يزيد الشرفي
2012-11-20, 11:38 PM
في الأسبوع الاول من يوليو ونوفمبر ٢٠١٢ قمنا في الاولي بصحبة ناشطين جنوبيين توافدوا الي اوسلو عاصمة النرويج من عدد من الدول الاوربية واقتصرت الزيارة الثانية حصرا علي الدكتور محمد علي السقاف الذي دعته جامعة اوسلوا لالقاء كلمة تعريقية عن القضية الجنوبية امام عددمن اساتذة الجامعة والباحثين والمهتمين بقضية الشرق الاوسط والخليج والجزيرة العربية والعلم الاسلامي
وفي كلا المناسبتين تولي الناشط الجنوبي البارز والمقيم في النرويج الاخ العزيز احمد الدياني ودعم رئيس الدائره الخارجيه في المجلس الاعلى لتحرير الجنوب محمد السعيدي ( ابو عبدالله)
اهمية هذه الزيارات وابعادها والدروس المستفادة منها
كلمتي في جامعة اوسلو ركزت فيها علي محاولات الاسلاميين المتطرفين نقل تطرفهم الد يني خلافا لسماحة الاسلام بنقل التطرف الديني لديهم الي الجنوب الذي تميز بالوسطية والتسامح الديني بعكس ماهو موجود في اليمفي حينفن الشمالي ولعل علي راس قائمة هاذا التطرف الديني الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي يتبؤ قائمة الامم الامم المتحدة والولايات المتحدة الممولين والمشجيعين للارهاب الدولي وذات العلاقة بالقاعدة
لهذا في هذا الاطار عمد الشيخ الزنداني لنشر ثقافة التطرف الديني في الجنوب عمد الي فتح فرع لجامعة الايمان في المكلا ومنذ اسابيع قليلة فرعا اخر في عدن تتبع كلاهما الي المركز الرئيسي للجامعة في صنعاء ولعل اختياره لحضرموت المعروفة با نتشار الصوفية فيها والاسلام المعتدل الذي بفضل ابنائها تم اسلمة جنوب شرق اسيا والفرن الافريقي يراد نشر الوهابية فيها خدمة لاغراض سياسة اكثر منها دينية واختيار عدن المدينة الحضاريةالتي عبر تاريخها احتضنت جميع الاجناس والاديان يريدون تحويلها الي مدينة طاردة للاخرين بتعميم التطرف الديني فيه لتصبح طاردة للتعايش بين الاجناس والاديان
والمحور الاخر الذي تم التركيز عليه يتعلق بمكانة المراة ومساواتها بالرجل وهي اكثر من تضرر من الوحدة وتراجع حقوقها المكتسبة ما فبل الوحدةفي حين كانت متقدمة في حقوقها عن كثير من الدول العربية اقرب الي وضع المراة في تونس في مساواتها بحقوق الرجل وفي المحور الثالث الرئيسي تحدثت عن الموقع الجيو استراتيجي الفريد الذي يمتلكه الجنوب وحده من باب المندب الي خليج عدن والمحيط الهندي وهو بذلك وحده يجمعما لدي بقية القوي الاقليمية الثلاثة السعودية وايران والعراق وعليه علي القوي الدولية حماية الجنوب من تغلغل التطرف الديني فيه والارهاب القاعدي وعنا صر الشريعة الذي سيهدد الامن والستقرار في المنطقة من هنا اطلفت اقتراح وجوب اتفاق اعضاء مجلس الامن باعطا ء الجنوب صفة الدولة المحايدة وفقا لنموذج النمسا وليس نموذج سويسرا لتستمر عضويته في الجامعةالعربية والفيام بدوره القومي في المنطقة وفي الاخير طالبت النرويج ان تفوم بمبادرة أوسلو لجمع الشمال والجنوب في التوصل الي حل سلمي لا ستعادة الجنوب دولته المستقلة ذات السيادة
وفي اطار الزيارة الثانية تم الالتقاء بالسيد ميكائيل تاتشنر عضو البرلمان عن حزب المحاقظين اكبر احزاب المعارضه وعمدة اوسلو السابق الذي تحدثت معه بامكانية اخذ مبادرة اوسلو للجنوب وكان هذا البرلماني النافذ اخبرنا انه شارك في الاجتماع السنوي للجمعية العا مة للامم المتحدة في سبتمبر الماضي ولا حظت انه كان يسجل بعض النفاط للشرح القانوني لوضع الجنوب وعبر عن اسفه انه كان يجهل اشيا ء كثيرة عن القضية الجنوبية وهوبذلك تميز عن اخرين منهم منظمات حقوق الانسان التي التقينا بها في الزيارة الاولي وذكرت انها لا تعرف شيئا اسمها القضية الجنو بية
