المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : د. نعمان : الحوار هو المخرج فلا الوحدة مقدسة ولا الانفصال حل سليم


شوامخ شمسان
2012-11-19, 08:20 PM
اكد بان الانفصال سيجر الجنوب لحروب جهوية والشمال لحروب طائفي
الدكتور ياسين:الأحزاب السياسية مارست الإقصاء وبناء الدولة القوية هو الضامن الحقيقي لليمنيين
الأحد 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 04 مساءً / أسرار برس:
http://www.asrarpress.net/userimages/shahsiatyemeniah/moarada/noamaan.jpg
قال الدكتور/ ياسين سعيد نعمان- الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني.. إن هناك أطرافاً تسعى إلى أن تبقى الدولة رخوة وهشة لأنها ترى في الدولة القوية ما يضر مصالحها. وقال نعمان ـ في لقائه مع الفضائية "اليمنية" مساء أمس ـ: لا الوحدة مقدسة ولا الانفصال مضمون ومخاطره كبيرة جداً على الجنوب ويمكن أن ينجر الجنوب إلى حروب جهوية والشمال إلى حروب طائفية، مؤكداً أن الضامن الحقيقي لليمنيين جميعاً هو بناء دولة قوية لأن الاستقواء بغير الدولة غير مضمون فقد تتغير المعادلات في أي وقتاً.
وتابع: " أنا لست مع مشاريع النخب ومع رغبات الشارع ".. وقال: على قوى الحراك إن يفكروا بموضوعية وأن يبلوروا موقفاً موحداً، ومن حق الناس أن يسألوا إذا تعثر الحوار ما هو البديل؟.
وبحسب نعمان فإن الحوار والتنازل يجب أن لا يتعدى حاجة البلد إلى دولة ديمقراطية ضامنة لحقوق أبنائها، موضحاً بأن المجتمع الدولي لن يتدخل في مخرجات الحوار وإنما يسهل لعملية الحوار، مشيراً إلى أن الأحزاب السياسية مارست الإقصاء التاريخي.
ونوه إلى أن أحزاب المشترك وحزب المؤتمر الشعبي العام غير مؤهلين لتحديد من يعرقل العملية السياسية والمبادرة الخليجية وأن الرئيس هادي هو المخول بتحديد من يعرقل تنفيذ المبادرة الخليجية..
واستغرب ياسين ممن قال إنهم كانوا مستهدفين في ثورة التغيير اليمنية هم الآن يقولون إن المشترك صادر الثورة اليمنية.
وقال الدكتور ياسين - وهو عضو اللجنة الفنية للتحضير والإعداد لمؤتمر الحوار الوطني-: حزب المؤتمر عنصر مهم في المعادلة السياسية وعليه أن يأتي إلى العملية السياسية برأس واحد وليس برأسين، منوهاً إلى أن بقاء المؤتمر في هذا الوضع يعرقل العملية السياسية.
وبين بأن الذي مهد للعملية الثورية هو اللقاء المشترك لرفضه للتسوية السياسية مع النظام، منوهاً إلى أن مغادرة الرئيس السابق محسومة بالمبادرة الخليجية بحيث يغادر المشهد السياسي مقابل الحصانة.
وأبدى نعمان أسفه لعدم الاعتذار عن حرب 94 م التي هي أقذر الحروب، وقال: إذا لم يقدم الاعتذار من القوى التي شاركت فيها فمعنى ذلك أننا لا زلنا نمجد منطق الحرب، متسائلاً في ذات السياق: ما الذي يمنعنا بمنطق الثورة من الاعتذار للمواطنين في الجنوب ؟ .. لا أستطيع أن أفهم عدم إرجاع حقوق المواطنين في الجنوب، وظهر مؤخراً أن هناك قوى كثيرة ترفض ذلك غير التي عهدناها.
وقال إنه لازالت هناك ألغام في طريق العملية السياسية في اليمن وأهمها عقيدة ووظيفة الجيش اليمني التي تم تغييرها لصالح العائلة.
وقال إنه يجب أن يعالج الجنوب معالجة عادلة، لافتاً إلى أن مخاطر الانفصال أكثر على الجنوب وإن الاتجاه نحو الحوار مطلب موضوعي يجب أن يتم الوقوف عليه بمسؤولية.
وقال: على كل صاحب مشروع سياسي أن يكون حاضراً بمشروع سياسي في حوار غير مقيد فلو أن آلية اتخاذ القرار في الحوار ستقمع أي مشروع سياسي أو تنتقص حق الجنوب بالتمثيل لكان من حقهم الرفض، محذراً من أن رفض الحوار سيكون له آثار سلبية معنوية على أي مشروع سياسي لا يدخل في الحوار.
ووفقاً لنعمان فإنه في حال تمسك كل بمشروعه على مختلف القوى اليمنية أن تبحث في القاسم المشترك والمتمثل بإيجاد الدولة الضامنة لحريات الجميع.
وأضاف : هناك إجماع لدى جميع القوى السياسية في اليمن على الجلوس على طاولة الحوار والخروج إلى دولة ديمقراطية حديثة.


