الشنفره
2007-08-29, 07:15 PM
سيظل يتذكر التاريخ هذان التاريخين((1923_2007)) ففي الأولى سقطت الدولة الإسلامية وفي الثاني عاد حزب إسلامي إلى السلطة ففي التاريخ الأول حكم البلاد رجل زعيم علماني اسمه((مصطفى كمال أتاتورك ))وفي الثاني زعيم حزب إسلامي يبلغ من العمر 56 عاما واسمه))(عبد الله جول))....
وأخيرا سقطت أخر معلق من معاقل العلمانية في تركيا وظهر أهل الطهر والعفاف وأصحاب الأيدي النقيةممثلة في حزب(( العدالة والتنمية)) التركي في وجه اشد القوم عداء للدين وهم العلمانية ليت عندي القدرة حتى أزف بشرى نصر حزب العدالة التركي وهو يحقق هذا النصر على علمانية تركيا ليت لي القدرة حتى استطيع أن اخبر زعيم الآحاد ومدمر الأخلاق بل والإسلام كامل أتاتورك هذا الخبر الشي الأكيد انه لن يكون سار بالنسبة له وأنصاره المنهزمين المخذولين ..وبهذه المناسبة ابعث العزاء حاراًً إلى أتاتورك وحزبه الذي مات ودفن يوم موت زعيمة ولكن وجود العسكر هو من أطال في عمرة شي ما..
لقد انتصر صوت الحق صوت القران الإسلام في تركيا رغم أننا نتحفظ عليه كثير فهو اقرب إلى الأمريكي أكثر من انه إسلام حقيقي ولكن لاباس يبدأ السيل من قطرة مطر والشي الأكيد انه بعد أن دخلت اليوم قوافل الخير القصر الجمهوري إلى تركيا مركز العلمانية لسنوات خلت فانه بعد اليوم لن يدخل هذا القصر إلا النساء المحجبات ولسنا العاهرات سوف تدخل المرأة المحجبة وهي مرفوعة الرأس مفتخرة بدينها الذي استطاع بفضل همة هولاء الرجال إلى أن يدخل هذا القصر بعد أن كان يحرم عليه دخوله والمشي فيه ...
.................................................. .....................
((2))
لقد سقط تقريبا أخر معاقل العلمانية في تركيا اليوم وسوف يسجل هذا التاريخ بأحرف من نور وبهذه المناسبة نزف التهاني لهذا الحزب الذي كافح حتى وصل ونبارك لهم هذا الفوز...كما نجدها فرصة لنقول لهولاء الحكام العرب العجزة والشباب أن رحيلكم عن البلدان العربية قد قرب وان شرارة تركيا سوف تمدد لتغير تلك الأنظمة التي عفى عليها الزمن بل واندثرت وعفنت .. لقد شهدت السنوات الأخيرة انهيار العديد من الأنظمة الدكتاتورية في مناطق مختلفة من العالم، بعد أن أثبتت الشعوب قدرتها على تحدي تلك الأنظمة بالرغم من أن البعض كان ينظر إليها على أنها أنظمة راسخة ومتوطدة ومحصنة ضد التغيير.أن سقوط تلك الأنظمة الدكتاتورية مثل الحد الأدنى الضروري لتخفيف معاناة الشعوب وفتح الطريق أمام إعادة بناء المجتمعات وتوفير قدر مناسب من الحقوق والحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية.لا شك أن مشكلة الدكتاتورية العربية مشكلة عويصة، فالشعب العربي قد عاني عشرات السنين من السياسية القمعية التي مارستها الأجهزة الأمنية من امن سياسي وقومي، مما رسخ في أذهان غالبية أفراد الشعب الخنوع إلى رموز السلطة والحكم دون أية مقاومة ايجابية أو سلبية.......
