المجلسس الوطني
2012-11-14, 07:11 AM
خير الخلف لخير السلف
لم اعد ادري ماذا اقول في هذا الزمن العجيب الذي تتساقط فيه العجائب علينا كتساقط حبات المسبحه ان هي انقطع خيطها ولم اعد ادرك او استوعب عناصر التطور والتي اراها تسرع الخطى مهروله نحو التطور الا سوا وحينها احس ان فكري وتفكيري في صراع مستميت لمعرفه النتائج الناجمه عن عجائب هذا الزمن والذي رايت فيه وارى فروق شاسعه في نشاط الحراك السلمي بالأمس و نشاط الحراك السلمي اليوم كما ادركت ان هناك فروق بين من قاد الحراك بالامس ويقوده اليوم فالقيادة بالامس ندرت نفسها لله وللوطن غير ابها بعجرفة وصلف قوت الاحتلال وجبروته ليندس بين صفوفهم اقوام لا هم لهم الا السطو على جهد الاخرين بعد ان تعلموا كيف يخدعون ويغالطون ويراوغون كروغان الثعالب ليسطو على مكاسب الغير ليتمردوا حينها عن الاهداف والمبادئ التي اجمع عليها قاده الامس واني ارى اليوم ان دعاه القياده اليوم ليس الا بالقوم المغالطين فلايجمعهم بالاولين الا الاسم الذي سلبوه عن اسلافهم والشعار الذي ضحى السلف من اجله بكل غالي ونفيس بل حتى ذلك بدا سوس الحقد ينخر عظامه ليوهنه ويضعف قوته .
قاده اليوم ليس بقاده الامس لقد بلغ بهم حب الذات والسعي خلف المصالح وزرع بذور الانتقام من ان يجعلوا من الاسم والشعار وسيله يبررون بها غاياتهم الساعيه الى واد الثوره الجنوبيه الثانيه ولجعل امنيه شعب الجنوب في التحرير والاستقلال حلم من احلام اليقضه والركب لجمع المال وباسم ذلك الرسم والشعار وخاصه في مواسم الفعاليات والانشطه الدوريه التي كانت من نضالات السابقين بل وبلغ بهم الجراء الى عقد الصفقات حول تنفيد تلك الفعاليات والنشاطات التي تمجد تاريخ الاسلاف وتهدي الشرفاء لمواصله الزحف على درب التحرير والاستقلال انهم قوم لا اراهم الا شر الخلف لخير السلف لقد جعلوا من مجد الحراك السلمي الذي هز عرش الطاغيه ذات يوم والذي هو بمثابه المجد الذي صنعه الأوائل صار بيد القوم سلعه رخيصه تباع في سوق الرقيق السياسي بعد ان كان كنزا ثمينا ذو قيمه غاليه لاتقدر بثمن حين كان الاسلاف سطورا سطرت في صفحات التاريخ بل ونقشت في قلب التاريخ وباحرف من نور وهكذا صار الأسلاف اليوم حديث عابر ومجدا ساد ثم باد نادر مايذكر على خشبه مسرح او منصة ومقعد إحدى المقاهي ثرثرة عابره خاضعة للمساومة وعشاق التسلق على اكتاف الاخرين على استعداد للمساومه وعلى استعداد لشطبها من ذاكره الزمان والايام واحسرتاه على ايام خلت كان فيها الشرفاء لايهابون الموت حين كانوا في الصفوف الاماميه وهم يقودون مواكب التحرير لياتي الخلف من الانتهازيين لينكروا تضحيات الاوائل,
