبحث بعد عودة أعضائه إلى نيويورك في «اتخاذ إجراءات ضد الأقلية المعرقلة لمسار التسوية وفقاً لقراري مجلس الأمن في هذا الشأن». وقال، في رد على سؤال إن الزيارة «تأتي في إطار دعم المجلس الكامل للعملية الانتقالية في اليمن، وتقويم التقدم الحاصل لجهة تنفيذ قرارات مجلس الأمن». وأكد أهمية إنجاز مؤتمر الحوار الوطني، بحيث ينبثق منه صوغ الدستور، وإجراء الانتخابات في شباط (فبراير) العام المقبل».
وبعدما أشار إلى اجتماعات أعضاء الوفد مع الرئيس هادي ورئيس الحكومة واللجنة العسكرية والأمنية، قال: «لمسنا مواقف إيجابية من الجميع لإنجاح الحوار، كما أن هناك أهمية بالغة لتوحيد مؤسسة الجيش والأمن تحت قيادة واحدة، بالإضافة إلى أهمية إصلاح قطاع الأمن بشكل خاص». وأشار إلى أن مؤتمراً لأصدقاء اليمن سيعقد في آذار (مارس) المقبل في لندن لدعم الجهود الإنسانية، وتقديم المساعدات التي يحتاجها اليمن.
وقال مندوب بريطانيا إن الوفد التقى ممثلي «الجنوب» في لجنة الحوار، «وسمعنا منهم تأكيدهم المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني».
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون أن دول المجلس «تدعم بقوة نجاح التسوية الراهنة، وتقف إلى جانب الرئيس هادي».
وكان الرئيس اليمني عرض، خلال استقباله الوفد، تطورات العملية السياسية منذ التوقيع على المبادرة الخليجية في 23 (تشرين الثاني) نوفمبر 2011 في الرياض. ولفت إلى أن هناك أطماعاً توسعية لدى بعض الدول التي تسعى لتصدير رؤاها الراديكالية ولم يعد سراً سعيها المحموم للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وبما يشكله ذلك من تهديد لأمن اليمن والجزيرة العربية».
وحذر المبعوث الأممي جمال بن عمر من أنه «لم يعد ثمة متسع من الوقت... يجب على اليمن أن يتلقف هذه الفرصة التاريخية النادرة والإسراع في إطلاق مؤتمر الحوار الوطني قريباً وذلك كخطوة رئيسية نحو تحقيق تطلعات الشباب ومختلف مكونات المجتمع اليمني لبناء دولة حديثة وقوية».
http://alhayat.com/Details/477017

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 03:30 PM
هادي يثمن الجهود الخليجية ويشكو من محاولة دول تهديد أمن بلاده
مجلس الأمن يحذر معرقلي التسوية ويحدد 4 أولويات بشأن اليمن
أحمد الشميري، جمال الهمداني (صنعاء)
شارك من خلال
تويتر
فيسبوك
جوجل بلس
اكتب رأيك
أكد الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي والمندوب الدائم لبريطانيا مارك برانت أن مجلس الأمن يقف سندا لاستقرار ووحدة اليمن ولا جدل حول ذلك، وحدد أربعة أولويات للمجلس بشأن اليمن. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بصنعاء مع وزير الخارجية اليمني الدكتور أبوبكر القربي، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، ومندوب المملكة المغربية لدى مجلس الأمن محمد لوليشكي، وبحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر. وقال الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي بعد المداولات التي أجراها المجلس في صنعاء: «إن هناك أربع أولويات بشأن اليمن، تتمثل في عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سينجم عنه إقرار الدستور والاستفتاء عليه وإجراء الانتخابات، والتقدم في قانون العدالة الانتقالية، وإصلاح قطاع الأمن والجيش وإخضاعهما لقيادة وطنية واحدة، والدعم المقدم للجهود الإنسانية والتخفيف من المعاناة». وحذر في المؤتمر الصحفي الذين يسعون إلى عرقلة العملية السياسية الجارية حاليا في اليمن، مؤكدا أن المجلس جاهز لاتخاذ إجراءات رادعة تجاه من يحاولون إعاقة أو عرقلة العملية السياسية وفقا لما جاء في القرار الأممي وتفويض الأمم المتحدة في هذا الشأن.
ومن جانبه، اتهم الرئيس اليمني دولا لم يسمها بالتدخل في شؤون اليمن ودول المنطقة وتصدير رؤيتها الرادكالية وسعيها المحموم لتهديد أمن اليمن والمنطقة بكاملها. وقال الرئيس هادي: «أن ما أنجز يؤكد حرص الشعب اليمني وتمسكه بالحل السياسي، مؤكدا أن الجهود الدولية والخليجية المساندة لليمن والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها حقنت الدماء وشكلت طوق نجاة للشعب اليمني».
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أن «الحكمة برهنت على أن الشعب اليمني يكره إراقة الدماء»، مشيرا إلى أن ما تقدمه دول الخليج لليمن ما هو إلا ثقة بقدرة القيادة اليمنية بالخروج باليمن من واقعها والدفع بها نحو الأفضل.http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130128/Con20130128568201.htm

