المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بن فريد يغادر عدن إلى المانيا


ابو عهد الشعيبي
2009-01-07, 06:26 PM
علمنا من مصادرنا الخاصة في عدن إن الناشط السياسي والقائد الميداني الجنوبي بن فريد قد غادر عدن مساء أول أمس الاثنين 5 يناير 2008م متوجهاً إلى برلين بالمانيا لعلاج أبنه المصاب بمرض القلب .
وكان بن فريد قد أًثني مرات عديدة خلال الفترة الماضية عن القيام بهذه المهمة الإنسانية لمعالجة أبنه وذلك من قِبل السلطات الإحتلالية ولمبررات واهية وغير إخلاقية .


نتمنى إن تكون رحلة علاجية موفقة بإذن الله وإن يمن المولى على إبن أحمد بالشفاء إن شاء الله .

وأرجو الدعاء من الجميع وبارك الله فيكم

معلاوي
2009-01-07, 06:33 PM
علمنا من مصادرنا الخاصة في عدن إن الناشط السياسي والقائد الميداني الجنوبي بن فريد قد غادر عدن مساء أول أمس الاثنين 5 يناير 2008م متوجهاً إلى برلين بالمانيا لعلاج أبنه المصاب بمرض القلب .
وكان بن فريد قد أًثني مرات عديدة خلال الفترة الماضية عن القيام بهذه المهمة الإنسانية لمعالجة أبنه وذلك من قِبل السلطات الإحتلالية ولمبررات واهية وغير إخلاقية .


نتمنى إن تكون رحلة علاجية موفقة بإذن الله وإن يمن المولى على إبن أحمد بالشفاء إن شاء الله .


وأرجو الدعاء من الجميع وبارك الله فيكم



نسال الله ان يشفية ويفرح والدية بة
وان يعيد لنا المناضل بن فريد شامخا
لياخذ مكانة بين قيادات الحراك

صليل السيف
2009-01-07, 06:51 PM
الف لاباس عليه 00 اللهم اشفي ولده وجميع مرضى المسلمين اللهم ارجعه الى احضان اهله سالمآ معافى ان شاءالله

مكيراس ابين
2009-01-07, 08:47 PM
علمنا من مصادرنا الخاصة في عدن إن الناشط السياسي والقائد الميداني الجنوبي بن فريد قد غادر عدن مساء أول أمس الاثنين 5 يناير 2008م متوجهاً إلى برلين بالمانيا لعلاج أبنه المصاب بمرض القلب .
وكان بن فريد قد أًثني مرات عديدة خلال الفترة الماضية عن القيام بهذه المهمة الإنسانية لمعالجة أبنه وذلك من قِبل السلطات الإحتلالية ولمبررات واهية وغير إخلاقية .


نتمنى إن تكون رحلة علاجية موفقة بإذن الله وإن يمن المولى على إبن أحمد بالشفاء إن شاء الله .

وأرجو الدعاء من الجميع وبارك الله فيكم

في اتصال مع الاخ احمد الدياني المقرب جدا من الاخ احمد عمر بن فريد اكد صحة الخبر وقد غادر بن فريد للاطمئنان على صحة ابنة (صالح) الذي يعاني من مشاكل خلقية في القلب نتمنى من الله الشفاء العاجل للطفل صالح احمد عمر وان يعود الى عدن معافى باذن الله ,,,
(مكيراس)

ابو عهد الشعيبي
2009-01-07, 09:00 PM
في اتصال مع الاخ احمد الدياني المقرب جدا من الاخ احمد عمر بن فريد اكد صحة الخبر وقد غادر بن فريد للاطمئنان على صحة ابنة (صالح) الذي يعاني من مشاكل خلقية في القلب نتمنى من الله الشفاء العاجل للطفل صالح احمد عمر وان يعود الى عدن معافى باذن الله ,,,
(مكيراس)

تحية لك وللدياني العزيز

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
2009-01-07, 10:39 PM
علمنا من مصادرنا الخاصة في عدن إن الناشط السياسي والقائد الميداني الجنوبي بن فريد قد غادر عدن مساء أول أمس الاثنين 5 يناير 2008م متوجهاً إلى برلين بالمانيا لعلاج أبنه المصاب بمرض القلب .
وكان بن فريد قد أًثني مرات عديدة خلال الفترة الماضية عن القيام بهذه المهمة الإنسانية لمعالجة أبنه وذلك من قِبل السلطات الإحتلالية ولمبررات واهية وغير إخلاقية .


نتمنى إن تكون رحلة علاجية موفقة بإذن الله وإن يمن المولى على إبن أحمد بالشفاء إن شاء الله .

وأرجو الدعاء من الجميع وبارك الله فيكم

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
نتمنئ لابن فريد الصغير الشفاء والعافية وان تكلل هذة السفره بالنجاح له ولاسرته .
سؤال :هل ابن فريد الكبير سيعود الى البلاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب : الجواب في الايام القادمه !!!!!!!!!!!!!!!!

أبو عامر اليافعي
2009-01-07, 10:48 PM
نتمنى الشفاء لابنه صالح وان يعود سالما غانما .
ونتمنى التوفيق لبن فريد في حياته الخاصة والعامة .
امين يارب.

