اغتيال وغدر وخسه وجبانه قامت بها قوات الاحتلال للشهيد عمر عبد العزيز سالم الحاج

[اليافعي 11]

بعد قيامها باطلاق النار على احد ابطال الجنوب الذين شاركوا في فعالية التصالح والتسامح واصابة الشهيد عمر عبد العزيز سالم الحاج في مقتل انه لأمر محير ان تقوم باختطافه وهي تعلم ان حالته لا تسمح بنقله حتى من غرفه الى غرفه اخرى فما بالكم وقد قامت قوات الاحتلال بنقله الى عاصمة الاحتلال صنعاء برا ورميه في مستشفى لا توجد به ابسط مقومات العلاج لابسط الامراض وهي الصداع فقط ..

نحن الان اما تسائل وعلامات استفهام كبيره ما الذي جعل قوات الاحتلال تقدم على نقله الى صنعاء ولم تنقل بقية المصابين والتي كانت اصاباتهم اخف من المصاب الشهيد عمر الحاج ؟؟

وللعلم ان جميع المصابين كانوا في مستشفى واحد وهو مستشفى النقيب !!


ونحن مع ايماننا بقضاء الله وقدره لكننا نتسائل هنا فقط !!!

هل تعمدت قوات الاحتلال القتل البطيئ للشهيد بعد ان قتلته باطلاق الذخيره الحيه وهي تعلم ان حالته اخطر ويمكن ان يؤدي فقط تحريكه من مكان لاخر الى القضاء عليه ؟؟

لم يكن الشهيد يستطيع التنفس الا عبر الاجهزه ومع هذا لم تتوانى عن قتله مرتين مره باطلاق النار عليه والمره الثانيه بنقله الى مستشفى لا توجد به ادنى مقومات للعلاج البطيري فما بالكم بالعلاج الآدمي ..

نحن امام احتلال همجي فعلا حتى الاحتلال الاسرائيلي لا يقوم بما قامت به السلطات اليمنيه !!!

ختاما نقول تغمد الله الشهيد بواسع رحمته والهم اهله وذويه الصبر والسلوان

انا لله وانا اليه راجعون