المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عين على الصحافه "عام التحول السلمي والأزمات الكبرى في اليمن


عبدالله البلعسي
2012-12-24, 12:43 PM
عام التحول السلمي والأزمات الكبرى في اليمن آخر تحديث:الاثنين ,24/12/2012
صنعاء - أبوبكر عبدالله:


1/1




ثلاثة تحديات كبيرة ينتقل معها اليمنيون إلى عتبات العام الجديد ،2013 محملين بتركة ثقيلة من آثار وتداعيات عام الثورة الشبابية الشعبية 2011؛ هذه التداعيات التي أنتجت مشروعاً طموحاً لبناء دولة مدنية ديمقراطية عمادها المشاركة والمواطنة وسيادة القانون، وانتجت في المقابل أزمات كبرى تجاهد النخب السياسية ومعهم الأطراف الدولية والإقليمية من أجل وضعها على طاولة التوافق في مؤتمر الحوار الوطني الذي يتوقع أن يتصدر أولويات الرئاسة والحكومة الانتقالية خلال العام الجديد 2013 .

قد يغادر اليمنيون العام 2012 شكلا لكن آثاره في الأزمات الكبيرة التي لم تجد طريقها للحل تبقى حاضرة وهي مرشحة للتصاعد خلال العام الجديد، وتبدأ بالملف الأمني وتقاطعاته المتصلة بعودة خطر تنظيم القاعدة وتصاعد المخاوف من خطر مراكز القوى الناشئة بعد الثورة في ظل انقسام الجيش وبقاء نفوذ النظام السابق، مروراً بالملف السياسي والتعثر الذي يواجه استحقاقات المرحلة الانتقالية الثانية من المبادرة الخليجية التي يرى كثيرون أنها انتشلت اليمن من بؤرة الحرب إلى طريق الحل السلمي لكنها أخفقت في إزالة كثير من عوامل التوتر والتي لا تزال حاضرة بقوة وتهديد التسوية برمتها .

أكثر من ذلك فالمستجدات التي تهدد الوحدة الوطنية والتي برزت إلى الواجهة في المشاريع الانفصالية التي تبناها مؤخراً المؤتمر الوطني لقوى الحراك الجنوبي بعدما خلص قبل أيام قليلة إلى إعلان خطط وبرامج مجدولة تمهد لإعلان دولة فيديرالية جنوبية مستقلة عن اليمن الموحد في غضون عامين .

رغم أن المؤتمر حظي بدعم أممي وإقليمي ودولي سعياً إلى تأليف قيادة موحدة لقوى الحراك الجنوبي تؤهلها لخوض المعترك السياسي كطرف فاعل في الأزمة ومكون أساسي ضمن المكونات المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني إلا أنه خرج عن السياق بالإعلان عن ميثاق شرف ووثائق تكرس مبدأ فك الارتباط بين شمال اليمن وجنوبه، وهي النتائج التي تطابقت إلى حد كبير مع تحركات شرع فيها قادة الحراك الجنوبي في الخارج وأكثرهم من القادة الجنوبيين المقيمين في المنفى منذ حرب صيف 1994 لم تخرج كثيرا عن التوجهات والوثائق المقرة في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب .

كثيرون قللوا من شأن هذه التحركات، في حين عدها البعض مقدمة لمرحلة عصيبة في مسار القضية الجنوبية يتوقع أن تأخذ في العام الجديد بعداً إقليمياً ودولياً أكبر، كما توقع لها آخرون أن تلعب دوراً في عرقلة التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر الحوار الوطني الذي كانت اللجنة التحضيرية له أقرت منح قوى الحراك الجنوبي تمثيلاً يصل إلى أكثر من 50 % وتلاها إعلان موحد من سائر قوى الحراك برفض المشاركة فيه .

أكثر من ذلك اتجهت مكونات الحراك الجنوبي إلى تشكيل لجان للتفاوض بين شمال اليمن وجنوبه بشأن تقرير المصير بالتوازي مع تحركات باشرها القادة الجنوبيون المقيمون في المنفى منذ حرب صيف ،1994 ومعهم أبرز قادة الحراك الجنوبي في الداخل لبحث غطاء إقليمي ودولي داعم لمشروع فك الارتباط .

الملف السياسي

مع كل الأزمات التي شهد اليمنيون آلامها خلال العام 2012 إلا أنه يبقى بحق عام التحول السلمي فخلال هذا العام تنفس اليمنيون الصعداء بعد شهور من تسيد مظاهر الحرب التي كادت أن تدفع بهذا البلد في أتون الفوضى، وخصوصاً بعد توقيع الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومعه قادة العمل السياسي على المبادرة الخليجية في الرياض والتي وضعت آليات صارمة ومجدولة لمغادرة دوامة العنف والاتجاه نحو الخيار السلمي وسيلة للتغيير .

مع توقيع المبادرة الخليجية في ظل حضور دولي وإقليمي كبير انحسرت كثيرا مظاهر الحرب ولعبت الجهود المحلية والخارجية دوراً كبيراً في إعادة الأوضاع إلى طبيعتها وتعزيز عوامل الثقة بين الأطراف المتصارعة وخصوصاً في العاصمة صنعاء التي كانت مسرحا لحرب دامية استمرت شهورا .

يصعب على كثير من اليمنيين تخيل الأوضاع التي كانت سائدة في مفتتح العام 2012 إذ استقبله اليمنيون وسط اضطرابات أمنية وأعمال عنف بقيت مستمرة وإن بوتيرة أقل في أكثر المحافظات اليمنية، زاد من ذلك توسع رقعة الاحتجاجات إلى مؤسسات الجيش التي شهدت تظاهرات أطاحت بعدد من رموز النظام السابق وتصاعد المخاوف من صدامات بين أركان النظام السابق والقوى المناهضة له والتي ظلت متمترسة في خنادقها حتى بعض مضي أكثر من شهرين على توقيع المبادرة الخليجية .

لكن الجهود الدولية الإقليمية مضت على وتيرتها وشهدت الأيام الأولى من العام 2012 ترتيبات متسارعة في البرلمان لإصدار قانون الحصانة الذي منح الرئيس السابق الحصانة القانونية والقضائية الكاملة، ومنح كبار معاونيه ومن عملوا معه خلال سنوات حكمه الحصانة القضائية والقانونية في القضايا ذات البعد السياسي، بالتوازي مع استكمال واشنطن ترتيبات لمغادرة صالح اليمن إلى نيويورك لحين الانتهاء من تنظيم الانتخابات وسرعان ما صادق البرلمان على قانون الحصانة وأقر المشير عبد ربه منصور هادي رئيساً توافقياً .

الجهد الأممي والدولي والإقليمي لعب دورا مهما في انقاذ اليمن التي كانت تمضي ببطء نحو المجهول، وصولا إلى 20 فبراير/ شباط 2012 ، الذي كانت فيه الجهود منصبة لتنظيم الانتخابات الرئاسية وسط حال احتقان لا سابق له ومخاوف من تفجر الأوضاع في أية لحظة .

لكن الوضع بدا مطمئنا بعدما أطل الرئيس السابق علي عبدالله صالح على مواطنيه من مقر إقامته في نيويورك حيث كان يتلقى العلاج، مودعا شعبه وداعيا أنصاره وأركان نظامه وكافة أبناء الشعب إلى انتخاب نائبه عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية .

وفي 21 فبراير/شباط واستناداً إلى بنود المبادرة الخليجية أفاق اليمنيون على انتخابات غير تنافسية حظيت بمشاركة واسعة واُنتخب فيها المشير عبد ربه منصور هادي رئيساً توافقياً لفترة انتقالية مدتها سنتان، خلفا للرئيس السابق، لتفتح هذه الخطوة مرحلة جديدة اتجه فيها الجهد الأممي الذي قاده مساعد الأمين العام للأمم المتحدة مبعوثه الشخصي إلى اليمن جمال بن عمر ومعه فريق الوسطاء الدوليين والإقليميين نحو حشد الفرقاء السياسيين وقوى الثورة، إلى مغادرة أجواء الحرب وإنهاء مظاهر التوتر العسكري واعادة بناء ما دمرته الحرب، وإعادة الثقة للبناء التنظيمي للدولة والذي كان على شفير الانهيار الكامل عشية التوقيع على المبادرة الخليجية .

التفاف واسع وخطوات عاجلة

انتخب أكثر اليمنيين في المحافظات الشمالية الرئيس عبد ربه منصور هادي وقاطعت المحافظات الجنوبية الانتخابات استجابة لدعوة قوى الحراك الجنوبي، ومع ذلك كانت هذه الانتخابات بحق محطة مفصلية في تحول اليمن من خيار العنف المسلح إلى الخيار السلمي لنقل السلطة وتجلى تاليا في عدة خطوات اتخذها الرئيس المنتخب الذي اصدر قرارا بتسمية القيادي في قوى المعارضة محمد سالم باسندوه رئيسا لحكومة انتقالية شكلت على أسس التوافق الوطني بنسب متساوية بين قوى الثورة والنظام السابق لتباشر مهمات محددة في تنفيذ متطلبات المبادرة الخليجية وفق خططها المزمنة .

تسلم الرئيس هادي الحكم بتركة ثقيلة من أزمات وأخطاء سلفه صالح تتصدرها القضية الجنوبية ودورات العنف في محافظة صعدة، وحال التمزق في صفوف الجيش، وأكثر من ذلك التحديات الأمنية التي كانت مشتعلة في أكثر المحافظات حيث كانت المتاريس تنتشر في الشوارع والطرق مقفلة والبلاد تعاني اختناقات حادة في الإمدادات الغذائية والوقود في غياب خدمات الطاقة والمياه و العديد من المحافظات الخارجة عن سيطرة الحكومة المركزية فضلاً عن تحديات الوضع الاقتصادي .

لكن الرئيس هادي استطاع بهدوء وحنكة تجاوز هذه العقبات فركز جهوده على الملف الأمني الذي حقق انجازات في فترة قياسية وتزامن ذلك مع مباشرته إجراءات عملية لتنفيذ متطلبات خطة التسوية الخليجية بتأليف حكومة التوافق الوطني ومباشرة اللجنة العسكرية مهماتها وإشراك سائر القوى السياسية في الحكم، وكل ذلك وغيره تم في حين كان الشارع في حال غليان والتظاهرات مستمرة بصورة يومية تطالب بتقليص نفوذ النظام السابق من مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية وهيكلة الجيش ورعاية شهداء الثورة والجرحى والمعاقين ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الثوار، إلى ضغوط الأزمة الاقتصادية .

