معلاوي
2007-11-19, 04:15 PM
هذا البيان استلمتة عبر بريدي الالكتروني
يسم الله الرحمن الرحيم
تعميم داخلي
( حول موقف حزب التجمع اليمني للاصلاح من القضية الجنوبية )
المناضلون اعضاء وانصار الحركة الديمقراطية للخلاص الوطني
تناقلت وسائل الاعلام بالعرض او بالتعليق محاضرة العميد محمد اليدومي الضابط في الامن السياسي ونائب رئيس حزب التجمع اليمني للأصلاح والتي القاها امام قطاع الطلاب في الاصلاح في صنعاء 6 نوفمبر 2007م وكرسها للحديث عن الاوضاع الراهنة التي يشهدها جنوبنا العربي الحبيب .
لكن واقع ما تناولته المحاضرة ، رغم بعض الملاحظات النقدية للنظام وللفساد المستشري ، اعاد الى الاذهان المواقف التقليدية للأصلاح في دعم النظام في كل المواقف الحاسمة ، رغم ارتدائه ثوب المعارضة . وقد تجلى الغرض الحقيقي من هذا التجمع باعلان موقف حزب الاصلاح من القضية الجنوبية كما اعلنه محمد اليدومي في نفس المحاضرة :" ان الوحدة خيار الشعب ، ولايمكن المساس به ، وان الاصلاح سيواجه أي محاولة انفصال او مخطط لتمزيق الوطن ." ويضيف في نشوة حماس " نجوع مع الوحدة ".
وهنا كما يبدو ان اليدومي لايعتبرنا شعب يملك حق الاختيار ، بل يعلن بوضوح اننا اذا اخترنا تقرير مصيرنا بأنفسنا فسوف يواجهنا حزب الاصلاح ويعلن علينا الحرب في توافق تام مع دعاوى رئيس نظام صنعاء .
هذا موقف غير مستغرب لأن حزب الاصلاح هو اساسآ شريك يمني اصيل في احتلال الجنوب والتآمر على حقوق ابنائه ، حيث قدم الاصلاح الغطاء الديني والشرعي لحرب احتلال الجنوب الغادرة عام 1994م وشارك مباشرة في كل الجرائم التي مورست بحق ابناء الجنوب وارضه وتاريخه ومؤسساته ، والتي ماكان بالامكان تحقيقها لولا عملية التمزيق والتفتيت التي مارستها عناصر الاصلاح لصفوف ابناء الجنوب لتسهيل كل تلك الجرائم . ولم ننس ولن ننسى تلك الجريمة ضد الانسان العربي المسلم في الجنوب التي غلفها بفتوى دينية والاسلام الحق منها براء ، اصدرها حزب الاصلاح باسم الخائن لدين الله الذي باع دينه بعرض من الدنيا سيئ الذكر عبدالوهاب لطف الديلمي الذي افتى زورآ وبهتانآ بان ابناء الجنوب كفره يجوز قتلهم بل ان قتلهم واجب ، وكافأه رئيس نظام صنعاء على هذه الفتوى المجرمة بمقعد وزاري في حكومة ما بعد الحرب .
وعلى نفس الخط التآمري ينبري العميد محمد اليدومي نائب رئيس الهيئة العليا للاصلاح في التمهيد لتأييد بل وابداء الاستعداد للمشاركة الفعلية في القضاء على المعارضة الجنوبية ، وهكذا تتكشف الاوراق تباعآ ، فمن خطاب الحرب لسارق المال العام في وزارة الاوقاف المدعو ناصر الشيباني في عيد الفطر المبارك ، الى محاضرة العميد في الامن السياسي محمد اليدومي في 6/11 ، وانتهاءآ بأفتتاحية صحيفة الثوري في 8/11 التي لم يجرؤ كاتبها على توقيعها باسمه وصبت في نفس الاتجاه التآمري على القضية الجنوبية وحقوق شعب الجنوب .
لقد اثبتت الاحداث والمواقف الحقيقية لحزب الاصلاح ان الدين في منهاجه وممارسته السياسية لايزيد عن ان يكون مجرد دثار يخفي تحته حزبآ سياسيآ يتحرك على اساس المصالح والمكاسب وليس المبادئ والقيم . وقد استطاع تحت غطاء الدين انجاز احط واحقر المهام التي خدمت بصورة مباشرة نظام صنعاء واهداف عصابات النهب والفساد التي ينتمي اليها عدد من قيادات حزب الاصلاح نفسه كدليل واضح على مدى اندماج هذا الحزب في طيات النظام العسكري _ القبلي _ الطائفي وتوافقهما في الاهداف والتوجهات .
