المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه "فصيل يمني يؤسس «جيش الجنوب الحر» في حضرموت


عبدالله البلعسي
2013-01-20, 12:31 PM
أجهزة الاستخبارات تلاحق مفخخات «القاعدة» استباقاً لاجتماع مجلس الأمن
فصيل يمني يؤسس «جيش الجنوب الحر» في حضرموت
المصدر:صنعاء - محمد الغباري
التاريخ: 20 يناير 2013

طفل يعمل في مصنع للطوب ووفقاً للامم المتحدة فإن 13 مليون طفل يمني يعملون
في خطوة استباقية للجلسة الاستثنائية التي سيعقدها مجلس الأمن الدولي في صنعاء الأسبوع المقبل، كشفت مصادر حكومية يمنية لـ «البيان» أن أجهزة الاستخبارات تلاحق عدداً من السيارات المفخخة أعدها تنظيم القاعدة لمهاجمة منشآت حيوية في عدد من مدن البلاد، وفيما أعلن فصيل في الحراك الجنوبي عن تأسيس تشكيلات مسلحة، ستكون نواة «جيش الجنوب الحر»، استعداداً للدولة الانفصالية، فجّر مسلحون مجهولون أنبوب النفط الذي يمر في محافظة شبوة في هجوم هو الثاني من نوعه خلال شهر.

وقالت المصادر، إن «أجهزة الاستخبارات في صنعاء وجميع مدن البلاد تتحرى وتلاحق مجموعة سيارات مفخخة أعدها تنظيم القاعدة لتنفيذ هجمات انتحارية ضد منشآت حيوية حساسة في عدد من مدن البلاد».

وأكدت أن «قوات الجيش مستمرة في ضبط الأوضاع الأمنية في صنعاء، التي ينتظر أن تستضيف في 28 الجاري اجتماعاً استثنائياً لمجلس الأمن الدولي».

وطبقاً لهذه المصادر، فإن الخسائر التي مني بها تنظيم القاعدة عبر الهجمات التي تنفذها الطائرات الأميركية بدون طيار «دفعت بعناصر التنظيم إلى محاولة التسلل إلى المناطق التي يوجد فيها تجمعات سكنية للاحتماء فيها، كما أنها تخطط لتنفيذ هجمات انتحارية للرد على تلك الهجمات».

هجوم أمني

إلى ذلك، هاجم مسلحون مجهولون مبنى إدارة أمن محافظة وادي حضرموت شرق اليمن. وقالت مصادر أمنية إن «مسلحين يعتقد أنهم يتبعون تجار المخدرات الذين ينشطون في المنطقة الصحراوية هاجموا مبنى إدارة الأمن في مدينة سيئون عاصمة المحافظة، وأن قوات الأمن تبادلت إطلاق النار مع المهاجمين فأصابت أحدهم واعتقلت آخر».

وطبقاً لهذه الرواية، فإن «قوات الأمن طاردت ثلاث سيارات يعتقد أنها تتبع عصابات لتهريب المخدرات من باكستان وأفغانستان، وتقوم بتهريبها إلى دول الخليج، إلا أن مجموعة مسلحة أخرى قامت بمهاجمة إدارة الأمن».

جيش الجنوب

وفي ساحل حضرموت، نظم فصيل في الحراك الجنوبي عرضاً عسكرياً هو الثاني، قال إنه «يمثل نواة لجيش الجنوب الحر، ويضم وحدات من الصاعقة، وقوات المشاة». وفي العرض الذي أقيم في ملعب رياضي، وقف القيادي في الحراك الجنوبي أحمد بامعلم، وهو يرتدي قبعة رسم عليها علم دولة الجنوب السابقة، يستعرض وحدات الجيش التي ارتدت لباساً عسكرياً رسمياً، وآخر خاصاً بوحدات خاصة أطلق عليها اسم «قوات الصاعقة»،

وقال: «إن هذه الوحدات المسلحة ستشكل نواة جيش الجنوب الحر».

وفي محافظة لحج، انتشرت قوات الجيش في منطقة الملاح، واعتقلت عدداً من سكان المنطقة التي تسيطر على الطريق الرئيس الذي يربط مدينة عدن بالعاصمة صنعاء عبر محافظة الضالع، وتم اقتيادهم إلى مقر قيادة الجيش.

أنبوب نفط

وفي محافظة شبوة وسط اليمن، فجر مسلحون مجهولون فجر أمس، أنبوباً لنقل النفط في منطقة رضوم الواقعة على بعد 34 كيلومتراً شمال ميناء تصدير الغاز المسال بمنطقة بلحاف بمحافظة شبوة.

ووفق رواية سكان في المنطقة فإن ألسنة اللهب تصاعدت من الأنبوب عقب تفجيره، كما سالت كميات كبيرة من النفط الخام في الصحراء في هذه العملية التي تعد الثانية خلال أقل من شهر.

وقال الرئيس اليمني عبد ربّه منصور هادي إن اليمن يخسر 10 ملايين دولار يومياً بسبب الهجمات المتواصلة على أنبوب تصدير النفط في محافظة مأرب.





ضد القات







أعلنت السلطات اليمنية أنها بدأت حملة لتشجيع المزارعين لقلع شجرة القات التي تستهلك على نطاق واسع في الأراضي اليمنية، ولكنها تعد سبباً رئيساً لاستنزاف المياه الجوية وانتشار الأمراض بسبب المبيدات التي تستخدم في زراعتها.

وقال سكرتير مشروع «قلع القات» وتطوير الزراعة في مديرية مناخة شرقي حراز بمحافظة صنعاء أحمد يحي الظهرة: «المشروع تمكن من اقتلاع ما يقارب الـ 325 ألف شجرة قات، بمساحة تقدر بـ 30 ألف لبنة في المديرية، وذلك بالتعاون مع أبناء المنطقة الذين فضلوا زراعة أشجار بديلة ونافعة».

ومع أن سكان محليين يؤكدون أن فتوى أصدرها زعيم الطائفة الإسماعيلية التي تتركز في المنطقة، كانت وراء تجاوب السكان مع هذه الدعوة، إلا أن موقع وزارة الدفاع نقل عن المسؤول الظهرة، القول: «تمكنا من اقتلاع أعداد كبيرة من شجرة القات خلال الشهرين الماضيين ديسمبر ـ يناير، وبما يفوق الـ 51.495 شجرة قات، وبواقع 2500 إلى 3000 غرسة قات في اليوم الواحد في منطقتي جرمة وصعوط».
http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2013-01-20-1.1806932

عبدالله البلعسي
2013-01-20, 12:33 PM
قيادات يمنية تعلن رفضها نقل حوارات الجنوبيين للخارج آخر تحديث:الأحد ,20/01/2013
عدن - عبدالرحمن أحمد عبده:

أفصحت قوى وشخصيات يمنية تنشط في الحراك الجنوبي السياسي السلمي المعارض عن تباينات في تحديد خياراتها النهائية وآليات حل القضية الجنوبية، بعد أقل من أسبوع على قيام مهرجان جماهيري غير مسبوق في عدن بمناسبة الذكرى السابعة للتصالح والتسامح بين قوى سياسية جنوبية، خاضت قبل 26 عاماً صراعاً دامياً على السلطة في جنوب اليمن .

