المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخيرا ًالان تنعقد قمة عربية طارئة في مصر لمناقشة عشرين قرار من اجل انقاذ غزه من الابا


saher22
2009-01-08, 06:42 PM
اذا كانت القيادات العربية المتخلفة عاجزة وغير قادرة على ايجاد بنود او قرارات او صيغه يتم الاجتماع عليها .. فهذه بعض الافكار والقرارات والاجراءات التي من المفروض ان يبدأ القادة الشبه عرب لمناقشتها .. وأكيد هناك الكثير من الافكار والقرارات التي سوف يتم وضعها في ردود الاخوة الاعضاء للوصول الى قرارات تعبر عن رغبة الشعب العربي يجب على القادة اقرارها ولو حتى بالقوه ضدهم ..

1- يجب عقد قمة عربية طارئة وسريعه في مصر برئاسة رئيس الجامعة العربية لانه اكثر ذكاء وعلم وخبره في ادارة متطلبات الشعب العربي .. ولا يهم ان يكون كل رؤساء الدول العربية فيها .. مع اشراك جمهورية ايران الاسلامية في القمة ومن يراه مساعد ومفيد في حظور القمة..


2- تقعيل اتفاقية الدفاع المشترك التي بين الدول العربية واستدعاء جميع وزراء الدفاع العرب لعقد اجتماع متواصل في مصر ويمنع رجوعهم للدول العربية حتى انتهاء العمليات العسكرية وفي نفس الوقت ورقة ضمان ورهائن لدى مصر لو حدث لها اي عدوان من قبل اسرائيل.

3- انشاء غرفه عمليات مشتركة مصرية عربية فلسطينية تكون مهامها متابعة الاوضاع العسكرية والانسانية والحربية وغيريها وجمع المعلومات اللازمة من اجل تلافي لاي اوضاع او افكار او مخططات تقوم بها اسرائيل


4- تقوم مصر باعطاء قطعة ارض من ارضي سيناء تكون تحت التصرف العربي من احداث او انشاء او تغيير تكون مقر وقاعدة لانطلاق المساعدات والقوات والعمليات التي تستدعي من القوات المشتركة وغرفه العمليات ارسالها الى غزه .

5- تجهيز فريق فني وعسكري عربي يقوم بمسك معبر رفح من الاتجاه الفلسطيني والمصري واستحداث معابر اخرى جديده تكون مساعدة ومسانده في حالة تعرض اي معبر للقصف ولا يهم اذا اراد الجانب المصري البقاء على فريقه السابق للمراقبة او الاشراف او المساعده وحراسة حدودة ولكن تكون جميع المعابر تحت تصرف القوات العربية وا اي قوات او مراقبيين دوليين ..

6- اعطاء اسرائيل فرصه ست ساعات تبدأ من وقت انتهاء القمة لوقف جميع عملياتها العسكرية والعدوانية ضد غزه او اطراف اخرى في المنطقة .. مالم سوف تنتقل هذه القرارات في حيز التنفيذ الفعلي والبدء بارسال كل دولة عربية قوات ومعدات رمزية تتكون من الف جندي مع المعدات والآليات اللازمة وعشر طائرت مع طياريها من احدث الطائرات التي تمتلكها الى جانب الف صاروخ متوسط وبعيد المدى من احدث الصواريخ مع طواقمهم وبطارياتها تكون تحت قيادة وامرة الجيش المصري او القيادة العليا للقوات المشتركة التي تتكون من وزراء دفاع العرب.

7- فتح حساب باسم رئيس الجامعة الدول العربية تقوم الدول العربية بوضع فيه بحصص متساوية مبلغ وقدرة مئة مليار دولار تاخذ من الاحتياطي النقدي للدول العربية يكون هذا المبلغ تحت تصرف الدولة او الدول التي تتعرض للعدوان من اسرائيل ويكون جهاز ومرسل خلال ثلاثة ايام من انتهاء القمة ..