معلاوي
2009-01-07, 10:49 PM
[quote=قمندان لحج;72786]+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
نتمنئ لابن فريد الصغير الشفاء والعافية وان تكلل هذة السفره بالنجاح له ولاسرته .
سؤال :هل ابن فريد الكبير سيعود الى البلاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب : الجواب في الايام القادمه !!!!!!!!!!!!!!!![/q
uote]


بعد الدعاء لابن فريد الصغير الشفاء العاجل وعودتة متشافي لاهلة
سؤال :هل ابن فريد الكبير سيعود الى البلاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب : الجواب في الايام القادمه !!!!!!!!!!!!!!!![/quot

ابو الشباب
2009-01-07, 10:54 PM
حياكم الله جميعاً

نسأل الله سبحانه وتعالى بأن يوفق المناضل أحمد بن فريد في علاج ابنه ... وأن يرجع الى ارض الجنوب سالماً معافى وأن يعطيهم الصحة جميعاً ,,, وأن يعود بن فريد عودة حميــــــــده حراكية بروح قتالية أخرى

المهندس عبدالله الضالعي
2009-01-08, 12:05 AM
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
نتمنئ لابن فريد الصغير الشفاء والعافية وان تكلل هذة السفره بالنجاح له ولاسرته .
سؤال :هل ابن فريد الكبير سيعود الى البلاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب : الجواب في الايام القادمه !!!!!!!!!!!!!!!!



الاشاعة تقول :


لا لن يعود

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )
2009-01-08, 12:14 AM
الاشاعة تقول :


لا لن يعود

===========================
متى تصبح الاشاعة حقيقة

مدفع الجنوب
2009-01-08, 12:17 AM
نعم بن فريد في المانياء
هوا وجميع افراد اسرتة
نتمناء الشفاء العاجل لبن فريد الصغير
اما يوعود او لايعود الايام القليله القادمة
حبلى في المفاجئات
لاتستعجلو
عام2009 عام البشائر السارة لابناء الجنوب
تحياتي للقائد احمد عمر بن فريد من القلب الى القلب

مدفع الجنوب
2009-01-08, 12:35 AM
http://mukallapress.com/pic/4e0674a8cd.jpg
احمد عمر بن فريد .. الى ألمانيا
عدن - المكلا برس التاريخ: 7/1/2009
توجه يوم امس الاول الكاتب المعروف والناشط السياسي الجنوبي أحمد عمر بن فريد الى المانيا عبر مطار عدن الدولي .
وكان في وادعه بالمطار الاهل والاقرباء .
وعلم المكلا برس ان بن فريد قصد المانيا لعلاج أبنه (صالح) الذي يعاني من مشاكل خلقية في القلب .
تجذر الاشارة الى ان سلطات الامن منعت بن فريد من السفر أكثر من مرة .
المكلا برس تتضرع للمولى العلي القدير ان يمن على الطفل صالح احمد عمر بن فريد بالشفاء العاجل وان يعود الى عدن سالما معافى باذن الله

ابو شريف الحدي
2009-01-08, 01:16 AM
نتمنى الصحه والعافيه لبن فريد الابن وان يمن الله عليه بالشفا العاجل قرة اعين والديه ونتمنى للاستاذ الكاتب والناشط احمد عمر بن فريد الصحه والسلامه ورحله علاجيه موفقه باذن الله

المهندس
2009-01-08, 01:34 AM
نتمنى الشفاء لبن فريد الاصغر وأن يعود معافا بأذن الله تعالى0
والتوفيق للعزيز احمد بن فريد000

حاشد الحالمي
2009-01-08, 03:43 AM
اللهم اشفي ابن المناظل احمد بن فريد واعيده الى اهله وطنه سالما غانما يارب العالمين..

الزامكي
2009-01-08, 02:38 PM
اعتقد بان سفر الدكتور النهدي اليوم الى المانيا لهذا الغرض... سيلتقي بن فريد هناك و سيتم ترتيب اوضاعه بالخارج و الله يعلم

yahar
2009-01-08, 03:17 PM
كيف يمكن التواصل معه في المانيا للقيام بالواجب؟

عبدالله السنمي
2009-01-08, 07:36 PM
من التنظير للجنوب العربي إلى التزام الصمت المطبق
بن فريد.. وحكاية الصمت المثير!

ماجد الداعري مصحيفة الشارع الاسبوعية
يتساءل الجميع في الشارع الجنوبي عن أسرار الصمت المثير والغياب التام الذي اتخذه الكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد منذ خروجه من سجن الأمن السياسي بصنعاء نهاية شهر يونيو الماضي، بعد أن داهمت قوات الأمن منزله الكائن في المنصورة ليلة الـ30 من مارس، وروعت أبناءه وأفراد أسرته، وقبل أن تقتاده إلى سجن فتح، ومن ثم ترحيله وآخرين من قيادات الحراك المقبوض عليهم في تلك الليلة، إلى زنازين فردية تحت الأرض بسجن الأمن السياسي صنعاء، وعبر طائرة خاصة بتلك المهمة.