سرعان ما أمسكت الحكومة الانتقالية زمام الأمور وباشرت اللجنة العسكرية المؤلفة بموجب المبادرة الخليجية مهماتها في إنهاء مظاهر التوتر العسكرية وإزالة المتاريس من الشوارع وسحب القوات المتصارعة في العاصمة، وتنظيف الشوارع، واعادة ترتيب المؤسسات العسكرية التي تأثرت نتيجة المواجهات المسلحة في العاصمة وغيرها من المحافظات، فيما باشر الرئيس هادي إجراءات بتفكيك مراكز قوى النظام السابق في مؤسستي الجيش والأمن .

انخرط سائر اليمنيين في هذا الجهد وتجاوزت اليمن سريعا آثار الصراع الدامي الذي شهدته صنعاء وعدة محافظات بين قوى قبلية واجتماعية مناهضة للنظام السابق، غير أن مظاهر الاختلال الأمني ظلت تتصاعد افقيا وعموديا في سلسلة هجمات وتفجيرات استهدفت قادة الجيش والمعسكرات إلى حرب اغتيالات أطلت بقرونها مستهدفة العديد من القيادات العسكرية والأمنية وظلت حاضرة في المشهد الأمني حتى نهاية العام 2012 .

تاليا بدأت الخطوات العملية لإعادة هيكلة الجيش في سلسلة القرارات التي أصدرها الرئيس هادي وأقال بموجبها عددا من رموز النظام السابق والشخصيات العسكرية والأمنية المقربة من الرئيس السابق واستطاع بحنكة تجاوز اعمال التمرد التي قادها بعض قادة الجيش من أقرباء وموالي الرئيس السابق، ورفضهم الانصياع للقرارات الرئاسية بإقالتهم .

كذلك أصدر هادي مرسوما رئاسيا بتأليف اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، كما أمر بالشروع بترتيبات إصدار قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية .

مؤتمر الحوار الوطني

تمضي معطيات مؤتمر الحوار الوطني والقضية الجنوبية وهيكلة الجيش، جنباً إلى جنب لتشكل منظومة واحدة مترابطة ويعدها كثيرون من أهم التحديات التي ستواجه اليمن في العام الجديد، ذلك أن اليمنيين وكذلك المجتمع الدولي يرون في مؤتمر الحوار الوطني محطة مفصلية لوضع أسس الدولة الجديدة كما يرون إنجاز هذه الخطوة شرطا للمضي في حل المشكلات الوطنية الكبرى التي تتصدرها القضية الجنوبية تحت سقف التوافق ومظلة الوحدة وكذلك خطة هيكلة الجيش .

ويُنتظر أن يصوغ اليمنيون في مؤتمر الحوار دستوراً جديداً يحدد شكل النظام السياسي الذي يريدونه كما يسعون إلى تضمينه مبادئ لبرالية لحراسة وتطوير التجربة الديمقراطية وتعزيز مبدأ التداول السلمي للسلطة بما في ذلك اعتماد نظام الحكم المحلي كامل الصلاحيات أو النظام الفيدرالي الذي يعتقد البعض أنه قد يتيح حلاً عادلاً وشاملاً للقضية الجنوبية، ودورات العنف في محافظة صعدة، خصوصاً سينقل اليمن من تجربته السابقة بكل علاتها إلى أفق جديد وسيفتح الطريق أمام تعزيز فرص المشاركة الشعبية في الحكم وضمان عدم العودة إلى الأنظمة الاستبدادية والقبضة الحديدية .

تنتظر الأوساط السياسية وكذلك شبان الثورة أن يثمر مؤتمر الحوار الوطني توافقاً حول النظم الانتخابية التي تعتمد القائمة النسبية بما يضمن تمثيلا عادلا وشاملا لمكونات المجتمع اليمني في البرلمان وهيئات الحكم المحلي، إلى صوغ تشريعات بشأن النظام الانتخابي وآليات إدارة الحكم المحلي كامل الصلاحيات .

استأثر الترتيب لعقد مؤتمر الحوار الوطني على اهتمامات مؤسستي الرئاسة والحكومة الانتقالية وفريق الوسطاء الدوليين والمبعوث الأممي جمال بن عمر مدى الشهور الماضية من العام 2012 أملا في أن يعقد في ظروف مواتية تشارك فيه سائر القوى السياسية والاجتماعية وفي المقدمة شبان الثورة لصياغة عقد اجتماعي توافقي جديد ليمن ما بعد الثورة .

الملف الأمني

لم يكد اليمنيون ينفضون أيديهم عن بعض المنجزات التي تحققت ضمن التسوية السياسية في إطار المرحلة الأولى من المبادرة الخليجية حتى دخلت البلاد في أزمة أمنية مركبة نتيجة عودة خطر “ القاعدة” وتصاعد حرب الاغتيالات التي استهدفت كوكبة من قادة الجيش والأمن الكبار فضلاً عن أزمة التفجيرات التي ظلت تستهدف منابع النفط والغاز اللذين يعدان الدعامتين الرئيسيتين للاقتصاد الوطني .

منذ مطلع العام 2012 هيمن تهديد جماعة أنصار الشريعة الذراع اليمنية لتنظيم القاعدة على تفاعلات المشهد الأمني بعدما استثمر مسلحو التنظيم غياب الدولة وانشغالها في ملف التسوية السياسية وحال الانقسام في صفوف الجيش لفرض سيطرة كاملة على عدة مدن في محافظتي أبين وشبوة وحصلوا على ترسانة سلاح كبيرة من معسكرات الجيش التي سيطروا عليها وسط اتهامات بتواطؤ ودعم من مراكز قوى نافذه من النظام السابق التي ساهمت في تحقيقهم انتصارات والاستيلاء على معسكرات الجيش بما فيها من عتاد حربي ثقيل، ومن ثم إعلانهم إمارات إسلامية ولا سيما في محافظتي أبين وشبوة وخرجت تاليا عن سيطرة الدولة التي وجهت جهودها لغوث ونجدة زهاء 150 الف نسمة نزحوا من المدن التي سيطر عليها التنظيم إلى محافظات مجاورة إلا أن الجيش اليمني عاود بسط سلطته على هذه المناطق بعد معارك ضارية .http://www.alkhaleej.ae/portal/5b7a51f8-87a3-48b7-b20a-402e50e90b57.aspx

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 12:44 PM
لجنتان لاختيار مستقلين للمشاركة في الحوار آخر تحديث:الاثنين ,24/12/2012
صنعاء - “الخليج”:

شكلت اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن لجنتين من بين أعضائها، وعهدت إليهما مهمة اختيار المستقلين والمستقلات الذين يمثلون ثلاثة مكونات يفترض مشاركتها في الحوار المقبل تشمل الشباب والنساء ومنظمات المجتمع المدني، وذلك بالتناصف من كل من الشمال والجنوب .

وتضم اللجنة الأولى لاختيار ممثلي وممثلات المكونات الثلاثة من الشمال كلاً من صلاح الصيادي، أحمد شرف الدين، عبدالرشيد عبدالحافظ، توكل كرمان، عبدالقوي رشاد، حسام الشرجبي ونادية السقاف . في حين تضم لجنة الاختيار لممثلي وممثلات المكونات الثلاثة من الجنوب كلاً من جعفر باصالح، راقية حميدان، علي حسن زكي، محمد البخيتي، ياسر الرعيني، ليزا الحسني وأمل الباشا .

ومن المقرر أن تباشر اللجنتان مهامهما ابتداء من اليوم الاثنين بعقد اجتماع لوضع آلية محددة لتذليل مهمة الحصول على قوائم الترشيح وتسهيل عملية الفرز والاختيار لممثلي وممثلات المكونات الثلاثة (الشباب والنساء ومؤسسات المجتمع المدني من الشمال والجنوب)، وفقاً للمعايير والضوابط المحددة في لائحة النظام الداخلي لمؤتمر الحوار الوطني الشامل .

وأقرت اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني الشامل خلال اجتماعها أمس، برئاسة نائبة رئيس اللجنة راقية حميدان إرسال الخطابات الرسمية الموجهة من اللجنة الفنية إلى قيادات المكونات الحزبية والسياسية لمطالبتها بتسمية قوائم وفودها مع تسمية المرشحين والمرشحات الاحتياط لعضوية مؤتمر الحوار الوطني الشامل . من جانبه قال وزير خارجية اليمن أبوبكر القربي في المنامة عصر أمس الأحد، إن تمثيل الجنوبيين وإعطاءهم تمثيلاً في الحوار الوطني المرتقب “يمنحهم الثقة في تصحيح أخطاء الماضي” . وأشار إلى أن “الرئيس اليمني يعد مجموعة قرارات لإزالة المظالم وطمأنة الجنوبيين” .http://www.alkhaleej.ae/portal/a7be9313-e47d-4346-9668-3e45cc1452e3.aspx

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 12:45 PM
قصف يمني لقبليين يستهدفون خطوط النفط والكهرباء آخر تحديث:الاثنين ,24/12/2012
صنعاء - عادل الصلوي، “وكالات”:


1/1




قصفت مروحيات عسكرية يمنية، أمس الأحد، مناطق بمحافظة مأرب بشمال شرق البلاد، يتحصن فيها “مخربون” يستهدفون خطوط النفط والغاز، في وقت وقع اعتداء جديد على خطوط نقل الكهرباء بالمحافظة نفسها .

وقال مصدر أمني إن مروحيات عسكرية قصفت ظهر الأحد منطقة صرواح بمحافظة مأرب التي يتحصن فيها مسلحون منعوا فريقاً هندسياً من إصلاح أنبوب نفط تم تفجيره . وأشار إلى أن المروحيات ألقت قبل القصف منشورات تدعو المواطنين إلى مغادرة المنطقة المستهدفة في صرواح . وجاء في المنشورات أن “المخربين والإرهابيين تمادوا في التطاول على هيبة الدولة وتكررت أفعالهم الشنيعة والمنكرة في الاعتداء على المصالح الحيوية” .

وتحدثت مصادر قبلية عن هجوم للجيش اليمني استخدم فيه الدبابات والصواريخ على رجال قبائل يعرقلون إصلاح خط أنابيب النفط الرئيس بالبلاد .