وأبدى رئيس هيئة رئاسة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب أحمد بن فريد الصريمة اعتراضه على إقامة “حوار جنوبي جنوبي في الخارج”، معتبراً “أي لقاءات أو حوارات تعقد بالخارج لا تخدم القضية ومضيعة للوقت لأن الشعب الجنوبي موحد باتجاه هدفه المتمثل في الحرية وتقرير المصير، كما عبر عنها المؤتمر الوطني لشعب الجنوب في ميثاق الشرف الوطني الصادر عنه”؛ في إشارة إلى المؤتمر الذي عقد في مدينة عدن نهاية العام المنصرم بقيادة محمد علي أحمد، وهو أبرز القيادات الجنوبية التي تنشط في جنوب اليمن بعد عودته من الخارج في مارس/آذار العام الماضي .http://www.alkhaleej.ae/portal/b32d42a1-3783-4006-9a83-73e0a2e2bab3.aspx

عبدالله البلعسي
2013-01-20, 12:34 PM
مسلحون يفجرون أنبوب النفط في جنوب اليمن آخر تحديث:الأحد ,20/01/2013

فجر مسلحون مجهولون، أمس السبت، أنبوباً للنفط ينقل أكثر من ثمانية آلاف برميل يومياً من جنوب شرق البلاد إلى خليج عدن، ما أسفر عن وقف الإنتاج .

وقال مسؤول يمني محلي إن مسلحين مجهولين فجروا بعد منتصف ليل الجمعة أنبوب النفط في بلدة رضوم الساحلية في محافظة شبوة . موضحاً أن المسلحين “وضعوا عبوة ناسفة في أسفل الأنبوب الذي يربط بين منطقة عياذ والنشيمة ما أدى إلى تصاعد النيران ووقف عملية الإنتاج” .

وأكد أن “الانفجار وقع على مسافة 25 كلم من منطقة النشيمة حيث موقع التصدير” . يشار إلى أن الأنبوب الذي تديره الشركة الوطنية الكورية للنفط كان تعرض لهجمات مماثلة سابقاً .

وتتعرض أنابيب ضخ النفط في اليمن للتفجير في محافظتي شبوة ومأرب من قبل مسلحين يطالبون السلطات بمطالب مختلفة منها الإفراج عن محتجزين لديها أو فدية مالية، في أعمال تخريبية قالت الحكومة اليمنية إن تكلفتها بلغت نحو 500 مليون دولار . (يو .بي .آي)http://www.alkhaleej.ae/portal/d30724de-1ff3-40bb-9e89-ce738705b2af.aspx

عبدالله البلعسي
2013-01-20, 12:35 PM
السلطات اليمنية تبدأ إزالة الخيام من ساحة التغيير بصنعاء آخر تحديث:الأحد ,20/01/2013
صنعاء - “الخليج”:


1/1




بدأت السلطات المحلية في العاصمة صنعاء بالتنسيق مع أحزاب تكتل اللقاء المشترك واللجان المشرفة على ساحة التغيير بالقرب من جامعة صنعاء رفع الخيام التي ظلت صامدة طوال عامين .

وشوهدت جرافات تابعة لبلدية صنعاء وهي تعمل على إزالة الكتل الخرسانية والخيام المنصوبة منذ عامين، إضافة إلى غرف بنيت من الطوب لتفسح المجال أمام إعادة الحياة إلى المدينة التي قسمتها الصراعات بين مؤيدين للرئيس السابق علي عبدالله صالح ومعارضين له .

وأنجزت الجرافات مهمتها في الجزء الجنوبي من شارع الدائري ابتداء من جولة شارع عشرين وحتى جولة القادسية التي تضم خياماً لشباب أحزاب اللقاء المشترك وحركة الحوثي، فيما بقيت مساحة ممتدة من جولة القادسية وحتى النصب التذكاري بالقرب من بوابة جامعة صنعاء .

وأمهل سكان الأحياء المتاخمة لساحة التغيير المعتصمين أسبوعا واحدا لاستكمال رفع كافة الخيام المنصوبة في الساحة قبيل تصعيد مواقفهم المطالبة بإخلائها وإجبار المعتصمين على مغادرتها بشكل قسري .

وأكد ناصر عبد الرحمن الحسني، وهو أحد الناشطين من سكان الأحياء المجاورة للساحة، برنامج التصعيد الذي دشنه السكان بإقامة صلاة الجمعة الأخيرة في ساحة متاخمة لمخيم الاعتصام المنصوب منذ عامين، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق بين سكان وأهالي الأحياء المجاورة والمتاخمة لساحة التغيير وأصحاب المحال التجارية المتضررين كافة على إمهال المعتصمين أسبوعاً واحداً قبيل بدء إجراءات تصعيديه مضادة من قبيل الاحتشاد لأداء صلاة الجمعة المقبلة داخل ساحة التغيير وبدء عملية إضراب جماعي عن الطعام لحث السلطات المحلية بالعاصمة على التدخل والتحرك لإزالة ما تبقى من مخيمات الاعتصام .

واتهم الحسني السلطات المحلية بالعاصمة بالتخاذل في إنهاء معاناة سكان الأحياء المجاورة والمتاخمة لساحة التغيير، معتبراً أن وزارة حقوق الإنسان تجاهلت شكوى قدمت من قبل السكان إليها، مؤكداً أن استمرار نصب الخيام في الشوارع المحيطة بساحة الاعتصام لم يعد له مبرر بعد إحداث التغيير السياسي وتنحي الرئيس السابق عن السلطة .http://www.alkhaleej.ae/portal/b1a81cdf-6462-4b38-9db4-fa9adbc93661.aspx

عبدالله البلعسي
2013-01-20, 12:37 PM
قتيل باشتباكات بين نزلاء سجن حكومي في ذمار
بدء المرحلة الثانية من عملية هيكلة الجيش اليمني
حجم الخط |