وبعد فترة اعتقاله التي استمرت لأكثر من شهر، وقبل أن يفرج عنه مع غيره من القيادات الجنوبية الأخرى المعتقلة، بعد اعتذاره الشهير لرئيس الجمهورية على ما بدر منه من إساءة للوحدة اليمنية وأمن واستقرار البلد الموحد، وطلبه من الرئيس العفو عنه و4 من رفقائه ضمتهم رسالة اعتذاره للرئيس، وبعد مفاجأته لمحاميه والحضور في قاعة المحكمة بقراءتها على مسامعهم، ورفضه التراجع عن الاعتذار، مكتفيا بالتعليق على ذلك، بعدم جدوى أي شيء آخر غير الاعتذار للرئيس عما بدر منه في خطاباته السياسية من شطحات وتمرد- باعتباره بشراً يخطئ ويصيب، وباعتبار عفو الرئيس ورحمته قد وسعت كل اليمنيين- كما جاء في نص رسالة الاعتذار التي تناقلتها وسائل الإعلام بصورة كبيرة.


وتناقلت الأنباء بعدها برضوخه ورفقائه المعتقلين للضغوط النفسية والأسرية التي واجهوها في المعتقل، مما دفعهم إلى التوقيع على التعهدات الكتابية بعدم عودتهم إلى ممارسة نشاطهم السياسي والمشاركة في التجمعات والمظاهرات الجنوبية أو الكتابة الصحفية عن كل ما يمس الوحدة اليمنية وأمن ووحدة اليمن، باستثناء باعوم الذي تأخر الإفراج عنه إلى اليوم الثاني بعد إصراره على عدم التوقيع أو القبول بأي تعهدات تمنعه من ممارسة نشاطه السياسي في إطار الحراك الجنوبي، حسب قوله.


ففي الوقت الذي اكتفى فيه بتعليق وحيد على سيناريو مرحلة ما بعد المعتقل بقوله إنه قد استشهد سياسيا، تتزايد كل يوم تساؤلات جمهوره وقرائه عن أسرار غيابه المحير لهم، وأسباب ذلك الصمت المثير الذي التزمه منذ خروجه من المعتقل قبل أكثر من شهر مضى!


وما وراء اختفائه المستمر عن المهرجانات والفعاليات الجنوبية، التي كان دائم الحضور والمشاركة فيها، وبشكل أكثر من بعض رفقاء زنزانته الذين يحضرونها اليوم باستمرار، وهم الخارجون معه من المعتقل، وفي يوم واحد، بينما هو الوحيد فيهم مصر على استشهاده؟!


وهل فعلا توقف عن ممارسة نشاطه السياسي والصحفي في إطار الحراك الجنوبي وبين قياداته؟ وما هي أبعاد اعتذاره للرئيس، وامتناعه عن الكتابة والمشاركة في المهرجانات الجنوبية؟ وعلى ماذا تمحورت زيارة قيادات حزب الرابطة له في المعتقل؟ وهل من صفقة مغرية تلقاها مقابل صمته المثير، سيما وأن خطاباته تثير الرعب والهلع لدى السلطة ورجالها، نتيجة إدراكه الذكي لكثير من الفجوات التي تحاول السلطة وأجهزتها المخابراتية النفاذ منها، وتركيزه الحساس على قضايا مهمة في خطاباته، إضافة إلى جرأته وحسن انتقائه للجمل والعبارات المقتضبة في كتاباته، كما يقول عنه قراؤه ومتابعوه.


وماذا عن تداعيات اعتقاله، وخلفيات الإفراج عنه ورفقائه بعفو رئاسي، بعد أقل من أسبوع على تهديد الرئيس لهم وتلويحه بمحاكمتهم جنائيا، باعتبار رفعهم لعلم التشطير في الهاشمي، وتكديرهم للأمن العام (قضايا جنائية وليست سياسية كما هي تهم من قام بالإفراج عنهم قبلهم) حسب قول الرئيس؟!


وفي الوقت الذي ندعوه للإجابة على كل الأسئلة الواردة وحقه في ذلك، نورد هنا بعض التحليلات التي يقدمها البعض في محاولة لفك طلاسم الصمت المثير الذي التزمه على نفسه منذ خروجه من المعتقل مطلع شهر يوليو الماضي، فهناك من يرى أن صمته جاء بعد تهديدات وأنواع شتى من التعذيب الجسدي والنفسي التي تلقاها في المعتقل -خلافا لما حصل لغيره- نتيجة حدة خطاباته، ودرجة الخوف التي كانت تحدثها لدى رجال السلطة وعتاولة النظام. وهناك من يرى أن صفقة مغرية قد جرت بينه وبين النظام بوساطة ومباركة قيادات بارزة في حزبه سابقا. وهناك أيضا من يتوقع أن قبيلته وقبائل شبوة التي كان يتوقع أنها ستقيم الدنيا ولا تقعدها عند علمها بنبأ اعتقاله، ولم تفعل، وبالتالي تدرك السلطة حجم التأييد القبلي والشعبية الطاغية التي يلقاها، وتبادر إلى ترتيب وضعه في وظيفة مرموقة بالسلطة، وهو ما لم يحصل بالتالي بعد أن طال سجنه إلى حوالي 3 أشهر.