من جهة أخرى قال مصدر في وزارة الكهرباء اليمنية إن خطوط نقل الكهرباء من محطة مأرب الغازية تعرضت الليلة الماضية لاعتداء تخريبي ثان في منطقة الجدعان بمحافظة مأرب، وذلك بعد ساعات فقط من تعرضها لاعتداء تخريبي في منطقة الدماشقة بالمحافظة ذاتها مساء أمس .

من جهة اخرى وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اللجنة المكلفة الإعداد لتنفيذ خطة إعادة هيكلة الجيش والأمن بتدشين مهامها بدءاً من مطلع العام المقبل .

وحسب مصادر عسكرية مطلعة، فإن اللجنة المكلفة بإعداد خطة هيكلة الجيش والأمن واللجنة الخاصة المنبثقة من الندوة التي نظمتها وزارة الداخلية مؤخرا حول هيكلة الأمن، أقرت البدء بإعداد مشاريع تعديلات للقوانين العسكرية بحيث تتواءم مع التحديد الجديد للمكونات الرئيسة لهيكل القوات المسلحة في مطلع شهر يناير المقبل . واعتبرت المصادر ل “الخليج” أن التنفيذ الفعلي لخطة هيكلة الجيش ستدشن عقب الانتهاء من إنجاز إعداد مشاريع التعديلات للقوانين العسكرية تنفيذاً للتوجيه الرئاسي .

كما وجه الرئيس هادي بوقف صرف اعتمادات مالية كانت تصرف بشكل منتظم لرئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي السابق وبعض الوجاهات القبلية من ذات الموازنة .

وأوضحت المصادر إلى أن ثمة انفراجاً وشيكاً لأزمة العلاقات الطارئة بين الرئيس هادي واللواء علي محسن الأحمر، منوهة إلى أن الأخير أبلغ الرئيس هادي بقبوله لقراره بفصل المنطقتين الشمالية والغربية .

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 12:47 PM
صحيفة محلية: صالح أصم آخر تحديث:الاثنين ,24/12/2012
صنعاء - “الخليج”:

قالت صحيفة محلية يمنية إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح مصاب بالصمم وأنه يحتاج للعلاج في الخارج، وبحسب صحيفة “الشارع” الأهلية نقلاً عن مصدر له صلة بعائلة صالح، فإن هذا الأخير فقد السمع بشكل كبير في إحدى أذنيه، ويعاني تدهوراً في السمع في الأذن الأخرى، ويحتاج إلى إجراء عملية في الخارج . وتؤكد الصحيفة أن نجل صالح الأكبر العميد أحمد علي عبدالله صالح، الذي خسر منصبه كقائد لقوات الحرس الجمهوري، المعروفة ب “قوات النخبة” مازال في العاصمة الإيطالية روما وأنه يتولى الترتيب لزيارة علاجية مرتقبة لوالده إلى إيطاليا .

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 12:47 PM
الجيش اليمني يقصف بالدبابات مسلحين خربوا أنبوب نفط في مأرب
«اللقاء المشترك» يربط الحوار بإبعاد صالح ونجله
المصدر: صنعاء - محمد الغباري
التاريخ: 24 ديسمبر 2012

جنود يمنيون يؤمِّنون نقطة تفتيش وسط صنعاء ا.ف.ب
عاد ملف الحوار الوطني في اليمن إلى مربع الصفر، بعد الانفراج الذي شهده إثر إعلان الحراك الجنوبي موافقته على المشاركة، حيث ربط تكتل اللقاء المشترك، الذي يرأس الحكومة، مشاركته من عدمها بسحب بقية ألوية الجيش التي لاتزال تحت امرة نجل الرئيس السابق العميد أحمد علي عبدالله صالح، فضلا عن مغادرة والده اليمن، في حين رد الجيش اليمني على مسلحين خربوا أنبوب نفط في مأرب بقصفهم بالدبابات.

وقال مصدر قيادي في اللقاء المشترك لـ«البيان» امس ان التكتل «أبلغ الرئيس عبدربه منصور هادي عبر الامين العام لتجمع الاصلاح عبدالوهاب الانسي انه لن يشارك في مؤتمر الحوار الوطني ما لم يتم استكمال سحب الوية الجيش التي تحت امرة قائد قوات الحرس الجمهوري المنحلة» العميد احمد علي صالح.

وأفاد المصدر بأنّ اللقاء المشترك «اشترط ايضا خروج الرئيس السابق علي عبدالله صالح من اليمن قبل بدء اعمال مؤتمر الحوار كضمان لقبوله المشاركة في المؤتمر»، الذي ينتظر ان تبدأ اعماله في فبراير المقبل، من دون أن يبين فيما اذا كان سيقبل بتعيين نجل الرئيس السابق على رأس احدى المناطق العسكرية التي استحدثها قرار هادي بشأن اعادة هيكلة قوات الجيش. وأوضح أن «مطالب الهيكلة لا تقتصر على بقية الوية الجيش التي تحت امرة نجل الرئيس السابق، وعددها بين سبعة الى عشرة الوية، بل تشمل ايضا الالوية الواقعة تحت امرة قائد الفرقة الاولى مدرع اللواء علي محسن الاحمر التي شملها قرار الغاء التشكيلات العسكرية»، الذي صدر عن الرئيس اليمني الثلاثاء الماضي.

واكد المصدر ان توزيع الوية قوات الحرس الجمهوري على مناطق البلاد العسكرية والغاء مسماه «غير كاف لدخول الحوار».

موقف باسندوة

لكن رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة وصف قرارات هادي إعادة هيكلة قوات الجيش بـ«التاريخية»، قائلا انها «هدفت الى توحيد الجيش على أسس وطنية، باعتبار أن ذلك حلم لليمنيين التواقين للتغيير، حيث جسّدوا ذلك في حماستهم لهذه القرارات وخروج الملايين من أبناء الشعب لتأييدها».

وجزم باسندوة في تصريحات صحافية بأنه «ليس بمقدور أحد الوقوف ضد هذه القرارات»، وان «اليمن الجديد سوف يبنى بعد أن تجد هذه القرارات طريقها إلى التنفيذ»، كاشفا عن قرارات اخرى ستصدر بإعادة هيكلة الأمن وذلك بعد هذه القرارات الخاصة بإعادة الهيكلة في القوات المسلّحة. وأردف القول إنّه «لابد من ترسيخ الأمن والاستقرار لعودة عجلة التنمية والاستثمار، خاصة أنها تسير بخطى ثابتة نحو التغيير الذي ينشده شباب الثورة الذين قدّموا أرواحهم في سبيل الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية».

وانتقد رئيس الوزراء اليمني أداء وزارة الداخلية قائلا إنه «من المعيب جداً أن يتم خطف ثلاثة أجانب من وسط العاصمة من قبل الخارجين عن النظام»، متسائلا في الوقت ذاته عن «المصلحة التي يجنيها من يقدمون على ضرب أبراج الكهرباء أو أنابيب نقل النفط».

الوضع الأمني

أمنياً، قصف الجيش اليمني بالدبابات وصواريخ الكاتيوشا مواقع لمسلحين خربوا انبوب نقل النفط في محافظة مأرب ومنعوا فرقاً هندسية من اصلاحه.

وقالت مصادر قبلية لـ«البيان» إنّ خطوط نقل الكهرباء تعرضت إلى هجومين «ما تسبب في توقف المحطة الغازية التي تزود العاصمة وعدد من مدن الشمال بالكهرباء، كما قام مسلحون بمنع الفرق الهندسية من اصلاح انبوب نقل النفط في منطقة وادي حباب في مديرية صرواح ما اضطر الجيش الى التدخل».

واردفت المصادر ان «قوات الجيش المزودة بالدبابات وقاذفات الصواريخ ردت على المسلحين وقصفت مناطقهم بالدبابات وصواريخ الكاتيوشا»، وان «اشتباكات عنيفة اندلعت مع المسلحين بعد ذلك وسط انباء عن وقوع قتلى وجرحى من الجانبين». وقالت ان قوات الجيش «اطلقت قذائف مدفعية على مناطق خالية من السكان، فيما ألقت مروحية عسكرية منشورات صادرة عن السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الوسطى وموجهة إلى اليمنيين تدعوهم إلى إخلاء المناطق القريبة من منطقة الأنبوب».

خطف

أعلنت ناطقة باسم وزارة الخارجية الفنلندية في هلسنكي أن دبلوماسيا يتواصل مع صنعاء بشأن تحرير فنلنديين اثنين خطفا في اليمن، مشيرة إلى أنه ليس هناك معلومات حول احتمالات المطالبة بفدية أو هوية الخاطفين.

وأرسل الدبلوماسي إلى اليمن بعد حادث خطف الفنلنديين وثالث نمساوي وسط صنعاء. كما أجرت هلسنكي اتصالات بالسلطات النمساوية التي خطف لها مواطن مع الفنلنديين. هلسنكي- د.ب.أ

http://www.albayan.ae/one-world/arabs/2012-12-24-1.1790528

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 12:48 PM
الشرطة اليمنية تحرر فيليبينية بعد قليل على خطفها
حجم الخط |



ارشيفية ©
تاريخ النشر: الإثنين 24 ديسمبر 2012
ا ف ب

حررت الشرطة اليمنية ليل الاحد الاثنين ممرضة فيليبينية شابة وقبضت على خاطفيها الاثنين، بعد قليل على خطفها في صنعاء، على ما اعلن مسؤول في وزارة الداخلية.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية اليمينية عن المتحدث ان الخاطفين وهما من "الخارجين عن النظام والقانون" اعتقلا وهما يحتجزان رهينتهما "بعد نحو ساعتين من قيامهما بعملية الخطف".

واوضح المصدر ان الفتاة ممرضة في العشرين من العمر تعمل في احد المستشفيات الحكومية في العاصمة اليمنية، مؤكدا انه تم تحريرها "دون تعريض حياتها لأي أذى".




واكد المسؤول ان اجهزة الامن باشرت تحقيقاتها مع الخاطفين الاثنين تمهيدا لاحالة القضية الى القضاء "لينالا جزاءهما العادل والرادع".
وغالبا ما يشهد اليمن عمليات خطف تطاول اجانب وتتبناها قبائل مسلحة تتوسل هذا الامر لتحقيق مطالبها لدى السلطات.

وخطف مئات الاشخاص في اليمن خلال الاعوام ال15 الاخيرة وتم الافراج عن معظمهم.