جانب من إجتماع فريق إعادة هيكلة الجيش اليمني في صنعاء أمس (من المصدر)
تاريخ النشر: الأحد 20 يناير 2013
عقيل الحـلالي (صنعاء) - بدأت أمس في صنعاء المرحلة الثانية من عملية إعادة هيكلة الجيش اليمني، الذي عانى العامين الماضيين من انقسام حاد على خلفية انتفاضة شعبية عارمة ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وإعادة هيكلة الجيش شق محوري من اتفاق لنقل السلطة في اليمن الذي دخل حيز التنفيذ منذ أواخر نوفمبر 2011 بإشراف مباشر من دول مجلس التعاون الخليجي والدول الكبرى في مجلس الأمن الدولي.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أن اجتماعا عسكريا عُقد في صنعاء برئاسة رئيس هيئة أركان الجيش، اللواء الركن أحمد الأشول، ناقش «التقسيم العملياتي الجديد المحدد بسبع مناطق عسكرية وفقاً للهيكل الجديد للقوات المسلحة» الذي حدده قرار الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، الصادر في 19 ديسمبر الفائت، والذي حلً تشكيلتي «الفرقة الأولى مدرع» بقيادة اللواء علي محسن الأحمر، و»الحرس الجمهوري»، بقيادة العميد أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس السابق.

وأشارت وكالة سبأ إلى أن اللقاء، الذي شارك فيه فريق إعادة هيكلة القوات المسلحة ومدراء الدوائر العسكرية المعنية بإعادة هيكلة وزارة الدفاع والقوات المسلحة، ناقش أيضا «إعادة توزيع وتموضع الوحدات العسكرية وفق خطة الانتشار والاستعداد القتالي للقوات المسلحة». وحدد المرسوم الرئاسي تشكيل القوات المسلحة من أربعة مكونات رئيسية «برية – جوية – بحرية – حرس حدود»، إضافة إلى مكون جديد أُطلق عليه اسم «الاحتياط الاستراتيجي»، وضم ثلاثة تشكيلات رئيسية هي «مجموعة الصواريخ»، «ألوية الحماية الرئاسية»، و»العمليات الخاصة». وتطرق الاجتماع العسكري إلى «الخطوات الواجب اتخاذها» لتجاوز «الاختلالات الموجودة» وتصحيحها أثناء ترجمة الهيكل الجديد للجيش اليمني.




ويرفض اللواء الأحمر، الذي تمرد على الرئيس السابق علي عبدالله صالح بداية 2011 بعد أن كان أبرز أركان نظامه لأكثر من 32 عاما، الهيكل الجديد للجيش خصوصا فيما يتعلق بتقسيم المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، التي يقودها منذ سنوات، إلى منطقتين عسكريتين. ودعا اللواء الأشول القادة العسكريين المعنيين بإعادة هيكلة الجيش، إلى «تجاوز الوضع القائم»، عبر إيجاد «معالجات سليمة للأوضاع غير المنظمة في القوات المسلحة»، و»تصنيف أوجه الاختلالات والقصور الحاصلة لمعالجتها بمهنية عالية ووفقاً للأسس العلمية العسكرية الحديثة». وأكد أن عملية هيكلة الجيش، التي يشرف عليها خبراء عسكريون عرب وأجانب، «ستتم على أساس بناء وحدات عسكرية نموذجية ومتكاملة».
ومن المقرر، أن يعقد الفريق اليمني خلال أيام اجتماعا مشتركا مع الفريقين الفنيين العسكريين الأميركي والأردني لبحث تفاصيل المرحلة الثانية من عملية الهيكلة، التي ستكتمل بإصدار الرئيس هادي - الذي انتخب بإجماع في فبراير لولاية انتقالية مدتها عامان فقط - مرسوما رئاسيا بتعيين قادة المناطق العسكرية السبع، يُرجح بأن يكون من بينهم اللواء الأحمر والعميد صالح. ويعول كثيرا على عملية هيكلة الجيش في إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن الذي يعاني منذ اضطرابات أمنية وسياسية مستمرة منذ عامين.

إلى ذلك، سقط قتيل وعدد من الجرحى باشتباكات بأسلحة بيضاء بين نزلاء سجن أمني بمدينة ذمار، 99 جنوب العاصمة صنعاء، في حادثة ليست الأولى التي يشهدها هذا السجن منذ عام 2011. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية، عبر موقعها الإلكتروني، إن اشتباكات بالسلاح اندلعت بين سجناء من قبيلتي «عنس» و»آنس»، داخل السجن المركزي بمدينة ذمار. ونقل موقع وزارة الدفاع عن مدير أمن محافظة ذمار، العميد عبدالكريم العديني، أن الاشتباكات اندلعت بسبب «خلاف» بين السجناء، وأنها أسفرت عن مقتل أحد السجناء. وذكرت وسائل إعلام يمنية متعددة أن قوات الأمن تدخلت لفض الاشتباكات بإطلاق قنابل غاز مسيلة للدموع، ما أدى إلى نشوب حريق أودى بحياة سجين آخر.

إلا أن المسؤول الأمني نفى اندلاع حريق داخل السجن أو سقوط قتيل آخر، داعيا وسائل الإعلام إلى التحلي بـ»المصداقية والدقة». وذكر أن السلطات شكلت لجنة للتحقيق والتقصي في أسباب اندلاع الاشتباكات داخل السجن، الذي شهد أواخر 2011 احتجاجات وإضرابات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى. ولاحقا، أكد مصدر أمني آخر لـ «الاتحاد» سقوط قتيل واحد فقط وجرحى جراء «اشتباكات بهراوات وخناجر وقضبان حديدية»، مشيرا إلى أن القتيل «سجين محكوم عليه بقضية قتل والقاتل سجين محكوم عليه بقضية سرقة».



اقرأ المزيد : بدء المرحلة الثانية من عملية هيكلة الجيش اليمني - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=7391&y=2013#ixzz2IVFUHqYO

عبدالله البلعسي
2013-01-20, 12:38 PM
تخريب أنبوب نفط في شبوة
حجم الخط |

تاريخ النشر: الأحد 20 يناير 2013
عدن (ا ف ب) - قال مسؤول يمني محلي إن مسلحين فجروا أنبوبا للنفط ينقل اكثر من ثمانية آلاف برميل يوميا من جنوب شرق البلاد إلى خليج عدن، ما أسفر عن وقف الإنتاج. وأوضح أن مسلحين مجهولين فجروا بعد منتصف ليل الجمعة أنبوبا نفطيا في بلدة رضوم الساحلية في محافظة شبوة. وأوضح أن المسلحين «وضعوا عبوة ناسفة في اسفل الأنبوب الذي يربط بين منطقة عياذ والنشيمة ما أدى إلى تصاعد النيران ووقف عملية الإنتاج». وأكد أن «الانفجار وقع على مسافة 25 كلم من منطقة النشيمة حيث موقع التصدير». يشار إلى أن الأنبوب الذي تديره الشركة الوطنية الكورية للنفط كان تعرض لهجمات مماثلة سابقا. وتتضاعف الهجمات على المنشآت النفطية والغازية في اليمن تزامنا مع عدم الاستقرار الناجم عن الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح. وغالبا ما تنسب هذه الهجمات إلى القاعدة أو القبائل.