اين انتم ايها الاجداد لتنضروا ماذا فعل ويفعل الاحفاد ليجعلوا من تاريخ الجنوب وهويته اطلاله ومن قلاع مجدكم خرائب لاتسمع فيها الا نعيق الغربان وانين البوم واني ارا مجدكم وتاريخكم ائل للوفول ليولي معه ترات وهويه الجنوب أنضروا ماذا يصنع رثاثه القوم بالجنوب وشعبه وهم يعملون على ضياع كل ذلك مع سبق الاصرار والترصد ولكن طالما وان هناك ماجدات ينجبن الرجال لن اقول لهم الا ارفعوا رؤوسكم نحو الشموخ والاباء واعملوا على وضع حد لتلك المهازل فلايجوز معالجه الانحطاط بمزيد من الانحطاط ولانكسار والخنوع ولكن بتشمير السواعد وملاحقه أولئك المنحطين وبالمزيد من التكاتف والتلاحم فواقع الجنوب اليوم لايحتمل تقبله والمهمه اليوم صعبه بل اصعب من الامس ولكنها تقع على عواتقكم هذه المهمه الصعبه انها مهمه المستقبل وتقرير المصير في واقع برز على سطحه المزيد من الانتهازيين والأصوليين والأنانيين الطماعين في حب التنازع لنيل مصالحهم فالصراع المستميت للسيطرة على مقررات شعب الجنوب وتقرير مصيره وفق وأجندات المتصارعين المدعين بانتمائهم للجنوب والمدعين بشرعيه تمثيل شعب الجنوب وهنا نرى انه من الضروري بمكان عليكم ان لا تبقوا في مواقعكم جالسين قاعدين متخاذلين تقلبون الأكف يمنه ويسره على سوء العاقبة والتي حتما لن تكون الا خاتمه التخاذل والخنوع و اني اراكم اليوم اكثر من أي وقت مضى فانتم اليوم مدعوون بتنفيذ هذا الواجب المقدس حان تشمير سواعدكم وتجهيز العده لتجعلوا من نضالكم مجدا يكمل مجد الأوائل فاسرعوا بالخطى وانطلقوا نحو العلو والارتفاع لا نحو الهبوط والانحطاط لا نحو الاستسلام والخنوع وانتصروا لقضيه الجنوب التحرير والاستقلال انتصروا لقضيه شعبكم وارضكم الجنوب ولا تتنازعوا لتحقيق الانتصار لملئ الجيوب ومهما كنتم فالبقاء لله وللتاريخ وللجنوب حتى يرث الله الارض وماعليها وحتى لاتحل عليكم لعنه الاجيال القادمه كونوا كما كان الأوائل كونوا خير الخلف لخير السلف
لم اعد ادري ماذا اقول في هذا الزمن العجيب الذي تتساقط فيه العجائب علينا كتساقط حبات المسبحه ان هي انقطع خيطها ولم اعد ادرك او استوعب عناصر التطور والتي اراها تسرع الخطى مهروله نحو التطور الا سوا وحينها احس ان فكري وتفكيري في صراع مستميت لمعرفه النتائج الناجمه عن عجائب هذا الزمن والذي رايت فيه وارى فروق شاسعه في نشاط الحراك السلمي بالأمس و نشاط الحراك السلمي اليوم كما ادركت ان هناك فروق بين من قاد الحراك بالامس ويقوده اليوم فالقيادة بالامس ندرت نفسها لله وللوطن غير ابها بعجرفة وصلف قوت الاحتلال وجبروته ليندس بين صفوفهم اقوام لا هم لهم الا السطو على جهد الاخرين بعد ان تعلموا كيف يخدعون ويغالطون ويراوغون كروغان الثعالب ليسطو على مكاسب الغير ليتمردوا حينها عن الاهداف والمبادئ التي اجمع عليها قاده الامس واني ارى اليوم ان دعاه القياده اليوم ليس الا بالقوم المغالطين فلايجمعهم بالاولين الا الاسم الذي سلبوه عن اسلافهم والشعار الذي ضحى السلف من اجله بكل غالي ونفيس بل حتى ذلك بدا سوس الحقد ينخر عظامه ليوهنه ويضعف قوته .
