المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كان أولى بكم أن تكونوا سنداً لأهلكم لا لأعدائهم ،، عظيم يالسقاف


سلطان حضرموت
2012-12-21, 02:56 PM
رئيس لجنه تنسيق الفعاليات الشبابية والفكرية بوادي حضرموت مخاطبا قيادة ما يسمى بالمجلس الثوري : كان أولى بكم أن تكونوا سنداً لأهلكم لا لأعدائهم

دمون نت / وادي حضرموت / خاص :
وجه الأستاذ حسين حسن السقاف رئيس لجنه تنسيق الفعاليات الشبابية والفكرية بوادي حضرموت نداء عاجلا إلى قيادة ما يسمى بالمجلس الثوري بحضرموت عشية الفعالية الاحتجاجية التى دعت لتنظيمها قيادة المجلس عصر غد الجمعة في مدينة سيئون وجاء في النداء الذي حصل "دمون نت" على نسخة منه :
من رئيس لجنه تنسيق الفعاليات الشبابيه والفكريه بوادي حضرموت: نداء عاجل إلى قيادة المجلس الثوري /المحترمون
تحيه طيبه
السادة الكرام :أنطلق من كتابتي لهذا النداء من باب وجوب النصح : لقد سبق وان ادعيتم بأنكم الثوريون دون غيركم ممن أقصيتموهم من الساحات وحليتم بدلاً عنهم ليجد هؤلاء المقصيون أنفسهم في الطريق الذي ضلوه ألا وهو طريق الحراك السلمي الذي يُعبر عن طموحات كل الجنوبيي في التحرر من عصابة بيت الأحمر. وأنكم قد استخدمتم الحيلة والغش والخديعة في محاولاتكم اليائسة لتشويهكم ارادة الجنوبيين ، ومن أجل ذلك حرقتم المصاحف في مدينة العلم (تريم ) لتتهموا بها الحراكيين وتسيئوا بها إلى هذه المدينة التي قال فيها الصديق رضي الله عنه : ( بأن العلماء ينبتون فيها كما ينبت البقل ) فعلتكم هذه أكدتها الاعترافات والتحريات الجنائية الرسمية.
لقد أدرك كوادر حزب الإصلاح في الجنوب بأن من الخير أن يكونوا قريبين من أهلهم بدلاً من مواجهتهم ، بل أنك تجدهم اليوم سباقين إلى ساحات الحراك السلمي للتكفير عن ما بدر منهم من الإفراط في ثقتهم التي سبق لهم إن منحوها لمشائخ في صنعاء ، وبعد ان أدركت هذه الكوادر بأن هذه النخب فقط تريد أن تجعلهم حماة لمصالحها النفطية والبحرية في الجنوب وان الدين ما هو إلا وسيلتهم في السلب والنهب كما حصل في حرب 1994 ، من أجل كل ذلك ذهبت قيادات المؤسسة لحزب الإصلاح من أمثال محسن با صرة وعبد الرحمن با فضل وغيرهم من بقية كوادر حزب الإصلاح إلى الجادة السوية بدلاً من طريق النهب والإرهاب ليكونوا في بوتقة النضال الجنوبي ، فكان أولى بكم أن تحذوا حذوهم لتكونوا سنداً لأهلكم لا لأعدائهم ، كما كان عليكم أن تكونوا أمينين على فضائلهم ولا تنسبوها لغيرهم، لقد امتعضت كثيراً وأنتم تخطبون في احد جوامع مدينة تعز قائلين لهم : (يا أبناء من نشر الإسلام في شرق أسيا وفي إفريقيا )، متناسيين أن بعض من أبناء تعز هم من نشر الشيوعية في جنوبنا الحبيب ومن فرق قياداتهم إلى شيع متناحرة وهم الذي حولوا اسم حضرموت الضارب في أعماق التاريخ إلى الرقم (5) وهم من حدد بعد ذلك مفتاح حضرموت ليكون بذلك الرقم (5) وهم من جعل ذلك الرقم مفتتحا لجميع ارقام السيارات والعربات في حضرموت تأمرا وحقداً على حضرموت التي تعد هوية وهواء الجنوب بأكمله ، مع كل التقدير للكرام أصحاب السواد الاعظم من أبناء هذه المدينة التي تعاني هي الأخرى الأمرين من عصابة الأحمر وكهانيتهم المأجورون تجار فتاوى الضلال
سادتي الكرام : لقد مر الكثير على هذه الأرض من سفهاء الأحلام ممن يعدنا بالمساواة والحرية والتقدم ومحاربة الإقطاع وغيره من أشكال الاستغلال ، لقد ذهبوا جميعا وذهبت أفكارهم أدراج الرياح ، بل أن بعضهم أصبح أقطاعياً يمتلك من الأراضي ما لا يمتلكه جملة من ملاك الأرضي ممن حاربوهم وقتلوهم بتهمة الإقطاعية . كل ما أقصده أن بلدنا لا تتحمل (جيفارا) جديد وإن حملَ أفكاراً إسلامية متطرفة ، فالناس هنا مسلمون بالفطرة أكثر من أي أرض على هذه البسيطة ، فأنتم بينهم اليوم (كمن يصدر الملح إلى شبوة) وبحديث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم‪ إن الشيطان يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم) .
ألا تعودون إلى حميد أو لزنداني أو على محسن لتعلنون لهم فشلكم في أن تكونوا سفراء إبليس في أرضنا ، ألا تخبروهم بأن مؤامراتهم قد تحطمت على صخرة الإرادة الجنوبية حينما سجل الجنوبيون - بعد إن أجمعوا أمرهم - بما لم يسجله شعب من شعوب المعمورة.
ولذلك فانه يحق لي الجزم بأن الخروج عن هذا الإجماع يعد بلِا مواربة ضرباً من الخيانة الوطنية .
نحن ندرك تماماً بأن غرضكم من فعاليتكم ليوم الغد هو – فقط - أن تجمعوا حشداً من الناس أنفقتم على أمر تجميعهم مبالغ طائلة ووفرتم لهم المواصلات لتنقلهم من داخل وخارج حضرموت لتلتقط لكم (قناة الجزيرة) بعض الصور وأنتم محاطين بالأعلام اليمنية لتشويه الحقائق وللتدليس حتى يقال بأن أهل حضرموت ما زالوا يريدون الوحدة متناسين بأن هناك قوافل من الشهداء قد أزهقت أرواحهم الطاهرة في هذه الساحة من أجل التحرر من عصابة الأحمر و كهانيتها . ما أتوخاه هو أن توقفوا فعاليتكم ليوم الجمعة وأن تقروا بالحقيقة الماثلة كرابعة النهار والتي أجمع عليها شعب الجنوب ، ما لم فأنكم تتحملون المسؤولية التاريخية لأعباء جرم ما تصنعون والله من وراء القصد
، وأذكركم بقوله تعالى: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)