اقرأ المزيد : تخريب أنبوب نفط في شبوة - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=7395&y=2013#ixzz2IVFp1iJt

عبدالله البلعسي
2013-01-20, 12:40 PM
اليمن .. عنف قبلي بسجن ذمار

يمنيات يطالبن بالقصاص لأقاربهن الذين قتلوا خلال الثورة (رويترز)

صنعاء: صادق السلمي، الوكالات 2013-01-20 12:07 AM
قتل شخص وجرح عدد آخر في اشتباكات مسلحة وقعت بين سجناء ينتمون إلى مديريتي عنس وآنس داخل سجن بمدينة ذمار جنوب العاصمة اليمنية صنعاء. وأكدت مصادر رسمية أن الاشتباكات حدثت بين السجناء إثر خلافات قبلية، وأن قوات الأمن وأخرى من مكافحة الشغب تدخلت لفض الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة البيضاء، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن احتوت الموقف وشكلت لجنة للتحقيق حول ملابسات الحادثة وتقصي الحقائق، نافية اندلاع حريق داخل السجن.
على صعيد آخر وقبل أسابيع قليلة من حلول الذكرى الثانية للثورة التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح، بدأت السلطات المحلية في العاصمة بالتنسيق مع أحزاب تكتل اللقاء المشترك واللجان المشرفة على ساحة التغيير بالقرب من جامعة صنعاء برفع الخيام التي بقيت طوال عامين حتى سقوط النظام السابق بموجب المبادرة الخليجية التي أمنت انتقالاً سلساً للسلطة عبر انتخابات رئاسية توجت بانتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً جديداً للبلاد. وقد شوهدت جرافات تابعة لبلدية صنعاء وهي تزيل الكتل الخراسانية والخيام المنصوبة منذ عامين. إلى ذلك أصدر الرئيس هادي قراراً رئاسياً بإنشاء الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، وكلفها بمباشرة مهامها على الفور. وبموجب هذا القرار تم تعيين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، أميناً عاماً، والدكتورة أفراح عبد العزيز الزوبة، نائبةً أولى للأمين العام، وياسر عبدالله الرعيني، نائباً ثانيا للأمين العام. ووجه القرارالأمانة العامة بمباشرة مهامها فور صدور هذا القرار للأعمال والإجراءات التحضيرية اللازمة للتنظيم والإدارة الفعالين لمؤتمر الحوار الوطني الشامل.
في سياق منفصل قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بمحافظة حضرموت اليمنية أمس بالسجن 10 سنوات لثلاثة صوماليين مدانين بعمليات قرصنة وخطف السفن في المياه الإقليمية والدولية. واتهمت النيابة خلال الجلسة المدانين بالقرصنة وخطف السفن بقوة السلاح وخطف يخت أجنبي وقارب صيد يمني واستخدامهما في عمليات القرصنة البحرية إضافة استخدامهم وسيلة من وسائل النقل البحري في المياه الإقليمية اليمنية.

http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=129465&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2013-01-20, 12:45 PM
http://www.aawsat.com//details.asp?section=4&article=713785&issueno=12472* مصادر يمنية: هادي يبحث مع العاهل البحريني المطامع والنفوذ الإيراني

عبدالله البلعسي
2013-01-20, 12:49 PM
اليمن: مقتل 3 من القاعدة بطائرة بدون طيار
أحمد الشميري (صنعاء)

قتل 3 من عناصر القاعدة أمس في غارة لطائرة أمريكية من دون طيار في محافظة مأرب شمال شرق اليمن، في حين أخفقت غارة أخرى استهدفت 4 عناصر من التنظيم تمكنوا من الفرار إلى الصحراء.
وقال مصدر أمني يمني إن «طائرة أمريكية استهدفت سيارة لعناصر تنظيم القاعدة بوادي عبيدة بمحافظة مأرب بغارة جوية أدت إلى مقتل 3 كانوا يستقلونها».
وأشار المصدر إلى أن الغارة تسببت بانفجارات سمع دويها على مسافة بعيدة من وادي عبيدة.
ولفت إلى أن غارة أخرى على مقربة من المكان المستهدف استهدفت سيارة أخرى كان يستقلها 4 من عناصر التنظيم، لم تصب الهدف، وتمكن العناصر من الفرار إلى الصحراء.http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20130120/Con20130120566079.htm

عبدالله البلعسي
2013-01-20, 12:50 PM
اليمن: تفجير أنبوب نفط.. وضبط جواسيس لإيران
منصور الغدرة - صنعاء
الأحد 20/01/2013
انتهى ظهر أمس السبت، الموعد المحدد لتقديم أسماء مندوبي الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في مؤتمر الحوار اليمني الشامل. وفيما قال مصدر أمني يمني إن عناصر تخريبية أقدمت صباح أمس على تفجير خط أنبوب للنفط الخام في منطقة رضوم بمحافظة شبوة، سيطر مسلحون مساء الجمعة على موقع عسكري في منطقة الوداد المطل على حبيل جباري في مدينة الضالع (جنوب). يأتي ذلك، فيما أصيب ستة أشخاص بينهم فتاة في اشتباكات وصفت بالعنيفة دارت بين جنود الامن وأربعة مسلحين هاجموا مبنى ادارة امن مديرية المظفر في محافظة تعز (جنوب). في سياق متصل، كشف وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أمس أن سلطات بلاده المختصة ستبدأ «قريبًا» في محاكمة أشخاص متهمين بالتجسس لصالح إيران. وقال القربي في مقابلة تلفزيونية أمس: «تتدخل إيران للأسف في بعض الامور السياسية ذات الشأن الداخلي في اليمن، والجواسيس الذين قبض عليهم سيحالون قريبًا إلى المحاكمة». مضيفًا: «نحن في وزارة الخارجية نعمل بالتنسيق مع جهاز الامن القومي لوقف التغلغل الإيراني في اليمن».
واكد مصدر يمني أن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وجه اللجنة الفنية للحوار بتسلم قوائم المشاركين من الأحزاب في 19 يناير (أمس) كآخر موعد. وقال: إن الرئاسة ستضطر بعد هذا التأخير إلى إعداد وإعلان قوائم أسماء كل المشاركين بعيدًا عن الاحزاب والتنظيمات السياسية ما لم تسرع الى تقديم قوائم الأسماء المشاركة في مؤتمر الحوار الشامل قبل هذا الموعد.
وعلمت «المدينة» أن ثلاثة أحزاب فقط -صغيرة وحديثة العهد- هي من بادرت حتى الآن (ظهر أمس) الى تقديم قوائم بمرشحيها للمشاركة بالحوار، وهي: حزب الرشاد السلفي، وحزب الحق، وحزب التجمع الوحدي، بينما أعلن حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح (المؤتمر الشعبي العام) امس عن اقرار قائمة ممثليه المشاركين في مؤتمر الحوار الوطني المقرر انطلاقه نهاية الشهر الجاري. في الوقت الذي اصدر، امس، الرئيس هادي قرارًا جمهوريًا بإنشاء الامانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني وتعيين امين عام ونائبين من تكتلات شباب الساحات.
وفيما استبعد الرئيس اليمني الأسبق، علي ناصر محمد، اقتراب موعد الحوار الوطني بسبب ما أسماه الاغتيالات المتنقلة والاختلالات الأمنية التي تشهدها البلاد في إشارة للحكومة لوضع حدٍ لهذه الاغتيالات بمعالجات سياسية واجتماعية واقتصادية ناجحة وليس بالعنف والعنف المضاد. توقع مصدر مسؤول في حكومة الوفاق اليمني ان يفتتح مؤتمر الحوار الوطني أعماله الأربعاء المقبل في صنعاء بمشاركة عربية ودولية، وهو التاريخ الذي حدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإعلان أفراد الشعب اليمني والدول الراعية للمبادرة الطرف الذي يعمل على عرقلة سير الآلية المزمنة للمبادرة ليعرف الشعب من الذي يعمل على نشر الفوضى والدفع بالبلاد الى مهاوى الفتن والانزلاق نحو الصراعات الداخلية - حسب تعبيره.http://www.al-madina.com/node/428041