8- البدء بتجهيز فريق طبعي عالي المستوى يتكون من عشره الف طبيب وممرض وفني وثلاث مئة سيارة اسعاف الى جانب الاجهزة والادوات والمستلزمات والطبية الضرورية ..وادخال كل هذا الى غزه للمساعده وتخفيف العبء والجهد الي تبذله الفرق الطبيه الفلسطينية التي اصبحت في هذا الوقت منهكة للاخر ..

9- تجهيز القوافل والفرق التي تقوم بتغطية الاحتياجات الانسانية من اغذية او مياه او بطانيات او غيره لجميع السكان التي تتعرض للقصف والابادة والتي يصل عددها لمليون ونصف.

10- تجهيز فرق وناقلات وباصات للايواء واخراج الاطفال والنساء والشيوخ المتضررين من القصف الاسرائيل لجميع مناطق غزه ووضعهم في مخيميات مؤقتة حتى انتهاء العمليات العسكرية او توزيعهم على الوطن العربي ..

11- البدء بتزويد المجاهدين في غزه بالاسلاحة والصواريخ والمضادات والرجال وغيره التي يستطيع المجاهدين الدفاع بها عن انفسهم وارضهم لان قضية فلسطين ليست قضية الشعب الفلسطيني وحدة ولكن هي قضية جميع الشعوب العربية والاسلامية ولايعني ان حظة السيئ اوجدة على هذه الارض المنكوبة انه مسئول مسئولية كاملةللدفاع عن اراضي ومقدسات فلسطين..

12- التعبئة في الوطن العربي وارسال المجاهدين والجند الى غزه لاعطاء متنفس وفرصه للشعوب العربية بالاستشهاد والدفاع عن كرامتها ومقدساتها بغض النظر عن العدد التي سوف نخسره لان عشره مليون عربي قليل قليل جدا على الاراضي والمقدسات الفلسطينة.


13- في حالة تعرض الفرق المساعدة او الفنية المتواجدة في سيناء المساعدة لسكان غزه للقصف الصهيوني فجميع اتفاقيات السلام المبرمه مع اسرائيل من بعض الدول لاغية وطرد سفراء وممثلي اسرائيل من الوطن العربي واعلان حالة الحرب

14- في حالة تعرض عواصم او مدن او مطارات او قواعد مصر او اي دولة عربيه اخرى للعدوان الاسرائيلي فعلى الدول العربية فتح الجبهة السورية والاردنية واللبنانية في الحرب وانطلاق العمليات العسكرية للوطن العربي منها ضد اسرائيل .

15- في حالة انحايز امريكا او بعض دول العالم مع اسرائيل او مساعدتها في حربها ضد الفلسطينيين والعرب .. فعلى جميع الدول العربية قطع العلاقات وطرد السفراء وايقاف النفط العربي عنها واي دولة عربية تخالف هذا البند فيتم اغلاق سفاراتها والغاء عضويتها من جامعةالدول العربية وقطع العلاقات معها.



16- يجب ان تخرج القمة برساله واضحة وصريحة الى اسرائيل وجميع دول العالم وهي ( السلام او الموت ) لاعطاء اسرائيل فرصه 24 ساعة لوقف جميع هجماتها ضد العرب والفلسطينيين والجلوس على طاولة المفاوضات لعقد اتفاقيات سلام عربي اسرائيلي تقوم على مبدء الارض مقابل السلام تحفظ امن وسلامة واستقرار المنطقة والشعب العربي والشعب الاسرائيلي والحياة مع بعض دون تخويف الاخر من الابادة والفناء


17- في حالة رفض اسرائيل للسلام او التهديئة واستمرت في الهجوم والقتل والابادة للشعب الفلسطيني او غيرهم ... فيتم فتح مدينة غزه لتكون مدينة للمجاهدين والاشباح واخراج جميع سكانها وجعلها منطقة عمليات عسكرية لانطلاق العمليات الاستشهادية والقتالية ضد اسرائيل منها وادخال اسرائيل في حرب استنزاف ..