اقرأ المزيد : الشرطة اليمنية تحرر فيليبينية بعد قليل على خطفها - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=122945&y=2012#ixzz2FxQKO9bf

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 12:49 PM
الحكومة تتعهد بتحرير 3 أجانب مخطوفين منذ الجمعة
الجيش اليمني يهاجم «مخربين قبليين» تعرضوا لمنشآت حيوية في مأرب
حجم الخط |

تاريخ النشر: الإثنين 24 ديسمبر 2012
عقيل الحـلالي، وكالات (صنعاء – عواصم)- اندلعت اشتباكات، أمس الأحد، بين قوات من الجيش اليمني وإحدى قبائل محافظة مأرب (شرق)، حيث تعرضت منشآت حكومية حيوية لهجمات مسلحة متكررة منذ اندلاع الاضطرابات في هذا البلد في يناير العام الماضي.

وذكرت مصادر قبلية وأمنية محلية لـ«الاتحاد» إن قوات من الجيش مرابطة في بلدة «صرواح»، 45 كم غرب مدينة مأرب، «قصفت مواقع مفترضة لمسلحين من قبيلة آل سعيد»، المتهمة بالوقوف وراء تفجير أنبوب النفط الرئيسي مطلع الشهر الجاري.

وجاء القصف غداة فشل وساطة قبيلة وحكومية بإقناع قبيلة «آل سعيد» بالسماح للفرق الفنية بإعادة إصلاح الأنبوب الرئيسي الذي ينقل النفط الخام من منشأة صافر في مأرب إلى ميناء «رأس عيسى» على البحر الأحمر غربي البلاد. وأوضحت المصادر أن القوات الحكومية تحاصر حاليا منطقة «حباب»، التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن «صرواح»، مشيرة إلى أن مروحية عسكرية ألقت منشورات، الأحد، على سكان منطقة «حباب»، التي تضم ثلاث قبائل هي «آل سعيد»، «آل دماج»، و»آل حنشل».




وحثت المنشورات، وحملت عنوان «إنذار عاجل»، الأهالي على سرعة مغادرة المنطقة تحسبا لهجوم بري وجوي على المسلحين القبليين. ودعت إلى إجلاء «النساء والأطفال والعجزة وكل من ليس له يد في التخريب» من القرى المحيطة بأنبوب النفط «حفاظا على الأرواح البريئة من أي أخطار»، حسب مواقع إخبارية يمنية.
وذكرت المنشورات أن «المخربين والإرهابيين تمادوا في التطاول على هيبة الدولة وتكررت أفعالهم الشنيعة والمنكرة في الاعتداء على أنبوب النفط»، مشيرة إلى أن الاعتداءات على أنبوب النفط وأبراج الكهرباء «أمر يرفضه أبناء مارب وكل شرفاء الوطن ويرفضه الشرع والدستور والقانون». وأوضحت أن السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الوسطى عازمة «على وضع حد للأعمال التخريبية والإجرامية». وتكبد اليمن خسائر مالية قدرت بملايين الدولارات شهرياً بسبب توقف ضخ الخام وسط مخاوف من حدوث أزمة وقود محلية.

من جهة ثانية، تعهدت الحكومة اليمنية، أمس الأحد، بتحرير فنلنديين اثنين ونمساوي اختطفوا، الجمعة، من وسط العاصمة صنعاء، على أيدي مسلحين يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة، الذي لا يزال يحتجز، منذ مارس الماضي، معلمة سويسرية ودبلوماسياً سعودياً. واستقبل وزير الداخلية اليمني، اللواء عبدالقادر قحطان، الأحد، مبعوث الحكومة الفنلندية إلى صنعاء، وبحث معه بحضور السفير الألماني، هولغر غرين، ملابسات حادثة الاختطاف، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».

والمخطوفون الثلاثة هم النمساوي دومينيك نيوفاير، والفنلندي آتي كاليفا، وزوجته ليلى كاليفا. ويدرس الأول والثاني منذ شهرين في مركز لتعليم اللغة العربية في المدينة القديمة بصنعاء، فيما الأخيرة وصلت مؤخرا إلى اليمن لزيارة زوجها، حسبما ذكرت صحيفة «المصدر» اليمنية الأهلية أمس الأحد.وأبلغ اللواء قحطان المبعوث الفنلندي أن الأجهزة الأمنية «تقوم حالياً بعمليات بحث وتحرٍ واسعة لمعرفة مكان المختطفين»، متعهدا بأن تبذل أجهزة الأمن «كل ما بوسعها للحفاظ على سلامة المختطفين، وضمان إطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن».

وكانت الخارجية الفنلندية أعلنت في بيان، السبت، إرسال مبعوث إلى اليمن، مذكرة بان «فنلندا ليس لديها تمثيل دائم» في هذا البلد المضطرب منذ قرابة عامين على وقع انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح نهاية فبراير.

وأضاف البيان أن «مجموعة غير محددة حتى الآن من رجال مسلحين اختطفت فنلنديين اثنين ونمساوي في وسط» صنعاء الجمعة، مشيرا الى ان المعلومات الواردة الى هلسنكي عن أوضاع المخطوفين شحيحة. وقالت الوزارة ان «الفنلندي الذي اختطف كان في اليمن للدراسة والمرأة اتت لزيارته»، مشيرة إلى أنها «تعمل بتعاون وثيق مع النمسا» التي أوضحت بدورها ان المواطن النمساوي المخطوف هو طالب في الـ26 من العمر. ورجحت مصادر أمنية يمنية انتماء الخاطفين إلى تنظيم القاعدة، الذي لا يزال يشكل تهديدا كبيرا للحكومة اليمنية بالرغم من نجاحها، منتصف العام الجاري، في القضاء على المعاقل الرئيسية لهذا التنظيم في جنوب البلاد.

وقال مصدر أمني يمني لوكالة فرانس برس ان «السلطات الأمنية تشتبه بان القاعدة مسؤولة عن عملية الخطف»، كاشفا أن تنظيم القاعدة هدد قبل عشرة ايام بـ«خطف اجانب والسطو على مصارف اذا لم تفرج السلطات (اليمنية) عن افراد في التنظيم معتقلين».

ولا يزال تنظيم القاعدة يحتجز نائب القنصل السعودي في عدن، عبدالله الخالدي، منذ اختطافه في ظروف غامضة في 28 مارس الماضي. كما يحتجز التنظيم السويسرية، سلفيا إبراهرت، التي كانت تعمل في مركز لتعليم اللغات في مدينة الحديدة (غرب) قبل أن يتم اختطافها من قبل مجهولين منتصف مارس.

ويطالب تنظيم القاعدة بفدية مالية كبيرة مقابل إطلاق سراح الدبلوماسي السعودي والمعلمة السويسرية. وفي 12 أغسطس الماضي فشلت وساطة قبلية وحكومية في إطلاق سراح السعودي عبدالله الخالدي الذي ناشد أكثر من مرة حكومته التدخل وتحريره من خاطفيه الذين يشترطون أيضا الإفراج عن معتقلين في السجون اليمنية والسعودية.

وغالبا ما يشهد اليمن عمليات خطف تطاول أجانب وتتبناها قبائل مسلحة تتوسل هذا الأمر لتحقيق مطالبها لدى السلطات التي نجحت في تحرير مئات الأشخاص، خلال الأعوام الـ15 الماضية، بعد إبرام اتفاقات مع رجال القبائل.

وفي 4 أبريل الفائت، تمكن الأمن اليمني من تحرير ثلاثة بحارة فلبينيين بعد قرابة أسبوعين من تعرضهم للخطف من قبل مسلحين في محافظة مأرب القبلية.



اقرأ المزيد : المقال كامل - الجيش اليمني يهاجم «مخربين قبليين» تعرضوا لمنشآت حيوية في مأرب - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?id=122903&y=2012&article=full#ixzz2FxQdh95g

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 12:51 PM
اليمن.. إعادة هيكلة الجيش مطلع 2013
مواجهات عنيفة مع رجال القبائل في مأرب

قوات من الحرس الجمهوري في مناسبة عسكرية بصنعاء أمس (أ ف ب)

صنعاء: صادق السلمي 2012-12-24 1:50 AM
قالت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية إن الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه اللجنة المكلفة بالإعداد لتنفيذ خطة إعادة هيكلة الجيش والأمن بتدشين مهامها بدءاً من مطلع العام القادم2013. وأن اللجنة المكلفة بإعداد الخطة أقرت بالتنسيق مع اللجنة الخاصة التي كونتها وزارة الداخلية البدء في إعداد مشاريع تعديلات للقوانين العسكرية بحيث تتواءم مع التحديد الجديد للمكونات الرئيسة لهيكل القوات المسلحة في مطلع شهر يناير القادم. واعتبرت المصادر أن التنفيذ الفعلي للخطة سيبدأ عقب الانتهاء من إعداد مشاريع التعديلات للقوانين العسكرية تنفيذاً للتوجيه الرئاسي، مشيرة إلى أن هناك توجيهات رئاسية مشدَّدة بالتعامل بمنتهى الحزم مع أية محاولات لإعاقة أعمال اللجنة، كما صدرت توجيهات رئاسية أخرى لوزارة الدفاع بالتدقيق في صرف الاعتمادات المالية لبعض الوحدات العسكرية التي ثبت وجود تناقض في بيان عدد أفرادها الفعليين مع المخصَّصات المالية المضاعفة التي تصرف لها من موازنة الوزارة. كما وجَّه هادي بوقف صرف اعتمادات مالية كانت تصرف بشكلٍ منتظم لرئيس أركان حرب قوات الأمن المركزي السابق وبعض الوجاهات القبلية.
في سياقٍ منفصل سقط عدد من القتلى والجرحى بعد اندلاع اشتباكات عنيفة أمس بين وحدات من قوات الجيش ورجال القبائل في منطقة صرواح بمحافظة مأرب، شرقي اليمن، وقالت مصادر في المحافظة إن الاشتباكات اندلعت بعد أن رفض رجال القبائل السماح لمهندسي وزارة النفط بإصلاح أنبوب النفط الذي تعرض لعملية تفجير في وقت سابق؛ فيما ألقت مروحية عسكرية منشورات صادرة عن السلطة المحلية والمنطقة العسكرية الوسطى تدعو المواطنين إلى إخلاء المناطق القريبة من منطقة الأنبوب.
http://www.alwatan.com.sa/Politics/News_Detail.aspx?ArticleID=125989&CategoryID=1

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 12:52 PM
الجيش اليمني يقصف مسلحين عرقلوا إصلاح أنابيب النفط .. في مأرب
صنعاء - رويترز

قالت مصادر قبلية إن الجيش اليمني شن هجوماً امس مستخدماً الدبابات والصواريخ على رجال قبائل يعرقلون إصلاح خط أنابيب النفط الرئيسي بالبلاد.