وفي لقاء اخر في زيارة لمركز اوسلو للسلام وحقوق الانسان كان من المفترض لقاء السيد بوند فيك رئيس وزراء النرويج السابق الذي لم يتمكن الحضور وفوض عنه للقائياحد وزراء حكومته السابقة الذيعبر المركز يهتم بمتابعة قضية مارتينا مع السلطات الرسمية في الحكومة اليمنية بخصوص ضرورة تسليم المتهم بالقتل للفتاة النرويجية من فبل ابن احد المتنفذين شاهر عبد الحق واشير هنا فقطلعبارة واحدة قالها لي الوزير السابق وهو يودعني بحرارة اشكرك كثيرا بالتفاصيل التي ذكرتها عن وضع الجنوب وفشل الوحدة مع الشمال انني للمرة الاولي اسمع كلاما منا قضا بالكامل عن الكلام الذي كنت اسمعه من الجانب الرسمي اليمني سيتفير موقفنا الان معهم١٨٠ درجة
ماهي الدروس المستفادة من كل ذالك
اولا شبه الغياب الكامل بالتعريف بالقضية الجنوبية وجهة النظر اليمتية
هي السائدة والمسيطرة علي الدوائر الرسمية ومنظمات المجتمع المدني وثانيا تهدر كثيرا من الاموال عبطا علي لقاءات جنوبية جنوبية في القاهرة وبيروت ومنطق اخري في العالم لا اقلل من اهميتها وانما ازعم انه من الضروريالعمل الدولي واذكر بكتاب رائع لبروفسير من جامعة كولومبيا متخصص في شئون شمال افريفيا يفول في خلاصة كتابه ان من هزم الجنرال ديجول في حرب الجزائر ليست جبهة التحرير الجزائرية وانما النخب الجزائرية التي لم تكن تترك اي ندوة او مؤتم في العالم الا وشاركت فيهواحرجت سياسة ديجول امام العالم بموقفه الاول المتزمت ضد استقلال الجزائر
من هنا ضرورة الاهتمام في التواصل مع منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية وانخب المثقفة في الدول الغربية بوجه خاص ناهيك عن النخب في العالم العربي وفي الاخير اشير الي ما فاله جمال بن عمر عن حق انه لم تقم اي دولة في مجلس الامن او الجمعية العامة للامم المتحدة بتبني الفضية الجنوبية والسؤال المطروح اين علاقة قادة الجنوب لمدة اكثر من عقدين بزعاماتمن اوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي سابقا اين ذهبت ان وجدت علا قاتهم بمناضلين من جنوب السودان التي اصبحت دولة وبزعامات كردية هي الان في السلطة في العراق حان الوقت الان تفعيل جميع العلاقات لصالح القضية.
اقرا المزيد على شبام نيوز : http://shibamnews.com/articledetails.php?aid=849#ixzz2CnG0YkUp
وفي كلا المناسبتين تولي الناشط الجنوبي البارز والمقيم في النرويج الاخ العزيز احمد الدياني ودعم رئيس الدائره الخارجيه في المجلس الاعلى لتحرير الجنوب محمد السعيدي ( ابو عبدالله)
اهمية هذه الزيارات وابعادها والدروس المستفادة منها
كلمتي في جامعة اوسلو ركزت فيها علي محاولات الاسلاميين المتطرفين نقل تطرفهم الد يني خلافا لسماحة الاسلام بنقل التطرف الديني لديهم الي الجنوب الذي تميز بالوسطية والتسامح الديني بعكس ماهو موجود في اليمفي حينفن الشمالي ولعل علي راس قائمة هاذا التطرف الديني الشيخ عبد المجيد الزنداني الذي يتبؤ قائمة الامم الامم المتحدة والولايات المتحدة الممولين والمشجيعين للارهاب الدولي وذات العلاقة بالقاعدة
لهذا في هذا الاطار عمد الشيخ الزنداني لنشر ثقافة التطرف الديني في الجنوب عمد الي فتح فرع لجامعة الايمان في المكلا ومنذ اسابيع قليلة فرعا اخر في عدن تتبع كلاهما الي المركز الرئيسي للجامعة في صنعاء ولعل اختياره لحضرموت المعروفة با نتشار الصوفية فيها والاسلام المعتدل الذي بفضل ابنائها تم اسلمة جنوب شرق اسيا والفرن الافريقي يراد نشر الوهابية فيها خدمة لاغراض سياسة اكثر منها دينية واختيار عدن المدينة الحضاريةالتي عبر تاريخها احتضنت جميع الاجناس والاديان يريدون تحويلها الي مدينة طاردة للاخرين بتعميم التطرف الديني فيه لتصبح طاردة للتعايش بين الاجناس والاديان
