لماذا كشر النظام انيابة في 13 يناير

[د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )]

لماذا النظام كشر انيابه في 13 يناير ولم يكشر انيابة في 30 نوفمبر على ماذا راهن في نوفمبر ولم يراهن علية في 13 يناير.

[نصر عولقي]

ربما يكون السر في الفقرة الملونة باللون الأحمر
نص بيان الهيئة التنفيذية للحراك السلمي الشعبي المدني الجنوبي في محافظة عدن
بسم الله الرحمن الرحيم
(\"واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته أخوانا وكنتم على شفى حفرة من نار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون\") صدق الله العظيم
(آل عمران 103)
يا أبناء الجنوب الأحرار
إننا اليوم نقف أمام منعطف جديد وصفحة جديدة من تاريخنا لنسجل فيها وحدة إرادتنا ومشروعية مقاصدنا ونبل وقدسية هدفنا الإنساني ولقد شكل التصالح والتسامح والتضامن الأرضية الصلبة والمتينة التي انطلقت منها الثورة السلمية المدنية الجنوبية ويعتبر صمام الأمان الواقي لهذا النشاط والنضال الوطني ويعتبر كذلك مشروع سياسي وطني جنوبي لتعزيز وحدة الجنوبيين في الحاضر بهدف تحرير أرضهم واستعادة دولتهم وأساسا متينا لبناء مستقبلهم.
لقد اختار الجنوبيون التسامح والتصالح والتضامن سبيلاً لإستعادة بناء الوحدة الداخلية لشعب الجنوب واستعادة بناء تنظيمه المدني والتضامن والتكامل بين كل مكوناته خطوات ضرورية لاستعادة حالة التوازن المفقود بأبعاده الداخلية بين مكونات شعب الجنوب التي مزقتها صراعات الماضي الأليم. وندعو كل أبناء الجنوب إلى التعاطي والتجاوب مع المشروع الوطني للتسامح والتصالح والتضامن الذي نال تأييد والتفاف واسع من كل شرائح المجتمع الجنوبي ندعوهم إلى مغادرة التقسيمات السياسية الذي وضعتنا فيها الصراعات والانقسامات السابقة لأن الانقسام كما كان سبباً مغرياً للسلطة في الماضي لاحتلال الجنوب وتدميره فإنه سيظل عاملاً مغرياً لانسياقها وراء القوة من جديد والدفع بالأوضاع إلى النفق المجهول ووقوفكم الى جانب قضيتكم العادلة سيرفع الغطاء عنها والذي تحاول صنعاء إسداله عليها كما يضع حداً لاستمرار سلطة الاحتلال في ادعاء الشرعية وترديد الخطاب الأيدلوجي الزائف عن الوحدة وحمايتها بل إن خطوة كهذه سترغم سلطة الاحتلال على الرحيل من أرضنا ونخص بهذا النداء كل أبناء الجنوب الذين لا زالوا في الجهاز الوظيفي لسلطة الاحتلال وفي قيادات الأحزاب السياسية وفي عضوية البرلمان وكل القيادات وجموع السياسيين المتواجدين في الخارج من الأولوية اليوم هو أن نعود جميعاً إلى انتمائنا وهويتنا الوطنية.
يا أبناء الجنوب الأبطال
إن لقاءات التصالح والتضامن تعتبر امتداداً متواصلاً للقاء الذي دشنت بدايته الأولى بلقاء جمعية ردفان الخيرية بمدينة عدن الباسلة في 13 يناير 2006م.
إن ما يميز آخر لقاء عن سابقاته كونه يأتي والنضال السلمي قد قطع شوطاً كبيراً وبجسارة وإقدام مناضليه والتفاف شعب الجنوب حوله من إبراز قضيتنا إلى واجهة الأحداث وصدارتها وكذلك تعزيز حضورها السياسي والإعلامي على الصعيد المحلي والدولي وقطع كذلك شوطاً كبيراً في البناء المؤسسي والتنظيمي للحراك حتى يرتقي إلى مستوى الالتفاف الشعبي الواسع حول الثورة السلمية المدنية بحيث تم تأسيس وإشهار المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب برئاسة الشخصية الوطنية المناضل الجسور والصلب حسن احمد باعوم وكذلك الهيئة الوطنية العليا برئاسة المناضل العميد ناصر النوبة وبقية الأطر الجاري تشكيلها والتي نأمل بأن تلتف في إطار تحالفي جبهوي يعمل بانسجام لصالح حل لقضيتنا الوطنية الجنوبية.