اكد بان الانفصال سيجر الجنوب لحروب جهوية والشمال لحروب طائفي
الدكتور ياسين:الأحزاب السياسية مارست الإقصاء وبناء الدولة القوية هو الضامن الحقيقي لليمنيين
الأحد 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 04 مساءً / أسرار برس: قال الدكتور/ ياسين سعيد نعمان- الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني.. إن هناك أطرافاً تسعى إلى أن تبقى الدولة رخوة وهشة لأنها ترى في الدولة القوية ما يضر مصالحها. وقال نعمان ـ في لقائه مع الفضائية "اليمنية" مساء أمس ـ: لا الوحدة مقدسة ولا الانفصال مضمون ومخاطره كبيرة جداً على الجنوب ويمكن أن ينجر الجنوب إلى حروب جهوية والشمال إلى حروب طائفية، مؤكداً أن الضامن الحقيقي لليمنيين جميعاً هو بناء دولة قوية لأن الاستقواء بغير الدولة غير مضمون فقد تتغير المعادلات في أي وقتاً.
وتابع: " أنا لست مع مشاريع النخب ومع رغبات الشارع ".. وقال: على قوى الحراك إن يفكروا بموضوعية وأن يبلوروا موقفاً موحداً، ومن حق الناس أن يسألوا إذا تعثر الحوار ما هو البديل؟.
وبحسب نعمان فإن الحوار والتنازل يجب أن لا يتعدى حاجة البلد إلى دولة ديمقراطية ضامنة لحقوق أبنائها، موضحاً بأن المجتمع الدولي لن يتدخل في مخرجات الحوار وإنما يسهل لعملية الحوار، مشيراً إلى أن الأحزاب السياسية مارست الإقصاء التاريخي.
ونوه إلى أن أحزاب المشترك وحزب المؤتمر الشعبي العام غير مؤهلين لتحديد من يعرقل العملية السياسية والمبادرة الخليجية وأن الرئيس هادي هو المخول بتحديد من يعرقل تنفيذ المبادرة الخليجية..
واستغرب ياسين ممن قال إنهم كانوا مستهدفين في ثورة التغيير اليمنية هم الآن يقولون إن المشترك صادر الثورة اليمنية.
وقال الدكتور ياسين - وهو عضو اللجنة الفنية للتحضير والإعداد لمؤتمر الحوار الوطني-: حزب المؤتمر عنصر مهم في المعادلة السياسية وعليه أن يأتي إلى العملية السياسية برأس واحد وليس برأسين، منوهاً إلى أن بقاء المؤتمر في هذا الوضع يعرقل العملية السياسية.
وبين بأن الذي مهد للعملية الثورية هو اللقاء المشترك لرفضه للتسوية السياسية مع النظام، منوهاً إلى أن مغادرة الرئيس السابق محسومة بالمبادرة الخليجية بحيث يغادر المشهد السياسي مقابل الحصانة.
وأبدى نعمان أسفه لعدم الاعتذار عن حرب 94 م التي هي أقذر الحروب، وقال: إذا لم يقدم الاعتذار من القوى التي شاركت فيها فمعنى ذلك أننا لا زلنا نمجد منطق الحرب، متسائلاً في ذات السياق: ما الذي يمنعنا بمنطق الثورة من الاعتذار للمواطنين في الجنوب ؟ .. لا أستطيع أن أفهم عدم إرجاع حقوق المواطنين في الجنوب، وظهر مؤخراً أن هناك قوى كثيرة ترفض ذلك غير التي عهدناها.
وقال إنه لازالت هناك ألغام في طريق العملية السياسية في اليمن وأهمها عقيدة ووظيفة الجيش اليمني التي تم تغييرها لصالح العائلة.
وقال إنه يجب أن يعالج الجنوب معالجة عادلة، لافتاً إلى أن مخاطر الانفصال أكثر على الجنوب وإن الاتجاه نحو الحوار مطلب موضوعي يجب أن يتم الوقوف عليه بمسؤولية.
وقال: على كل صاحب مشروع سياسي أن يكون حاضراً بمشروع سياسي في حوار غير مقيد فلو أن آلية اتخاذ القرار في الحوار ستقمع أي مشروع سياسي أو تنتقص حق الجنوب بالتمثيل لكان من حقهم الرفض، محذراً من أن رفض الحوار سيكون له آثار سلبية معنوية على أي مشروع سياسي لا يدخل في الحوار.
ووفقاً لنعمان فإنه في حال تمسك كل بمشروعه على مختلف القوى اليمنية أن تبحث في القاسم المشترك والمتمثل بإيجاد الدولة الضامنة لحريات الجميع.
وأضاف : هناك إجماع لدى جميع القوى السياسية في اليمن على الجلوس على طاولة الحوار والخروج إلى دولة ديمقراطية حديثة.