18- يجب على الدول العربية اعطاء ضمانات كاملة للتخوف الغير مبرر لجمهورية مصر في حالة تعرضها لاي هجوم او عدوان اسرائيلي وافهامها ان ما حدث في عام 67 او 72 في حرب مصر مع اسرائيل كان مختلف وبعيد عن ما تمتلكة الدول العربية اليوم من تطور وقدرات وامكانيات ومفهوم جديد للحروب واستحالة اي دولة الان اخذ من دولة اخرى متر واحد من اراضيها مهما كانت قوتها او امكانياتها .. وان حالة العراق هي حالة شاذة ساعد العالم كله من عرب واجانب في تدميرها واستحالة ان تتكرر هذا في دولة اخرى لانها استنزفت جميع الاحتياطي النقدي العالمي واستمرت لاكثر من 15 سنة في قتل وتدمير اثنين مليون كائن بشري..


19- يجب على الوطن العربي التفكير بطريقه مختلفه من اجل امتلاك وتطوير اسلحة دمار شامل تستطيع بها الدفاع عن نفسها ضد اسرائيل او امريكا او الحقد الغربي .. ولا يهم الوصول الى امتلاك قنبلة ذرية او راس نووي .. لانه من الممكن للوطن العربي او اي حركات جهادية الاستفادة من النفايات النووية التي تعاني منها معظم الدول ووضعها على رؤس الصواريخ والقذائف لجعل الارض التي تسقط عليها ارض مستحيل الحياة فيها لاي كائن حي .. وارض فلسطين ارض عربية ومادام لن نستطيع العيش على ترابها لانها تحت اسرائيل فلنا الحق بجعل هذه الارض غير صالحة للحياة لجميع الكائنات الحية .. وهذا من مبدء الارض المحروقة .. لذلك يجب تخصص مئة مليون دولار للبحوث وتطوير الاسلحة العربية لجعلها اسلحة دمار شامل ..



20- يجب على القمة العربية بالخروج بمفهوم واحد لجميع سكان الارض بان الدول العربية والمسلمين ليس نعاج متى ارادت اسرائيل تقديمهم في انتخاباتها للابادة والقتل .. بل هي امة وقوه لا تقهر واذا كانو الاخرين يريدو الموت والانتحار فلا مانع لدى الدول العربية بتحقيق هذا الامنية لهذه الدول التي لا تستحق الحياة ..


ملاحظة
ارجوا من الاخوة الذي يقراء هذا الموضوع وبعد سماح ادارة المنتدى نقله لمنتدى المجلس اليمني كوني قادر الدخول عليه .. ولا يهم ذكر من صاحبة او منقول

شكراً

تيارالحريه
2009-01-08, 08:32 PM
مستحيل ان تقوم الدمي المتحركه من الحكومات العربيه المهينه والمنحطه والعميله والخائنه بهذا العمل الشجاع والمشرف لانها لا تتقن الا العماله والخيانه فقط .
اولا يجب القيام بثوره شعبيه عارمه في جميع الاقطار العربيه ضد اذناب وذيول ااسرائيل وامريكا والاطاحه بهم ثم التفكير بمثل هكذا عمل .

ncis2007
2009-01-08, 09:05 PM
صدقت تيار الحرية ومتى اتفق العرب على شي جدي متى فجتماعاتهم وقممهم هي فقط شكليات ومراسيم قد تعودو عليها منذ توليهم الحكم االاجتماع لا الاتفاق على شي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وندعو الله ان ينصر اخواننا المجاهدين في غزة وفي جميع بقاع المعمورة