وهناك من يتوقع أن رسالة الشهرة ونشوة القيادة التي كان يحس بها أثناء إلقائه خطاباته السياسية قد وصلت، وتحققت، وبالتالي فإن الصمت بعد ذلك الاعتذار "المخرج" أفضل وأسلم له من العودة إلى صفوف الجماهير التي يدرك حجم الانكسار وخيبة الأمل التي أصابها بها نبأ اعتذاره للرئيس.


واليوم.. وبعد مرور أكثر من 6 أشهر على الإفراج عنه ورفقائه من المعتقل لم يعد له أي حضور في المهرجانات الجنوبية والفعاليات الاحتجاجية التي كان يحرص على حضورها باستمرار والدعوة إلى تنظيمها، والتحمس للمشاركة فيها بخطاباته الحادة التي كانت دائما ما تلقى صدى واسعاً بين جماهير الحراك الجنوبي، قبل أن يصطدم غالبيتهم بخيبة أمل كبرى عند مطالعتهم لنص اعتذاره للرئيس على صدر الصفحة الأولى لجريدة الأيام، التي طالما عودتهم صباح كل يوم أربعاء، بمقال ثوري ساخن له، يستبشرون من خلال عباراته الساخنة المنتقاة بذكاء فريدي ماكر، بعودة دولتهم الجنوبية المفقودة. بينما فضل البعض تسييس الموضوع، وعدم القدرة على تقبل الحقيقة والإفاقة من هول صدمتهم التي دفعتهم إلى شتم الصحف التي تناقلت النبأ، واتهام الصحفيين بالعمالة والعمل على مساعدة السلطة في نشر الأكاذيب، واختلاق الأباطيل المسيئة إلى رموز النضال الجنوبي وقيادات الدولة الجنوبية القادمة. ومن حينها والجميع يتساءلون عن مصير الجنوب العربي الذي نظّر له، والدولة الجنوبية المستقلة التي دعا لها في أكثر من خطاب له، ولماذا توارى عن الساحة وصفحات الجرائد، وفضل الصمت المطبق، وفي اللحظة الحساسة التي ينتظره فيها أبناء الجنوب لإكمال مشروع دولتهم الحلم، التي رأوها شامخة مستقلة بين ثنايا كلماته الصحفية وتعبيراته الخطابية التي ظلوا يتابعونها بنهم كبير، إلى ما قبل نبأ انكساره المرير بقاعة المحكمة، وفي ذلك اليوم الجنوبي الغاضب التي كانت فيه المظاهرات الاحتجاجية على استمرار اعتقاله ورفقائه، تعم شوارع أكثر من منطقة جنوبية؟!


في مهرجان حضره بمنطقة ردفان الحبيلين بمناسبة ذكرى أحداث يناير 1986 الدامية، اعتلى بن فريد المنصة ليعلن قسمه الجنوبي الشهير، الذي حرم من خلاله دم الجنوبي على الجنوبي، وفي لحظة كان الجميع يردد فيها عبارات القسم خلفه، في إشارة إلى تحمسهم واستحسانهم لفكرته التسامحية، المنطلقة من خطاب ديني يهدف إلى تعزيز عرى الوحدة الجنوبية التي ظهر بها طابع الحراك الجنوبي مبكرا، وتكريس ثقافة التسامح والتصالح التي كانت حينها في طور تشكلها، كردة فعل على ذلك الخطاب الرسمي، الذي شرع في نبش الماضي البغيض، والتذكير بفترة الصراع الدموي بين رفاق الأمس -كما جاء في خطاب الرئيس بأبين في أكثر من مناسبة- وبعد ظهور تخبط السلطة وعجزها المزري في السيطرة على ذلك الصوت الجنوبي المتنامي يوما بعد يوم.


ولعل بن فريد حينها كان من أكثر الداعين إلى تلك الفكرة التصالحية، بعد قسمه الشهير الذي أصبح خطوة كبيرة لانطلاق فكرة تأسيس ملتقيات التصالح والتسامح الجنوبي التي تشكلت فيما بعد، كهيئة جنوبية منضوية ضمن الهيئات العديدة التي برزت إلى السطح مؤخرا، ليصبح من حينها محط أنظار رموز السلطة وأعينها نتيجة الحساسية الخطابية الكبيرة التي يركز عليها في خطاباته وكتاباته، التي حظيت بمتابعة الكثير من الجماهير الجنوبية، التي ظلت تتابع عموده الأسبوعي في صحيفة الأيام صباح كل أربعاء، وقبل أن يتحول فجأة إلى قائد ميداني في صفوف الحراك الجنوبي، ومشارك مستمر في المهرجانات الجنوبية التي تقام هنا وهناك، سيما بعد حادثة اختطافه من "الهاشمي" عقب مهرجان جنوبي ساخن بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر، ونقله إلى منطقة معزولة في "بئر أحمد"، من قبل عصابة أمنية ملثمة تولت اختطافه وشتمه وتهديد حياته، في محاولة بائسة منها لإثنائه عن إكمال مشوار دولة (جنوبه العربي) الذي كان من أوائل الداعين والمنظرين له، وقبل أن يفاجئ بعدها قيادة وأعضاء حزبه رابطة أبناء اليمن (رأي) بخبر استقالته من الحزب، لاتهامه قياداته –حينها- بالتواطؤ والتقصير تجاه ما حدث له، بعد صمت حزبه وعدم تكلفه حتى إصدار بيان إدانة لما حصل له، حسب مصادر مقربة منه.