وشن الجيش حملة كبيرة في وقت سابق من الشهر الحالي على رجال قبائل يشتبه بأنهم استهدفوا خط أنابيب مأرب بتفجيرات متكررة وهاجموا خطوطا للكهرباء. وقتل 17 جنديا على الأقل في كمين نصبه من يشتبه بأنهم متشددون من تنظيم القاعدة.

وقال مصدر قبلي "منع رجال قبائل مسلحون فرق الإصلاح من إصلاح خط أنابيب النفط وقصفت قوات الجيش المناطق التي يتمركز فيها المسلحون باستخدام الدبابات وصواريخ كاتيوشا".

ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر بشرية على الفور.

وتوصلت السلطات المحلية الى اتفاق الاسبوع الماضي مع شيوخ قبائل يوقف الجيش الغارات الجوية بموجبه ويطارد رجال القبائل المسؤولين عن قتل الجنود. وتعتمد الحكومة اليمنية بشدة على رجال القبائل في مكافحتها للإسلاميين المتشددين.

واستهدف متمردون او رجال قبائل غاضبون خطوط النفط والغاز باليمن بعمليات تخريب مراراً منذ أحدثت الاحتجاجات المناهضة للحكومة فراغاً في السلطة عام 2011 الأمر الذي أدى الى نقص الوقود وانخفاض عائدات التصدير.

ونجحت حملة عسكرية تدعمها الولايات المتحدة في إخراج المتشددين من المناطق التي سيطروا عليها في الجنوب العام الماضي لكنها لم تحل دون تنفيذ الهجمات التي سددت ضربات قاسية للجيش والجهاز الأمني.

وقبل الهجمات كان خط أنابيب مأرب ينقل 110 آلاف برميل يوميا من الخام الخفيف الى مرفأ راس عيسى للتصدير على ساحل البحر الاحمر.

وكان إغلاق خط الأنابيب لفترة طويلة العام الماضي قد اضطر اليمن الى إغلاق اكبر مصفاة في البلاد وتوجد في عدن ما أدى الى اعتماده على الواردات.http://www.alriyadh.com/2012/12/24/article795490.html

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 12:54 PM
مصرع ضابط برصاص مجهولين بصنعاء
اليمن: محكمة أمن الدولة ترفض استئناف طهران بشأن سفينة الأسلحة
صنعاء- محمد القاضي

لقي ضابط في الداخلية اليمنية مصرعه امس الأحد برصاص مسلحين مجهولين في العاصمة صنعاء.

وقالت مصادر امنية ان بشير أحمد علي ناجي العديني، أحد ضباط شرطة حرس المنشآت قتل برصاص مسلحين كانا على متن دراجة نارية ويرجح انهما من عناصر الارهاب اثناء مروره بعد عصر امس في شارع كلية الشرطة. ولقي العشرات من جنود وضباط في الداخلية والمخابرات والجيش مصرعهم في حوادث مماثلة منذ مطلع العام الجاري.

من جانب اخر رفضت الشعبة الجزائية المتخصصة في محكمة امن الدولة امس طلب الاستئناف المقدم من السفارة الايرانية بصنعاء في الحكم الابتدائي الصادر في قضية السفينة الإيرانية المحملة بالأسلحة التي ضبطت قرب جزيرة مرين امام سواحل مدينة ميدي اليمنية في 27 اكتوبر من العام 2009م .

وقضى منطوق الحكم الذي اصدرته الشعبة الجزائية في جلستها امس برئاسة رئيس الشعبة القاضي احمد المعلمي برفض الاستئناف المقدم من السفارة الايرانية شكلا لعدم تقديمه في الفترة المحددة للاستئناف وفقا للقانون.

وكانت المحكمة الابتدائية قضت في ال 25 من اكتوبر 2011م بإدانة ستة بحارين ايرانيين بتهمة دخول الاراضي اليمنية بطرق غير شرعية، والاكتفاء بمدة الحبس لعامين التي قضوها في السجن من تاريخ القاء القبض عليهم وترحيلهم من الاراضي اليمنية.

كما قضى منطوق الحكم بمصادرة السفينة وشحنة الاسلحة المضبوطة على متنها وتوريدها الى خزينة وزارة الدفاع والتي تشمل الفي بندقية آلي، 150 ألف طلقة آلي، 200 قطعة رشاش معدل، 100 الف طلقة رشاش معدل، و100 قطعة مدفع هاون عيار 82 مل، 50 الف قذيفة هاون عيار 82مل ، و200 قاذف بازوكا، وخمسة آلاف قذيفة آر بي جي.

وحسب أدلة الإثبات في القضية فان السفينة الايرانية، معان (1) موديل 1991م والتي ليس لها حق الإبحار إلا في الخليج العربي، حسب الترخيص الممنوح لها، خرجت من ميناء بندر عباس في ايران ودخلت ميناء الشارقة ثم ميناء صلالة وغيرت مجرى إبحارها إلى البحر العربي لتدخل البحر الأحمر ومنه إلى المياه الاقليمية اليمنية لتعبر ميناء الحديدة إلى جزيرة مرين في ميدي وتوقفت قبالة سواحل ميدي يوما كاملا بانتظار من يستلم حمولة الأسلحة التي على متنها، إلا أن يقظة خفر السواحل اليمنية أحبطت ذلك وقامت بضبط السفينة والقاء القبض على بحارتها الستة.

ولخصت النيابة الجزائية التهم الموجهة للمدانين الستة بأنهم دخلوا إلى المياه الاقليمية اليمنية على متن السفينة معان واحد بطريقة غير مشروعة وبدون اذن السلطات المختصة وتم القبض عليهم في جزيرة مرين، قبالة سواحل ميدي، وبحوزتهم أسلحة وذخائر، بما من شأنه الاضرار بأمن الجمهورية اليمنية، فضلا عن قيامهم بانتحال صفه وذلك بأن رفعوا العلم اليمني والعلم السعودي على ظهر السفينة معان واحد التي تحمل الجنسية الايرانية.

من ناحية اخرى كشف وزير الداخلية اليمني اللواء عبد القادر قحطان، امس الأحد، عن تحريّات واسعة تقوم بها أجهزة الأمن لتحديد مكان 3 غربيين اختطفوا يوم الجمعة الماضي، من أجل الإفراج عنهم.

ونسبت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية(سبأ) الى قحطان قوله خلال لقائه امس وفداً من فنلندا إن"قوات الأمن بدأت تحريات وأعمال تفتيش واسعة في محاولة لتحديد مكان احتجاز المختطفين الذين اختطفوا الجمعة".
http://www.alriyadh.com/2012/12/24/article795637.html

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 12:56 PM
القربي يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول الخليج قبيل «التحضيري»
سعود الفيصل يؤكد تواصل الدعم لليمن وتأمين كل احتياجاته
موفد «عكاظ» للقمة الخليجية، محمدالعنزي (المنامة)


عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعا أمس مع وزير خارجية اليمن الدكتور أبوبكر القربي، وذلك قبيل بدء اجتماعهم التحضيري المقرر تحضيرا للقمة الخليجية في دورتها الـ 33 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تنعقد اليوم في المنامة.
ورحب الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية في كلمة مقتضبة له خلال الاجتماع بوجود الوزير اليمني، مؤكدا بأن الدعم لليمن سوف يستمر وكل ما يحتاجه اليمن من دعم سوف يلقاه من أشقائه.
من جانبه، رحب وزير الخارجية البحرينية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بجميع وزراء الدول الخليجية وبالوزير اليمني، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع يأتي في إطار التنسيق والتحضير للقمة والتعاون والعمل المشترك، مؤكدا حرص القادة على تحقيق تطلعات الجميع.
وبين وزير الخارجية البحريني (الدولة المضيفة) أن الاجتماعات الخليجية تأتي في إطار رغبة القادة والجميع للوصول إلى استكمال المواطنة الخليجية.
بعد ذلك عقد وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون جلسة عمل مغلقة لمناقشة أبرز المواضيع المطروحة على جدول الأعمال تحضيرا لعقد القمة الخليجية التي تعقد اليوم. وألقى وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي كلمة في بداية الاجتماع أكد فيها على شكر اليمن شعبا وحكومة على كل الدعم الذي يلقاه اليمن من أشقائه في دول الخليج. وقال: «إن مواقف دول الخليج سوف يسجلها التاريخ»، مشيرا إلى أنه مر أكثر من عام على توقيع المبادرة الخليجية التي حظيت بدعم خادم الحرمين الشريفين والتي أنقذت اليمن من مصاعب كبيرة ومخاطر كثيرة من بينها الحرب الأهلية ومهدت للحوار الوطني، مشيرا إلى أن المبادرة الخليجية أعادت العلاقات اليمنية الخليجية إلى طبيعتها.
وبين القربي أن الرئيس اليمني واجه خلال الفترة الماضية تحديات كبيرة ونجح ومعه اليمن في إعادة الأوضاع إلى طبيعتها وأهمها الأمن والخدمات.
وتطرق القربي إلى الإصلاحات التي يشهدها اليمن على كافة الأصعدة والتي من بينها القرار الأخير بهيكلة الجيش وإنهاء أعمال الحوار الوطني.
وكان الأمير سعود الفيصل قد وصل إلى المنامة أمس للمشاركة في أعمال الاجتماع التحضيري للدورة الـ 33 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي ستعقد اليوم في البحرين.
وكان في استقبال الأمير الفيصل لدى وصوله وزير الخارجية في مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.
كما وصل كل من وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح للمشاركة في الاجتماع التحضري للقمة. وكذلك وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري الدكتور خالد بن محمد العطية والذي سيشارك في أعمال الاجتماع التكميلي للدورة الخامسة والعشرين بعد المائة للمجلس الوزاري «التحضيرية»، ووزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور قرقاش والذي يشارك خلال الزيارة في أعمال الاجتماع التكميلي.
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20121224/Con20121224558454.htm

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 12:58 PM
اليمن: اغتيال ضابط بصنعاء واعتقال قاعدي بابين
منصور الغدرة- صنعاء
الإثنين 24/12/2012
قتل ضابط يعمل في وزارة الداخلية اليمنية، امس الأحد، برصاص مسلحين مجهولين في العاصمة صنعاء. فيما اعتقل الامن اليمني امس الاحد، في نقطة مثلث شقرة بمحافظة أبين، جنوب اليمن، عنصرا بارزا في تنظيم القاعدة ومن المطلوبين أمنياً، المدعو أحمد محمد نعمان.وقال مصدر أمني لـ»المدينة» إن ضابطا من قوات حراسة المنشآت التابعة للداخلية يدعى بشير الخطيب قتل على يد مسلحين اثنين كانا على متن دراجة نارية، مستخدمين مسدس كاتم صوت أثناء مرور الضابط بالقرب من كلية الشرطة بالعاصمة صنعاء.وفي سياق متصل، رفضت الشعبة الجزائية المتخصصة(امن دولة) بالعاصمة اليمنية صنعاء، طلب اhttp://www.al-madina.com/node/422447لاستئناف المقدم من السفارة الايرانية بصنعاء في الحكم الابتدائي الصادر في قضية السفينة الإيرانية المحملة بالأسلحة التي ضبطت قرب جزيرة مرين امام سواحل مدينة ميدي اليمنية في 27 اكتوبر من العام 2009م.

