الفجرالقادم
2009-01-18, 09:35 PM
لتوظيح الخبر اكثر......علم موقع شبوة برس من مصادر غير مؤكده ان الزحف صوب مركز شرطة العرم والقوات العسكرية المرابطة بالمنطقة توقف بعد منتصف الليل بعد تدخل وساطات قبلية قدمت فيها ضمانات لقبائل لقموش والعوالق وباكازم التي تحاصر القوات بالمنطقة من كل الاتجاهات ووعود قطعية بالإفراج عن المعتقلين من أبناء شبوة والجنوب وقالت مصادر مطلعه لـ شبوة برس انه تم صدور قرار من وزير الدفاع بالإفراج الفوري عن المناضل علي بن علي هادي عضو اللجنة المركزية للاشتراكي رئيس هيئة شبوة وعدد من مرافقيه من أبناء شبوة وكذا شمل قرار وزير الدفاع ثلاثة آخرين من رفاقه وهم د . محسن وهيب وزين عبدالحكيم درويش وعلي مسعد حسن وتجري الان في الساعات الأولى من فجر اليوم ترتيبات الإفراج عنهم بعد ان تم نقلهم إلى البحث الجنائي بمعسكر طارق وتقول مصادر غير مؤكدة ان التفاوض بين تلك القبائل ومندوبين عن نظام الاحتلال عبر وساطات قبلية كان حول الإفراج عن كافة معتقلي الجنوب في سجون الاحتلال حالاً ووقف الزحف العسكري صوب مناطق الضالع ويافع وردفان مقابل وقف إطلاق النار إلا ان السلطة التزمت بتلبية نصف المطالب فوراً ووعدت بتلبية بقية المطالب والإفراج عن كافة المعتقلين الجنوبيين يوم غد فيما قالت مصادر قبلية أخرى ان الزحف توقف نتيجة انخفاض درجة الحرارة الى ماتحت الصفر المئوي واجتياح موجة من الصقيع مناطق محافظة شبوة منذ أمس الأول وهذا مالم يكن قد اعتاد عليه أبناء المنطقة الذين فضلوا استئناف المعارك في اوقات النهار
هذا وكانت قوات الاحتلال قد توغلت في تمام العاشرة الا ربع من صباح يوم أمس في وسط الآلاف من الجماهير المحتشدة في الشارع العام لمدينة الضالع ، حيث كانت الجماهير الغفيرة قد تجمعت صباح أمس في ساحة المهرجان الذي دعت إليه هيئة الحراك الجنوبي بالمحافظة وذلك للمطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين الجنوبيين على ذمة مهرجان التصالح والتسامح وكذا من اجل الضغط على سلطات الاحتلال للقبض على الجنود الذين أطلقوا الرصاص الحي في المهرجان ذاته وأصابوا ستة من ابناء الجنوب إصابة احدهم خطيرة جداً .
جماهير الضالع بمديرياتها الخمس لبت دعوة الهيئة وحضرت مهرجان ومسيرة اليوم وحضر إلى جانبها العشرات من ابناء الجنوب من مختلف المحافظات .. وبعد أن تم المهرجان اتجهت الجماهير في مسيرة سلمية صوب الشارع العام وهي تهتف لحرية المعتقلين وللجنوب وبعد أن قاربت أن تنتهي المسيرة توغلت قوات الاحتلال بأطقمها ومصفحاتها إلى وسط الجماهير قاذفة القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي ثم قام احد العسكر التابعين للأمن السياسي برمي قنبلة يدوية نحو الجماهير في الوقت الذي خرج طقم عسكري من أحدى الشوارع الفرعية لتنفجر بجانبه مما أدى إلى إصابة الطقم بعدد من الشظايا فأخذ الجنود يطلقون النار باتجاه الجماهير حيث اخترقت احد الطلقات قلب المواطن / محمد عبد الله علي البلس من ابنا مديرية جحاف وإصابة عشرة آخرين إصابة ثلاثة منهم خطيرة جداً .