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 03:32 PM
صنعاء - نبيل سيف الكميم والوكالات
عقد مجلس الامن الدولي اجتماعا فريدا من نوعه، في قصر الرئاسة اليمنية في صنعاء، بهدف دعم العملية السياسية، ودعم الرئيس عبدربه منصور هادي في وجه العراقيل التي تواجه هذه العملية.

وقد وصل رئيس واعضاء مجلس الامن (15 دولة) الى صنعاء، وعقد جلسة محادثات مغلقة مع الرئيس هادي، فيما اكد الموفد الاممي جمال بن عمر ان «مجلس الامن قلق من بعض العراقيل»، التي تعيق العملية السياسية، في اشارة ضمنية الى التأثير المستمر للرئيس السابق علي عبدالله صالح.



في جلسة المجلس

من جهته، دعا الرئيس هادي الى استمرار دور مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن في رعاية التسوية السياسية.

وأكد في كلمته امام اعضاء مجلس الأمن وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وممثلي جميع الاطراف، أن الحوار هو المخرج الوحيد، وان زيارة الوفد تعدُّ دعما قويا ومباشرا لعملية التسوية واستكمال تنفيذ قرارات هيكلة الجيش والشرطة ووزارة الداخلية. (وهي المساعي التي يعرقلها جماعة علي عبدالله صالح وآخرون).

وشدد هادي على ضرورة وفاء الدول المانحة بتعهداتها المالية لمساعدة بلاده.

http://www.alqabas.com.kw/node/734719

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 03:37 PM
وفد من مجلس الأمن يزور صنعاء لدعم العملية الانتقالية

تصغير الخطتكبير الخط
صنعاء - أ ف ب

قدم وفد من مجلس الأمن أمس الأحد ( 27 يناير/ كانون الثاني 2013) دعماً قوياً للعملية السياسية في اليمن خلال زيارة غير مسبوقة إلى البلد الوحيد الذي شهد انتقالاً منظماً للسلطة بين دول الربيع العربي، فيما وجه الرئيس عبدربه منصور هادي نداءً ملحاً لانطلاق الحوار الوطني الذي ما زال يواجه تحفظ الجنوبيين.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن ممثلي أعضاء مجلس الأمن الدولي وصلوا إلى صنعاء في «سياق الدعم الإقليمي والدولي لليمن ومتابعة تنفيذ قراري مجلس الأمن 2014 و2051 ودعم مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية التي تنظم الانتقال السلمي للسلطة في اليمن».

وبعيد وصوله، عقد الوفد الذي يضم «رئيس وأعضاء مجلس الأمن» بحسب التلفزيون الرسمي اليمني، جلسة محادثات مغلقة مع الرئيس عبدربه منصور هادي.

وكذلك عقد الوفد الذي يضم سفراء الدول الـ 15 الأعضاء في المجلس اجتماعاً مع حكومة الوحدة الوطنية ولجنة الشئون الأمنية والعسكرية التي تشرف على عملية إعادة هيكلة الجيش والقوى الأمنية بموجب اتفاق انتقال السلطة.

وفي جلسة مفتوحة بمشاركة كافة المسئولين اليمنيين وسفراء دول مجلس الأمن، شدد الرئيس اليمني على أهمية الحوار الوطني المزمع إجراؤه، وقال إنه «استحقاق هام سينتج عنه صياغة معالم الدولة اليمنية الحديثة».