عبدالله البلعسي
2013-01-20, 12:55 PM
أصدر قراراً بإنشاء أمانة عامة لمؤتمر الحوار الوطني

هادي يدرس تعيين غالبية سفراء اليمن من الشخصيات الشمالية بدلاً عن الجنوبيين

ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط

| صنعاء - من طاهر حيدر |

يدرس الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تعيين سفراء غالبيتهم من شمال اليمن، بدلا عن الشخصيات الجنوبية، حتى يتم تعيين الآخرين في مناصب حكومية مهمة، تعويضا للمعاناة التي عانوها من إقصاء أيام نظام الرئيس علي عبدالله صالح، بينما تم رفع اسم خالد شيخ سفير صنعاء في الكويت (من أبناء يافع جنوب اليمن) ليكون له نصيب من المناصب الوزارية رغم انه تم تعيينه في عهد علي صالح وزيرا للصناعة.
وذكرت مصادر ديبلوماسية لـ «الراي» ان «التعيينات الجديدة ستكون الأولوية لشخصيات من شمال اليمن ومن تم إقصاؤهم حاليا منذ العام 2011، بينما ستكون هناك تعيينات لكنها بسيطة، من الشخصيات الجنوبية الذين لهم مناصب مهمة في الفترة الحالية او في عهد الرئيس السابق كوزراء سابقين او غيرهم».
لكن مصادر في رئاسة الجمهورية اوضحت لـ «الراي» انه «رغم وجود القائمة والاقتراحات لتعيين سفراء جدد، غير ان هادي، يرى ان أي تعيينات حاليا ليس لها أي فائدة، حيث بقي عام فقط على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية اليمنية الجديدة، ويفضل ان يتم الانتهاء من مؤتمر الحوار، وانتخابات العام 2014، حتى يتم الاتفاق على شكل دولة اليمن القادمة، وتعيين السفراء الجدد». وأضافت انه «في حال تم التوافق على تعيين السفراء فانه سيكون خلال الأشهر المقبلة».
وكانت صحف يمنية مستقلة نقلت عن مصادر في وزارة الخارجية ان ما يقارب 32 سفارة ومندوبية لليمن من مختلف دول العالم تشهد فراغاً في منصب السفير، على خلفية أزمة المحاصصة للوظائف الديبلوماسية بين الأحزاب المشكلة للحكومة.
من جهته (وكالات)، أصدر هادي، ليل اول من امس، قرارا بإنشاء أمانة عامة لمؤتمر الحوار الوطني وتعيين أمين عام ونائبين، رغم تأجيل انعقاده منذ نوفمبر الماضي.
واكد التلفزيون اليمني ان «هادي أصدر قرارا جمهوريا بإنشاء أمانة عامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل وتعيين أمين عام ونائبين له بموجب المبادرة الخليجية، ويسند لها الأعمال والإجراءات التحضيرية اللازمة للتنظيم والإدارة الفعالين لمؤتمر الحوار الوطني الشامل».
ونص القرار على تعيين احمد عوض بن مبارك أميناً عاما، وأفراح عبد العزيز صالح الزوبة نائباً أول وياسر عبد الله علي الرعيني نائباً ثانيا.
في المقابل، فجر مسلحون مجهولون، امس، انبوب النفط بمحافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، وهو الثاني من نوعه بتلك المحافظة في أقل من شهر.
من جهة ثانية، حكمت محكمة يمنية في حضرموت، امس، على 3 قراصنة صوماليين بالسجن عشر سنوات لكل منهم.
وأوضحت وكالة «سبأ» ان المحكمة الابتدائية الجزائية «المتخصصة في حضرموت حكمت بالسجن 10 سنوات على 3 صوماليين مدانين بجريمة القرصنة وخطف السفن في المياه الاقليمية والدولية». كما قضت بـ «الزام المدانين بدفع 3500 دولار» لصياد يمني قيمة الاسماك وتعويضه عن اختطافه 15 يوما.
http://www.alraimedia.com/Article.aspx?id=408363&date=20012013

عبدالله البلعسي
2013-01-20, 01:03 PM
عرض عسكري للحراك الجنوبي في حضرموت يثير مخاوف
وهادي الى البحرين للبحث في مواجهة النفوذ الايراني
تعليقات(0)طبع البريد

من العرض العسكري في حضرموت.
صنعاء – ابو بكر عبدالله
2013-01-20
resizeresize small