ومن هنا ومن مدينة عدن الشامخة عدن الحرية والثقافة والمدنية ندعو أبناء الجنوب إلى رص الصفوف وندعو إلى التصالح والتسامح والأخوة والتضامن وندعو إلى نبذ الفرقة بيننا وندعو أهلنا وأحبائنا وأبنائنا وإخواننا الذين اكتووا بنار الخصومات والصراعات على ارض الجنوب الغالي إلى رد الاعتبار لبعضهم البعض وفتح صفحة جنوبية بيضاء جديدة للتعايش تحت ظلها جميعاً وبمختلف توجهاتنا الفكرية والسياسية والمدنية وكذلك إلى مدينة عدن وأبنائها والتي تعتبر حاضنتهم جميعاً ...
يا جماهير الجنوب الأبية
إن سلطة الاحتلال لم تكف عن الدعوة الصريحة والمجاهرة بخطابتها الرسمية أمام العالم بالتحريض على الاقتتال والاحتراب وسفك الدماء والتهديد الرسمي بإعادة إنتاج الصراعات بين أبناء الجنوب والدليل على ذلك خطاباتهم المستمرة والسائرة في اتجاه إشعال الفتنة .
أو ليست الفتنة اشد من القتل؟ !! وأين علماء الدين من ذلك؟!!
إن تلك الحقائق وما ستتبعها من ممارسات بحق الجنوب تؤكد بأن الوضع القائم والمفروض قسراً منذ 7/7/1994م لا يمت بأي شكل من الأشكال إلى الوحدة بصلة وإنما هو وضع احتلال بدائي استيطاني متخلف تم بتحالف العسكر والقبيلة وطالما والأمر كذلك فليس ثمة ما يوصل قضيتنا إلى ما نصبوا إليه سوى النضال السلمي والمثابرة وتعزيز وحدتنا الوطنية ورص صفوفنا في طريق الخلاص من هذا الوضع المأساوي الكارثي حتى يستعيد شعب الجنوب حريته وكرامته وتأكيد هويته من خلال تحريره لأرضه واستعادته لدولته مع كامل سيادتها على كامل أرضه.
وبناء على ما تقدم فإن مهرجان التصالح والتسامح الجنوبي في مدينة عدن يؤكد على ما يلي:
1- إن ما أقدمت عليه قوات أمن النظام من إطلاق الرصاص الحي والقذائف المسيلة للدموع على الجماهير المشاركة في المهرجان لمنع انعقاده يعتبر جريمة كبرى في حق الإنسانية وخاصة أن هذا العمل يأتي في مناسبة للتصالح والتسامح ، ونطالب سلطات صنعاء المحتلة للجنوب منذ حرب صيف 1994م بسرعة إطلاق سراح المعتقلين والكف عن المطاردات والملاحقات التي تقوم بها لأبناء شعبنا الجنوبي.. كما نطالب كافة منظمات العالم العاملة في مجال حقوق الإنسان وخاصة المنظمات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة وكذلك منظمة العفو الدولية وغيرها بالعمل على مساعدتنا في إطلاق سراح معتقلينا الذين يقبع بعضهم منذ شهور في سجون النظام وآخرهم من اعتقلتهم قواته صباح وظهر هذا اليوم 13 يناير 2009م وعددهم يفوق الثمانمائة معتقلاً..
2- نطالب المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية أن تقوم بالضغط على سلطة صنعاء المحتلة لبلادنا بسحب قواتها العسكرية التي تقوم بإيذاء أبناء شعبنا بالقتل والجرح لا لشيء إلا لأنهم يريدون أن يكونوا أحراراً والتي ارتكبت منذ احتلالها للجنوب من الجرائم ما يندي له جبين البشرية خجلاً .. وأيضا من أجل الرحيل من وطننا الغالي الجنوب وتمكيننا من اجل تحرير أرضنا واستعادة دولتنا المستقلة على كامل ترابها الوطني......
3- التضامن الكامل والغير محدود مع إخواننا الفلسطينيين في غزة البطلة الصامدة الذين يواجهون اليوم وينازلون في الميدان في معركة غير متكافئة الصهاينة المحتلين لفلسطين الحبيبة ونقول للأخوة الفلسطينيين إن النصر حليفنا وحليفهم بإذن الله تعالى ...
إذا الشعب يوماً أراد الحياة
فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليل أن ينجلي
ولا بد للقيد أن ينكسر
صادر عن الهيئة التنفيذية للحراك السلمي الشعبي المدني الجنوبي في محافظة عدن
عدن
13 يناير 2009م

