المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غالب لـ - التغيير - : إعلام الاشتراكي أصبح مصدر قلق للجنوبيين وسيطرت عليه أطباق طائره


ابوليث الشعيبي
2007-11-18, 03:51 AM
التغيير ـ خاص

[2007-11-17 13:29:27]
: لقد أصبحنا في الحزب الاشتراكي لا نعلم مع من نتعامل من القيادات نظرا للفراغ التنظيمي المفروض على قيادة الحزب الاشتراكي ولم نجد جهة تنظيميه نشرح لها ما يمارس علينا من السيد محمد المقالح ( صاحب ) موقع الاشتراكي نت الذي يتعامل معه كملكيه خاصة ومن هذا الموقع للأسف الشديد يتم التعامل معنا


كغرباء وليس كمناضلين ندفع ثمن مواقفنا اليومية بسبب انتمائنا لهذا الحزب الذي دخل اليه المقالح قبل حولين كاملين بينما انتمائنا وتضحياتنا تتجاوز نصف أعمارنا بهذا الحزب الذي يراد للجنوبيين مغادرته وأصبح بقائنا فيه كالقابضين على الجمر نحترم انتمائنا وتاريخنا ونعاني هذه الايام حملات من السلطة تقابلها حملات المقالح ونحن بميدان الحراك السياسي وبالمعتقلات ونعاني ظروف عصيبه واصبحت حيانتا في خطر وامام كل ذلك لا يروق للمقالح التعامل معنا بنفس الأهمية التي توليها السلطه في معاقبتنا بل يعتبرنا جنوبيين وانفصاليين وبصفتي ناشط حقوقي وسياسي وعضو لجنه مركزيه للحزب الا ان المقالح لا يتعامل معي باي شكل من اشكال الانتماء التنظيمي بل يشعرني يوميا بهوة شاسعة ويفرض ضدي سياسة الإقصاء الفكري ويصادر اي اخبار او مواضيع تتعلق بنشاط الحزب بالجنوب والحراك الجنوبي طالما اسمي ورد فيها.
واليوم يقدم دليلا دامغا بعدم احترامه لمهنيته في تعامله مع كشف وزارة الداخليه للمطلوبين الجنوبيين المنشور في صحيفة الشارع اليوم السبت واعطى المقالح لنفسه الحق في تعديل وإعادة ترتيب الأسماء وفق مزاجه ويصرح بان معظم المطلوبين اشتراكيين بينما اواومر القبض هذه المره صدرت بصفتنا الجنوبيه وليس لاننا ننتمي لحزب المقالح
وما حز في نفسي تصرف المقالح بشطب المعلومات التي تعتبر دليلا لتعقبنا من وزارة الداخلية ومتابعتنا والتحري عنا المتضمنة عناوين منازلنا والمهنة والنشاط السياسي وشطب معلومات حقوقيه كأدلة إدانة ضد وزارة الداخلية وأضاف وعدل المعلومات بمزاج بارد وفق هواه ابتداءا من إقصاء العميد المعتقل ناصر النوبة من مقدمة الأسماء وانتهاء باستهداف المناضلين احمد عمر بن فريد وبدر باسنيد ووضعهم بأسفل القائمة بينما وزارة الداخلية كانت ارحم من المقالح وأنصفتهم وأنصفتنا بتقييم وافي رغم بطلانه واتهامنا بقيادة حراك جنوبي انفصالي حسب تسمية الداخلية
وما قام به المقالح من تطاول على كشف استخباراتي امني وتعديله والتصرف به وترتيبه حسب مزاجه وحسب تقييمه للعناصر يالناشطة الجنوبية الذي لا يختلف نظر المقالح ووزارة الداخلية إليهم وخصوصا احمد بن فريد وبدر باسنيد يعد مهزلة واستخفافا وعدم شعور بمسئوليه وخلق للخلافات بين الجنوبيين وتنفيرهم وإظهار الحزب كغريم لهم بديلا عن السلطة بل التعدي وضياع أدله دامغة ضد السلطة.

إنني أقول لمن يسمعني من قيادة الحزب ان وجدت قياده وأقول لكل من يشاهد هذا العبث ضدنا ولاذ بالصمت أقول لهم إن هناك طابورا خامسا بالاشتراكي يستهدف الجنوبيين الاشتراكيين ويقدم خدمه مجانية للسلطة ويدفع بخيرة الكوادر إلى مغادرة الحزب أو الإحباط وهناك من يمارس نزواته ورغباته المريضه ويبرر فشله السياسي بلحاق الركب والحراك الجنوبي يبرره بالدفاع عن علم الحزب وشعار الحزب كما فعل المقالح في منصة نادي الصمود بالضالع بذكرى تأبين شهداء الجنوب بالضالع عندما هاج محاولا بذر فتنه بين الجنوبيين كمدافع على علم الحزب الاشتراكي ولكن باءت محاولته بالفشل وننبه إلى أن الجهاز الإعلامي للاشتراكي قد أصبح مصدر قلق للجنوبيين وتطفيشهم وطارد لكل الكفاءات والقدرات وسيطرت عليه أطباق طائره غريبة!