وفي مهرجان يوم الشهيد بمديرية الشعيب –الضالع، فاجأ الحضور بحدة خطابه الجنوبي المتشنج، الذي غير من خلاله كل صيغ الخطابات الأخرى التي ألقيت بعده، في ذلك المهرجان الذي بدا فيه جريئا ومتهورا أكثر من غيره، سيما بعد مطالبته الصريحة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ودول الجوار بالتدخل العاجل لإنهاء ما أسماه "الاحتلال العسكري" المفروض على الجنوب، وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و931، ودعوته الجريئة من على منصة المهرجان الذي حضره الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية، كل الجنوبيين المتمسكين بمناصبهم في السلطة إلى التخلي عنها سريعا والعودة إلى صفوف إخوانهم الجنوبيين، قبل أن تنهار بهم كراسيهم في غضون أشهر قليلة قادمة، حسب تعبيره. إضافة إلى مناشدته كل الجنوبيين والحاضرين نبذ بطائقهم الحزبية والتخلي عن انتماءاتهم السياسية، وعدم الاعتراف بأي من الأحزاب السياسية التي اعتبرها "شرعنة" لاستمرار نظام الاحتلال العسكري القائم في الجنوب منذ حرب صيف 1994، ودون اعتبار منه لكل الشخصيات الحزبية الحاضرة والمساعدة في تنظيم المهرجان، وحشد جماهير أحزابها -التي شكلت غالبية الحضور- إلى المشاركة في المهرجان، كما جاء في الانتقادات التي وجهت له عقب المهرجان.


في صراعات مرحلة الستينيات غادر بن فريد اليمن إلى العربية السعودية قبل أن يبلغ السادسة من العمر، برفقة أفراد أسرته الذين تيتموا بعد أبيهم الذي راح شهيدا في تلك الأحداث، ليكمل دراسته الثانوية والجامعية هناك، ويعود إلى أرض الوطن مع بداية تسعينيات الوحدة اليمنية ببكالوريوس إدارة أعمال من جامعة الملك فهد، ولكن الظروف المحلية في اليمن لم تسعفه وأفراد أسرته في البقاء والاستقرار في اليمن، سيما بعد تفجر أزمة حرب صيف 1994، ليعود بعدها ثانية من حيث أتى. ولأن حنينه لبلده الأول مازال يختلج في فؤاده فقد كرر عودته إليه مرة أخرى مطلع عام 2000، معتقدا أن أزمة حرب صيف 1994 قد وضعت أوزارها، وأسفرت إلى يمن موحد وبلد آمن ومستقر، يسوده العدل والإخاء، وقبل أن يصطدم حلمه بما رآها من واقع لم يتصوره وهو يحسم أمر عودته النهائية إلى بلده اليمن الموحد. ليقدم نفسه من مع مرور السنوات الـ5 الماضية ككاتب وصحفي وناشط وسياسي في صفوف القيادات الجنوبية المنادية بالقضية الجنوبية، وفي اللحظة التي كان فيها عضواً في حزب رابطة أبناء اليمن (رأي)، وقبل أن يقدم استقالته منه، ويبرز كأحد أبرز المنادين باستقلال الجنوب والمنظرين للجنوب العربي، حتى ما قبل الزج به في معتقل الأمن السياسي بصنعاء لقرابة 3 أشهر.


3 أشهر مرت على سجنه في معتقل الأمن السياسي بصنعاء، دون أن يهتز له كيان، أو توجه له تهمة غير الكتابة ذنبه الوحيد التي استحق عليها الاعتقال والبقاء منفردا تحت الأرض، حتى لحظة اعتذاره الشهير لرئيس الجمهورية التي لقيت صدى كبيرا قبل أن يغادر المعتقل بمكرمة رئاسية وتعهد سري لم يكشف بعد عن حقيقة وبقايا تفاصيله، التي لا يدركها أحد سواه والسلطة.

ابو عهد الشعيبي
2009-01-08, 07:52 PM
لا نستعجل التخمين والتكهن بشأن مستقبل أحمد عمر بن فريد ودعونا ندعو بالشفاء لأبنه الأن بعيداً عن الأمور الأخرى.

مشكلتنا دائماً وعن حسن نيه نريد إن نكون لمهام العدو أكثر من يبادر بالتخمين والتحليل ونقل المعلومات ومؤشراتها .

بن فريد ذهب للعلاج لا أكثر من ذلك والمستقبل لعلام الغيوب !

إشارة الزامكي مع الأسف تمثل حالة من التهور والإندفاع وأتمنى سحبها من الحيز !

شكراً

أبو عامر اليافعي
2009-01-08, 08:19 PM
من التنظير للجنوب العربي إلى التزام الصمت المطبق
بن فريد.. وحكاية الصمت المثير!