وقد تمكنا من معرفة اسماء تسعة من الجرحى وهم :-
1) عبد الرحيم طاهر عبادي إصابة بليغة في العمود الفقري
2) صلاح صالح علي اصابتن في البطن
3) توفيق محمد الحاج إصابة في الكتف
4) ناصر شائف مقبل طلقتين في الركبة
5) محسن محمد احمد إصابة في اليد اليمنى
6) محمد علي احمد شظايا في الراس والرقبة جراء انفجار القنبلة اليدوية بجانبه
7) عبد الله محمد مقبل عدة أصيب بعدة إصابات جراء انفجار القنبلة
8) باسل عبد الله مقبل أسعف قبل أن نعرف إصابته
9) عرفات عبد الله الطلي أسعف قبل أن نعرف إصابته.
وقد اتصل موقع شبوة برس بالمناضل / صلاح قائد الشنفرة رئيس هيئة الحراك بمحافظة الضالع الذي عبر عن استهجانه لتحويل مدينة الضالع اليوم إلى مدينة شبيهه بقطاع غزة وقال أنني أرى أن الخيار الثاني وهو المقاومة قد بدأ يلوح بالأفق وقد بدأ الاحتلال بفرضه علينا بنفس القوة والغطرسة الإسرائيلية التي نراها اليوم في مدن وأحياء غزة وأكد بالقول أنه لأتراجع عن استعادة الدولة الجنوبية المستقلة وعاصمتها عدن مهما كلفتنا من تضحيات وأنه لا استسلام ولا يمكن أن نقبل بالخضوع والخنوع للمحتلين ونقول لمن يرى أن الجنوب ماهو إلا تابع لقبائل الشمال أننا لن نتراجع عن التحرير وكلما هجم المحتلون علينا كلما التحمنا مع بعضنا البعض وشدينا أزر بعضنا البعض وتوحدنا صوب الهدف المنشود لأبناء الجنوب حيثما كانوا
حضر المهرجان كلاً من صلاح الشنفرة وشلال علي شايع هادي ويحيى غالب الشعيبي وعدد من قيادات الحراك الجنوبي
وتفيد التفاصيل الواردة من حبيل الريده في ردفان أنها وقعت مصادمات عنيفة بين مواطنين جنوبيين وفرقة من القوات العسكرية والأمنية حاولت فتح الطريق وضرب حصار على مناطق ردفان والمناطق الغربية للجنوب التي شهدت تقطعات للطريق بين الجنوب وصنعاء احتجاجا على الإجراءات التي استخدمتها سلطة الاحتلال اليمني للجنوب تجاه المعتصمين في ساحة الهاشمي وردة فعل ووسيلة ضغط على سلطات الاحتلال لكي تطلق سراح مئات المواطنين الجنوبيين الذين اعتقلتهم أثناء احتفالهم بذكرى التصالح والتسامح في 13يناير 2009م منتصف الأسبوع المنصرم في عدن وكانت الأخبار قد أفادت عن تعزيزات أمنيه عسكريه كثيفة قامت بها السلطات خلال اليومين الماضيين لمهاجمة ردفان ويافع والضالع والمناطق المحاده لها في البيضاء وقعطبه وتفيد الأخبار أن المواطنين واجهوا القوات القمعية بشراسة واستولوا على أكثر من طقم تابع للقوات العسكرية التي كانت تحاصر مناطقهم في ردفان وكانت قوات من مختلف الوحدات المقاتلة قد أطبقت حصارها على ردفان والضالع ويافع حيث عملت نقاط محكمه في العند لمنع الداخلين إلى ردفان ونقاط في مداخل الحبيلين وفي حبيل ريده وفي جبل العر في يافع وفي نقيل الربوة في حبيل جبر, وفي صباح يوم امس قامت مجاميع من مختلف قبائل ردفان وهم أكثر من 30 فردا مسلحين بأسلحتهم الشخصية قاموا بالذهاب إلى النقطة المرابطة على مدخل حبيل الريده وطلبوا منها الانسحاب