لذلك لم نسمع اعتذار من أي قيادي اصلاحي عن ما تسببت به فتاواهم الدينية المغلوطة من اذى واساءة لأبناء الجنوب وحرماتهم وحقوقهم .
ان المطلوب الآن وفي هذا المنعطف الحاسم ان يحدد ابناء الجنوب المنتمين للاحزاب اليمنية موقفهم بوضوح تام بعد ان كشفت هذه الاحزاب عن وجهها الحقيقي . وان يعلنوا بوضوح بأنهم لن يسمحوا لهذه الاحزاب اختراق وتمزيق الصف الجنوبي . فبدلآ من دعم حق الجنوب في تقرير المصير ، كحق انساني مبدئي وكتعبير عن الايمان الحقيقي بالديمقراطية كسلوك في ممارسة السياسة ، نلحظ ان الاحزاب اليمنية قد نحوا خلافاتهم الشكلية ، واصطفوا وراء النظام العسكري_ القبلي_ الطائفي ضد ابناء الجنوب منذ اللحظة التي تأكد لهم فيها صلابة الوحدة بين ابناء الجنوب ونجاحهم في تجاوز آثار الفتن التي تم اغراقهم فيها لأكثر من ثلاثة عقود .
كما ان من المطلوب الاستمرار في منع الاعضاء القياديين في هذه الاحزاب من تصدر المسيرات والاعتصامات التي تنظم في المحافظات الجنوبية ، ودعوة ابناء الجنوب الوقوف بحزم والتصدي لمحاولات هذه الاحزاب وعناصرها اختراق هيئات ولجان المسرحين العسكريين والمتقاعدين والعاطلين ..وغيرها من الهيئات النضالية الجنوبية .
النصر لشعب الجنوب الابي ..
الله اكبر .." وان كثيرآ ليضلون بأهوائهم بغيرعلم، ان ربك هو اعلم بالمعتدين " . صدق الله العظيم
يسم الله الرحمن الرحيم
تعميم داخلي
( حول موقف حزب التجمع اليمني للاصلاح من القضية الجنوبية )
المناضلون اعضاء وانصار الحركة الديمقراطية للخلاص الوطني
تناقلت وسائل الاعلام بالعرض او بالتعليق محاضرة العميد محمد اليدومي الضابط في الامن السياسي ونائب رئيس حزب التجمع اليمني للأصلاح والتي القاها امام قطاع الطلاب في الاصلاح في صنعاء 6 نوفمبر 2007م وكرسها للحديث عن الاوضاع الراهنة التي يشهدها جنوبنا العربي الحبيب .
لكن واقع ما تناولته المحاضرة ، رغم بعض الملاحظات النقدية للنظام وللفساد المستشري ، اعاد الى الاذهان المواقف التقليدية للأصلاح في دعم النظام في كل المواقف الحاسمة ، رغم ارتدائه ثوب المعارضة . وقد تجلى الغرض الحقيقي من هذا التجمع باعلان موقف حزب الاصلاح من القضية الجنوبية كما اعلنه محمد اليدومي في نفس المحاضرة :" ان الوحدة خيار الشعب ، ولايمكن المساس به ، وان الاصلاح سيواجه أي محاولة انفصال او مخطط لتمزيق الوطن ." ويضيف في نشوة حماس " نجوع مع الوحدة ".
وهنا كما يبدو ان اليدومي لايعتبرنا شعب يملك حق الاختيار ، بل يعلن بوضوح اننا اذا اخترنا تقرير مصيرنا بأنفسنا فسوف يواجهنا حزب الاصلاح ويعلن علينا الحرب في توافق تام مع دعاوى رئيس نظام صنعاء .