وإذ أكد مراراً في كلمته على «وحدة اليمن» مثيراً تصفيق الحاضرين، أن «لا بديل عن الحوار إلا العودة إلى مربع العنف». من جهته، قال الموفد الأممي لليمن، جمال بن عمر في كلمة خلال اللقاء المفتوح إن زيارة الوفد الأممية «التاريخية وغير المسبوقة في المنطقة ... ما هي إلا لتأكيد الدعم الكبير الذي يقدمه المجتمع الدولي إلى اليمن دولة وشعباً في عملية الانتقال السياسي» و»للتأكيد غلى ضرورة المضي قدماً في العملية السياسية».

وإذ دعا اليمنيين إلى التطلع إلى المستقبل لأن «ما فات قد ولى»، أكد أن «الحوار هو الفرصة الذهبية والوحيدة للتغيير في منطقة تزداد اشتعالاً يوماً بعد يوم». ودعا اليمنيين أيضاً إلى «تلقف هذه الفرصة التاريخية النادرة التي تصبو إليها شعوب دول أخرى وقلما تجدها» مشدداً على أن انطلاق الحوار بات «قاب قوسين أو أدنى» وهو «الخطوة الرئيسية لحقيق تطلعات الشباب وكافة مكونات الشعب اليمني».

وكان بن عمر قال في تصريحات للتلفزيون اليمني إن «مجلس الأمن قلق من بعض العراقيل» التي تعيق العملية السياسية في اليمن، في إشارة ضمنية إلى التأثير المستمر للرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي تخلى عن السلطة بموجب اتفاق انتقال السلطة منذ فبراير/ شباط 2012.

ومدة المرحلة الانتقالية سنتان بحسب الاتفاق، ويفترض أن يقود خلالها الرئيس «التوافقي» هادي الذي كان نائباً للرئيس في عهد صالح، حواراً وطنياً لتعديل الدستور وحل المشاكل الكبرى للبلاد مثل التمرد الحوثي في الشمال وقضية الجنوب حيث يطالب تيار واسع بالانفصال والعودة إلى دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى العام 1990. و تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء أمس (الأحد) بدعوة من ائتلاف «شباب الثورة» للمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومحاكمته وتجميد أرصدته، وذلك تزامناً مع زيارة غير مسبوقة لوفد مجلس الأمن إلى اليمن، بحسبما أفاد مراسل وكالة «فرانس برس».

وسار المتظاهرون في شارع الزبيري الذي يقسم العاصمة اليمنية إلى قسمين شمالي وجنوبي، ورفعوا شعارات طالبت خصوصاً برفع الحصانة التي أعطيت للرئيس السابق بموجب اتفاق انتقال السلطة، وبـ «استعادة الأموال المنهوبة» من صالح وعائلته.

ومن الشعارات التي رفعت على لافتات والتي رددها المتظاهرون «يا مجلس الأمن الدولي، مطلبنا أساسي، لا حصانة لا ضمانة يتحاكم صالح وأعوانه». ووزع المتظاهرون بياناً يتضمن عدة مطالب منها «تشكيل لجنة تحقيق دولية تتولى التحقيق في جميع الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها النظام السابق» ودعوة مجلس الأمن الدولي «لاتخاذ قرار عاجل بتجميد أرصدة رموز النظام العائلي السابق وإعادتها لخزينة الدولة». وذكر مراسلو وكالة «فرانس برس» أن قوات الأمن والجيش أقامت حواجز تفتيش داخل صنعاء وعند مداخلها فيما تم منح حمل السلاح بما في ذلك السلاح المرخص.

وتزامناً مع زيارة وفد مجلس الأمن غير المسبوقة، تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء الأحد بدعوة من ائتلاف «شباب الثورة» للمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومحاكمته وتجميد أرصدته.

وسار المتظاهرون في شارع الزبيري الذي يقسم العاصمة اليمنية إلى قسمين شمالي وجنوبي، ورفعوا شعارات طالبت خصوصاً برفع الحصانة وبـ «استعادة الأموال المنهوبة» من صالح وعائلته.

صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3http://www.alwasatnews.com/3796/news/read/733698/1.html

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 03:38 PM
تظاهرة ضخمة للمطالبة بمحاكمة علي صالح

زيارة تاريخية لوفد من مجلس الأمن إلى صنعاء


اجراءات مشددة في صنعاء (ا ف ب)
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

صنعاء - ا ف ب، يو بي آي - قدم وفد من مجلس الامن، أمس، دعما قويا للعملية السياسية في اليمن خلال زيارة غير مسبوقة الى البلد الوحيد الذي شهد انتقالا منظما للسلطة بين دول الربيع العربي، فيما وجه الرئيس عبدربه منصور هادي نداء ملحا لانطلاق الحوار الوطني الذي ما زال يواجه تحفظ الجنوبيين.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية ان ممثلي اعضاء مجلس الامن وصلوا الى صنعاء في «سياق الدعم الاقليمي والدولي لليمن ومتابعة تنفيذ قراري مجلس الأمن 2014 و2051 ودعم مبادرة دول مجلس التعاون وآليتها التنفيذية التي تنظم الانتقال السلمي للسلطة في اليمن».
وبعيد وصوله، عقد الوفد الذي يضم «رئيس واعضاء مجلس الامن» جلسة محادثات مغلقة مع الرئيس هادي. كذلك عقد الوفد الذي يضم سفراء الدول الـ15 الاعضاء في المجلس اجتماعا مع حكومة الوحدة الوطنية ولجنة الشؤون الامنية والعسكرية التي تشرف على عملية اعادة هيكلة الجيش والقوى الامنية بموجب اتفاق انتقال السلطة.
وفي جلسة مفتوحة بمشاركة كافة المسؤولين اليمنيين وسفراء دول مجلس الامن، شدد الرئيس اليمني على اهمية الحوار الوطني المزمع اجراؤه، وقال وسط تصفيق الحاضرين انه «استحقاق مهم سينتج عنه صياغة معالم الدولة اليمنية الحديثة».
واذ اكد مرارا في كلمته على «وحدة اليمن»، شدد على ان «لا بديل عن الحوار الا العودة الى مربع العنف».
من جهته، قال الموفد الاممي لليمن جمال بن عمر في كلمة خلال اللقاء المفتوح ان زيارة الوفد الاممية «التاريخية وغير المسبوقة في المنطقة... ما هي الا لتأكيد الدعم الكبير الذي يقدمه المجتمع الدولي الى اليمن دولة وشعبا في عملية الانتقال السياسي» و«للتأكيد على ضرورة المضي قدما في العملية السياسية».
واذ دعا اليمنيين الى التطلع الى المستقبل لان «ما فات قد ولى»، اكد ان «الحوار هو الفرصة الذهبية والوحيدة للتغيير في منطقة تزداد اشتعالا يوما بعد يوم».
ودعا اليمنيين ايضا الى «تلقف هذه الفرصة التاريخية النادرة التي تصبو اليها شعوب دول اخرى وقلما تجدها» مشددا على ان انطلاق الحوار بات «قاب قوسين او ادنى» وهو «الخطوة الرئيسية لتحقيق تطلعات الشباب وكافة مكونات الشعب اليمني».
وكان بن عمر قال في تصريحات للتلفزيون اليمني ان «مجلس الامن قلق من بعض العراقيل» التي تعيق العملية السياسية في اليمن، في اشارة ضمنية الى التأثير المستمر للرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي تخلى عن السلطة بموجب اتفاق انتقال السلطة منذ فبراير 2012.
وتزامنا مع زيارة وفد مجلس الامن غير المسبوقة، تظاهر عشرات الالاف في صنعاء امس، بدعوة من ائتلاف «شباب الثورة» للمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومحاكمته وتجميد أرصدته. وسار المتظاهرون في شارع الزبيري الذي يقسم العاصمة الى قسمين شمالي وجنوبي، ورفعوا شعارات طالبت خصوصا برفع الحصانة وبـ«استعادة الاموال المنهوبة» من علي صالح وعائلته.
ونظّم انصار «الحراك الجنوبي» في عدن، كبرى مدن الجنوب، تظاهرات امس، لمناسبة زيارة وفد مجلس الامن للتأكيد على مطلب الانفصال عن الشمال ومطالبة المجتمع الدولي بتبني مطالب الحراك.
وعززت السلطات اليمنية التدابير الامنية لمناسبة زيارة من مجلس الامن. وأقامت قوات الامن والجيش حواجز تفتيش داخل صنعاء وعند مداخلها فيما تم منح حمل السلاح بما في ذلك السلاح المرخص.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=410295&date=28012013