ماجد الداعري مصحيفة الشارع الاسبوعية
يتساءل الجميع في الشارع الجنوبي عن أسرار الصمت المثير والغياب التام الذي اتخذه الكاتب الصحفي أحمد عمر بن فريد منذ خروجه من سجن الأمن السياسي بصنعاء نهاية شهر يونيو الماضي، بعد أن داهمت قوات الأمن منزله الكائن في المنصورة ليلة الـ30 من مارس، وروعت أبناءه وأفراد أسرته، وقبل أن تقتاده إلى سجن فتح، ومن ثم ترحيله وآخرين من قيادات الحراك المقبوض عليهم في تلك الليلة، إلى زنازين فردية تحت الأرض بسجن الأمن السياسي صنعاء، وعبر طائرة خاصة بتلك المهمة.


وبعد فترة اعتقاله التي استمرت لأكثر من شهر، وقبل أن يفرج عنه مع غيره من القيادات الجنوبية الأخرى المعتقلة، بعد اعتذاره الشهير لرئيس الجمهورية على ما بدر منه من إساءة للوحدة اليمنية وأمن واستقرار البلد الموحد، وطلبه من الرئيس العفو عنه و4 من رفقائه ضمتهم رسالة اعتذاره للرئيس، وبعد مفاجأته لمحاميه والحضور في قاعة المحكمة بقراءتها على مسامعهم، ورفضه التراجع عن الاعتذار، مكتفيا بالتعليق على ذلك، بعدم جدوى أي شيء آخر غير الاعتذار للرئيس عما بدر منه في خطاباته السياسية من شطحات وتمرد- باعتباره بشراً يخطئ ويصيب، وباعتبار عفو الرئيس ورحمته قد وسعت كل اليمنيين- كما جاء في نص رسالة الاعتذار التي تناقلتها وسائل الإعلام بصورة كبيرة.


وتناقلت الأنباء بعدها برضوخه ورفقائه المعتقلين للضغوط النفسية والأسرية التي واجهوها في المعتقل، مما دفعهم إلى التوقيع على التعهدات الكتابية بعدم عودتهم إلى ممارسة نشاطهم السياسي والمشاركة في التجمعات والمظاهرات الجنوبية أو الكتابة الصحفية عن كل ما يمس الوحدة اليمنية وأمن ووحدة اليمن، باستثناء باعوم الذي تأخر الإفراج عنه إلى اليوم الثاني بعد إصراره على عدم التوقيع أو القبول بأي تعهدات تمنعه من ممارسة نشاطه السياسي في إطار الحراك الجنوبي، حسب قوله.


ففي الوقت الذي اكتفى فيه بتعليق وحيد على سيناريو مرحلة ما بعد المعتقل بقوله إنه قد استشهد سياسيا، تتزايد كل يوم تساؤلات جمهوره وقرائه عن أسرار غيابه المحير لهم، وأسباب ذلك الصمت المثير الذي التزمه منذ خروجه من المعتقل قبل أكثر من شهر مضى!


وما وراء اختفائه المستمر عن المهرجانات والفعاليات الجنوبية، التي كان دائم الحضور والمشاركة فيها، وبشكل أكثر من بعض رفقاء زنزانته الذين يحضرونها اليوم باستمرار، وهم الخارجون معه من المعتقل، وفي يوم واحد، بينما هو الوحيد فيهم مصر على استشهاده؟!


وهل فعلا توقف عن ممارسة نشاطه السياسي والصحفي في إطار الحراك الجنوبي وبين قياداته؟ وما هي أبعاد اعتذاره للرئيس، وامتناعه عن الكتابة والمشاركة في المهرجانات الجنوبية؟ وعلى ماذا تمحورت زيارة قيادات حزب الرابطة له في المعتقل؟ وهل من صفقة مغرية تلقاها مقابل صمته المثير، سيما وأن خطاباته تثير الرعب والهلع لدى السلطة ورجالها، نتيجة إدراكه الذكي لكثير من الفجوات التي تحاول السلطة وأجهزتها المخابراتية النفاذ منها، وتركيزه الحساس على قضايا مهمة في خطاباته، إضافة إلى جرأته وحسن انتقائه للجمل والعبارات المقتضبة في كتاباته، كما يقول عنه قراؤه ومتابعوه.


وماذا عن تداعيات اعتقاله، وخلفيات الإفراج عنه ورفقائه بعفو رئاسي، بعد أقل من أسبوع على تهديد الرئيس لهم وتلويحه بمحاكمتهم جنائيا، باعتبار رفعهم لعلم التشطير في الهاشمي، وتكديرهم للأمن العام (قضايا جنائية وليست سياسية كما هي تهم من قام بالإفراج عنهم قبلهم) حسب قول الرئيس؟!


وفي الوقت الذي ندعوه للإجابة على كل الأسئلة الواردة وحقه في ذلك، نورد هنا بعض التحليلات التي يقدمها البعض في محاولة لفك طلاسم الصمت المثير الذي التزمه على نفسه منذ خروجه من المعتقل مطلع شهر يوليو الماضي، فهناك من يرى أن صمته جاء بعد تهديدات وأنواع شتى من التعذيب الجسدي والنفسي التي تلقاها في المعتقل -خلافا لما حصل لغيره- نتيجة حدة خطاباته، ودرجة الخوف التي كانت تحدثها لدى رجال السلطة وعتاولة النظام. وهناك من يرى أن صفقة مغرية قد جرت بينه وبين النظام بوساطة ومباركة قيادات بارزة في حزبه سابقا. وهناك أيضا من يتوقع أن قبيلته وقبائل شبوة التي كان يتوقع أنها ستقيم الدنيا ولا تقعدها عند علمها بنبأ اعتقاله، ولم تفعل، وبالتالي تدرك السلطة حجم التأييد القبلي والشعبية الطاغية التي يلقاها، وتبادر إلى ترتيب وضعه في وظيفة مرموقة بالسلطة، وهو ما لم يحصل بالتالي بعد أن طال سجنه إلى حوالي 3 أشهر.