اكد بان الانفصال سيجر الجنوب لحروب جهوية والشمال لحروب طائفي
الدكتور ياسين:الأحزاب السياسية مارست الإقصاء وبناء الدولة القوية هو الضامن الحقيقي لليمنيين
الأحد 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 04 مساءً / أسرار برس: قال الدكتور/ ياسين سعيد نعمان- الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني.. إن هناك أطرافاً تسعى إلى أن تبقى الدولة رخوة وهشة لأنها ترى في الدولة القوية ما يضر مصالحها. وقال نعمان ـ في لقائه مع الفضائية "اليمنية" مساء أمس ـ: لا الوحدة مقدسة ولا الانفصال مضمون ومخاطره كبيرة جداً على الجنوب ويمكن أن ينجر الجنوب إلى حروب جهوية والشمال إلى حروب طائفية، مؤكداً أن الضامن الحقيقي لليمنيين جميعاً هو بناء دولة قوية لأن الاستقواء بغير الدولة غير مضمون فقد تتغير المعادلات في أي وقتاً.
وتابع: " أنا لست مع مشاريع النخب ومع رغبات الشارع ".. وقال: على قوى الحراك إن يفكروا بموضوعية وأن يبلوروا موقفاً موحداً، ومن حق الناس أن يسألوا إذا تعثر الحوار ما هو البديل؟.
وبحسب نعمان فإن الحوار والتنازل يجب أن لا يتعدى حاجة البلد إلى دولة ديمقراطية ضامنة لحقوق أبنائها، موضحاً بأن المجتمع الدولي لن يتدخل في مخرجات الحوار وإنما يسهل لعملية الحوار، مشيراً إلى أن الأحزاب السياسية مارست الإقصاء التاريخي.
ونوه إلى أن أحزاب المشترك وحزب المؤتمر الشعبي العام غير مؤهلين لتحديد من يعرقل العملية السياسية والمبادرة الخليجية وأن الرئيس هادي هو المخول بتحديد من يعرقل تنفيذ المبادرة الخليجية..
واستغرب ياسين ممن قال إنهم كانوا مستهدفين في ثورة التغيير اليمنية هم الآن يقولون إن المشترك صادر الثورة اليمنية.
وقال الدكتور ياسين - وهو عضو اللجنة الفنية للتحضير والإعداد لمؤتمر الحوار الوطني-: حزب المؤتمر عنصر مهم في المعادلة السياسية وعليه أن يأتي إلى العملية السياسية برأس واحد وليس برأسين، منوهاً إلى أن بقاء المؤتمر في هذا الوضع يعرقل العملية السياسية.
وبين بأن الذي مهد للعملية الثورية هو اللقاء المشترك لرفضه للتسوية السياسية مع النظام، منوهاً إلى أن مغادرة الرئيس السابق محسومة بالمبادرة الخليجية بحيث يغادر المشهد السياسي مقابل الحصانة.
وأبدى نعمان أسفه لعدم الاعتذار عن حرب 94 م التي هي أقذر الحروب، وقال: إذا لم يقدم الاعتذار من القوى التي شاركت فيها فمعنى ذلك أننا لا زلنا نمجد منطق الحرب، متسائلاً في ذات السياق: ما الذي يمنعنا بمنطق الثورة من الاعتذار للمواطنين في الجنوب ؟ .. لا أستطيع أن أفهم عدم إرجاع حقوق المواطنين في الجنوب، وظهر مؤخراً أن هناك قوى كثيرة ترفض ذلك غير التي عهدناها.
وقال إنه لازالت هناك ألغام في طريق العملية السياسية في اليمن وأهمها عقيدة ووظيفة الجيش اليمني التي تم تغييرها لصالح العائلة.
وقال إنه يجب أن يعالج الجنوب معالجة عادلة، لافتاً إلى أن مخاطر الانفصال أكثر على الجنوب وإن الاتجاه نحو الحوار مطلب موضوعي يجب أن يتم الوقوف عليه بمسؤولية.
وقال: على كل صاحب مشروع سياسي أن يكون حاضراً بمشروع سياسي في حوار غير مقيد فلو أن آلية اتخاذ القرار في الحوار ستقمع أي مشروع سياسي أو تنتقص حق الجنوب بالتمثيل لكان من حقهم الرفض، محذراً من أن رفض الحوار سيكون له آثار سلبية معنوية على أي مشروع سياسي لا يدخل في الحوار.
ووفقاً لنعمان فإنه في حال تمسك كل بمشروعه على مختلف القوى اليمنية أن تبحث في القاسم المشترك والمتمثل بإيجاد الدولة الضامنة لحريات الجميع.
وأضاف : هناك إجماع لدى جميع القوى السياسية في اليمن على الجلوس على طاولة الحوار والخروج إلى دولة ديمقراطية حديثة.


