زكي اليافعي
2009-01-16, 05:43 PM
قرار الرئيس اليمني عدم المشاركة في قمة الدوحة افقدها نصابها
خيبة أمل شعبية وسياسية كبيرة ب"فارس العرب" والتحاق اليمن بمعسكر "الاعتدال" العربي
الخميس 15 يناير-كانون الثاني 2009 الساعة 10 مساءً / صنعاء – الاشتراكي نت
(1823 قراءة)
قوبل قرار الرئيس اليمني المشير علي عبد الله صالح عدم مشاركة اليمن في قمة الدوحة باستنكارسياسي وشعبي واسع
وعبر مواطنون يمنيون في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية عن خيبة أملهم الكبيرة تجاه "فارس العرب" وسلطته الحاكمة التي كشفت بهذا الموقف الانهزامي عن موقفها الحقيقي مما يجري في فلسطين المحتلة من جرائم حرب وفضا عات ضد الإنسانية بواسطة آلة الحرب الوحشية للعدو الصهيوني .
وقالوا بان الحكومة اليمنية بهذا القرار قد أعلنت بوضوح انحيازها لما أصبح يعرف بمعسكر الاعتدال التآمري العربي على المقاومة والقضية الفلسطينية عموما .
وكان الرئيس اليمني قد دعا إلى قمة طارئة لبحث العدوان الصهيوني "الصلف" على غزة ، كما ابلغ في وقت لاحق أمير دولة قطر موافقة اليمن على عقد قمة الدوحة الطارئة وعلى حضوره شخصيا لتمثيلها في القمة . .
غير ان الرئيس اليمني تراجع عن موقفه من القمة الطارئة بعد اتصال تلفوني تلقاه مساء الاربعاء من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبد العزيز ال سعود الذي تقود بلاده معسكر "المعتدلين" العرب منذ عدوان تموز الإسرائيلي على لبنان 2006م وحتى عدوانها الوحشي على الشعب العربي الأعزل في غزة 2008م.
وسبق للرئيس اليمني ان ابلغ الرئيس السوري نيته حضورأعمال القمة العربية العادية التي عقدت في دمشق عام 2007م وقاطعتها كل من القاهرة والرياض وعمان ،لكنه اعتذر في الساعة الأخيرة وأناب عنه اللواء عبد ربه منصور هادي الأمر الذي كشف حقيقة الموقف اليمني الرسمي من القضايا الإقليمية والدولية وهو "موقف التابع الصغير حينا ،و"اللاموقف "حينا ،وقول الشيء ونقيضه في نفس الوقت أو قول شيء وعمل شيء آخر احيانا اخرى " كما وصفه احد المثقفين اليمنيين . .
يشار إلى أن تراجع اليمن عن حضور القمة الطارئة في الدوحة قد افقدها نصابها القانوني وجعل إمكانية انعقادها تعترضه صعوبات كبيرة في ظل اصرار كل من السعودية ومصر على افشال اي موقف عربي واحد وحازم تجاه العدوان الصهيوني الوحشي على غزة ومقاومتها الباسلة
في سياق متصل عبرت أحزاب اللقاء المشترك "عن أسفها واستنكارها لقرار الحكومة اليمنية بعدم المشاركة في القمة العربية الطارئة التي دعت إليها قطر" ،
واعتبر المشترك في بلاغ صحفي صدر مساء الخميس "هذا القرار المتسرع واللامسئول لا يعبر عن موقف الشعب اليمني وإنما يعبر عن التخبط الذي تعيشه السلطة في اليمن داخلياً وخارجياً".
وأضاف البلاغ " كان الأجدر بالموقف اليمني عدم الانصياع للملاءات والضغوط الإقليمية والدولية التي يتخذها العدوان الصهيوني غطاءً لعدوانه المتصاعد".
وحيت أحزاب اللقاء المشترك – في بلاغها - صمود وبسالة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ،الذي كشف المواقف العربية الرسمية المتواطئة المهزومة.
وكانت الحكومة اليمنية قد إعتذرت عن المشاركة في قمة غزة الطارئة التي كان من المفترض ان تبدأ أعمالها غدا في العاصمة القطرية الدوحة.
وقد صدم الشارع اليمني بالموقف الغريب من الحكومة اليمنية إزاء القمة في قطر خصوصا وأن اليمن كانت من أوائل الدول العربية التي دعت لعقد قمة طارئة بعد إندلاع الحرب على غزة قبل عشرين يوماً.