وعاشت غزة حرة ابية

f.n.12
2009-01-08, 10:28 PM
الرئيس المبارك والضوء الأخضر لذبح القطاع
استبشرت خيراً، وأنا المتسمر كسجين لا يقوى على حراك، أمام شاشات التلفاز، حين أعلنت القناة الفضائية إياها، وما غيرها، "واللي بالكم منها"، بأن المومياءات المسجاة أبداً على صدور هذه الأوطان قد تحركت أخيراً، وأن سيادة رئيس الجمهورية "العربية المستعربة"، سيلقي خطاباً هاماً يتناول فيه الأزمة والوضع المستعصي في غزة، ويعلن فتح المعبر المستعصي على فتوحات الأشقاء. ونازعتني النفس الشريرة الآثمة، الأمـّارة بالمساوئ الكبرى الممنوعة وبالأحلام وبالشكوك الدونية وسوء الظنون القومية، بأن هناك في هذا العالم المتعورب حصارياً، والمثقل بحكايا التواطؤ والغدر والخيانة الغريبة، من قد صحا من غيبوبته الكبرى، وغفوة أهل الكهف والمخابئ والمغارات، ولا بد أن تصحيحاً للأمر سيتم في هذه اللحظات "الآثمة" من تاريخ "أمتنا العربية والإسلامية" المجيد حسب خطاب "القوميين أو القاعدين" العرب ولا فرق. وحلمت عندها بأن المعابر ستفتح، والأسلاك الشائكة ستقطع، والموانع سترفع، والمواد الغذائية والأدوية والمؤن والمساعدات ستتدفق عبر المعبر المغلق بأمر الفرعون الأكبر منقرع، والذي بات- المعبر- يشكل حالة عصابية حصارية طروادية تاريخية أخرى لدى عموم العرب والمسلمين والفلسطينيين لا تخترقه سوى سنابك الخيول الفرعونية المحكومة بالتزامات ومواثيق مع الشقيقة التوراتية. فالمعبر غدا رمزاً للحصار العربي العربي، وللموت العربي العربي وللكيد والنكد والترصد والنفوس المتربصة، وعنواناً للموت البطيء الذي يطال أطفال ونساء غزة وشيوخها الأبرياء المعدمين والفقراء.


غير أن تلك الأمنيات البسيطة لعربي بسيط ومخذول ومفجوع، على الدوام، لم يعد يحلم بأكثر من ذرات أوكسيجينية تحصيها عليه أنظمة البغي، والقهر، والتجويع والإفقار، قد تلاشت مع الأحرف الأولى والنبرة الكيدية المتوعدة ضد أهل غزة بمزيد من القهر والتنكيل والحصار، تماشياً مع ثقافة الصواريخ الذكية، والتي أثبتت المعارك أنها على قدر كبير من الغباء، إذ باتت تنهمر بلا هوادة، وبلا إحم ولا دستور، فوق رؤوس الأطفال والفقراء، ولا تميز بين شيخ جليل وطفل رضيع، ولم توفر حتى فتيات صغيرات وبريئات حيث طالت خمس زهرات جميلات استشهدن تحت أنقاض منزلهن الذي دمرته الصواريخ “الإسرائيلية”، وتم تشييعهن، كما نقلت المواقع الإليكترونية ومختلف وكالات الأنباء، في شوارع شوارع مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، وقد حـُملت تلك الجثامين البريئة الطاهرة، على الأكف والأكتاف، فيكا كان الأب المفجوع بفلذات أكباده يطالب بمحاكمة قادة العدو( من يحاكم من أيها الأب المسكين المتوهم الغلبان، هل تعتقد بأنك في جمهورية إفلاطون الغراء؟) نعم، لقد استشهدت الأخوات الخمس الطاهرات من عائلة بلعوشة على مرأى من، ومتابعة من هذا العالم الصامت المشارك في الجريمة الصهيونية الشنعاء، وقادة "الأمة" حسب خطاب شيوخ الإفتاء ووعاظ السلطان الذين يرغون ويزبدون حزناً على الشرف المراق في الفضائيات، ويتباكون على العفة والطهارة والبكارة والحجاب هم في غفلة قسرية عنه اليوم طالما أن حسناء الموساد تتنقل كالسندباد بين عواصم الأعراب والأشراف.