احتشد المئات من أنصار الحراك الجنوبي في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت ليل الجمعة في أول عرض عسكري نظمته فصائل من الحراك المطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله، بينما نشر ناشطون صورا لآليات عسكرية ثقيلة في حوزة مسلحي الحراك بينها 10 مصفحات "بي أم بي"، ومدافع ثقيلة، وصواريخ "ستينغر"، إلى عربات تحمل أسلحة متوسطة، في تطور اشاع حالاً من القلق لدى الدوائر السياسية من مخاطر كارثية قد تواجه اليمن في المستقبل القريب.
وشارك في العرض مئات العسكريين الجنوبيين الذين أقصوا من مناصبهم بعد حرب صيف 1994، في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقدموا عروضا كرنفالية ببزاتهم العسكرية الجنوبية. وأعلن ناشطون تأليف قوى الحراك ذراعاً عسكرية في إطار "الحركة الوطنية الجنوبية" وهي إحدى فصائل الحراك الجنوبي المطالبة بتقرير المصير وفك الارتباط، مشيرين إلى أن "كتيبة صاعقة" شاركت في العرض الذي أقيم لمناسبة المهرجان السادس للتصالح والتسامح بين قوى الحراك الجنوبي وفصائله.
وتأتي فعاليات التصالح والتسامح المستمرة من 13 كانون الثاني الجاري، في سياق الإقرار الجماعي بطي صفحة الماضي بين الفصائل السياسية والقبلية التي شاركت في مجزرة 13 كانون الثاني 1986، التي سقط فيها آلاف القتلى واسفرت عن دمار شامل لجمهورية اليمن الديموقراطية الشعبية سابقا، كما أدت إلى قطيعة بين هذه الفصائل، يقول قادة الحراك أن الرئيس اليمني السابق استثمرها تاليا في ابتلاع الجنوب بعد إعلان مشروع الوحدة الاندماجية بين شمال اليمن وجنوبه عام 1990.
وارتقى منصة العرض رئيس مجلس الحراك السلمي في محافظة حضرموت الشيخ احمد محمد بامعلم الذي أمر بتدشين العرض الكرنفالي العسكري بالنشيد الوطني الجنوبي، وقال سكان إنهم شاهدوا قطعا حربية تشارك في العرض وقد نصبت عليها أعلام دولة الجنوب السابقة، وتلته عروض فنية فولكلورية شعبية.
والقى با معلم خطبة في المشاركين أكد فيها "استمرار النضال السلمي لنيل الإستقلال وفك الإرتباط" ودعا إلى "الكف عن تنظيم أعمال العصيان المدني" الذي عادة ما ينظمه أنصار الحراك الجنوبي في سياق الضغوط التي يمارسونها من أجل تلبية مطالبهم.


صمت رسمي
والتزمت صنعاء الصمت حيال التظاهرة التي أثارت قلقا واسعا من امكان انزلاق اليمن إلى مربع العنف مع تصاعد المطالبة بانفصال جنوب اليمن عن شماله، وتلويح قادة الحراك "باعتماد وسائل أخرى لاسترداد الدولة والهوية الجنوبية".
وغادر الرئيس عبد ربه منصور هادي أمس صنعاء إلى مملكة البحرين تلبية لدعوة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة. وقال إن زيارته تهدف الى التشاور في ما يتصل بالتحديات التي تشهدها المنطقة وخصوصا اليمن والبحرين، وكيفية مواجهة الجهات التي تحاول وفق اجندة خارجية مد مطامعها ونفوذها إلى البلدين، في إشارة إلى إيران التي إتهمتها واشنطن بتقديم الدعم لفصائل في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال.

الحوار الوطني
وقبيل مغادرته اليمن، أصدر هادي مرسوما رئاسيا حمل الرقم 5 لسنة 2013 وقضى بإنشاء أمانة عامة لمؤتمر الحوار الوطني استنادا إلى المبادرة الخليجية.
وقضى المرسوم بتعيين الدكتور احمد عوض بن مبارك، وهو ممثل شباب الثورة ومنظمات المجتمع المدني، أميناً عاما لمؤتمر الحوار الوطني وتعيين نائبين له هما أفراح عبد العزيز الزوبة وياسر عبد الله علي الرعيني.
وأوكل المرسوم الرئاسي الى اللجنة مباشرة التحضيرات للمؤتمر الذي تعثر تنظيمه منذ منتصف العام الماضي.http://newspaper.annahar.com/article.php?t=arab&p=10&d=24968

عبدالله البلعسي
2013-01-20, 01:17 PM
اليمن.. مقتل 9 من "القاعدة" في هجومين لطائرات امريكية بدون طيار


AFP
اليمن.. مقتل 9 من "القاعدة" في هجومين لطائرات امريكية بدون طيار
قالت مصادر قبلية وشهود عيان ان تسعة من عناصر تنظيم "القاعدة" قتلوا في هجومين منفصلين لطائرات أمريكية بدون طيار في محافظة مأرب في اليمن مساء يوم 19 يناير/كانون الثاني.

وأوضح مصدر قبلي أن ثلاث غارات "اخطأت الاولى هدفها بينما اصابت الثانية سيارة رباعية الدفع وادت الى مقتل اربعة اشخاص في وادي عبيدة"، على بعد حوالى 170 كلم شرق صنعاء.

واشار الى انه "لم يتم التعرف سوى على هوية شخص واحد (من القتلى) هو اسماعيل بن جميل احد عناصر القاعدة المعروفين في البلدة"، مشيرا الى ان "جثث العناصر الثلاثة الذين كانوا الى جانبه كانت متفحمة".

اما الغارة الثالثة، فقد استهدفت سيارة رباعية الدفع ايضا في القطاع نفسه وادت الى مقتل خمسة من عناصر القاعدة احدهم من افراد عشيرة آل حتيك التي تقيم في المنطقة.

وتقول مصادر محلية ان بين القتلى سعوديين اثنين.