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 03:39 PM
زيارة غير مسبوقة لوفد من مجلس الأمن إلى صنعاء لدعم العملية الانتقالية
تاريخ النشر :28 يناير 2013




صنعاء - (ا ف ب): قدم وفد من مجلس الأمن أمس الأحد دعما قويا للعملية السياسية في اليمن خلال زيارة غير مسبوقة إلى البلد الوحيد بين دول الربيع العربي الذي شهد انتقالا منظما للسلطة، فيما وجه الرئيس عبدربه منصور هادي نداء ملحا لانطلاق الحوار الوطني الذي ما زال يواجه تحفظ الجنوبيين. وتزامنا مع زيارة الوفد، تظاهر عشرات الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في عدن، لرفض المشاركة في الحوار الوطني والمطالبة بالانفصال واستعادة دولة الجنوب السابقة.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن ممثلي أعضاء مجلس الأمن الدولي وصلوا إلى صنعاء في سياق الدعم الإقليمي والدولي لليمن ومتابعة تنفيذ قراري مجلس الأمن
2014 و2051 ودعم مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية التي تنظم الانتقال السلمي للسلطة في اليمن.
وبعيد وصوله، عقد الوفد الذي يضم «رئيس وأعضاء مجلس الأمن» بحسب التلفزيون الرسمي اليمني، جلسة محادثات مغلقة مع الرئيس عبدربه منصور هادي.
وكذلك عقد الوفد الذي يضم سفراء الدول الـ15 الأعضاء في المجلس اجتماعا مع حكومة الوحدة الوطنية ولجنة الشؤون الأمنية والعسكرية التي تشرف على عملية إعادة هيكلة الجيش والقوى الأمنية بموجب اتفاق انتقال السلطة.
وفي جلسة مفتوحة بمشاركة كافة المسئولين اليمنيين وسفراء دول مجلس الأمن، شدد الرئيس اليمني على أهمية الحوار الوطني المزمع إجراؤه، وقال انه «استحقاق هام سينتج عنه صياغة معالم الدولة اليمنية الحديثة». وإذ أكد مرارا في كلمته على «وحدة اليمن» مثيرا تصفيق الحاضرين، أعلن أن «لا بديل عن الحوار إلا العودة إلى مربع العنف».
من جهته، قال الموفد الأممي لليمن جمال بن عمر في كلمة خلال اللقاء المفتوح: إن زيارة الوفد الأممي التاريخية وغير المسبوقة في المنطقة... ما هي إلا لتأكيد الدعم الكبير الذي يقدمه المجتمع الدولي إلى اليمن دولة وشعبا في عملية الانتقال السياسي وللتأكيد على ضرورة المضي قدما في العملية السياسية.
وإذ دعا اليمنيين إلى التطلع إلى المستقبل لأن «ما فات قد ولى»، أكد أن الحوار هو الفرصة الذهبية والوحيدة للتغيير في منطقة تزداد اشتعالا يوما بعد يوم.
ودعا اليمنيين أيضا إلى تلقف هذه الفرصة التاريخية النادرة التي تصبو إليها شعوب دول أخرى وقلما تجدها، مشددا على أن انطلاق الحوار بات «قاب قوسين أو أدنى» وهو الخطوة الرئيسية لتحقيق تطلعات الشباب وكافة مكونات الشعب اليمني.
وكان ابن عمر قال في تصريحات للتلفزيون اليمني: إن مجلس الأمن قلق من بعض العراقيل التي تعيق العملية السياسية في اليمن، في إشارة ضمنية إلى التأثير المستمر للرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي تخلى عن السلطة بموجب اتفاق انتقال السلطة منذ فبراير 2012.
من جهته، قال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي: إن الجانب اليمني طلب من مجلس الأمن الاستمرار في دعم اليمن والوقوف أمام الأطراف التي تعطله، ودفع الأطراف نحو الحوار وتفعيل التزامات المانحين لتسير بشكل متوازن مع العملية السياسية.
وإذ أشار إلى أن الحوار سينطلق في فبراير، اعتبر القربي أن المشكل الرئيسي هو جمع الأطراف المختلفة التي تشارك في الحوار الذي سيصوغ نظام الحكم والدولة في اليمن».
وكانت حركة احتجاج واسعة انطلقت في اليمن مطلع 2011 للمطالبة بتنحي الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وقد تخلى صالح عن السلطة في اتفاق وقعه في نوفمبر 2011 بموجب مبادرة رعتها دول مجلس التعاون الخليجي وأيدتها الدول الكبرى. وحصل صالح على حصانة من الملاحقة القضائية.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/12729/article/5008.html