تلكم الفقيدات، اللواتي لم يثرن أي رد فعل في الخطاب إياه، هن جواهر (4 سنوات)، ودينا (8 سنوات)، وسمر (12 سنة)، وإكرام (14 سنة)، وتحرير (17 سنة)، قضين غدراً وغيلة، وهن في مراقدهن، في الغارة التي استهدفت مسجد “عماد عقل” الملاصق لمنزلهن، حسب ما أوردت الوكالات. لقد كـُنّ على موعد مع صباح مشرق جميل آخر، يكملن فيه واجباتهن المدرسية، ويلهون، ويعبثن بأشياء البيت الحزين، ببراءة الأطفال المعهودة، ويتناولن معا تلك اللقيمات المجبولة بالذل والخوف والحصار والعار وانقطاع الكهرباء وعز الدواء والغذاء، وانتظار المجهول المحمل بالرصاص، غير أن للشياطين، والمتواطئين، والأشرار كلمتهم العليا وكلمة الفقراء والمحاصرين هي السفلى، على الدوام، وقررت ألا توفر حتى هذه العصفورات الصغيرات. نعم لقد كانت كلمة "الريس" المقدام الهمام، ضوءاً أخضر لآلات الموت الشيطانية لتتابع حصادها الدموي، ولتلتهم المزيد من أجساد الصغيرات، غير آبهة بأنين الضحايا ونحيب الأمهات الثكالى المكلومات، لتقديمهن كأضحيات على مذبح بن إليعازر، وقيصر الموت المتعولم حذائياً الذي يفرك، فرحاً، بيديه، ويلوذ بصمت غريب ومريب ربما مباركة لهذا الإنجاز التاريخي لورثة أحفاد التوراة وأبناء عمومتهم في الوطن العربي الكبير المترامي الأطراف. فها هن فتيات فلسطين يذبحن ، ويستبحن على مرأى من النشامى والفحول القابعين في مخادعهم بانتظار إماءة الرضا من كاوبوي تكساس.


لقد أصابتنا كلمات المبارك بالألم الشديد والإحباط، وخلفت فينا مشاعر عميقة من اليأس والخذلان، و لتنطلق من بعدها، ولا ضير ولا بأس عليهم ولا هم يحزنون، طائرات الاحتلال لتعمل قتلاً في رقاب الأبرياء. وها نحن ننتظر اليوم، وبسببها مزيداً من أخبار القتل، وسفك الدماء، والموت الزؤام.


مشكلة العرب تتبدى اليوم، وأكثر من أي يوم مضى، بأنها ليست مع إسرائيل، بل مع العرب أنفسهم على الدوام، ولا عزاء للقوميين والمتأسلمين على الإطلاق. فالعرب، اليوم، هم أبطال العالم، بلا منازع، في فنون التجويع، والإفقار، والتآمر، والتواطؤ، والإذلال، والحصار.

saher22
2009-01-09, 06:16 PM
مستحيل ان تقوم الدمي المتحركه من الحكومات العربيه المهينه والمنحطه والعميله والخائنه بهذا العمل الشجاع والمشرف لانها لا تتقن الا العماله والخيانه فقط .
اولا يجب القيام بثوره شعبيه عارمه في جميع الاقطار العربيه ضد اذناب وذيول ااسرائيل وامريكا والاطاحه بهم ثم التفكير بمثل هكذا عمل .


لماذا مستحيل ؟؟ ولماذا نحن مسلمين ؟؟ ولماذا هذه الجيوش العربيه

اذا كان هناك بيينا خونه فهولاء موجودين في كل الاوقات والازمنة ونهايتهم معروفه .. المتبقى هو رفع كلمة الله

اشكرك اخي ،،

saher22
2009-01-09, 06:23 PM
صدقت تيار الحرية ومتى اتفق العرب على شي جدي متى فجتماعاتهم وقممهم هي فقط شكليات ومراسيم قد تعودو عليها منذ توليهم الحكم االاجتماع لا الاتفاق على شي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وندعو الله ان ينصر اخواننا المجاهدين في غزة وفي جميع بقاع المعمورة

وعاشت غزة حرة ابية

================================================== =============

الشعب العربي وهو شعب مسلم متفق من قبل الف واربع مئة .. ومن الصعب في اي زمان ان يكونو مختلفين

المختلفين هو مجرد اشخاص لديهم فكرهم ونظرتهم للامور ولا تعني انها واقع او ملزمة علينا

