المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شروط اسس لجنة الحوار الجنوبي المقدمة من: (البيض)


شهثان المر
2013-01-26, 04:36 PM
شروط اسس لجنة الحوار الجنوبي المقدمة من: (البيض)

السبت/26/1/2013م

بيروت (خاص ) قالت مصادر جنوبية مقيمة بالخارج أن الرئيس الجنوبي علي سالم البيض الذي يتخذ من العاصمة اللبنانية مقراً مؤقتاً ،سيقوم خلال الاربع والعشرين الساعة القادمة بالتوقيع على ميثاق الشرف الجنوبي للحوار الذي قدمته قوى الاستقلال الجنوبي "ثوابت واسس لجنة الحوار الجنوبي" .

وأضافت المصادر أن الرئيس "البيض " بعد قيامه بالتوقيع على ميثاق الشرف الجنوبي سيعمد خلال شهرين من الآن على تشكيل حكومة جنوبية مؤقتة من شخصيات جنوبية الخارج ذو التأهيل الاكاديمي العالي وستكون حكومة مجملها من كوادر جنوبية شابه تعمل على القضية الجنوبية في المحافل الدولية.

إلى ذلك قالت الصادر أن الرئيس "البيض " يعقد هذه الايام سلسلة من اللقاءات وكذا التواصل مع عدد من الكوادر الجنوبية في أوروبا وامريكا من أجل اكمال الدراسة لتشكيل الحكومة الجنوبية المؤقتة وكذا المهام التي ستناط بها في مرحلة التحرير.

ومن المرجع أن يتم أيضا تعين سفراء مؤقتين للجنوب في عدد من الدول الاوربية وامريكا

ومن بين الاسماء المرشحة التي يتم التشاور حولها والتي ستشملهم الحكومة المؤقتة

الدكتور محمد علي السقاف والاستاد احمد عمر بن فريد والاستاد عبده النقيب والسفير محمد العبادي والسفير احمد مثنى والدكتور افندي المرقشي .

وعلى صعيد متصل نشرت وكالة انباء عدن التابعة للرئيس البيض النسخة الاصلية من وثيقة (ثوابت واسس لجنة الحوار الجنوبي)

بسم الله الرحمن الرحيم

ثوابت واسس لجنة الحوار الجنوبي

إن الحوار بين قوى الثورة الجنوبية السلمية التحررية يقتضي ضرورة الاتفاق على الثوابت والأسس المعبرة عن وحدة الهدف والآلية ليجري الحوار على أساسها باعتبارها منطلقاً ومرجعية لجميع القوى المتحاورة في حال حدوث تباين ما في وجهات النظر وملزمة لجميع المكونات الثورية الموقعة عليها لكونها تستمد قوتها وشرعيتها من الإرادة الشعبية.

إن الثوابت والأسس المطلوب الاتفاق عليها قبل بدء الحوار في تقديرنا هي:

1- الإقرار بأن قرار فك الارتباط الذي أعلنه الرئيس علي سالم البيض في تاريخ 21/5/1994م نتيجة للحرب هو قرار مفصلي ألغى بموجبه مشروع إعلان الوحدة الفاشل الموقع عليه بتاريخ 22/5/1990م وثبت الحق السياسي والجغرافي للجنوب ويعتبر ما بعده احتلالاً فرض على دولة وشعب الجنوب بقوة السلاح والغلبة العددية.

2- التأكيد غير القابل للتأويل بأن الوضع المفروض على شعب الجنوب هو وضع احتلال استيطاني كامل من قبل الجمهورية العربية اليمنية منذ 7/ 7 /1994 م ، حتى يومنا هذا ، وأن المضمون السياسي و القانوني لنضال شعب الجنوب هو ثورة شعبية سلمية تحررية ، كأي ثورة في العالم ضد الاحتلال الأجنبي.

3- الاتفاق على التزام الجميع بهدف التحرير والاستقلال و استعادة دولة الجنوب المستقلة و سيادتها على كامل ترابها الوطني بحدودها الدولية المعروفة قبل إعلان 22/ 5/ 1990 م، وذلك تجسيداً لإرادة شعب الجنوب و نزولاً عند تطلعاته العادلة و الشرعية، و رفض أي مشروع سياسي ينتقص من هذا الحق.

4- الاتفاق على أن مطلب استعادة دولة ( ج.ي.د.ش) هو مطلب مرحلي للأسباب المعروفة ، على طريق بلوغ هدف شعبنا في استعادة هويته الجيو- ثقافية و السياسية المستقلة، مع تأكيد الهوية العربية الإسلامية للجنوب وأنه ليس جزءا من هوية الجمهورية ا لعربية اليمنية، على ان تخضع التسمية النهائية بعد الاستقلال للاستفتاء من قبل شعب الجنوب .

