مدفع الجنوب
2009-01-12, 06:13 AM
رفع المظاهر المسلحة في ردفان بعد فك الحصار عن النائب الخبجي ورفاقه
ردفان/يافع «الأيام» خاص:
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/64fe48f0-ac0d-4932-a826-8465e68d544e/Yafia.jpg
أثناء قطع قبائل ردفان الطريق العام لفك الحصار
انسحبت من مواقعها ظهر أمس الجموع القبلية المسلحة التي كانت قد تمركزت منتصف ليل أمس الأول على قمم الجبال والمرتفعات الواقعة بين مدينتي الحبيلين وحبيل الريدة المحاذية للخط العام في منطقة حلية بردفان محافظة لحج.
احتجاجا على حصار فرضته القوات العسكرية المرابطة في منطقة العر الواقعة بين مديريتي الحد ولبعوس بيافع على النائب د.ناصر الخبجي وعدد من مرافقيه من قيادات الحراك السلمي بعد مشاركتهم في مهرجان جماهيري أقيم في منطقة بني بكر بيافع.
وكانت تلك الجموع القبلية المسلحة قد تمكنت بتمركزها من قطع الطريق الذي يربط صنعاء بعدن وأوقفت حركة السير فيه حتى ظهر أمس.
ورفضت تلك الجموع المسلحة التي توافدت من جميع مديريات ردفان الأربع الانسحاب من مواقعها ومنعت حركة سير المركبات على الطريق مشترطة رفع الحصار العسكري عن النائب الخبجي ورفاقه وعودتهم إلى مناطقهم سالمين دون قيد أو شرط.
من جراء ذلك توقفت حركة السير على الخط العام من الثانية عشرة منتصف ليل أمس الأول السبت حتى الحادية عشرة من ظهر أمس، حيث شوهدت أرتال طويلة من السيارات والشاحنات متوقفة على جانبي الطريق وفي المساحات والأراضي الزراعية المحاذية للخط العام فيما تم السماح بمرور السيارات التي تقل النساء أو الأطفال أو الحالات المرضية وسيارات بائعي القات.
وقد بذل الشيخ عبدالله قاسم العكيمي جهودا لاحتواء الموقف والتواصل مع الأخ محسن النقيب، محافظ لحج الذي بدوره قام بإجراء الاتصالات مع الجهات المختصة أسفرت عن رفع الحصار عن النائب الخبجي ورفاقه من قبل القوات العسكرية فيما تم فتح الطريق وإخلاء الجموع القبلية المسلحة المواقع التي رابطت فيها.
واحتشدت أمس جموع كبيرة من قبائل الحد وبني بكر وآل مرفد بيافع بآلياتهم وأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة وتوجهوا إلى جبل العر حيث قاموا بمرافقة قيادات الحراك السلمي الجنوبي المحاصرين هناك من قبل قوات عسكرية معززة بالمصفحات والأطقم إلى خارج المنطقة.
وأفادت المصادر بأن القوات العسكرية التي كانت ترابط على طريقي الحد ولبعوس منذ إقامة مهرجان ذكرى شهيد التصالح والتسامح بمنطقة العر قد انسحبت.
وقد أقامت قبائل آل مرفد مأدبة غداء للقيادات والناشطين في الحراك السلمي الجنوبي وفي مقدمتهم د. ناصر الخبجي، د. حسين العاقل، السفير محمد السعدي، العميد قاسم الداعري، عوض بن عوض الصلاحي.
ردفان/يافع «الأيام» خاص:
إضغط على هذا الشريط هنا لعرض الصورة بكامل حجمها .
http://www.al-ayyam.info/IssuesFiles/64fe48f0-ac0d-4932-a826-8465e68d544e/Yafia.jpg
أثناء قطع قبائل ردفان الطريق العام لفك الحصار
انسحبت من مواقعها ظهر أمس الجموع القبلية المسلحة التي كانت قد تمركزت منتصف ليل أمس الأول على قمم الجبال والمرتفعات الواقعة بين مدينتي الحبيلين وحبيل الريدة المحاذية للخط العام في منطقة حلية بردفان محافظة لحج.
احتجاجا على حصار فرضته القوات العسكرية المرابطة في منطقة العر الواقعة بين مديريتي الحد ولبعوس بيافع على النائب د.ناصر الخبجي وعدد من مرافقيه من قيادات الحراك السلمي بعد مشاركتهم في مهرجان جماهيري أقيم في منطقة بني بكر بيافع.
وكانت تلك الجموع القبلية المسلحة قد تمكنت بتمركزها من قطع الطريق الذي يربط صنعاء بعدن وأوقفت حركة السير فيه حتى ظهر أمس.
ورفضت تلك الجموع المسلحة التي توافدت من جميع مديريات ردفان الأربع الانسحاب من مواقعها ومنعت حركة سير المركبات على الطريق مشترطة رفع الحصار العسكري عن النائب الخبجي ورفاقه وعودتهم إلى مناطقهم سالمين دون قيد أو شرط.
من جراء ذلك توقفت حركة السير على الخط العام من الثانية عشرة منتصف ليل أمس الأول السبت حتى الحادية عشرة من ظهر أمس، حيث شوهدت أرتال طويلة من السيارات والشاحنات متوقفة على جانبي الطريق وفي المساحات والأراضي الزراعية المحاذية للخط العام فيما تم السماح بمرور السيارات التي تقل النساء أو الأطفال أو الحالات المرضية وسيارات بائعي القات.
وقد بذل الشيخ عبدالله قاسم العكيمي جهودا لاحتواء الموقف والتواصل مع الأخ محسن النقيب، محافظ لحج الذي بدوره قام بإجراء الاتصالات مع الجهات المختصة أسفرت عن رفع الحصار عن النائب الخبجي ورفاقه من قبل القوات العسكرية فيما تم فتح الطريق وإخلاء الجموع القبلية المسلحة المواقع التي رابطت فيها.
واحتشدت أمس جموع كبيرة من قبائل الحد وبني بكر وآل مرفد بيافع بآلياتهم وأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة وتوجهوا إلى جبل العر حيث قاموا بمرافقة قيادات الحراك السلمي الجنوبي المحاصرين هناك من قبل قوات عسكرية معززة بالمصفحات والأطقم إلى خارج المنطقة.
وأفادت المصادر بأن القوات العسكرية التي كانت ترابط على طريقي الحد ولبعوس منذ إقامة مهرجان ذكرى شهيد التصالح والتسامح بمنطقة العر قد انسحبت.
وقد أقامت قبائل آل مرفد مأدبة غداء للقيادات والناشطين في الحراك السلمي الجنوبي وفي مقدمتهم د. ناصر الخبجي، د. حسين العاقل، السفير محمد السعدي، العميد قاسم الداعري، عوض بن عوض الصلاحي.