اكد بان الانفصال سيجر الجنوب لحروب جهوية والشمال لحروب طائفي
الدكتور ياسين:الأحزاب السياسية مارست الإقصاء وبناء الدولة القوية هو الضامن الحقيقي لليمنيين
الأحد 18 نوفمبر-تشرين الثاني 2012 الساعة 04 مساءً / أسرار برس: قال الدكتور/ ياسين سعيد نعمان- الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني.. إن هناك أطرافاً تسعى إلى أن تبقى الدولة رخوة وهشة لأنها ترى في الدولة القوية ما يضر مصالحها. وقال نعمان ـ في لقائه مع الفضائية "اليمنية" مساء أمس ـ: لا الوحدة مقدسة ولا الانفصال مضمون ومخاطره كبيرة جداً على الجنوب ويمكن أن ينجر الجنوب إلى حروب جهوية والشمال إلى حروب طائفية، مؤكداً أن الضامن الحقيقي لليمنيين جميعاً هو بناء دولة قوية لأن الاستقواء بغير الدولة غير مضمون فقد تتغير المعادلات في أي وقتاً.
وتابع: " أنا لست مع مشاريع النخب ومع رغبات الشارع ".. وقال: على قوى الحراك إن يفكروا بموضوعية وأن يبلوروا موقفاً موحداً، ومن حق الناس أن يسألوا إذا تعثر الحوار ما هو البديل؟.
وبحسب نعمان فإن الحوار والتنازل يجب أن لا يتعدى حاجة البلد إلى دولة ديمقراطية ضامنة لحقوق أبنائها، موضحاً بأن المجتمع الدولي لن يتدخل في مخرجات الحوار وإنما يسهل لعملية الحوار، مشيراً إلى أن الأحزاب السياسية مارست الإقصاء التاريخي.
ونوه إلى أن أحزاب المشترك وحزب المؤتمر الشعبي العام غير مؤهلين لتحديد من يعرقل العملية السياسية والمبادرة الخليجية وأن الرئيس هادي هو المخول بتحديد من يعرقل تنفيذ المبادرة الخليجية..
واستغرب ياسين ممن قال إنهم كانوا مستهدفين في ثورة التغيير اليمنية هم الآن يقولون إن المشترك صادر الثورة اليمنية.
وقال الدكتور ياسين - وهو عضو اللجنة الفنية للتحضير والإعداد لمؤتمر الحوار الوطني-: حزب المؤتمر عنصر مهم في المعادلة السياسية وعليه أن يأتي إلى العملية السياسية برأس واحد وليس برأسين، منوهاً إلى أن بقاء المؤتمر في هذا الوضع يعرقل العملية السياسية.
وبين بأن الذي مهد للعملية الثورية هو اللقاء المشترك لرفضه للتسوية السياسية مع النظام، منوهاً إلى أن مغادرة الرئيس السابق محسومة بالمبادرة الخليجية بحيث يغادر المشهد السياسي مقابل الحصانة.
وأبدى نعمان أسفه لعدم الاعتذار عن حرب 94 م التي هي أقذر الحروب، وقال: إذا لم يقدم الاعتذار من القوى التي شاركت فيها فمعنى ذلك أننا لا زلنا نمجد منطق الحرب، متسائلاً في ذات السياق: ما الذي يمنعنا بمنطق الثورة من الاعتذار للمواطنين في الجنوب ؟ .. لا أستطيع أن أفهم عدم إرجاع حقوق المواطنين في الجنوب، وظهر مؤخراً أن هناك قوى كثيرة ترفض ذلك غير التي عهدناها.
وقال إنه لازالت هناك ألغام في طريق العملية السياسية في اليمن وأهمها عقيدة ووظيفة الجيش اليمني التي تم تغييرها لصالح العائلة.
وقال إنه يجب أن يعالج الجنوب معالجة عادلة، لافتاً إلى أن مخاطر الانفصال أكثر على الجنوب وإن الاتجاه نحو الحوار مطلب موضوعي يجب أن يتم الوقوف عليه بمسؤولية.
وقال: على كل صاحب مشروع سياسي أن يكون حاضراً بمشروع سياسي في حوار غير مقيد فلو أن آلية اتخاذ القرار في الحوار ستقمع أي مشروع سياسي أو تنتقص حق الجنوب بالتمثيل لكان من حقهم الرفض، محذراً من أن رفض الحوار سيكون له آثار سلبية معنوية على أي مشروع سياسي لا يدخل في الحوار.
ووفقاً لنعمان فإنه في حال تمسك كل بمشروعه على مختلف القوى اليمنية أن تبحث في القاسم المشترك والمتمثل بإيجاد الدولة الضامنة لحريات الجميع.
وأضاف : هناك إجماع لدى جميع القوى السياسية في اليمن على الجلوس على طاولة الحوار والخروج إلى دولة ديمقراطية حديثة.