وهناك من يتوقع أن رسالة الشهرة ونشوة القيادة التي كان يحس بها أثناء إلقائه خطاباته السياسية قد وصلت، وتحققت، وبالتالي فإن الصمت بعد ذلك الاعتذار "المخرج" أفضل وأسلم له من العودة إلى صفوف الجماهير التي يدرك حجم الانكسار وخيبة الأمل التي أصابها بها نبأ اعتذاره للرئيس.


واليوم.. وبعد مرور أكثر من 6 أشهر على الإفراج عنه ورفقائه من المعتقل لم يعد له أي حضور في المهرجانات الجنوبية والفعاليات الاحتجاجية التي كان يحرص على حضورها باستمرار والدعوة إلى تنظيمها، والتحمس للمشاركة فيها بخطاباته الحادة التي كانت دائما ما تلقى صدى واسعاً بين جماهير الحراك الجنوبي، قبل أن يصطدم غالبيتهم بخيبة أمل كبرى عند مطالعتهم لنص اعتذاره للرئيس على صدر الصفحة الأولى لجريدة الأيام، التي طالما عودتهم صباح كل يوم أربعاء، بمقال ثوري ساخن له، يستبشرون من خلال عباراته الساخنة المنتقاة بذكاء فريدي ماكر، بعودة دولتهم الجنوبية المفقودة. بينما فضل البعض تسييس الموضوع، وعدم القدرة على تقبل الحقيقة والإفاقة من هول صدمتهم التي دفعتهم إلى شتم الصحف التي تناقلت النبأ، واتهام الصحفيين بالعمالة والعمل على مساعدة السلطة في نشر الأكاذيب، واختلاق الأباطيل المسيئة إلى رموز النضال الجنوبي وقيادات الدولة الجنوبية القادمة. ومن حينها والجميع يتساءلون عن مصير الجنوب العربي الذي نظّر له، والدولة الجنوبية المستقلة التي دعا لها في أكثر من خطاب له، ولماذا توارى عن الساحة وصفحات الجرائد، وفضل الصمت المطبق، وفي اللحظة الحساسة التي ينتظره فيها أبناء الجنوب لإكمال مشروع دولتهم الحلم، التي رأوها شامخة مستقلة بين ثنايا كلماته الصحفية وتعبيراته الخطابية التي ظلوا يتابعونها بنهم كبير، إلى ما قبل نبأ انكساره المرير بقاعة المحكمة، وفي ذلك اليوم الجنوبي الغاضب التي كانت فيه المظاهرات الاحتجاجية على استمرار اعتقاله ورفقائه، تعم شوارع أكثر من منطقة جنوبية؟!


في مهرجان حضره بمنطقة ردفان الحبيلين بمناسبة ذكرى أحداث يناير 1986 الدامية، اعتلى بن فريد المنصة ليعلن قسمه الجنوبي الشهير، الذي حرم من خلاله دم الجنوبي على الجنوبي، وفي لحظة كان الجميع يردد فيها عبارات القسم خلفه، في إشارة إلى تحمسهم واستحسانهم لفكرته التسامحية، المنطلقة من خطاب ديني يهدف إلى تعزيز عرى الوحدة الجنوبية التي ظهر بها طابع الحراك الجنوبي مبكرا، وتكريس ثقافة التسامح والتصالح التي كانت حينها في طور تشكلها، كردة فعل على ذلك الخطاب الرسمي، الذي شرع في نبش الماضي البغيض، والتذكير بفترة الصراع الدموي بين رفاق الأمس -كما جاء في خطاب الرئيس بأبين في أكثر من مناسبة- وبعد ظهور تخبط السلطة وعجزها المزري في السيطرة على ذلك الصوت الجنوبي المتنامي يوما بعد يوم.