وتأكد ان النصر من عند الله .. وما يجري اليوم على غزه او امتحان واختبار الهي .. لان الجنة ماهي بالسهولة الي يتصورها البعض مجرد ركعات وانك بالنعيم .. لا هي محتاجة صبر وجهد وضغنيه وكبد وضيق حتى تشاهد كل شئ اسود


شكرا لك اخي

saher22
2009-01-09, 06:26 PM
الرئيس المبارك والضوء الأخضر لذبح القطاع
استبشرت خيراً، وأنا المتسمر كسجين لا يقوى على حراك، أمام شاشات التلفاز، حين أعلنت القناة الفضائية إياها، وما غيرها، "واللي بالكم منها"، بأن المومياءات المسجاة أبداً على صدور هذه الأوطان قد تحركت أخيراً، وأن سيادة رئيس الجمهورية "العربية المستعربة"، سيلقي خطاباً هاماً يتناول فيه الأزمة والوضع المستعصي في غزة، ويعلن فتح المعبر المستعصي على فتوحات الأشقاء. ونازعتني النفس الشريرة الآثمة، الأمـّارة بالمساوئ الكبرى الممنوعة وبالأحلام وبالشكوك الدونية وسوء الظنون القومية، بأن هناك في هذا العالم المتعورب حصارياً، والمثقل بحكايا التواطؤ والغدر والخيانة الغريبة، من قد صحا من غيبوبته الكبرى، وغفوة أهل الكهف والمخابئ والمغارات، ولا بد أن تصحيحاً للأمر سيتم في هذه اللحظات "الآثمة" من تاريخ "أمتنا العربية والإسلامية" المجيد حسب خطاب "القوميين أو القاعدين" العرب ولا فرق. وحلمت عندها بأن المعابر ستفتح، والأسلاك الشائكة ستقطع، والموانع سترفع، والمواد الغذائية والأدوية والمؤن والمساعدات ستتدفق عبر المعبر المغلق بأمر الفرعون الأكبر منقرع، والذي بات- المعبر- يشكل حالة عصابية حصارية طروادية تاريخية أخرى لدى عموم العرب والمسلمين والفلسطينيين لا تخترقه سوى سنابك الخيول الفرعونية المحكومة بالتزامات ومواثيق مع الشقيقة التوراتية. فالمعبر غدا رمزاً للحصار العربي العربي، وللموت العربي العربي وللكيد والنكد والترصد والنفوس المتربصة، وعنواناً للموت البطيء الذي يطال أطفال ونساء غزة وشيوخها الأبرياء المعدمين والفقراء.


غير أن تلك الأمنيات البسيطة لعربي بسيط ومخذول ومفجوع، على الدوام، لم يعد يحلم بأكثر من ذرات أوكسيجينية تحصيها عليه أنظمة البغي، والقهر، والتجويع والإفقار، قد تلاشت مع الأحرف الأولى والنبرة الكيدية المتوعدة ضد أهل غزة بمزيد من القهر والتنكيل والحصار، تماشياً مع ثقافة الصواريخ الذكية، والتي أثبتت المعارك أنها على قدر كبير من الغباء، إذ باتت تنهمر بلا هوادة، وبلا إحم ولا دستور، فوق رؤوس الأطفال والفقراء، ولا تميز بين شيخ جليل وطفل رضيع، ولم توفر حتى فتيات صغيرات وبريئات حيث طالت خمس زهرات جميلات استشهدن تحت أنقاض منزلهن الذي دمرته الصواريخ “الإسرائيلية”، وتم تشييعهن، كما نقلت المواقع الإليكترونية ومختلف وكالات الأنباء، في شوارع شوارع مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين، وقد حـُملت تلك الجثامين البريئة الطاهرة، على الأكف والأكتاف، فيكا كان الأب المفجوع بفلذات أكباده يطالب بمحاكمة قادة العدو( من يحاكم من أيها الأب المسكين المتوهم الغلبان، هل تعتقد بأنك في جمهورية إفلاطون الغراء؟) نعم، لقد استشهدت الأخوات الخمس الطاهرات من عائلة بلعوشة على مرأى من، ومتابعة من هذا العالم الصامت المشارك في الجريمة الصهيونية الشنعاء، وقادة "الأمة" حسب خطاب شيوخ الإفتاء ووعاظ السلطان الذين يرغون ويزبدون حزناً على الشرف المراق في الفضائيات، ويتباكون على العفة والطهارة والبكارة والحجاب هم في غفلة قسرية عنه اليوم طالما أن حسناء الموساد تتنقل كالسندباد بين عواصم الأعراب والأشراف.