((3))
من خلال تجارب التي أمامنا في العصر الحديث يتضح أن خيار استخدام العنف المضاد، مهما كانت إغراءاته وحسناته، يؤدي دائما إلى ترجيح كفة أجهزة النظام القمعية حيث تتفوق بدون منازع في أية مواجهة مسلحة مهما كانت قدرة المناضلين القتالية ومهما كان سمو روحهم المعنوية. فالأنظمة الدكتاتورية وخاصة العربية كوني أتحدث عنها تتميز باستعدادها لاستخدام العنف وتبني وسائل القمع بقوة السلاح بهدف سحق المقاومة المسلحة مهما طال الزمن. بل أن الأنظمة العربية قد تشمل في حربها الشعواء كل المجموعات وإن لم تتورط في استخدام العنف ضد أجهزة النظام كما هو حاصل في بلاد اليمن السعيد
الى متى في العالم العربي حالة "الاستعصاء السلطوي" مستعصية
وأخيرا سقطت أخر معلق من معاقل العلمانية في تركيا وظهر أهل الطهر والعفاف وأصحاب الأيدي النقيةممثلة في حزب(( العدالة والتنمية)) التركي في وجه اشد القوم عداء للدين وهم العلمانية ليت عندي القدرة حتى أزف بشرى نصر حزب العدالة التركي وهو يحقق هذا النصر على علمانية تركيا ليت لي القدرة حتى استطيع أن اخبر زعيم الآحاد ومدمر الأخلاق بل والإسلام كامل أتاتورك هذا الخبر الشي الأكيد انه لن يكون سار بالنسبة له وأنصاره المنهزمين المخذولين ..وبهذه المناسبة ابعث العزاء حاراًً إلى أتاتورك وحزبه الذي مات ودفن يوم موت زعيمة ولكن وجود العسكر هو من أطال في عمرة شي ما..
لقد انتصر صوت الحق صوت القران الإسلام في تركيا رغم أننا نتحفظ عليه كثير فهو اقرب إلى الأمريكي أكثر من انه إسلام حقيقي ولكن لاباس يبدأ السيل من قطرة مطر والشي الأكيد انه بعد أن دخلت اليوم قوافل الخير القصر الجمهوري إلى تركيا مركز العلمانية لسنوات خلت فانه بعد اليوم لن يدخل هذا القصر إلا النساء المحجبات ولسنا العاهرات سوف تدخل المرأة المحجبة وهي مرفوعة الرأس مفتخرة بدينها الذي استطاع بفضل همة هولاء الرجال إلى أن يدخل هذا القصر بعد أن كان يحرم عليه دخوله والمشي فيه ...
.................................................. .....................
((2))
لقد سقط تقريبا أخر معاقل العلمانية في تركيا اليوم وسوف يسجل هذا التاريخ بأحرف من نور وبهذه المناسبة نزف التهاني لهذا الحزب الذي كافح حتى وصل ونبارك لهم هذا الفوز...كما نجدها فرصة لنقول لهولاء الحكام العرب العجزة والشباب أن رحيلكم عن البلدان العربية قد قرب وان شرارة تركيا سوف تمدد لتغير تلك الأنظمة التي عفى عليها الزمن بل واندثرت وعفنت .. لقد شهدت السنوات الأخيرة انهيار العديد من الأنظمة الدكتاتورية في مناطق مختلفة من العالم، بعد أن أثبتت الشعوب قدرتها على تحدي تلك الأنظمة بالرغم من أن البعض كان ينظر إليها على أنها أنظمة راسخة ومتوطدة ومحصنة ضد التغيير.أن سقوط تلك الأنظمة الدكتاتورية مثل الحد الأدنى الضروري لتخفيف معاناة الشعوب وفتح الطريق أمام إعادة بناء المجتمعات وتوفير قدر مناسب من الحقوق والحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية.لا شك أن مشكلة الدكتاتورية العربية مشكلة عويصة، فالشعب العربي قد عاني عشرات السنين من السياسية القمعية التي مارستها الأجهزة الأمنية من امن سياسي وقومي، مما رسخ في أذهان غالبية أفراد الشعب الخنوع إلى رموز السلطة والحكم دون أية مقاومة ايجابية أو سلبية.......
((3))
من خلال تجارب التي أمامنا في العصر الحديث يتضح أن خيار استخدام العنف المضاد، مهما كانت إغراءاته وحسناته، يؤدي دائما إلى ترجيح كفة أجهزة النظام القمعية حيث تتفوق بدون منازع في أية مواجهة مسلحة مهما كانت قدرة المناضلين القتالية ومهما كان سمو روحهم المعنوية. فالأنظمة الدكتاتورية وخاصة العربية كوني أتحدث عنها تتميز باستعدادها لاستخدام العنف وتبني وسائل القمع بقوة السلاح بهدف سحق المقاومة المسلحة مهما طال الزمن. بل أن الأنظمة العربية قد تشمل في حربها الشعواء كل المجموعات وإن لم تتورط في استخدام العنف ضد أجهزة النظام كما هو حاصل في بلاد اليمن السعيد
الى متى في العالم العربي حالة "الاستعصاء السلطوي" مستعصية