د. نعمان : الحوار هو المخرج فلا الوحدة مقدسة ولا الانفصال حل سليم

http://adenpress.co.uk/images/M_images/pdf_button.png (http://adenpress.co.uk/component/content/article/1-latest-news/5140-2012-11-18-05-50-20.pdf)http://adenpress.co.uk/images/M_images/printButton.png (http://adenpress.co.uk/component/content/article/1-latest-news/5140-2012-11-18-05-50-20.html?tmpl=component&print=1&page=)http://adenpress.co.uk/images/M_images/emailButton.png (http://adenpress.co.uk/component/mailto/?tmpl=component&link=e23c867232655e456bca3edb702b9266d7c5da5b)
الأحد, 18 تشرين2/نوفمبر 2012 05:44
http://adenpress.co.uk/plugins/content/valaddthis/images/addthis-long.gif

صنعاء - لندن " عدن برس " -


قال الدكتور ياسين سعيد نعمان, الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني, إن ثقة الناس بالعملية السياسية ليست راسخة كما يجب وأن مظاهر الانقسامات وموروث الماضي بما فيه تملك السلاح والنفوذ يعيق من تقدم العملية السياسية, وأضاف «نحن ننظر إلى الحوار كسبيل أمثل للحل, وعلى الناس أن يتحاوروا حول المستقبل في أجواء من الثقة, ومهمة الجميع بناء هذا الثقة».


وأكد أمين الاشتراكي, في مقابلة تلفزيونية مع قناة «اليمن» الفضائية حاوره فيها المذيع خليل القاهري, أن «العملية السياسية هي استجابة لعملية التغيير الثوري لكنها لا تلبي سوى جزء من الحلم الثوري, باعتبار الحلم الثوري واسع, ونعتبر العملية السياسية مقدمة للبناء وسيكون لها مخرجات منها بناء الدولة الضامنة».



وحول عمل اللجنة الفنية والمعيقات التي تعترض طريقها, قال الدكتور نعمان: «عمل اللجنة الفنية يسير بشكل جيد وهو يرتكز على محورين؛ الفني والسياسي, وتكمن الصعوبات حاليًا في المحور السياسي», مشيرًا إلى أن التصورات لمستوى التمثيل في مؤتمر الحوار متعددة وليس هناك اتفاق نهائي حولها وأنه سيتم بحث الموضوع خلال الأيام القادمة, مؤكدًا على أنه لا يمكن حسم مسألة التمثيل إلا بعد تحديد المشاركة في المؤتمر.