تلكم الفقيدات، اللواتي لم يثرن أي رد فعل في الخطاب إياه، هن جواهر (4 سنوات)، ودينا (8 سنوات)، وسمر (12 سنة)، وإكرام (14 سنة)، وتحرير (17 سنة)، قضين غدراً وغيلة، وهن في مراقدهن، في الغارة التي استهدفت مسجد “عماد عقل” الملاصق لمنزلهن، حسب ما أوردت الوكالات. لقد كـُنّ على موعد مع صباح مشرق جميل آخر، يكملن فيه واجباتهن المدرسية، ويلهون، ويعبثن بأشياء البيت الحزين، ببراءة الأطفال المعهودة، ويتناولن معا تلك اللقيمات المجبولة بالذل والخوف والحصار والعار وانقطاع الكهرباء وعز الدواء والغذاء، وانتظار المجهول المحمل بالرصاص، غير أن للشياطين، والمتواطئين، والأشرار كلمتهم العليا وكلمة الفقراء والمحاصرين هي السفلى، على الدوام، وقررت ألا توفر حتى هذه العصفورات الصغيرات. نعم لقد كانت كلمة "الريس" المقدام الهمام، ضوءاً أخضر لآلات الموت الشيطانية لتتابع حصادها الدموي، ولتلتهم المزيد من أجساد الصغيرات، غير آبهة بأنين الضحايا ونحيب الأمهات الثكالى المكلومات، لتقديمهن كأضحيات على مذبح بن إليعازر، وقيصر الموت المتعولم حذائياً الذي يفرك، فرحاً، بيديه، ويلوذ بصمت غريب ومريب ربما مباركة لهذا الإنجاز التاريخي لورثة أحفاد التوراة وأبناء عمومتهم في الوطن العربي الكبير المترامي الأطراف. فها هن فتيات فلسطين يذبحن ، ويستبحن على مرأى من النشامى والفحول القابعين في مخادعهم بانتظار إماءة الرضا من كاوبوي تكساس.


لقد أصابتنا كلمات المبارك بالألم الشديد والإحباط، وخلفت فينا مشاعر عميقة من اليأس والخذلان، و لتنطلق من بعدها، ولا ضير ولا بأس عليهم ولا هم يحزنون، طائرات الاحتلال لتعمل قتلاً في رقاب الأبرياء. وها نحن ننتظر اليوم، وبسببها مزيداً من أخبار القتل، وسفك الدماء، والموت الزؤام.


مشكلة العرب تتبدى اليوم، وأكثر من أي يوم مضى، بأنها ليست مع إسرائيل، بل مع العرب أنفسهم على الدوام، ولا عزاء للقوميين والمتأسلمين على الإطلاق. فالعرب، اليوم، هم أبطال العالم، بلا منازع، في فنون التجويع، والإفقار، والتآمر، والتواطؤ، والإذلال، والحصار.

ولا تحسب الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ..

من مات شهيد في حي يرزق .. نحن الميتوون الان وسوف نموت بالمستقبل .. فلا تحزن عليهم احزن علينا


وشكرا لك ..

زكي اليافعي
2009-01-09, 07:47 PM
لا اعتقد باننا سنشهد قمة عربية تختلف عن القمم السابقة

وان كانت الحكومات العربية جادة في نصرة الشعب الفلسطيني

لكانت قد عقدت من وقت سابق والقمة العربية ماهي الا حفظ

لماء الوجة.

ولن نشهد اي مواقف قوية او فريدة وقرارات معروفة مسبقا