المصدر: فرانس برسhttp://arabic.rt.com/news_all_news/news/605500/

عبدالله البلعسي
2013-01-20, 09:59 PM
جنوب اليمن: مهرجانات «التصالح» تتجاهل الضحايا وتفشل في تجاوز صراع الـ 86
صنعاء - خالد الهروجي
الأحد 20 يناير 2013
شهدت ساحة العروض بمحافظة عدن (جنوب اليمن)، ومدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت (شرق البلاد)، مهرجانات حاشدة لـ «التصالح والتسامح» في ذكرى 13 كانون الثاني (يناير) 86 وهدفت المهرجانات التي شارك فيها مئات الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية، إلى طي صفحة الماضي وإغلاق ملف المواجهات الدامية، التي تفجرت بين أجنحة النظام الحاكم في الشطر الجنوبي من اليمن صبيحة ذلك اليوم، وأدت إلى مقتل وجرح عشرات الآلاف من اليمنيين، وتشريد ما يقرب من ربع مليون، إضافة إلى الدمار الواسع في المنشآت العامة والخاصة في مدينة عدن وبعض المدن الجنوبية الأخرى.
وأكد المنظمون والمشاركون في هذه المهرجانات، أن موضوع «التصالح والتسامح» بين فرقاء الجنوب، أصبح حقيقة ملموسة وأن أبناء المحافظات الجنوبية تجاوزوا خلافاتهم القديمة، وشددت الكلمات التي ألقيت من قبل قيادات جنوبية، على المضي قدماً في استعادة دولة الجنوب، ورفض المشاركة في الحوار الوطني المرتقب، والذي يعول عليه في معالجة مشاكل اليمن الشائكة والخطيرة، وفي مقدمها «القضية الجنوبية» ومشكلة صعدة، وردد المشاركون في المهرجانات التي ارتفعت فيها أعلام دولة الجنوب سابقاً، شعارات تدعو إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله، وتؤكد مواصلة النضال والحراك السلمي حتى يتحقق هدف استقلال الجنوب.
غير أن مصادر في محافظة عدن أكدت لـ «الحياة»، أن هذه المهرجانات لا تمثل كل الفصائل الجنوبية، بمقدار ما تمثل اثنين من فصائل الحراك الجنوبي، الأول هو الجناح التابع لنائب الرئيس اليمني السابق في دولة الوحدة علي سالم البيض، والآخر هو فصيل حسن باعوم الذي انشق أخيراً عن البيض، وهذان الفصيلان ينتميان إلى ما كان يعرف في مواجهات 13 كانون الثاني 86 بجناح «الطغمة»، الذي خاض المواجهات حينذاك مع جناح «الزمرة» بقيادة الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد، إضافة إلى مشاركة بعض الشخصيات الأخرى مثل الجهادي السابق طارق الفضلي.

مؤشرات
ودللت المصادر على ذلك بجملة من المؤشرات، وقالت إن المشاركين في مهرجان عدن حملوا فقط صور علي سالم البيض، ولم تظهر أي صور للقيادات الجنوبية الأخرى مثل علي ناصر محمد وحيدر العطاس، وأن القناة الفضائية التابعة للبيض «عدن لايف» التي كانت تنقل فعاليات المهرجان، تحولت عن المنصة بمجرد صعود باعوم إليها، حتى لا تنقل كلمته أو يظهر في المهرجان مع قيادات أخرى مناوئة للبيض، واكتفت بتصوير الحشود المشاركة في المهرجان، ولفتت المصادر إلى أنه من المفترض في حال تحقق «التصالح والتسامح» أن لا تتكرر مثل هذه المناسبة وهذه المهرجانات، منذ عام 2007 وحتى اليوم.
وتقول المصادر ذاتها إن الحديث عن «التصالح والتسامح»، ليس له معنى طالما لم تظهر خلال المهرجانات حتى أسرة واحدة من أسر الضحايا ومن أي طرف، لتتنازل عن حقها وتعلن العفو عن القتلة والجلادين، وشددت المصادر أيضاً على أن هذه المهرجانات تقام من طرف واحد فقط هو «الطغمة»، بينما الطرف الآخر في مواجهات وأحداث 13 كانون الثاني والمعروف بـ «الزمرة»، غير موجود وغير مشارك في المهرجانات، وبالتالي فإن ما يحدث ليس له علاقة بالتصالح، طالما هذه الفعاليات تنظم من طرف واحد فقط.
وكان أبناء الشطر الجنوبي من اليمن، استيقظوا صبيحة 13 كانون الثاني 86 قبل 27 عاماً، على رائحة الدم والبارود، وشاهدوا بأعينهم جثث وأشلاء ضحايا الصراع على السلطة، وهي تغطي شوارع مدينة عدن (عاصمة الجنوب حينذاك)، والتي قسمها طرفا الصراع إلى شطرين: الأول يسيطر عليه الرئيس وقتها علي ناصر محمد وأتباعه الذين عرفوا بـ «الزمرة»، في حين خضع الشطر الآخر لسطوة «الطغمة» بقيادة علي عنتر وعبدالفتاح إسماعيل وعلي سالم البيض.
يومئذ دوّن الرفاق بأسلحتهم، تاريخاً موغلاً في الوحشية، لواحد من أكثر الخلافات السياسية عنفاً ودموية في التاريخ الإنساني، وشهدت مدن الجنوب اليمني أساليب جديدة ومبتكرة لتصفية الخصوم، بل وتصفية الأبرياء من المواطنين، بتهمة الانتماء جغرافياً إلى محافظات القيادات السياسية والعسكرية المعادية، من خلال الفرز المناطقي والهوية الشخصية، لاصطياد أتباع الفريق المهزوم في تلك الأحداث المفجعة.
ويؤكد شـهود عاصروا أحداث 13 كانون الثاني 86، أن الشوارع والمعتقلات امتلأت بجثث القتلى، وأن الكلاب والنسور والغربان كانت تأكل من تلك الجثث، التي بقيت مرمية في الشوارع لأيام عدة، ويقولون إن مشاهد الجثث والدماء ستظل عالقة في ذاكرة المعاصرين لتلك الأحداث، إضافة إلى بشاعة التعذيب الجسدي للمعتقلين والمصابين في المستشفيات، وإحراق بعض أعضائهم قبل تنفيذ عمليات القتل، التي طاولت أطفالاً وشيوخاً أبرياء، وكان يستخدم في بعضها آلات حادة تخترق الجسم.