5- الإقرار بان وحدة الهدف الآلية والرؤية ( اسلوب النضال ) هو الشرط الموضوعي لتوحيد وبناء الحامل السياسي المفضي ل(وحدة القيادة ) وان توحيد الحامل السياسي هو الشرط الذاتي لتحقيق الهدف.

6- الالتزام بوسائل وأشكال وأساليب النضال الثوري السلمي مفتوح الخيارات كمنطلق سياسي حضاري التزمت به ثورة شعبنا التحررية وتواصل التمسك به.

7- الاتفاق على صياغة وثيقة برنامجيه جامعة ترتكز على الثوابت والاسس المتفق عليها والمعبرة عن إرادة شعب الجنوب الثائر والمجسدة لتطلعاته في الحرية والاستقلال .

8- الاتفاق بان تكون الدولة الجنوبية المنشودة دولة مدنية بحلة جديدة قائمة على أساس الفدرالية والتعددية السياسية والديمقراطية تحقق العدالة الاجتماعية وتعبر عن جميع أفراد الشعب الجنوبي دون استثناء وتراعي خصوصية كل محافظة.

9- الإقرار بأن تكون القيادة معبرة عن الإرادة الثورية في الميدان ، مع التأكيد على الشرعية القانونية والثورية للرئيس علي سالم البيض كقائد للتحرير والاستقلال و ممثل لشعب الجنوب التواق للحرية والاستقلال، بقوة ما أثبتته الجماهير من شرعية له ،طالما تمسك بخيار شعب الجنوب وهدفه التحرري .



10- الإقرار بان تشكيل الحامل السياسي الجامع والمنظم يتم من خلال حوار جنوبي بين مكونات وقوى الثورة السلمية التحررية الفاعلة في الميدان ينتهي بعقد مؤتمر تقر فيه الوثائق البرنامجية وتهيكل فيه الأطر الجبهوية القيادية من الأدنى إلى الأعلى وتعد مخرجاته ملزمة لهذا الحامل ومن مسئولياته.

11- الاتفاق على أن يتم التعامل مع المكونات والقوى السياسية للثورة الجنوبية وتقييمها وفقا لمعايير محددة وواضحة منها قناعات المكون ورصيده النضالي ودوره التاريخي وتأثيره السياسي والثقافي والاجتماعي ، اضافة الى ذلك برنامج سياسي واضح

12- التزام الخطاب السياسي المجسد للثوابت والاسس المتفق عليها لتحرير الخطاب من الاجتهادات الفردية ومن تعدد المفاهيم و المصطلحات السياسية ...إلخ.

13- الالتزام بعدم المشاركة في مشاريع الاحتلال السياسية كالانتخابات والحوارات بكافة أشكالها و بكل ما يمت بصلة للاحتلال وأحزابه كالحوار المسمى بالوطني وفق المبادرة الخليجية لحل أزمة النظام اليمني كونه فخاً سياسياً لثورة شعب الجنوب ولقضيته و لتطلعاته في الحرية و الاستقلال، وكذا الالتزام برفض كل المشاريع المنتقصة من هذا الحق الوطني العادل كمشاريع الحل الفيدرالي أو الكونفدرالي ناهيك عما دونها من مشاريع تتعارض مع إرادة شعب الجنوب الثائر و تسعى لخدمة الاحتلال.

14- الاتفاق على تجريم العنف بكافة أشكاله بين أفراد الشعب الجنوبي وفئاته وأطيافه السياسية والالتزام بمبدأ التصالح و التسامح و التضامن الجنوبي قولا وفعلا كمبدأ قيمي وثابت وطني جنوبي في الحاضر والمستقبل, وهذا يتطلب اشراك جميع قوى الثورة السلمية في صياغة وثيقة تفصيلية تفند الثوابت والأسس للتصالح والتسامح وتجسد في مضمونها عدالة انتقالية حقيقية في المستقبل لطمأنة جميع الأطراف والشخصيات التي مسها الظلم والإقصاء والتهميش في الماضي وتحفيزها للالتحاق بركب الثورة الجنوبية السلمية التحررية.

15- الاتفاق بان هذا الحوار مفتوح لمن يريد الانضمام أليه من كافة القوى والأحزاب الجنوبية شريطة الإعلان عن فك الارتباط السياسي مع القيادة في صنعاء والقبول بالثوابت المتفق عليها في هذه الوثيقة.