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 01:07 PM
المسألة الجنوبية على طاولة قمة المنامة..

حسن علي كرم
2012/12/23 10:59 م


التقيم التقيم الحالي 5/5


من الخطأ تجاهل أو تهميش القضية الجنوبية واعتبارها قضية داخلية في الدولة اليمنية


في بادرة تعد هي الأولى وعشية انعقاد مؤتمر القمة لدول مجلس التعاون الخليجي سارع قادة جنوبيون يمنيون الى الالتقاء بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني لشرح الوضع على حقيقته في جنوب اليمن، وقد طالب القادة الجنوبيون ومن ضمنهم حيدر أبو بكر العطاس الذي تولى رئاسة اول حكومة يمنية شكلت بعد الوحدة اليمنية (مايو 1990) وآخرون الزياني الى نقل معاناة شعب الجنوب الى القادة الخليجيين في لقائهم الذي سيتم اليوم الاثنين في العاصمة البحرينية المنامة داعين دول التعاون واصدقاء اليمن الى تقديم مبادرة خليجية خاصة بالقضية الجنوبية سواء كانت هذه المبادرة منفردة او يتم الحاقها بالمبادرة الخليجية الأولى، وحسب المصادر ان القادة الجنوبيين اجمعوا على خيار التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
القضية اليمنية بكل تفرعاتها ستكون احدى الملفات الرئيسية التي ستتواجد على طاولة قمة المنامة، فالخليجيون لم يعد بإمكانهم الآن التنصل عن اليمن ومشاكله المعقدة والمهمومة خاصة ان لليمن مقعداً غير كامل يتواجد في المجلس الخليجي وله مشاركات فاعلة على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي وعليه لا يمكن فصل قضايا اليمن عن القضايا الخليجية فيما كان للخليجيين دور اساسي في حل الازمة اليمنية والانتفاضة الشبابية والتي انتهت الى تنحي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح عن السلطة.
لعل من الخطأ تجاهل او تهميش القضية الجنوبية وعدها كقضية داخلية في الدولة اليمنية، وكان على الخليجيين الذين قدموا مبادرتهم والتي على ضوئها توالدت سلطة يمنية جديدة على اساس اختلاف الوضع بين الشطرين الشمالي والجنوبي، فالجنوب ليس شطراً تابعاً في دولة مركزية وانما دولة كانت مستقلة وكانت تتمتع بالسيادة الكاملة ودخلت برضاها وبكامل ارادتها الحرة في الوحدة مع الشمال ولما شانت نوايا الشمالين، واقصوا الجنوبيين عن حقوقهم المفترضة في دولة الوحدة لم يكن امام الجنوبيين غير خيار الانفصال لكن علي صالح رفض الانفصال وشن عدوانه الهمجي وغير المتكافئ على الدولة الجنوبية في (1994) وقد عد نظام صنعاء ذلك على اساس انه لا يوجد دولة جنوبية وانما الجنوب فرع من الاصل ولا ريب ان هذا يتناقض وحقيقة التاريخ وواقع الجغرافيا فلا التاريخ القريب او البعيد يؤيد هذه الفرية، ولا الجغرافيا تمنحهم الأرض.
الجنوبيون يدفعون كل يوم ضريبة الاحتلال وضريبة التحرير فلا يمر يوم الا وهناك دماء تسيل وشهداء يسقطون على ارض الجنوب في سبيل الاستقلال والتحرير فهل هناك أكثر من هذا دليلاً وشاهداً على رفض الجنوبيين للوحدة المفروضة بقوة السلاح وبتواطئ خارجي…؟!!.
من هنا يتعين على القادة الخليجيين النظر الى القضية الجنوبية على اساس انها جزء من الامن الخليجي فلا ضمان لأمن الخليج ولا استقرار ينعم به الخليج بلا ضمان للأمن واستقرار ينعم به الجوار وفي هذا السياق ايضا وضع القضية الجنوبية كبند من بنود الحوار الوطني اليمني، والذي كلما اقترب موعد انعقاده تأجل الى وقت آخر هو استهانة بهذا الشعب المناضل، فكيف يجوز مناقشة قضية دولة وقضية شعب يبحث عن شرعيته الى جوار قضايا المرأة وزواج القاصرات والبطالة..؟!!
الرئيس اليمني التوافقي عبد ربه منصور هادي يبذل جهداً لا شك مضاعفاً في سبيل استتباب الوضع الامني وانجاح الحوار الوطني المنتظر ولعل حزمة القرارات الاخيرة التي طالت مفاصل القوات المسلحة واعفاء اقرباء الرئيس السابق من مسؤولياتهم العسكرية والقرارات المنتظر اصدارها تالياً لصالح ابناء الجنوب قد تكون ناجحة لكن الأمر المؤكد انها غير كافية وغير ملبية لمطالب الجنوبيين القائمة على الحرية والاستقلال والسيادة لذلك فليس امام الرئيس منصور وليس امام اصدقاء اليمن ومن ضمنهم الخليجيون الا الاعتراف بحق الجنوبيين في بلادهم سيما في ظل سقوط خيار الفيدرالية التي وضعت كخيار بديل عن الوحدة.
واذا كان خيار انفصال اليمنيين يصطدم بجدار الرفض من بعض البلدان الخليجية لمصالح آنية الا ان امن المنطقة يفترض انه اهم من المصالح الآنية التي ان وجدت يمكن حلها في اطارها الثنائي بعيداً عن جر المنطقة برمتها واشغالها بمسائل جانبية او ثنائية…!!
ان الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض الذي يتزعم مطلب فك الارتباط يكرر في لقاءاته المتعددة مع وسائل الاعلام بقوله «ان استقلال الجنوب يساهم في استقرار امن المنطقة..» وهذا يكفي..

حسن علي كرم
http://alwatan.kuwait.tt/ArticleDeta...&Wr iterId=35

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 01:09 PM
مستخدما الدبابات وصواريخ كاتيوشا

الجيش اليمني يقصف قبليين عرقلوا إصلاح خط الأنابيب
صنعاء-القبس ورويترز
الاوضاع الامنية الحذرة لاتزال تهدد بعض الموارد الحيوية لليمن، بينما تصر السلطات على محاولة اعادة بناء المؤسسات العسكرية والامنية، سعيا الى وضع حد لسيطرة افراد اسرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح على عدد منها.

وذكرت مصادر قبلية أن الجيش شن هجوما امس مستخدما الدبابات والصواريخ على رجال قبائل يعرقلون إصلاح خط أنابيب النفط الرئيسي في البلاد.

وكان الجيش قد شن حملة كبيرة قبل اسبوعين على الذين استهدفوا خط أنابيب مأرب بتفجيرات متكررة، وهاجموا خطوطا للكهرباء. وعندها قتل 17 جنديا على الأقل. وقال مصدر قبلي لرويترز امس «منع مسلحون فرق الإصلاح من إصلاح الخط، فقصفت قوات الجيش مناطق تمركزهم باستخدام الدبابات وصواريخ كاتيوشا».

قبليون يكافحون المتطرفين

وتوصلت السلطات المحلية الى اتفاق الاسبوع الماضي مع شيوخ قبائل يوقف بموجبه الجيش الغارات الجوية، ويطارد رجال القبائل المسؤولين عن قتل الجنود. (تعتمد الحكومة بشدة على رجال القبائل في مكافحتها للإسلاميين المتشددين).

وقبل الهجمات كان خط مأرب ينقل 110 آلاف برميل يوميا من الخام الخفيف الى مرفأ راس عيسى، على ساحل البحر الاحمر.
http://www.alqabas.com.kw/node/725270

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 01:11 PM
صحافة اليمن تجربة تسعى لمحاكاة الثورة

الصحافة اليمنية تميزت بغزارة عناوين الإصدارات (الجزيرة نت)
لقاء مكي-صنعاء

مثل كثير من الأمور الأخرى في اليمن، تحاول الصحافة أن تؤسس لواقع مهني جديد يمكن أن يكون بمستوى الثورة التي يعتز بها اليمنيون، ويعتبرونها إنجازهم الأكبر منذ الوحدة عام 1990، وقبلها ثورة سبتمبر التي أطاحت بالإمامية قبل أكثر من نصف قرن.

ويعتبر عدد عناوين الإصدارات الصحفية الحالي في اليمن غزيرا قياسا بمقروئية الصحف في هذا البلد، إذ تصدر اليوم نحو 260 صحيفة مطبوعة ما بين يومية وأسبوعية، منها نحو 160 خاصة، و38 حكومية، ونحو 45 حزبية، إلى جانب صحف أخرى والعديد من الفضائيات الحزبية والخاصة وعشرات المواقع الإلكترونية.

ولا تعبّر هذه الغزارة بالضرورة عن تطور مهني ملموس بقدر ما تبدو محاولة لبناء تجربة تسعى للنضوج، لكنها ما زالت محكومة بصراع الأجندات الحزبية والسياسية، وهو أمر لن يقلل من أهميتها لكونه رافق كل التجارب الصحفية في العالم، غير أن الظاهرة الملفتة هي تقديم الصحف الحزبية أو القريبة من الأحزاب أو القوى المختلفة نفسها على أنها مستقلة.