بسلام وكفى الله المسلمين شر القتال إلا ان قائد النقطة أبى ورفض ذلك وقد حذروه انه سيتحمل النتيجة في حالة عدم سحب جنوده وعند رفضه ذلك قاموا بمهاجمة النقطة والاستيلاء عليها وقد أصيب أحد أفراد العسكر في يده اليمنى ولاذ الآخرون بالفرارمخلفين وراءهم أسلحه وذخيرة وطقم عسكري مع كامل عدته وقد قاموا المواطنين المسلحين بإسعاف الجندي الذي أصيب الإسعافات الأولية وأفرغوا سلاحه من الرصاص وأعادوه إليه حالا وتركوه يذهب محملينه رسالة شديدة اللهجة أنهم لن يرحموا أحدا لو تكرر معهم الأمر ومحذرين أن أرضنا لن يمنعنا من الوصول إليها أي كان وفي أي وقت وأننا من مختلف قبائل ومناطق ردفان نقف يداً واحده
http://smcentrer.com/vb/Blue/statusicon/user_offline.gif http://smcentrer.com/vb/Blue/buttons/report.gif (http://smcentrer.com/vb/report.php?p=74634)
هذا وكانت قوات الاحتلال قد توغلت في تمام العاشرة الا ربع من صباح يوم أمس في وسط الآلاف من الجماهير المحتشدة في الشارع العام لمدينة الضالع ، حيث كانت الجماهير الغفيرة قد تجمعت صباح أمس في ساحة المهرجان الذي دعت إليه هيئة الحراك الجنوبي بالمحافظة وذلك للمطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين الجنوبيين على ذمة مهرجان التصالح والتسامح وكذا من اجل الضغط على سلطات الاحتلال للقبض على الجنود الذين أطلقوا الرصاص الحي في المهرجان ذاته وأصابوا ستة من ابناء الجنوب إصابة احدهم خطيرة جداً .
جماهير الضالع بمديرياتها الخمس لبت دعوة الهيئة وحضرت مهرجان ومسيرة اليوم وحضر إلى جانبها العشرات من ابناء الجنوب من مختلف المحافظات .. وبعد أن تم المهرجان اتجهت الجماهير في مسيرة سلمية صوب الشارع العام وهي تهتف لحرية المعتقلين وللجنوب وبعد أن قاربت أن تنتهي المسيرة توغلت قوات الاحتلال بأطقمها ومصفحاتها إلى وسط الجماهير قاذفة القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي ثم قام احد العسكر التابعين للأمن السياسي برمي قنبلة يدوية نحو الجماهير في الوقت الذي خرج طقم عسكري من أحدى الشوارع الفرعية لتنفجر بجانبه مما أدى إلى إصابة الطقم بعدد من الشظايا فأخذ الجنود يطلقون النار باتجاه الجماهير حيث اخترقت احد الطلقات قلب المواطن / محمد عبد الله علي البلس من ابنا مديرية جحاف وإصابة عشرة آخرين إصابة ثلاثة منهم خطيرة جداً .
وقد تمكنا من معرفة اسماء تسعة من الجرحى وهم :-
1) عبد الرحيم طاهر عبادي إصابة بليغة في العمود الفقري
2) صلاح صالح علي اصابتن في البطن
3) توفيق محمد الحاج إصابة في الكتف
4) ناصر شائف مقبل طلقتين في الركبة
5) محسن محمد احمد إصابة في اليد اليمنى
6) محمد علي احمد شظايا في الراس والرقبة جراء انفجار القنبلة اليدوية بجانبه
7) عبد الله محمد مقبل عدة أصيب بعدة إصابات جراء انفجار القنبلة
8) باسل عبد الله مقبل أسعف قبل أن نعرف إصابته
9) عرفات عبد الله الطلي أسعف قبل أن نعرف إصابته.