16- التوقيع على هذه الوثيقة من قبل رؤساء المكونات وقوى الثورة الجنوبية المشاركة في الحوار كشرط يضع الكل أمام المسؤولية السياسية و الأخلاقية عما وقعوا عليه.
نقلاً عن الاسبوع السياسي

شوامخ شمسان
2013-01-26, 06:11 PM
كان أحمد عمر بن فريد على صواب عند هروبه للنضال الخارج حيث وهو مرشح وزير في حكومة البيض في الخارج بعد أعترافه بإن ما يحدث في الجنوب خيانة لوحدة الارض اليمنية وليكم نص أعتذاره:

http://www.nabanews.net/photo/08-07-22-2080487162.jpg


http://www.nabanews.net/images/nabanews_bullets.gifبن فريد و4 قادة جنوبيون يعتذرون للرئيس والشعب ويتوسلونه العفو (http://www.nabanews.net/2009/14885.html)
الثلاثاء, 22-يوليو-2008
قدمت خمسة شخصيات قيادية جنوبية متهمة بالدعوة للانفصال والتحريض ضد الوحدة، اليوم الثلاثاء اعتذارها العلني لرئيس الجمهورية علي عبد الله صالح، وللوحدة اليمنية، وللشعب اليمني، عما بدر عنها من تجاوزات لسقف الوحدة والثوابت الوطنية، متوسلة الرئيس صالح بالعفو عنها، وبأن ينالها النصيب من التسامح والعفو والمودة، ومتعهدة بالتزامها بالثوابت الوطنية وعلى رأسها الوحدة اليمنية والدستور، والنظام والقانون، ورفض المذهبية والطائفية والجهوية.
جاء ذلك في رسالة اعتذار قرأها أحمد عمر بن فريد، أمام رئيس وهيئة المحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء، والتي باشرت برئاسة القاضي رضوان النمر بمحاكمة ثلاثة منهم (احمد عمر بن فريد، محمود حسن زيد، عبد ربه راجح الهميشي)، بتهمة "ارتكاب أفعال وممارسات يعاقب عليها القانون وذلك بقصد المساس بالوحدة اليمنية وتعطيل أحكام الدستور وتحريض المواطنين على عدم الانقياد للقوانين النافذ وكذا تحريضهم على عصيان مسلح ضد السلطات والهيئات الدستورية القائمة إلى جانب نشر وإذاعة خطابات وبيانات وأخبار وإشاعات بقصد تكدير صفو الأمن العام".
وقد طلب المتهم عمر بن فريد الأذن من القاضي للتحدث، فأذن له، فتحدث بما يلي نصياً:
(( نعم فيه كثير من الأشياء التي ذكرت.. ونحن من البشر نصيب ونخطئ ولا احد معصوم من الخطأ إلا الله.. وأقدم اعتذاري الشديد والصادق لفخامة رئيس الجمهورية ولوطن 22 مايو 90م، وللوحدة اليمنية، وللشعب اليمني عن بعض التجاوزات التي حصلت في خطاباتي السياسية وتجاوزت سقف الوحدة وما كان يجب ان تكون كذلك..
وأقول لرئيس الدولة أنه قد بنى الوطن بالتسامح والمحبة والعفو والمودة ونحن نطلب منه ان ينالنا النصيب من التسامح والعفو والمودة ونحن أبناء هذا الوطن ونصيب ونخطئ ونؤكد على التزامنا بالثوابت الوطنية وعلى رأسها الوحدة اليمنية والدستور والنظام والقانون ورفض المذهبية والطائفية والجهوية.. وهذه رسالة احملها شخصياً أمامكم وقد حُملت بإيصالها من أخواني التالية أسماؤهم:
• علي هيثم الغريب
• يحيى غالب الشعيبي
• حسين زيد بن يحيى
• ناصر الفضلي
ونحن لم نعمل أو نتحدث إلا في إطار ما كنا نعتقد أنه مسموح في إطار الديمقراطية، ونطلب من الرئيس بما عرف عنه من تسامح أن يعفوا عنا ويطلق سراحنا ويتيح لنا فرصة باللقاء به حتى يتيح لنا التأكيد على التزامنا بالوحدة والثوابت الوطنية))- طبقاً للنص الذي أورده "المكلا برس".
بعد ذلك قررت المحكمة التأجيل إلى جلسة (21) شوال، وسمح القاضي للحاضرين الالتقاء بالمعتقلين بعد اختتامه للجلسة.
هذا واكتظت القاعة بمشائخ من ردفان والأمين العام للحزب الاشتراكي سابقاً علي صالح عباد مقبل وعضو المكتب السياسي محمد غالب احمد والعديد من أعضاء اللجنة المركزية وأبناء علي منصر محمد المهندس مراد وشقيقه ذي يزن