السقاف: الأهم في التجربة الصحفية اليمنية هو انضباطها (الجزيرة نت)
تراجع المقروئية
يعزو الكاتب والصحفي علي السقاف هذه الظاهرة إلى تراجع مقروئية الصحف الحزبية، والضغوط السياسية والأيدولوجية التي تخضع لها مضامينها، فعمدت الصحف إلى الصدور على أنها مستقلة، في حين أنها حزبية في حقيقة الأمر، لتكون لها مرونة أكبر في تقديم موضوعاتها.

ولا يرى السقاف في ذلك ضررا كبيرا بعدما أصبح الجمهور قادرا على الفرز وتحديد مرجعية كل صحيفة حتى لو لم تعلن عن ذلك.

وعبّر في حديث للجزيرة نت عن اعتقاده بأن الأهم في التجربة الصحفية اليمنية هو انضباطها، وعدم انجرارها إلى الشحن الطائفي والسياسي الذي كان متوقعا في خضم الصراع السياسي الذي حصل خلال الثورة وبعدها، واتخذ في بعض الأحيان شكلا طائفيا واضحا، وهو يعزو ذلك إلى انضباط الناس العاديين أنفسهم.

وقال السقاف إن الصحفيين بشكل عام كانوا جزءا من رغبة مجتمعية في تجاوز حالة الانقسام الحاد المفترضة كأثر جانبي للثورة، فكان هناك قدر جيد من المسؤولية في الممارسة المهنية، لكن ذلك لا يعني تخلي الصحف اليمنية بالكامل عن التراشق الإعلامي لصالح قوى متصارعة، والنموذج الواضح في ذلك -حسب السقاف- هو النزاع بين الصحف التابعة لجماعة الحوثيين من جانب والصحف التابع لحزب التجمع اليمني للإصلاح من جانب آخر.


دماج: غزارة الإصدارات ظاهرة صحية
تطوّر المهنية (الجزيرة نت)
بناء الكادر
من جانبه يؤكد الأمين العام لنقابة الصحفيين في اليمن مروان دماج أن الغزارة في الإصدارات الصحفية ظاهرة صحية، إذ تساعد على تطور المهنة وتدريب أجيال جديدة من الصحفيين وتوفير فرص عمل لهم، كما توفر فرصا للمنافسة تحسّن من الأداء الصحفي.

ويقول دماج في حديثه للجزيرة نت إن معظم الصحف في اليمن حزبية حتى وإن ادعت أنها مستقلة، فإن لم تكن تتبع حزبا معينا فإنها قريبة من تيار سياسي بعينه يساريا كان أم قوميا أم إسلاميا أم ليبراليا.

وأضاف أن تعدد المنابر يوفر مصادر مختلفة للأخبار والمعلومات، وكذلك وجهات النظر المتباينة، لكن هذه الغزارة تفرض في الوقت نفسه مسؤولية على الوسط الصحفي.

وتابع دماج قائلا إن حرية الإعلام تحسنت بعد الثورة، وتوقفت الكثير من الإجراءات الحكومية مثل سحب التراخيص، لكن الصحفيبن ظلوا يتعرضون لاعتداءات في الميدان وبالذات من الأجهزة الأمنية التي تثقفت على أن الصحافة عمل مشبوه.

وأوضح أن جهودا تبذل حاليا لإنشاء هيئة إعلامية لتنظيم الوسط الصحفي ومراقبة أدائه من الناحية المهنية بعيدا عن تدخل الحكومة، بغية ترشيد العمل الصحفي وإنضاجه وجعله قادرا على محاكاة التغيير في البلاد بعد الثورة.
http://www.aljazeera.net/news/pages/22f077d4-e0f0-4731-8426-28d318f80c7a?GoogleStatID=21

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 01:15 PM
ويكيليكس اليمن: صحافي ينشر أرقام هواتف كبار المسؤولين
سرّب فاكس رئيس الجمهورية ونشر هاتفه أيضاً للرد على انشغالات المواطنين

صنعاء - عبدالعزيز الهياجمhttp://images.alarabiya.net/6f/fc/436x328_83166_256723.jpg
فيما يشبه ما قام به الصحافي المثير للجدل جوليان أسانج صاحب موقع ويكيليكس، نشر صحافي يمني عبر سلسلة مقالات يومية قائمة بأرقام الهواتف المحمولة والثابتة لأبرز مسؤولي الدولة والحكومة وقيادات في السلطة المحلية بالمحافظات ورؤساء الأحزاب وبعض الدبلوماسيين، إضافة إلى فاكس رئيس الجمهورية نفسه عبدربه منصور هادي، وكذلك هواتف دبلوماسيين أجانب.

والهدف من وراء فعلته، حسب الصحافي اليمني محمود ياسين، هو تسهيل الاتصال بين المواطنين والمسؤولين الذين لا يتواصلون جيداً مع الشعب.

الصحفي اليمني محمود ياسين
وفي عموده اليومي بصحيفة "الأولى" المستقلة، فاجأ الكاتب الساخر محمود ياسين القراء بنشر الأرقام الخاصة، التي تعد من الخطوط الحُمر أمام الجماهير، طالباً من المواطنين كسر الحواجز المصطنعة بينهم وبين رجالات الدولة.

وهو ما وضع الكاتب في مرمى المسؤولين اليمنيين الذين اعتبروا نشر هذه الأرقام تعدياً على خصوصياتهم، بعد أن تلقوا سيلاً من المكالمات والرسائل التي حمل بعضها نقداً تجاوز "حدود اللياقة"، على حد قولهم.

وفي تصريح لـ"العربية.نت"، قال الكاتب الصحافي محمود ياسين إن "ما عمله كان بمثابة هدم الجدار بين المسؤولين والناس، وشكل من ملاحقة الهاربين التاريخيين من امتحانهم الجماهيري العسير"، لافتاً إلى أنه سينشر في حلقات قادمة إيميلات هؤلاء القياديين في الدولة.

وفيما سارع الكثير من هؤلاء المسؤولين بتغيير أرقامهم، قال الصحافي والكاتب الساخر محمود ياسين إنه سينشر الأرقام الجديدة معتمداً على مصادره الخاصة والقوية في الحصول على هذه الأرقام.

وعملياً، حققت فعلة ياسين هذه سحب كميات كبيرة من صحيفته، بينما لجأ باعة متجولون وعمال أكشاك الصحف إلى قصّ المقالات التي تحوي أرقام هواتف المسؤولين، وتصوير آلاف النسخ عبر آلات التصوير الورقي، وبيعها للناس حتى وصل الأمر إلى توزيع تلك الصور في المساجد.

وبحسب بعض المصادر، فإن مجالس تعاطي القات الشهيرة في اليمن أصبح حديثها الشاغل تلك الأرقام، حتى إن كل واحد يقايض صديقه برقم مقابل رقم، حيث يعطيه مثلاً رقم وزير التربية مقابل أن يحصل منه على رقم وزير العدل.
اتصال كل دقيقتين
يُذكر أن الصحافي كان قد نشر رقمه أيضاً لحثّ الناس على الاستفسار منه واللجوء إليه عند مواجهة أي عقبات في التواصل مع مسؤولي الدولة.

وأضاف ياسين في حديثه لـ"العربية.نت" أنه بات يتلقى اتصالاً كل دقيقتين، مشيراً إلى أن المتصلين على هاتفه يوجهون في الغالب احتجاجهم على عدم الرد من قبل المسؤولين.

وتابع قائلاً: "الاستفسارات عن أسباب عدم ردّ الوزراء والدبلوماسيين والقادة الحزبيين على اتصالات الناس لم تكفّ عن ملاحقتي وكأنني وعدتهم بمكالمات طويلة يتبادلون فيها مع الساسة الاعترافات والتوضيحات والود، مع أن الوسيلة المثلى هي إرسال رسائل "إس إم إس" لشرح ما يرغبون في توضيحه، حيث إن المسؤولين في الغالب لا يردون على الاتصالات.

وكانت عملية نشر تلك الأرقام مادة خصبة لباعة الصحف المتجولين الذين أعادوا نشر المقال في منشورات ورقية تجاوز عددها كمية النسخ المطبوعة من الصحيفة وذلك بسعر 100 ريال للورقة الواحدة (نصف دولار أمريكي).
انزعاج كبير
وفيما أكدت مصادر مطلعة أن وزير الخدمة المدنية وجّه موظفي الوزارة ومكاتبها في المحافظات بحجب أرقامهم عن الصحافيين خشية ملاحقة عشرات الآلاف من طالبي الوظائف.

وأشار ياسين إلى أنه تلقى عتاباً ونقداً لاذاعاً من مسؤولين قال إنهم "اختلفوا في انتماءاتهم السياسية ومواقفهم مما يجري في البلد واتفقوا على قطع أي تواصل مستقبلي بيني وبينهم".

وعن ردود أفعال الناس، تحدث الطالب الجامعي زكريا المقطري لـ"العربية.نت" قائلاً: "أعتبر ما نشره الكاتب الصحافي محمود ياسين خطوة إيجابية باعتبار أن أي مواطن له قضية أو مشكلة لا ينتظر أن تصل إلى مطلبه إلا بخطوات طويلة وروتينية معقدة وتخضع لمزاج المحيطين بهذا المسؤول أو ذاك، ولهذا فإن الحصول على أرقام المسؤولين يتيح التواصل التلقائي معهم، حتى لو لم يردوا صوتياً يمكن طرح أي قضية أو شكوى من خلال رسائل (إس إم إس)".http://www.alarabiya.net/articles/2012/12/23/256723.html

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 01:29 PM
صنعاء - عبد العزيز الهياجم
أقرت الحكومة اليمنية في اجتماع استثنائي، مساء أمس، مشروع الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2013 بإجمالي نفقات تساوي نحو 14 مليار دولار.

وخلال الاجتماع الذي عقدته الحكومة مع اللجنة الفنية لإعداد الموازنة العامة للدولة، وافق مجلس الوزراء اليمني برئاسة محمد سالم باسندوة على مشروع الموازنة العامة والموازنات المستقلة والملحقة والصناديق الخاصة وموازنات القطاع الاقتصادي للعام المالي 2013، ومشاريع قوانين ربطها ووجه بإحالتها إلى مجلس النواب للمناقشة واستكمال الإجراءات الدستورية اللازمة لإصدارها.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، فقد وافق المجلس على مشروع الموازنة العامة للدولة بإجمالي استخدامات قدرها 2.766 تريليون ريال (نحو 14 مليار دولار) موزعة على أبواب الموازنة الخمسة.