تضارب معلومات
وتتضارب معلومات المصادر حول عدد ضحايا أحداث 13 كانون الثاني 86 الدموية، إلا أن أكثر التقديرات اقتراباً من الحقيقة، تشير إلى مقتل نحو 15000 شخص في تلك الأحداث، إضافة سقوط 17000 ألف جريح، وأفضت إلى هزيمة جناح «الزمرة»، بقيادة الرئيس علي ناصر محمد، الذي غادر جنوب اليمن ومعه قوات عسكرية وعشرات الآلاف من النازحين، باتجاه الشطر الشمالي من البلاد، لينفرد بالسلطة جناح «الطغمة» الذي تزعمه علي سالم البيض.
يقول سياسيون جنوبيون، إن موروث 13 كانون الثاني 86 لا يزال حاضراً بقوة في المشهد السياسي الراهن في اليمن عموماً وجنوبه في شكل خاص، وتؤكد المصادر التي تحدثت لـ «الحياة»، أن بشاعة ما حدث في ذلك اليوم تحديداً، وما تلاه من ممارسات وتصفيات امتدت حتى قيام الوحدة اليمنية في 22 أيار (مايو) 90، حفر في نفوس وعقول الضحايا من مختلف الأطراف، الأمر الذي أبقى الجراح مفتوحة طوال هذا الوقت، وأفشل - حتى اليوم - كل الجهود التي تبذل من شخصيات وأطراف جنوبية كثيرة، لطي صفحته وفتح صفحة جديدة في علاقات الجنوبيين «زمرة» و «طغمة».
ووفق السياسيين الجنوبيين، فإن الجهود التي تبذل منذ سبع سنوات لتجاوز أحداث 86 تراوح مكانها، نظراً إلى أن أطراف المواجهة عجزوا عن تجاوز الآثار النفسية والاجتماعية لتلك الأحداث، كما عجزوا عن التخلص من الرغبة الدفينة في الانتقام والثأر، ويرون أن دعوات «التصالح والتسامح»، التي انطلقت لأول مرة في 13 كانون الثاني 2006 وتتكرر مطلع كل عام، أصبحت مناسبة للتذكير بمآسي تلك الأحداث وتجديداً لأحزانها، وأن بعض الممارسات التي ترافق دعوات التصالح، تعكس حجم التمترس القائم ومدى تربص كل طرف بالآخر.
ويعتقد هؤلاء السياسيون أن سببين رئيسين مهمين وراء فشل جهود «التصالح والتسامح»، ويقولون إن السبب الأول يتصل بمصدر تلك الجهود والدعوات، والتي تأتي من غير قيادات الأطراف الرئيسة في الصراع الذي حدث حينذاك، ما يعني أن القيادات المتصارعة لم تصل بعد إلى قناعة كاملة بالانخراط في صلح عام يتجاوز سلبيات ومشاكل وأحداث الماضي، ويشيرون إلى أن الصراع على الحكم يمثل حجر الزاوية للمواقف المتصلبة لأعداء الأمس.
وأوضحت المصادر أن الموجودين في الحكم حالياً، وغالبيتهم تنتمي إلى جناح «الزمرة»، يحرصون ويعملون على بقاء خصوم الأمس في جناح «الطغمة»، خارج دائرة التأثير والفعل السياسي في الوقت الراهن، حتى لا يأتي من ينازعهم السلطة تحت لافتة «التصالح والتسامح»، سواء بقي اليمن موحداً أو حدث الانفصال، وفي المقابل يرى الطرف الآخر أنه الأحق بالحكم والنفوذ، وهو الأكثر تشدداً في تبني الدعوات الانفصالية و «فك الارتباط»، وبالتالي يخطط كل طرف لمواجهة جديدة، حتى وهو يدعو إلى الصلح وطي صفحة الماضي.
أما السبب الثاني في فشل دعوات «التصالح والتسامح»، وفق السياسيين الجنوبيين، فيتمثل في أن هذه الدعوات والجهود تستهدف الجلادين فقط، ومن كانوا السبب في سفك الدماء وقتل الأبرياء، وكأنها تهدف فقط إلى تأمين القتلة وحمايتهم، لأنها تتجاهل الضحايا تماماً، ولا تعير أي اهتمام لمن كانوا وقوداً للصراعات السياسية في جنوب اليمن سابقاً، سواء في أحداث 13 كانون الثاني وما بعدها حتى قيام الوحدة، أو في الصراعات السابقة بين جبهة التحرير والجبهة القومية، ولذلك فإن دعوات «التصالح والتسامح» التي تتكرر منذ سبع سنوات مطلع كل عام، لا تعني ولا تراعي من يفترض أنه المستفيد الحقيقي منها.
يقول كثر من أبناء المحافظات الجنوبية، إنهم يؤيدون دعوات «التصالح والتسامح» بين مختلف المكونات والفصائل الجنوبية، وإنهم مع تجاوز كل آثار الصراعات الماضية ومآسيها، غير أن هذا الأمر لا يتحقق فقط من خلال المهرجانات والخطابات، بمقدار ما يحتاج أولاً إلى معالجة آثار تلك الصراعات، من خلال تطييب خواطر أسر الضحايا والاعتذار لهم من جميع الأطراف، وفي المقدم القيادات السياسية والعسكرية التي كانت تدير تلك الصراعات والمواجهات، وكانت تصدر الأوامر بقتل الأبرياء وتصفية الخصوم في المعتقلات، وهذه القيادات معروفة للجميع وغالبيتها تسعى من جديد للعودة إلى حكم الجنوب من بوابة «الحراك».
ويؤكدون لـ «الحياة»، أن الآلاف من الجنوبيين تم إخفاؤهم قسراً خلال مواجهات 86 الدموية، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم، ويقولون إن بين هؤلاء المخفيين قسراً ضباطاً وجنوداً وقيادات سياسية وعلماء، تمت تصفيتهم في السجون والمعتقلات من دون إبلاغ أسرهم بمقتلهم، أو العثور على دلائل تؤكد وفاتهم في شكل قاطع، غير تأكيد بعض الأشخاص والشهود الذين نجوا من تلك التصفيات، في حين لا يزال مصير آخرين مجهولاً تماماً، ولا تعلم أسرهم ما إذا كانوا قد قتلوا في تلك المواجهات، أم أنهم لا يزالون أحياء ومخفيين في مكان لا يعلم به غير أطراف الصراع في ذلك الوقت.

ملف المخفيين
وأوضح عدد من أبناء المحافظات الجنوبية، أن ملف المخفيين قسراً لا يزال مفتوحاً، ضمن الملفات الخاصة بجرائم الكثير من القيادات الجنوبية، وأن محامين وحقوقيين ومنظمات محلية ودولية، يتابعون هذه الملفات والقضايا ولن يغفلوا عنها، مشيرين إلى أن «التصالح والتسامح» يحتاج أولاً إلى كشف الحقائق المتعلقة بالمخفيين قسراً، وإثبات مكان دفن من قتلوا أو تمت تصفيتهم، وإعادة من هم أحياء إلى أسرهم، كمدخل سليم يمسح آثار تلك الأحداث الدموية، ويمهد للتصالح والتسامح الذي يعالج مخلفات الماضي، ويفتح صفحة جديدة في علاقات القتلة بالضحايا، وهو الأهم من تطبيع العلاقة بين الفصائل والأجنحة المتصارعة.
وعبروا عن أمنياتهم بأن يتحقق التصالح فعلياً، وأن تتحقق فيه العدالة التي تمحو الأحزان والأحقاد التي ترسبت في نفوس المواطنين، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يتحقق إلا باعتراف الجناة بجرائمهم أولاً، ودعوة المظلومين والضحايا من كل المحافظات للاقتصاص لأنفسهم من القتلة أو العفو عنهم، وتعويض أسر الضحايا عن كل ما لحق بهم من حرمان وضرر كبيرين، وليس من خلال مهرجانات التصالح السياسي التي تسعى إلى تحصين القتلة واستغفال الضحايا.

http://alhayat.com/Details/474110