وحول تعثر عملية التهيئة والتحضير للحوار الوطني, قال الدكتور ياسين إن مؤتمر الحوار توافقي ليس فيه أغلبية أو أقلية مشيرًا إلى أن شروط اتخاذ القرار معقدة ولن يسمح لأي طرف أن يتخذ قرار انفرادي باعتبار أن اليمن ملك الجميع وهناك حرص على أن لا يخرج أي طرف من هذا الحوار مقموعًا أو مقصى.



وأكد أن لا مفر إلا أن يتحاور الناس, ويتطلب ذلك إرادة سياسية قوية من قبل الجميع ومغادرة ثقافة الإقصاء وقمع الآخر والركون إلى القوه، مشيراً إلى أن البعض يعتبر الوضع القائم مريحًا له وبالتالي لا يرى في الحوار ضرورة أو حاجة مدام الواقع القائم في صالحة.



صعوبة الحوار في ضل الانقسام



وتطرقت المقابلة إلى الخطوات التمهيدية الضرورية للحوار والنقاط العشرين التي تقدمت بها لجنة الحوار للرئيس عبدربه منصور هادي وتضمنت أثنى عشر نقطة كان الحزب الاشتراكي تقدم بها في وقت مبكر.



وقال الدكتور ياسين: «كنا في الحزب الاشتراكي تقدمنا بتلك النقاط وقلنا إنها ضرورية للتمهيد للحوار ومن تلك النقاط الاعتذار عن الحروب القذرة التي دارت»، موضحًا أن الاعتذار سيوجه إلى الشعب وأولئك المتضررين ممن فقدوا أهلهم ومصالحهم وتعرضوا للنهب والسلب والإقصاء والتهميش «نوجه الخطاب والاعتذار للناس ونقول لهم إننا تخلينا عن منطق وثقافة الحروب، وإننا على مشارف عهد جديد».



وأشار إلى أن من أبرز تلك النقاط مسألة توحيد وهيكلة الجيش والأمن؛ «لا يمكن أن نقيم حوارًا في ضل الانقسام القائم».



بعض المصالح تعيق الحوار



وعن أسباب عدم التعاطي مع تلك النقاط والأطراف التي تناهضها, قال الدكتور ياسين: «هذا السؤال يفترض أن توجهه إلى من يرفض الاعتذار والتمهيد والتحضير الجيد للمؤتمر «جزء من الأسباب هي تغول بعض المصالح التي تجد نفسها في وضع مريح بمعزل عن الحوار وتعمل على إعاقة الحوار وعملية التسوية مشددًا عن مزيد من العمل والمزيد من التنازلات».



حلول موضوعية للقضية الجنوبية



وحول مواقف قيادات الحراك الجنوبي من المشاركة في الحوار, قال أمين الاشتراكي: «المبعوث الدولي جمال بن عمر أجرى لقاءات مع تلك القيادات وهناك مواقف متباينة لدى الجنوبيين من المشاركة في الحوار, ونحن نقول أنه من الأهمية أن تحدد موضوعات الحوار دون تعقيدات أو قمع أو إقصاء ودون شروط مسبقة أو سقوف محددة, والقضية الجنوبية عادلة ولا خلاف حول ذلك, وما دام لا يوجد هناك ما يقصي الجنوبيين أو ينتقص من مشاركتهم على طاولة الحوار فإن الحوار يغدو هو السبيل الأمثل إلى الحل, وعلى قيادات الحراك أن تبحث عن حلول موضوعية وأن لا تتصلب عند موقف واحد ويجب أن يكون المجال مفتوحًا من خلال الحوار لكل القضايا والآراء والتصورات».



وتسال المحاور عما إذا تعثر الحوار الوطني أو فشل، ورد الدكتور ياسين «لذلك يجب أولًا أن توجد القوى الضامنة لمخرجات الحوار؛ توحيد أدوات القوة وجعلها في يد الدولة ليدخل الناس إلى الحوار مطمئنين، وعلينا أن نبحث عن القواسم المشتركة في الدولة الضامنة لحرية الجميع», مشيرًا إلى أن الحوار لن يكون حوار نخب فقط بل الشعب وفاعلياته المختلفة سيكون مشاركًا وستطرح موضوعات الحوار دون سقوف أو اشتراطات, مشيرًا إلى أن الدولة القائمة هشة منذ وقت طويل؛ لأن هناك قوى سعت ولا تزال إلى إضعافها وبالمقابل تقوية مراكزها ونفوذها»، وقال «علينا أن نتوجه إلى استعادة قوة الدولة».