والمحور الاخر الذي تم التركيز عليه يتعلق بمكانة المراة ومساواتها بالرجل وهي اكثر من تضرر من الوحدة وتراجع حقوقها المكتسبة ما فبل الوحدةفي حين كانت متقدمة في حقوقها عن كثير من الدول العربية اقرب الي وضع المراة في تونس في مساواتها بحقوق الرجل وفي المحور الثالث الرئيسي تحدثت عن الموقع الجيو استراتيجي الفريد الذي يمتلكه الجنوب وحده من باب المندب الي خليج عدن والمحيط الهندي وهو بذلك وحده يجمعما لدي بقية القوي الاقليمية الثلاثة السعودية وايران والعراق وعليه علي القوي الدولية حماية الجنوب من تغلغل التطرف الديني فيه والارهاب القاعدي وعنا صر الشريعة الذي سيهدد الامن والستقرار في المنطقة من هنا اطلفت اقتراح وجوب اتفاق اعضاء مجلس الامن باعطا ء الجنوب صفة الدولة المحايدة وفقا لنموذج النمسا وليس نموذج سويسرا لتستمر عضويته في الجامعةالعربية والفيام بدوره القومي في المنطقة وفي الاخير طالبت النرويج ان تفوم بمبادرة أوسلو لجمع الشمال والجنوب في التوصل الي حل سلمي لا ستعادة الجنوب دولته المستقلة ذات السيادة
وفي اطار الزيارة الثانية تم الالتقاء بالسيد ميكائيل تاتشنر عضو البرلمان عن حزب المحاقظين اكبر احزاب المعارضه وعمدة اوسلو السابق الذي تحدثت معه بامكانية اخذ مبادرة اوسلو للجنوب وكان هذا البرلماني النافذ اخبرنا انه شارك في الاجتماع السنوي للجمعية العا مة للامم المتحدة في سبتمبر الماضي ولا حظت انه كان يسجل بعض النفاط للشرح القانوني لوضع الجنوب وعبر عن اسفه انه كان يجهل اشيا ء كثيرة عن القضية الجنوبية وهوبذلك تميز عن اخرين منهم منظمات حقوق الانسان التي التقينا بها في الزيارة الاولي وذكرت انها لا تعرف شيئا اسمها القضية الجنو بية
وفي لقاء اخر في زيارة لمركز اوسلو للسلام وحقوق الانسان كان من المفترض لقاء السيد بوند فيك رئيس وزراء النرويج السابق الذي لم يتمكن الحضور وفوض عنه للقائياحد وزراء حكومته السابقة الذيعبر المركز يهتم بمتابعة قضية مارتينا مع السلطات الرسمية في الحكومة اليمنية بخصوص ضرورة تسليم المتهم بالقتل للفتاة النرويجية من فبل ابن احد المتنفذين شاهر عبد الحق واشير هنا فقطلعبارة واحدة قالها لي الوزير السابق وهو يودعني بحرارة اشكرك كثيرا بالتفاصيل التي ذكرتها عن وضع الجنوب وفشل الوحدة مع الشمال انني للمرة الاولي اسمع كلاما منا قضا بالكامل عن الكلام الذي كنت اسمعه من الجانب الرسمي اليمني سيتفير موقفنا الان معهم١٨٠ درجة
ماهي الدروس المستفادة من كل ذالك
اولا شبه الغياب الكامل بالتعريف بالقضية الجنوبية وجهة النظر اليمتية
هي السائدة والمسيطرة علي الدوائر الرسمية ومنظمات المجتمع المدني وثانيا تهدر كثيرا من الاموال عبطا علي لقاءات جنوبية جنوبية في القاهرة وبيروت ومنطق اخري في العالم لا اقلل من اهميتها وانما ازعم انه من الضروريالعمل الدولي واذكر بكتاب رائع لبروفسير من جامعة كولومبيا متخصص في شئون شمال افريفيا يفول في خلاصة كتابه ان من هزم الجنرال ديجول في حرب الجزائر ليست جبهة التحرير الجزائرية وانما النخب الجزائرية التي لم تكن تترك اي ندوة او مؤتم في العالم الا وشاركت فيهواحرجت سياسة ديجول امام العالم بموقفه الاول المتزمت ضد استقلال الجزائر
من هنا ضرورة الاهتمام في التواصل مع منظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية وانخب المثقفة في الدول الغربية بوجه خاص ناهيك عن النخب في العالم العربي وفي الاخير اشير الي ما فاله جمال بن عمر عن حق انه لم تقم اي دولة في مجلس الامن او الجمعية العامة للامم المتحدة بتبني الفضية الجنوبية والسؤال المطروح اين علاقة قادة الجنوب لمدة اكثر من عقدين بزعاماتمن اوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي سابقا اين ذهبت ان وجدت علا قاتهم بمناضلين من جنوب السودان التي اصبحت دولة وبزعامات كردية هي الان في السلطة في العراق حان الوقت الان تفعيل جميع العلاقات لصالح القضية.
اقرا المزيد على شبام نيوز : http://shibamnews.com/articledetails.php?aid=849#ixzz2CnG0YkUp