خيبة أمل شعبية وسياسية كبيرة ب"فارس العرب" والتحاق اليمن بمعسكر "الاعتدال" العربي
الخميس 15 يناير-كانون الثاني 2009 الساعة 10 مساءً / صنعاء – الاشتراكي نت
(1823 قراءة)
قوبل قرار الرئيس اليمني المشير علي عبد الله صالح عدم مشاركة اليمن في قمة الدوحة باستنكارسياسي وشعبي واسع
وعبر مواطنون يمنيون في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية عن خيبة أملهم الكبيرة تجاه "فارس العرب" وسلطته الحاكمة التي كشفت بهذا الموقف الانهزامي عن موقفها الحقيقي مما يجري في فلسطين المحتلة من جرائم حرب وفضا عات ضد الإنسانية بواسطة آلة الحرب الوحشية للعدو الصهيوني .
وقالوا بان الحكومة اليمنية بهذا القرار قد أعلنت بوضوح انحيازها لما أصبح يعرف بمعسكر الاعتدال التآمري العربي على المقاومة والقضية الفلسطينية عموما .
وكان الرئيس اليمني قد دعا إلى قمة طارئة لبحث العدوان الصهيوني "الصلف" على غزة ، كما ابلغ في وقت لاحق أمير دولة قطر موافقة اليمن على عقد قمة الدوحة الطارئة وعلى حضوره شخصيا لتمثيلها في القمة . .
غير ان الرئيس اليمني تراجع عن موقفه من القمة الطارئة بعد اتصال تلفوني تلقاه مساء الاربعاء من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبد العزيز ال سعود الذي تقود بلاده معسكر "المعتدلين" العرب منذ عدوان تموز الإسرائيلي على لبنان 2006م وحتى عدوانها الوحشي على الشعب العربي الأعزل في غزة 2008م.
وسبق للرئيس اليمني ان ابلغ الرئيس السوري نيته حضورأعمال القمة العربية العادية التي عقدت في دمشق عام 2007م وقاطعتها كل من القاهرة والرياض وعمان ،لكنه اعتذر في الساعة الأخيرة وأناب عنه اللواء عبد ربه منصور هادي الأمر الذي كشف حقيقة الموقف اليمني الرسمي من القضايا الإقليمية والدولية وهو "موقف التابع الصغير حينا ،و"اللاموقف "حينا ،وقول الشيء ونقيضه في نفس الوقت أو قول شيء وعمل شيء آخر احيانا اخرى " كما وصفه احد المثقفين اليمنيين . .
يشار إلى أن تراجع اليمن عن حضور القمة الطارئة في الدوحة قد افقدها نصابها القانوني وجعل إمكانية انعقادها تعترضه صعوبات كبيرة في ظل اصرار كل من السعودية ومصر على افشال اي موقف عربي واحد وحازم تجاه العدوان الصهيوني الوحشي على غزة ومقاومتها الباسلة
في سياق متصل عبرت أحزاب اللقاء المشترك "عن أسفها واستنكارها لقرار الحكومة اليمنية بعدم المشاركة في القمة العربية الطارئة التي دعت إليها قطر" ،
واعتبر المشترك في بلاغ صحفي صدر مساء الخميس "هذا القرار المتسرع واللامسئول لا يعبر عن موقف الشعب اليمني وإنما يعبر عن التخبط الذي تعيشه السلطة في اليمن داخلياً وخارجياً".
وأضاف البلاغ " كان الأجدر بالموقف اليمني عدم الانصياع للملاءات والضغوط الإقليمية والدولية التي يتخذها العدوان الصهيوني غطاءً لعدوانه المتصاعد".
وحيت أحزاب اللقاء المشترك – في بلاغها - صمود وبسالة أبناء الشعب الفلسطيني في غزة ،الذي كشف المواقف العربية الرسمية المتواطئة المهزومة.
وكانت الحكومة اليمنية قد إعتذرت عن المشاركة في قمة غزة الطارئة التي كان من المفترض ان تبدأ أعمالها غدا في العاصمة القطرية الدوحة.
وقد صدم الشارع اليمني بالموقف الغريب من الحكومة اليمنية إزاء القمة في قطر خصوصا وأن اليمن كانت من أوائل الدول العربية التي دعت لعقد قمة طارئة بعد إندلاع الحرب على غزة قبل عشرين يوماً.