[bakre]

راهن على ما عملة من فتنة بين قادة الحراك و انشغال الاعلام العالمي باحداث غزة وتسليم قيادة القوات الدولية لمكافحة
القراصنة من بريطانيا الى اميركا .....

[أبو عامر اليافعي]

سؤال وجيه برغم ان الاحتلال مكشر انيابه دائما ولكن هذه المرة بشدة.
باعتقادي ان الامر هذا له اهدافه الواضحة للعيان ومنها ماهو مستتر نوعا ما.
فالهدف الواضح :
هو عدم قبول النظام لفكرة التسامح والتصالح ودليل ذلك استخدام العنف في 13 يناير الماضي .
ففكرة ان يتصالح الجنوبيين معناه انهم سيتفقون ضد عدوهم الحقيقي والاحتلال لايريد ذلك ففي التسامح والتصالح بين الجنوبيين قوة لهم وضعف له وخطر على النظام وهو النظام الذي نعرفه لا يستطيع ان يعيش الا بجو من الازمات والفتن بين الشعب . وبالتالي يريد ان يغرق الجنوب بفتنة كبيرة ويختلط الحابل بالنابل وليس لديه من شيء يستطيع ان يخلق هذه الفتنة الا باحداث 13 يناير 86م ولهذا لن يسمح ابدا بان تتحول تلك الاحداث المأساوية الى يوما للحب والود والتسامح والتصالح لان فيه تفويت فرصة طالما اعتقد النظام انها ورقة رابحة له يرميها بين الجنوبيين متى شاء .
وكما نعرف فهو نظام تعود ان يرقص على رؤوس الثعابين كما تحدث زعيمهم اكثر من مرة.
والثعابين عندما تكون صغيرة يسهل الرقص عليها لكن مايحدث في الجنوب افعى كبيرة ستلتهمه التهاما والعملية هنا لم تعد رقصا بل فناءا. فكيف يسمح بذلك ؟
ابدا لن يقبل . خاصة انه يواجه ثورة شعب كامل وليست قبائل او قوى حزبية متقوقعة كما تعود فهو يواجه شعبا باكمله وهنا يكمن السبب والسر وراء استخدام القوة بشكل مفرط ولن يغير من هذه السياسة ابدا لعلمه الوثيق والاكيد ان الجنوبيين ماضون في طريقهم وان خيارهم تحدد ولن يتراجعوا عنه ابدا لان ابسط تراجع بمثابة انتكاسة مصيرية وقاتلة .
والجنوبيون لم يعد لديهم شيء يخشون عليه لان كل وطنهم من اقصاه الى اقصاه مسلوب ومنهوب.
الهدف المستتر:
باعتقادي ان النظام يعيش في وضع غير مستقر ولديه مشاكل كبيرة من اهمها الازمة الاقتصادية وبشائر تجدد الحرب في صعدة خاصة مع ازدياد وتيرة الهجوم الاعلامي بين الجانبين بالاضافة الى القضية الجنوبية والتي يراها النظام هي الاخطر وهي المرعبة له . وتاكد للنظام ان الجنوبيين يكرهون وجوده في الجنوب وكل يوم يحقق الحراك الجنوبي المزيد من الانتصارات ويزداد الذين ينخرطون فيه وعلم النظام ان المراهنة على الانشقاق والانقسام بين قيادات الحراك فاشلة. ويعلم ان ازدياد قوة الحراك وحنكة قياداته ارعبته ولن ينتظر حتى يتحول الجنوبيين جميعا الى جنود للثورة الجنوبية فاراد اثارة الجنوبيين من خلال استخدام البطش كما هو حاصل لاجل ان يجر الحراك الى الثورة المسلحة لكي يستطيع ان يتعامل معهم بقوة السلاح والحراك لايزال في المهد حتى يسهل القضاء عليه وتجنيد الكثير من القوى التي لازالت بين النظام والحراك ولم تتخذ موقف واضح وكذلك سهولة الاتهام للحراك بانهم جماعات ارهابية طبعا هذا موجه للخارج وان الحراك يريد ان يستعين بقوى اجنبية والسيطرة على اليمن كما حدث في العراق وهذا موجه للداخل في الشمال وان الحراك يريد عودة النظام الماركسي والحكم الشمولي والسيطرة على السلطة في الجنوب وهذا موجه للجنوبيين.
من هنا ماحدث في 13 يناير هذا العام هو محاولة لاستدراج الجنوبيين الى الميدان ولكن ليس باعتصامات ولا مهرجانات وانما بالسلاح ليضرب بكل قوته واجتثاث الحراك من اساسه وخاصة بعد ان تأكد له في الايام الماضية بان قادة الحراك ليس كما كان يعتقد بانهم مختلفين واتضح له انهم اكثر ذكاء وحنكة وانهم يستخدمون تكتيكات لم تخطر له على بال .

هذا باعتقادي السبب في استخدام البطش والقوة هذا العام بالتحديد .

[أبو غريب الصبيحي]

راهن على ما عملة من فتنة بين قادة الحراك و انشغال الاعلام العالمي باحداث غزة وتسليم قيادة القوات الدولية لمكافحة
القراصنة من بريطانيا الى اميركا .....

هذا هو السبب أجزته بإختصار أخي العزيز البكري المتابع للشأن بإهتمام
تحياتي لك ،،،

[alhamed]

لماذا النظام كشر انيابه في 13 يناير ولم يكشر انيابة في 30 نوفمبر على ماذا راهن في نوفمبر ولم يراهن علية في 13 يناير.


الجواب بسيط :
في 30 نوفمبر اعطى المحتل الفرصه للجنوبيين كي يتناحروا
فينحروا نضالهم من الداخل
بعدها
تبين له ان هذا لم يحصل ولن يحصل وانهم قد تقدموا خطوه الى الامام في 30 نوفمبر
فقرر ان لا يعطيهم فرصه اخرى
خصوصا وانه تأكد ان الجنوبيين اليوم مهما تباينت رؤاهم
الا انهم يظلون مجمعين على دحره واخراجه من بلدهم
خالص الود .