وقد اتصل موقع شبوة برس بالمناضل / صلاح قائد الشنفرة رئيس هيئة الحراك بمحافظة الضالع الذي عبر عن استهجانه لتحويل مدينة الضالع اليوم إلى مدينة شبيهه بقطاع غزة وقال أنني أرى أن الخيار الثاني وهو المقاومة قد بدأ يلوح بالأفق وقد بدأ الاحتلال بفرضه علينا بنفس القوة والغطرسة الإسرائيلية التي نراها اليوم في مدن وأحياء غزة وأكد بالقول أنه لأتراجع عن استعادة الدولة الجنوبية المستقلة وعاصمتها عدن مهما كلفتنا من تضحيات وأنه لا استسلام ولا يمكن أن نقبل بالخضوع والخنوع للمحتلين ونقول لمن يرى أن الجنوب ماهو إلا تابع لقبائل الشمال أننا لن نتراجع عن التحرير وكلما هجم المحتلون علينا كلما التحمنا مع بعضنا البعض وشدينا أزر بعضنا البعض وتوحدنا صوب الهدف المنشود لأبناء الجنوب حيثما كانوا
حضر المهرجان كلاً من صلاح الشنفرة وشلال علي شايع هادي ويحيى غالب الشعيبي وعدد من قيادات الحراك الجنوبي
وتفيد التفاصيل الواردة من حبيل الريده في ردفان أنها وقعت مصادمات عنيفة بين مواطنين جنوبيين وفرقة من القوات العسكرية والأمنية حاولت فتح الطريق وضرب حصار على مناطق ردفان والمناطق الغربية للجنوب التي شهدت تقطعات للطريق بين الجنوب وصنعاء احتجاجا على الإجراءات التي استخدمتها سلطة الاحتلال اليمني للجنوب تجاه المعتصمين في ساحة الهاشمي وردة فعل ووسيلة ضغط على سلطات الاحتلال لكي تطلق سراح مئات المواطنين الجنوبيين الذين اعتقلتهم أثناء احتفالهم بذكرى التصالح والتسامح في 13يناير 2009م منتصف الأسبوع المنصرم في عدن وكانت الأخبار قد أفادت عن تعزيزات أمنيه عسكريه كثيفة قامت بها السلطات خلال اليومين الماضيين لمهاجمة ردفان ويافع والضالع والمناطق المحاده لها في البيضاء وقعطبه وتفيد الأخبار أن المواطنين واجهوا القوات القمعية بشراسة واستولوا على أكثر من طقم تابع للقوات العسكرية التي كانت تحاصر مناطقهم في ردفان وكانت قوات من مختلف الوحدات المقاتلة قد أطبقت حصارها على ردفان والضالع ويافع حيث عملت نقاط محكمه في العند لمنع الداخلين إلى ردفان ونقاط في مداخل الحبيلين وفي حبيل ريده وفي جبل العر في يافع وفي نقيل الربوة في حبيل جبر, وفي صباح يوم امس قامت مجاميع من مختلف قبائل ردفان وهم أكثر من 30 فردا مسلحين بأسلحتهم الشخصية قاموا بالذهاب إلى النقطة المرابطة على مدخل حبيل الريده وطلبوا منها الانسحاب بسلام وكفى الله المسلمين شر القتال إلا ان قائد النقطة أبى ورفض ذلك وقد حذروه انه سيتحمل النتيجة في حالة عدم سحب جنوده وعند رفضه ذلك قاموا بمهاجمة النقطة والاستيلاء عليها وقد أصيب أحد أفراد العسكر في يده اليمنى ولاذ الآخرون بالفرارمخلفين وراءهم أسلحه وذخيرة وطقم عسكري مع كامل عدته وقد قاموا المواطنين المسلحين بإسعاف الجندي الذي أصيب الإسعافات الأولية وأفرغوا سلاحه من الرصاص وأعادوه إليه حالا وتركوه يذهب محملينه رسالة شديدة اللهجة أنهم لن يرحموا أحدا لو تكرر معهم الأمر ومحذرين أن أرضنا لن يمنعنا من الوصول إليها أي كان وفي أي وقت وأننا من مختلف قبائل ومناطق ردفان نقف يداً واحده
http://smcentrer.com/vb/Blue/statusicon/user_offline.gif http://smcentrer.com/vb/Blue/buttons/report.gif (http://smcentrer.com/vb/report.php?p=74634)