عبدالله البلعسي
2013-01-28, 03:42 PM
تظاهرة بصنعاء تطالب بمحاكمة صالح
مجلس الأمن يدعم انتقال السلطة في اليمن

صنعاء - وكالات: قدّم وفد من مجلس الأمن الأحد دعمًا قويًا للعملية السياسية في اليمن خلال زيارة غير مسبوقة إلى البلد الوحيد بين دول الربيع العربي الذي شهد انتقالاً منظمًا للسلطة، فيما وجّه الرئيس عبد ربه منصور هادي نداءً ملحًا لانطلاق الحوار الوطني الذي ما زال يواجه تحفظ الجنوبيين. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن ممثلي أعضاء مجلس الأمن الدولي وصلوا إلى صنعاء في "سياق الدعم الإقليمي والدولي لليمن ومتابعة تنفيذ قراري مجلس الأمن 2014 و2015 ودعم مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية التي تنظم الانتقال السلمي للسلطة في اليمن".

وبعيد وصوله، عقد الوفد الذي يضم "رئيس وأعضاء مجلس الأمن" بحسب التلفزيون الرسمي اليمني، جلسة محادثات مغلقة مع الرئيس عبد ربه منصور هادي. وكذلك عقد الوفد الذي يضم سفراء الدول الـ15 الأعضاء في المجلس اجتماعًا مع حكومة الوحدة الوطنية ولجنة الشؤون الأمنية والعسكرية التي تشرف على عملية إعادة هيكلة الجيش والقوى الأمنية بموجب اتفاق انتقال السلطة. وفي جلسة مفتوحة بمشاركة كافة المسؤولين اليمنيين وسفراء دول مجلس الأمن، شدّد الرئيس اليمني على أهمية الحوار الوطني المزمع إجراؤه، وقال إنه "استحقاق هام سينتج عنه صياغة معالم الدولة اليمنية الحديثة". وإذ أكّد مرارًا في كلمته على "وحدة اليمن" مثيرًا تصفيق الحاضرين، أعلن أن "لا بديل عن الحوار إلا العودة إلى مربع العنف".

وناشد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المجتمع الدولي مساندة جهود إنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يمثل حجر الزاوية في رسم معالم مستقبل اليمن الجديد، وطبيعة نظامه وبما يخدم الإنسان اليمني ويحقق طموحاته. جاء ذلك خلال لقاء هادي أمس مع رئيس مجلس الأمن الدولي وأعضاء المجلس الذين بدأوا في وقت سابق زيارة لليمن تهدف إلى دعم عملية التسوية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقراري مجلس الأمن 2014 و2015 . وقدّم الرئيس اليمني عرضًا لمجريات العملية السياسية منذ التوقيع على المبادرة الخليجية في 23 نوفمبر 2011 في الرياض، حيث أوضح بهذا الصدد أن الجهود بذلت منذ أول وهلة، بينما كانت القوى المتصارعة تتعارك في الطرقات والشوارع مستخدمة كل أنواع الأسلحة، وتدخلت ميليشيات قبلية مسلحة من جميع الأطراف واحتلت المباني والطرقات والشوارع والوزارات والهيئات والمؤسسات. ولفت إلى أن الأزمة كانت في أشدها عندما تمّ تشكيل حكومة الوفاق الوطني، واللجنة العسكرية العليا لتحقيق الأمن والاستقرار، حيث بدأت حينها مسيرة استعادة الحياة بوقف إطلاق النار وفتح الشوارع من قبل اللجنة العسكرية، إلى جانب التحضير للانتخابات الرئاسية المبكرة التي مثلت رقمًا صعبًا في معادلة الخروج وحلحلة الأزمة. وتطرّق إلى ظروف احتلال محافظة "أبين" الجنوبية من قبل تنظيم القاعدة، وقال إن عناصر القاعدة استغلت الظروف الأمنية التى تمرّ بها البلاد. وأوضح أن الأزمة شهدت انفراجة بفضل تضافر جهود الجميع حتى تم الوصول إلى إعادة هيكلة القوات المسلحة على أسس تتجسّد فيها معاني الاندماج الوطني بما يخدم اليمن، ولا يخدم نزعة أسرية أو فردية أو عائلية.