عملية سياسية وحقل ألغام



ونوه الدكتور ياسين إلى أن العملية السياسية تسير في حقل من الألغام «تجاوزت بعضها بسلام ولا تزال هناك الكثير». وقال: «أهم لغم هو غياب البناء المؤسسي للدولة وانقسام مؤسساتها؛ الجيش والأمن ووجود التشوهات التي ألحقت بالمؤسستين من خلال تغيير بنائها ومعتقداتها المهنية والقتالية». وأضاف «يجب أن نصل إلى مخرجات جيدة تلبى تطلعات الناس وتنهي معاناتهم وآلامهم».



وعما اعتبره المحاور تدخلات أو إملاءات خارجية تمارسها الدول الراعية للتسوية على الحوار ومجرياته, قال «مطلب الحوار لم يأتِ من الخارج وإنما هو مطلبنا في اللقاء المشترك وبعض القوى السياسية, وكنا قد رفعنا هذا المطلب منذ فترة مبكرة», وكشف عن أن «المبادرة لم تتضمن بند الحوار الوطني وإنما القوى السياسية هي من أصر على الحوار وتم تضمينه في آليات المبادرة التنفيذية المزمنة»، مشيرًا إلى أن «الحوار هو الشرط والسبيل الأمثل للخروج من المأزق الوطني», موضحًا أن المجتمع الدولي لا يملي ما يجب أن يكون في اليمن وإنما يعمل على مساعدة اليمنيين وتجنيبهم مخاطر التمزق «ونحن حريصون على أن تكون كل المشاريع السياسية حاضرة».



وعن سؤال حول الضمانات التنفيذية لمخرجات مؤتمر الحوار, قال: «اليوم هناك إجماع على أن يتحاوروا الناس لبناء دولة ضامنة للجميع, والجميع يدرك أن كل التجارب السابقة أوصلتنا إلى هذا الوضع وبالتالي يجب أن نتحاور وأن نصل إلى الحلول والمعالجات الدائمة لقضايانا ويجب أن تهيئ الظروف الملائمة لكي يقول الناس آرائهم وقناعتهم بحرية, فلا الوحدة مقدسة ولا الانفصال حل سليم. الانفصال يحمل أهوالًا ومخاطر على البلاد برمتها وأتصور أن الجنوب سيدخل في حروب جهوية, والشمال سيغرق بحرب طائفية, وبالتالي على الجميع أن يتحلى بالمسؤولية الوطنية العالية في هذا الظرف الحرج».



وعن تبادل الاتهامات بين القوى السياسية حول من يعرقل عملية التسوية والحوار, قال الدكتور ياسين: «علينا أن نتخلص من أساليب المناكفات الماضية مع المؤتمر الشعبي, وأضن أنه لا نحن مؤهلون أن نقول إن المؤتمر عرقل التسوية ولا المؤتمر قادر على قول ذلك, والرئيس عبدربه منصور هادي هو المخول والمسئول المباشر والراعي لعملية التسوية وهو من يجب أن يقول ذلك»، منوهًا إلى أن المؤتمر الشعبي شريك أساسي في التسوية ويجب أن يصحح وضعة وأن لا يبقى حزبًا برأسين وعليه أن يمتلك قراره المستقل.



لا جديد في قضية الاغتيال



وعن عودة ظاهرة الاغتيالات وتحديدًا حول نتائج التحقيق في محاولة اغتياله, قال الدكتور ياسين: «لا جديد في القضية ولم يتم التحقيق الجاد فيها», وجدد المطالبة بالتحقيق مع المحتجزين المشتبه بهم على ذمة المحاولة أو إطلاقهم من الحجز؛ «لا يجوز أن يبقوا في الحجز على ذمة قضيته دون تحقيق أو نتائج».



وفي ختام اللقاء, دعا الدكتور ياسين وسائل الإعلام المختلفة إلى الاضطلاع بدورها الوطني، وقال: «نعول على الإعلام الكثير, وعلى الإعلام أن يتخلص من الموروث السلبي للعهد الماضي وأن يخرج من دائرة المهاترات والفعل ورد الفعل