ولعل بن فريد حينها كان من أكثر الداعين إلى تلك الفكرة التصالحية، بعد قسمه الشهير الذي أصبح خطوة كبيرة لانطلاق فكرة تأسيس ملتقيات التصالح والتسامح الجنوبي التي تشكلت فيما بعد، كهيئة جنوبية منضوية ضمن الهيئات العديدة التي برزت إلى السطح مؤخرا، ليصبح من حينها محط أنظار رموز السلطة وأعينها نتيجة الحساسية الخطابية الكبيرة التي يركز عليها في خطاباته وكتاباته، التي حظيت بمتابعة الكثير من الجماهير الجنوبية، التي ظلت تتابع عموده الأسبوعي في صحيفة الأيام صباح كل أربعاء، وقبل أن يتحول فجأة إلى قائد ميداني في صفوف الحراك الجنوبي، ومشارك مستمر في المهرجانات الجنوبية التي تقام هنا وهناك، سيما بعد حادثة اختطافه من "الهاشمي" عقب مهرجان جنوبي ساخن بمناسبة ذكرى ثورة 14 أكتوبر، ونقله إلى منطقة معزولة في "بئر أحمد"، من قبل عصابة أمنية ملثمة تولت اختطافه وشتمه وتهديد حياته، في محاولة بائسة منها لإثنائه عن إكمال مشوار دولة (جنوبه العربي) الذي كان من أوائل الداعين والمنظرين له، وقبل أن يفاجئ بعدها قيادة وأعضاء حزبه رابطة أبناء اليمن (رأي) بخبر استقالته من الحزب، لاتهامه قياداته –حينها- بالتواطؤ والتقصير تجاه ما حدث له، بعد صمت حزبه وعدم تكلفه حتى إصدار بيان إدانة لما حصل له، حسب مصادر مقربة منه.


وفي مهرجان يوم الشهيد بمديرية الشعيب –الضالع، فاجأ الحضور بحدة خطابه الجنوبي المتشنج، الذي غير من خلاله كل صيغ الخطابات الأخرى التي ألقيت بعده، في ذلك المهرجان الذي بدا فيه جريئا ومتهورا أكثر من غيره، سيما بعد مطالبته الصريحة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ودول الجوار بالتدخل العاجل لإنهاء ما أسماه "الاحتلال العسكري" المفروض على الجنوب، وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي رقم 924 و931، ودعوته الجريئة من على منصة المهرجان الذي حضره الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية، كل الجنوبيين المتمسكين بمناصبهم في السلطة إلى التخلي عنها سريعا والعودة إلى صفوف إخوانهم الجنوبيين، قبل أن تنهار بهم كراسيهم في غضون أشهر قليلة قادمة، حسب تعبيره. إضافة إلى مناشدته كل الجنوبيين والحاضرين نبذ بطائقهم الحزبية والتخلي عن انتماءاتهم السياسية، وعدم الاعتراف بأي من الأحزاب السياسية التي اعتبرها "شرعنة" لاستمرار نظام الاحتلال العسكري القائم في الجنوب منذ حرب صيف 1994، ودون اعتبار منه لكل الشخصيات الحزبية الحاضرة والمساعدة في تنظيم المهرجان، وحشد جماهير أحزابها -التي شكلت غالبية الحضور- إلى المشاركة في المهرجان، كما جاء في الانتقادات التي وجهت له عقب المهرجان.


في صراعات مرحلة الستينيات غادر بن فريد اليمن إلى العربية السعودية قبل أن يبلغ السادسة من العمر، برفقة أفراد أسرته الذين تيتموا بعد أبيهم الذي راح شهيدا في تلك الأحداث، ليكمل دراسته الثانوية والجامعية هناك، ويعود إلى أرض الوطن مع بداية تسعينيات الوحدة اليمنية ببكالوريوس إدارة أعمال من جامعة الملك فهد، ولكن الظروف المحلية في اليمن لم تسعفه وأفراد أسرته في البقاء والاستقرار في اليمن، سيما بعد تفجر أزمة حرب صيف 1994، ليعود بعدها ثانية من حيث أتى. ولأن حنينه لبلده الأول مازال يختلج في فؤاده فقد كرر عودته إليه مرة أخرى مطلع عام 2000، معتقدا أن أزمة حرب صيف 1994 قد وضعت أوزارها، وأسفرت إلى يمن موحد وبلد آمن ومستقر، يسوده العدل والإخاء، وقبل أن يصطدم حلمه بما رآها من واقع لم يتصوره وهو يحسم أمر عودته النهائية إلى بلده اليمن الموحد. ليقدم نفسه من مع مرور السنوات الـ5 الماضية ككاتب وصحفي وناشط وسياسي في صفوف القيادات الجنوبية المنادية بالقضية الجنوبية، وفي اللحظة التي كان فيها عضواً في حزب رابطة أبناء اليمن (رأي)، وقبل أن يقدم استقالته منه، ويبرز كأحد أبرز المنادين باستقلال الجنوب والمنظرين للجنوب العربي، حتى ما قبل الزج به في معتقل الأمن السياسي بصنعاء لقرابة 3 أشهر.


3 أشهر مرت على سجنه في معتقل الأمن السياسي بصنعاء، دون أن يهتز له كيان، أو توجه له تهمة غير الكتابة ذنبه الوحيد التي استحق عليها الاعتقال والبقاء منفردا تحت الأرض، حتى لحظة اعتذاره الشهير لرئيس الجمهورية التي لقيت صدى كبيرا قبل أن يغادر المعتقل بمكرمة رئاسية وتعهد سري لم يكشف بعد عن حقيقة وبقايا تفاصيله، التي لا يدركها أحد سواه والسلطة.

مقال طويل وكلام كثير ولا توجد فيه اي معلومة مفيدة .
ولا ادري ماذا يقصد الكاتب الداعري بكلماته التي وصم بها بن فريد مثل الخطاب المتشنج والكلام المتهور .
لاتوجد في المقال اي فائدة تذكر ولا معلومة مهمة .
ماذا اراد ان يقول الكاتب؟
لاشيء .