ووصف هادي زيارة رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي بالتاريخية النادرة، وقال إنها أكبر تعبير عن دعم اليمن وخروجه من الأزمة إلى بر الأمان، واستكمال المرحلة الانتقالية في مرحلتها الثانية. من جهته، قال الموفد الأممي لليمن جمال بن عمر في كلمة خلال اللقاء المفتوح إن زيارة الوفد الأممي "التاريخية وغير المسبوقة في المنطقة.. ما هي إلا لتأكيد الدعم الكبير الذي يقدّمه المجتمع الدولي إلى اليمن دولة وشعبًا في عملية الانتقال السياسي" و"للتأكيد على ضرورة المضي قدمًا في العملية السياسية". وإذ دعا اليمنيين إلى التطلع إلى المستقبل لأن "ما فات قد ولى"، أكد أن "الحوار هو الفرصة الذهبية والوحيدة للتغيير في منطقة تزداد اشتعالاً يومًا بعد يوم".

ودعا اليمنيين أيضًا إلى "تلقف هذه الفرصة التاريخية النادرة التي تصبو إليها شعوب دول أخرى وقلما تجدها". مشددًا على أن انطلاق الحوار بات "قاب قوسين أو أدنى" وهو "الخطوة الرئيسية لتحقيق تطلعات الشباب وكافة مكوّنات الشعب اليمني". وكان بن عمر قال في تصريحات للتلفزيون اليمني إن "مجلس الأمن قلق من بعض العراقيل" التي تعيق العملية السياسية في اليمن، في إشارة ضمنية إلى التأثير المستمر للرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي تخلى عن السلطة بموجب اتفاق انتقال السلطة منذ فبراير 2012. من جهته، قال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي إن الجانب اليمني طلب من مجلس الأمن "الاستمرار في دعم اليمن والوقوف أمام الأطراف التي تعطل ودفع الأطراف نحو الحوار وتفعيل التزامات المانحين لتسير بشكل متوازن مع العملية السياسية". وإذ أشار إلى أن الحوار "سينطلق في فبراير"، اعتبر القربي أن "المشكل الرئيسي هو جمع الأطراف المختلفة التي تشارك في الحوار الذي سيصوغ نظام الحكم والدولة في اليمن".. وتجمع الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي في عدن، كبرى مدن الجنوب، الأحد بمناسبة زيارة وفد مجلس الأمن للتأكيد على مطلب الانفصال عن الشمال ومطالبة المجتمع الدولي بتبني مطالب الحراك. كما أن اليمن ما زال يواجه العنف الناجم عن نشاط تنظيم القاعدة الذي ينشط خصوصًا في جنوب وشرق البلاد. وقد عززت السلطات اليمنية التدابير الأمنية بمناسبة زيارة من مجلس الأمن.

وذكر شهود عيان أن قوات الأمن والجيش أقامت حواجز تفتيش داخل صنعاء وعند مداخلها فيما تمّ منع حمل السلاح بما في ذلك السلاح المرخص. وتزامنًا مع زيارة وفد مجلس الأمن غير المسبوقة، تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء الأحد بدعوة من ائتلاف "شباب الثورة" للمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومحاكمته وتجميد أرصدته. وسار المتظاهرون في شارع الزبيري الذي يقسم العاصمة اليمنية إلى قسمين شمالي وجنوبي، ورفعوا شعارات طالبت خصوصًا برفع الحصانة وبـ"استعادة الأموال المنهوبة" من صالح وعائلته. وفيما مضت الأحزاب السياسية التي شكلت المعارضة السابقة في عملية انتقال السلطة وارتضت بمنح صالح حصانة، ظل "شباب الثورة" يطالبون بمحاكمة الرئيس السابق الذي يتهمونه خصوصًا بقتل مئات المتظاهرين.
http://www.raya.com/news/pages/dc4820cf-3044-4178-9bf9-1356c7737054