وقدرت الإيرادات العامة بنحو 2.8 تريليون ريال (11.8مليار دولار)، وقدر العجز في الموازنة بمبلغ 682.8 مليار ريال (3.2 مليار دولار).

وشدد على عدم تجاوز حجم العجز النقدي الصافي الفعلي الإجمالي خلال تنفيذ الموازنة العامة لعام 2013 مقدار التمويل المحلي الممكن حشده من مصادر غير تضخمية.

كما شدد المجلس على التطبيق الصارم للاستراتيجية الوطنية للأجور والمرتبات على نحو ينعكس بإيجاب على العلاقة الحقيقية بين الأجر والإنتاجية والوصول إلى تحويل الأجور من الطابع التمويلي والإعاناتي إلى الطابع الإنتاجي الذي يؤدي إلى إيجاد قيمة مضافة في الناتج القومي.

وأكد المجلس تطبيق قرارات مجلس الوزراء بشأن المواءمة بين تدفق الموارد وحدود الاستخدامات ووقف المشاريع الجديدة والاقتصار على الإنفاق على المشاريع الجديدة ذات التمويل المشترك (محلي – أجنبي)، وكذا المشاريع قيد التنفيذ ذات التمويل المحلي وعلى وجه الخصوص تلك المشاريع التي تساهم في خلق قيمة مضافة صافية وعائد مجز على المستويين الجزئي والكلي وتوفير فرص العمل أمام العاطلين.

وعلى صعيد آخر، أعلنت الحكومة اليمنية أن الدين العام الخارجي المتضمن المتأخرات والأقساط والفوائد بلغ بنهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي 7.3 ملياردولار.

وأوضح البنك المركزي اليمني في أحدث تقرير له أن الدين الخارجي ارتفع بمقدار مليار دولار مقارنة بـ6.097 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي.

وأرجع البنك المركزي اليمني أسباب تلك الزيادة إلى سحب قروض جديدة من مؤسسات التمويل الدولية، وتحديداً هيئة التنمية الدولية، والدول غير الأعضاء في نادي باريس، وفي مقدمها الصندوق السعودي للتنمية.http://www.alarabiya.net/articles/2012/12/24/256780.html

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 01:33 PM
القربي: تمثيل الجنوبيين بالحوار الوطني «يمنحهم تصحيح أخطاء الماضي»

تصغير الخطتكبير الخط


قال وزير خارجية اليمن ابو بكر القربي خلال اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في المنامة عصر أمس الأحد (23 ديسمبر/ كانون الأول 2012) إن تمثيل الجنوبيين في الحوار الوطني المرتقب «يمنحهم الثقة في تصحيح أخطاء الماضي».

وأضاف أن مشاركة «الجنوبيين في الحوار وإعطائهم تمثيلاً يمنحهم الثقة في تصحيح أخطاء الماضي»، مشيراً إلى أن الرئيس منصور هادي عبد ربه «يعد مجموعة قرارات لإزالة المظالم وطمأنة الجنوبيين» إلا أنه لم يكشف عن فحواها.

وتابع القربي أن «مستقبل اليمن الذي سيصاغ في مؤتمر الحوار سيضعه على أبواب مرحلة ترفع المظالم وتمنع تكرار الأخطاء السابقة» في إشارة إلى تهميش الجنوبيين في ظل دولة الوحدة حيث مارس الشمال هيمنة طاغية.

وتوقع أن يبدأ الحوار الذي كان مقرراً الشهر الماضي في يناير/ كانون الثاني.

وكان نائب رئيس «المجلس الوطني لشعب الجنوب» محمد علي أحمد أعلن في أعقاب «مؤتمر شعب الجنوب» في عدن أمس، «سندخل الحوار وعلى قاعدة الوثيقة المقدمة من قبلنا والتي تعبر عن إرادة شعب الجنوب وسلمت لوزير الدولة البريطاني وسفراء الدول الكبرى» مطلع ديسمبر الجاري.

وتتضمن هذه الوثيقة بحسب ناشطين في الحراك الجنوبي، تمسكاً بمطلب الحوار «الندي» بين «دولتين»، أي بين الشمال والجنوب الذي كان مستقلاً حتى العام 1990، ومطلب استعادة دولة الجنوب.

وأكد أحمد في مؤتمر صحافي أن «المجلس الوطني لشعب الجنوب» يمثل «شعب الجنوب»، وأن المحافظات اليمنية الست تطمح إلى «استعادة دولتها».http://www.alwasatnews.com/3761/news/read/725264/1.html

عبدالله البلعسي
2012-12-24, 01:35 PM
القضاء اليمني يدين طهران في قضية سفينة الأسلحة
12/24/2012 - 8659 -العدد


0
Share on twitter Share on favorites More Sharing Services
0
1




رفضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة اليمنية صنعاء، الأحد، طلب الاستئناف المقدم من السفارة الإيرانية بصنعاء في الحكم الابتدائي الصادر في قضية السفينة الإيرانية المحملة بالأسلحة التي ضبطت قرب جزيرة مرين أمام سواحل مدينة ميدي اليمنية على البحر الأحمر في 27 أكتوبر من عام 2009.

وقضى منطوق الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزائية في جلستها اليوم برئاسة رئيس الشعبة القاضي أحمد المعلمي برفض الاستئناف المقدم من السفارة الإيرانية شكلاً لعدم تقديمه في الفترة المحددة للاستئناف وفقاً للقانون.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) فقد كانت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بأمانة العاصمة قضت في 25 من أكتوبر 2011 بإدانة ستة بحارين إيرانيين بتهمة دخول الأراضي اليمنية بطرق غير شرعية، والاكتفاء بمدة الحبس السنتين التي قضوها في السجن من تاريخ إلقاء القبض عليهم وترحليهم من الأراضي اليمنية.

كما قضى منطوق الحكم بمصادرة السفينة وشحنة الأسلحة المضبوطة على متنها وتوريدها إلى خزينة وزارة الدفاع والتي تشمل 2000 بندقية آلي، و150 ألف طلقة آلي، و200 قطعة رشاش معدل، و100 ألف طلقة رشاش معدل، و100 قطعة مدفع هاون عيار 82 مل، و50 ألف قذيفة هاون عيار 82 مل، و200 قاذف بازوكا، و 5000 قذيفة آر بي جي.

وحسب أدلة الإثبات في القضية فإن السفينة الإيرانية، (معان 1) موديل 1991 والتي ليس لها حق الإبحار إلا في الخليج العربي، حسب الترخيص الممنوح لها، خرجت من ميناء بندر عباس في إيران ودخلت ميناء الشارقة ثم ميناء صلالة وغيّرت مجرى إبحارها إلى البحر العربي لتدخل البحر الأحمر ومنه إلى المياه الإقليمية اليمنية لتعبر ميناء الحديدة إلى جزيرة مرين في ميدى وتوقفت قبالة سواحل ميدي يوماً كاملاً بانتظار من يستلم حمولة الأسلحة التي على متنها، إلا أن يقظة خفر السواحل اليمنية أحبطت ذلك وقامت بضبط السفينة وإلقاء القبض على بحارتها الستة.

ولخصت النيابة الجزائية التهم الموجّهة للمدانين الستة بأنهم دخلوا إلى المياه الإقليمية اليمنية على متن السفينة (معان 1) بطريقة غير مشروعة، ودون إذن السلطات المختصة، وتم القبض عليهم في جزيرة مرين، قبالة سواحل ميدي، وبحوزتهم أسلحة وذخائر، بما من شأنه الإضرار بأمن الجمهورية اليمنية، فضلاً عن قيامهم بانتحال صفة وذلك بأن رفعوا العلمين اليمني والسعودي على ظهر السفينة (معان 1) التي تحمل الجنسية الإيرانية.

ويأتي حسم القضاء اليمني نهائياً لملف القضية وإدانة الجانب الإيراني وعدم قبول استئناف السفارة، في وقت تصاعدت مؤخراً حالة التوتر في علاقات البلدين وشكاوى الحكومة اليمنية من تدخلات إيرانية سافرة في شؤون اليمن الداخلية.
شبكات التجسس
وكانت الداخلية اليمنية أعلنت في يوليو/تموز الماضي عن ضبط شبكة تجسس إيرانية تعمل منذ 7 سنوات ويقودها ضابط سابق في الحرس الثوري الإيراني وتدير عمليات تجسس في اليمن والقرن الإفريقي.

وأواخر سبتمبر/أيلول الماضي كشف الرئيس عبدربه منصور هادي عن أن الأجهزة الأمنية في بلاده ضبطت 6 شبكات تجسس تعمل لمصلحة إيران، وأن طهران تدعم إعلاميين وسياسيين معارضين لإجهاض العملية السياسية المستندة إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.

وتزامن ذلك مع اتهامات وجهها السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين لإيران بتقديم الدعم للحوثيين ولفصائل في الحراك الجنوبي، إضافة إلى دعمها لبعض نشاطات القاعدة، على حد قوله.

وخلال الأسبوع الماضي دعا رئيس جهاز الأمن القومي "المخابرات"، اللواء علي حسن الأحمدي، إيران إلى الكفّ عن تدريب وتمويل المتمردين الحوثيين، مؤكداً أن لدى صنعاء أدلة واضحة على وجودهم وتدخلهم، واعتقلت عدداً من الأشخاص ممن يعملون في هذا المخطط الإيراني.

ويوم الثلاثاء الماضي 18 ديسمبر/كانون الأول كشف القيادي بالحراك الجنوبي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني لأبناء الجنوب، محمد علي أحمد، أن أغلب قيادات الحراك ذهبوا إلى إيران لاستجدائها من أجل تقديم الدعم، مشيراً إلى أن إيران تريد تحويل الجنوب إلى ميدان صراع طائفي.

ولفت محمد علي أحمد في الجلسة الختامية لمؤتمر أبناء الجنوب إلى أن المدّ الإيراني في اليمن لا يتوقف عند دعم الحركة الحوثية الشيعية في شمال اليمن، مضيفاً: "إيران طلبت من قيادات الحراك تجنيد وتعليم وتدريب 6500 شاب من الجنوب".http://www.alayam.com/newsdetails.aspx?id=119981