هذا موقف غير مستغرب لأن حزب الاصلاح هو اساسآ شريك يمني اصيل في احتلال الجنوب والتآمر على حقوق ابنائه ، حيث قدم الاصلاح الغطاء الديني والشرعي لحرب احتلال الجنوب الغادرة عام 1994م وشارك مباشرة في كل الجرائم التي مورست بحق ابناء الجنوب وارضه وتاريخه ومؤسساته ، والتي ماكان بالامكان تحقيقها لولا عملية التمزيق والتفتيت التي مارستها عناصر الاصلاح لصفوف ابناء الجنوب لتسهيل كل تلك الجرائم . ولم ننس ولن ننسى تلك الجريمة ضد الانسان العربي المسلم في الجنوب التي غلفها بفتوى دينية والاسلام الحق منها براء ، اصدرها حزب الاصلاح باسم الخائن لدين الله الذي باع دينه بعرض من الدنيا سيئ الذكر عبدالوهاب لطف الديلمي الذي افتى زورآ وبهتانآ بان ابناء الجنوب كفره يجوز قتلهم بل ان قتلهم واجب ، وكافأه رئيس نظام صنعاء على هذه الفتوى المجرمة بمقعد وزاري في حكومة ما بعد الحرب .
وعلى نفس الخط التآمري ينبري العميد محمد اليدومي نائب رئيس الهيئة العليا للاصلاح في التمهيد لتأييد بل وابداء الاستعداد للمشاركة الفعلية في القضاء على المعارضة الجنوبية ، وهكذا تتكشف الاوراق تباعآ ، فمن خطاب الحرب لسارق المال العام في وزارة الاوقاف المدعو ناصر الشيباني في عيد الفطر المبارك ، الى محاضرة العميد في الامن السياسي محمد اليدومي في 6/11 ، وانتهاءآ بأفتتاحية صحيفة الثوري في 8/11 التي لم يجرؤ كاتبها على توقيعها باسمه وصبت في نفس الاتجاه التآمري على القضية الجنوبية وحقوق شعب الجنوب .
لقد اثبتت الاحداث والمواقف الحقيقية لحزب الاصلاح ان الدين في منهاجه وممارسته السياسية لايزيد عن ان يكون مجرد دثار يخفي تحته حزبآ سياسيآ يتحرك على اساس المصالح والمكاسب وليس المبادئ والقيم . وقد استطاع تحت غطاء الدين انجاز احط واحقر المهام التي خدمت بصورة مباشرة نظام صنعاء واهداف عصابات النهب والفساد التي ينتمي اليها عدد من قيادات حزب الاصلاح نفسه كدليل واضح على مدى اندماج هذا الحزب في طيات النظام العسكري _ القبلي _ الطائفي وتوافقهما في الاهداف والتوجهات .
لذلك لم نسمع اعتذار من أي قيادي اصلاحي عن ما تسببت به فتاواهم الدينية المغلوطة من اذى واساءة لأبناء الجنوب وحرماتهم وحقوقهم .
ان المطلوب الآن وفي هذا المنعطف الحاسم ان يحدد ابناء الجنوب المنتمين للاحزاب اليمنية موقفهم بوضوح تام بعد ان كشفت هذه الاحزاب عن وجهها الحقيقي . وان يعلنوا بوضوح بأنهم لن يسمحوا لهذه الاحزاب اختراق وتمزيق الصف الجنوبي . فبدلآ من دعم حق الجنوب في تقرير المصير ، كحق انساني مبدئي وكتعبير عن الايمان الحقيقي بالديمقراطية كسلوك في ممارسة السياسة ، نلحظ ان الاحزاب اليمنية قد نحوا خلافاتهم الشكلية ، واصطفوا وراء النظام العسكري_ القبلي_ الطائفي ضد ابناء الجنوب منذ اللحظة التي تأكد لهم فيها صلابة الوحدة بين ابناء الجنوب ونجاحهم في تجاوز آثار الفتن التي تم اغراقهم فيها لأكثر من ثلاثة عقود .
كما ان من المطلوب الاستمرار في منع الاعضاء القياديين في هذه الاحزاب من تصدر المسيرات والاعتصامات التي تنظم في المحافظات الجنوبية ، ودعوة ابناء الجنوب الوقوف بحزم والتصدي لمحاولات هذه الاحزاب وعناصرها اختراق هيئات ولجان المسرحين العسكريين والمتقاعدين والعاطلين ..وغيرها من الهيئات النضالية الجنوبية .
النصر لشعب الجنوب الابي ..
الله اكبر .." وان كثيرآ ليضلون بأهوائهم بغيرعلم، ان ربك هو اعلم بالمعتدين " . صدق الله العظيم