توفيق حسين
2012-12-27, 01:46 AM
الى الإعلاميين الجنوبيين في أية جهه إعلاميه كانت ، قنوات إعلاميه صحف ورقيه والكترونيه ، ومواقع ومنتديات ، نشطاء أعلاميين في الشبكه العنكبوتيه بمختلف المسميات ،،
إليكم *جميعاً ،،*
أدعوهم فيها إلى أن يكونوا عند مستوى الأحداث وعند مستوى المرحله النضاليه التحرريه التي تمر بها ثورتنا ، وعند مستوى تضحيات شعب الجنوب الكبرى الجسيمه ، وعند مستوى أحلام وتطلعات شعب الجنوب داخل الوطن الحبيب ، وفي أقصى مشارق الأرض ومغاربها ،،*
دعوتي لهم أن يجعلوا من مفهوم التصالح والتسامح عنوان مشروعهم الجنوبي الإعلامي النضالي التحرري ، أن يجعلوه ليس مجرد شعار او مصطلح نجمل به خطاباتنا وبياناتنا بل مشروع جنوبي عظيماً وجبار ، فمثلما بداءنا به ثورتنا العظيمه ، نريده أن يضل كذلك مشروع نضال ، مشروع عمل ، مشروع رؤيه تكون لنا جميعا نعمل ونناضل تحت ظلها ..
نقول لهم في الآونه الأخيره غزت المشهد الجنوبي بعض السلبيات الدخيله علينا والتي لو عمل إحتلال صنعاء كل مافي وسعه ، لن يستطيع ان يزرعها بيننا أبناء شعب الجنوب ، لكن ظهر لنا من بين إعلاميينا ونشطائنا ومناضلينا ، ما أساء الى ثورتنا ، -من خلال حسن نيه ، وفهم ووعي غير مدرك خطره وتأثيره على مسيرة ونقاء ثورة الجنوب -، من تطبيل وتمجيد وتخوين لبعض الجنوبيين ، ومحاولة إثارت النعرات ، والمناطقيه *وتهميش وأقصاء لمشروع ومفهوم التصالح والتسامح ،،من خلال عدم العمل به *بكل حذافيره ..
رغم أن ذلك يعتبر نزر يسير ،الا أنه مؤشر خطير يجب الإنتباه له ، والعمل الجماعي المشترك على تلافيه ، وصده ، من خلال دراسة أسبابه ودوافعه والحد منها .
وإن *الدور الكبير الذي يلقى على عاتق النشطاء والإعلاميين الجنوبيين والمشرفين على إعلامنا الجنوبي ، محاربة هذه الظاهره الغير سويه ،، من خلال ان يكون ومشروعهم التصالح والتسامح وتطبيقه بكل حذافيره .. وتفعيله ، وان نلمسه في نشطائنا وإعلاميينا في أفكارهم وسلوكهم وتصرفاتهم ونضالهم وعملهم الثوري المشترك ..
إننا في مرحله هامه وفاصله من مراحل النضال ، وان الأهمية الدوليه والإقليميه التي تحتلها ثورتنا وقضيتنا ، والتي لم تأت من فراغ بل من تضحيات كبرى قدمها شعب الجنوب ، أن هذه المرحله تتطلب منا العمل على كل ما من شانه تجسيد مفهوم ومشروع التصالح والتسامح وان نتحول من واقع التنظير الى الواقع العملي في حياتنا ونضالنا ،،
ليس الهدف من ذكرى التصالح والتسامح أن نخرج الإحتفالات المليونيه فقط ، بل الهدف أن يتحول ذلك المفهوم والمشروع العظيم الى عقولنا وقلوبنا ونفوسنا وأرواحنا ، حتى نجعله دين نهتدي به ، ونسير عليه ، ونحوله الى واقع معاش في أدق تفاصيل حياتنا ونضالنا ، وكل ذلك يجب ان تعمل عليه النخبه من النشطاء والإعلاميين كلاً من مكانه وفي مجاله ،،
إليكم *جميعاً ،،*
أدعوهم فيها إلى أن يكونوا عند مستوى الأحداث وعند مستوى المرحله النضاليه التحرريه التي تمر بها ثورتنا ، وعند مستوى تضحيات شعب الجنوب الكبرى الجسيمه ، وعند مستوى أحلام وتطلعات شعب الجنوب داخل الوطن الحبيب ، وفي أقصى مشارق الأرض ومغاربها ،،*
دعوتي لهم أن يجعلوا من مفهوم التصالح والتسامح عنوان مشروعهم الجنوبي الإعلامي النضالي التحرري ، أن يجعلوه ليس مجرد شعار او مصطلح نجمل به خطاباتنا وبياناتنا بل مشروع جنوبي عظيماً وجبار ، فمثلما بداءنا به ثورتنا العظيمه ، نريده أن يضل كذلك مشروع نضال ، مشروع عمل ، مشروع رؤيه تكون لنا جميعا نعمل ونناضل تحت ظلها ..
نقول لهم في الآونه الأخيره غزت المشهد الجنوبي بعض السلبيات الدخيله علينا والتي لو عمل إحتلال صنعاء كل مافي وسعه ، لن يستطيع ان يزرعها بيننا أبناء شعب الجنوب ، لكن ظهر لنا من بين إعلاميينا ونشطائنا ومناضلينا ، ما أساء الى ثورتنا ، -من خلال حسن نيه ، وفهم ووعي غير مدرك خطره وتأثيره على مسيرة ونقاء ثورة الجنوب -، من تطبيل وتمجيد وتخوين لبعض الجنوبيين ، ومحاولة إثارت النعرات ، والمناطقيه *وتهميش وأقصاء لمشروع ومفهوم التصالح والتسامح ،،من خلال عدم العمل به *بكل حذافيره ..
رغم أن ذلك يعتبر نزر يسير ،الا أنه مؤشر خطير يجب الإنتباه له ، والعمل الجماعي المشترك على تلافيه ، وصده ، من خلال دراسة أسبابه ودوافعه والحد منها .
وإن *الدور الكبير الذي يلقى على عاتق النشطاء والإعلاميين الجنوبيين والمشرفين على إعلامنا الجنوبي ، محاربة هذه الظاهره الغير سويه ،، من خلال ان يكون ومشروعهم التصالح والتسامح وتطبيقه بكل حذافيره .. وتفعيله ، وان نلمسه في نشطائنا وإعلاميينا في أفكارهم وسلوكهم وتصرفاتهم ونضالهم وعملهم الثوري المشترك ..
إننا في مرحله هامه وفاصله من مراحل النضال ، وان الأهمية الدوليه والإقليميه التي تحتلها ثورتنا وقضيتنا ، والتي لم تأت من فراغ بل من تضحيات كبرى قدمها شعب الجنوب ، أن هذه المرحله تتطلب منا العمل على كل ما من شانه تجسيد مفهوم ومشروع التصالح والتسامح وان نتحول من واقع التنظير الى الواقع العملي في حياتنا ونضالنا ،،
ليس الهدف من ذكرى التصالح والتسامح أن نخرج الإحتفالات المليونيه فقط ، بل الهدف أن يتحول ذلك المفهوم والمشروع العظيم الى عقولنا وقلوبنا ونفوسنا وأرواحنا ، حتى نجعله دين نهتدي به ، ونسير عليه ، ونحوله الى واقع معاش في أدق تفاصيل حياتنا ونضالنا ، وكل ذلك يجب ان تعمل عليه النخبه من النشطاء والإعلاميين كلاً من مكانه وفي مجاله ،،