قاده اليوم ليس بقاده الامس لقد بلغ بهم حب الذات والسعي خلف المصالح وزرع بذور الانتقام من ان يجعلوا من الاسم والشعار وسيله يبررون بها غاياتهم الساعيه الى واد الثوره الجنوبيه الثانيه ولجعل امنيه شعب الجنوب في التحرير والاستقلال حلم من احلام اليقضه والركب لجمع المال وباسم ذلك الرسم والشعار وخاصه في مواسم الفعاليات والانشطه الدوريه التي كانت من نضالات السابقين بل وبلغ بهم الجراء الى عقد الصفقات حول تنفيد تلك الفعاليات والنشاطات التي تمجد تاريخ الاسلاف وتهدي الشرفاء لمواصله الزحف على درب التحرير والاستقلال انهم قوم لا اراهم الا شر الخلف لخير السلف لقد جعلوا من مجد الحراك السلمي الذي هز عرش الطاغيه ذات يوم والذي هو بمثابه المجد الذي صنعه الأوائل صار بيد القوم سلعه رخيصه تباع في سوق الرقيق السياسي بعد ان كان كنزا ثمينا ذو قيمه غاليه لاتقدر بثمن حين كان الاسلاف سطورا سطرت في صفحات التاريخ بل ونقشت في قلب التاريخ وباحرف من نور وهكذا صار الأسلاف اليوم حديث عابر ومجدا ساد ثم باد نادر مايذكر على خشبه مسرح او منصة ومقعد إحدى المقاهي ثرثرة عابره خاضعة للمساومة وعشاق التسلق على اكتاف الاخرين على استعداد للمساومه وعلى استعداد لشطبها من ذاكره الزمان والايام واحسرتاه على ايام خلت كان فيها الشرفاء لايهابون الموت حين كانوا في الصفوف الاماميه وهم يقودون مواكب التحرير لياتي الخلف من الانتهازيين لينكروا تضحيات الاوائل,
اين انتم ايها الاجداد لتنضروا ماذا فعل ويفعل الاحفاد ليجعلوا من تاريخ الجنوب وهويته اطلاله ومن قلاع مجدكم خرائب لاتسمع فيها الا نعيق الغربان وانين البوم واني ارا مجدكم وتاريخكم ائل للوفول ليولي معه ترات وهويه الجنوب أنضروا ماذا يصنع رثاثه القوم بالجنوب وشعبه وهم يعملون على ضياع كل ذلك مع سبق الاصرار والترصد ولكن طالما وان هناك ماجدات ينجبن الرجال لن اقول لهم الا ارفعوا رؤوسكم نحو الشموخ والاباء واعملوا على وضع حد لتلك المهازل فلايجوز معالجه الانحطاط بمزيد من الانحطاط ولانكسار والخنوع ولكن بتشمير السواعد وملاحقه أولئك المنحطين وبالمزيد من التكاتف والتلاحم فواقع الجنوب اليوم لايحتمل تقبله والمهمه اليوم صعبه بل اصعب من الامس ولكنها تقع على عواتقكم هذه المهمه الصعبه انها مهمه المستقبل وتقرير المصير في واقع برز على سطحه المزيد من الانتهازيين والأصوليين والأنانيين الطماعين في حب التنازع لنيل مصالحهم فالصراع المستميت للسيطرة على مقررات شعب الجنوب وتقرير مصيره وفق وأجندات المتصارعين المدعين بانتمائهم للجنوب والمدعين بشرعيه تمثيل شعب الجنوب وهنا نرى انه من الضروري بمكان عليكم ان لا تبقوا في مواقعكم جالسين قاعدين متخاذلين تقلبون الأكف يمنه ويسره على سوء العاقبة والتي حتما لن تكون الا خاتمه التخاذل والخنوع و اني اراكم اليوم اكثر من أي وقت مضى فانتم اليوم مدعوون بتنفيذ هذا الواجب المقدس حان تشمير سواعدكم وتجهيز العده لتجعلوا من نضالكم مجدا يكمل مجد الأوائل فاسرعوا بالخطى وانطلقوا نحو العلو والارتفاع لا نحو الهبوط والانحطاط لا نحو الاستسلام والخنوع وانتصروا لقضيه الجنوب التحرير والاستقلال انتصروا لقضيه شعبكم وارضكم الجنوب ولا تتنازعوا لتحقيق الانتصار لملئ الجيوب ومهما كنتم فالبقاء لله وللتاريخ وللجنوب حتى يرث الله الارض وماعليها وحتى لاتحل عليكم لعنه الاجيال القادمه كونوا كما كان الأوائل كونوا خير الخلف لخير السلف